موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

يا رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=3928
صفحة 1 من 1

الكاتب:  أسد المقام الحسيني [ الجمعة يناير 02, 2009 11:46 pm ]
عنوان المشاركة:  يا رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله

[align=center][B][font=Tahoma]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

يا رسول الله

الرسول كلمة متجدده لأن الرسالة هي نوع من الأتصال بكائن حي .

له السمع والبصر والحياة

كل الحياة .

بل كل الحب بمعناه و إحساسه ودمعه .

والدين أو الرسالة ليس فلسفة نعنتنقها بعقلنا أو مذهب سياسي نتقاتل عليه
وإنما إعتقاد فى إله حي فعال .
فى ملك يحكمه بالفعل والعقل والروح
وكل النصوص الدينية تؤيد حياة الشهداء . الأولي بذلك الأنبياء .

لأنه لا يمكن أن يموت الرسول كما نفهم .
فهو جزء لا يتجزأ من الإيمان

بل هو ذات الإيمان

بصره معنا و يلقانا و يرحمنا و نصلى عليهم نحن الأموات
و يبقي هو فى التاريخ والخلود المستنير صلي الله عليه وسلم

تتسع الرحلة لأن تعيش مع الإمام الحسين وأن تدركه و آلامه
تدخل هذه المجموعة المقدسة الخالدة
لتكن صحبتك الحسن و الحسين و فاطمة و علي و زينب
و أبو بكر و عمر و عثمان و أن تحبهم .
فالمرء مع من أحب

وأن تطل عليك عيني الرسول من بين الغيوم لتغمرك بالحب والعظمة . و التواضع .
بروح الأنبياء الجارفة و المذيبة للقلب
وأن نخفض أبصارنا حين تمر فاطمة من على الصراط .
وأن نجالس عمر مرتعدين منه وأن نصحب علياً . رضي الله عنهم
أن يستغرقنا الحب في كل الذوات المقدسة
لأن أغلبيتنا تلاميذ لا يحق لنا أن نفرق بين السادة والناس ولا أن نحاسبهم او نحاكمهم

و الحب وحده يكفى . لأن تكون عبدا نورانيا .
الحب وحده يجمعك والعرش .
الحب هو الحب . كإشتهاء الموت وشوق القلب.
شكل من أشكال الطقوس الداخلية يجمع قوتك أولا فوق التحديد
ثم : ها أنت
و روحك المقدسة الطاهرة .

الإحساس وحده هو الوسيلة . للوصول للنبى و للرسول صلي الله عليه وسلم .
و للأرواح المقدسة . وللتحاب فى جلال الله

الرسول هو هو فى كل العصور . يجمع الكل إلى ملكوت الله و رحمته و وحدانيته البسيطة.
لأن الرسول ليس شخص بعينه بقدر ماهو
رتبه روحية وشخص خاص لا يتكرر كثيرا
لأنه شخص خارق في كل الأديان
يجيد الاتصال بالسماء
وهو نموذج مثالي على الأرض .

الإنسان الكامل الذي يتراءي لنا في نفوسنا . دون أن يتغير هو . هو .
يظهر لنا كلنا بملامحنا الخاصة الفردية والمتسعة لنا كلنا بعظمتها .
ويتسع للعالم كله في صورهم الخاصة بصورته الجامعة
التي تجمع دائرة الإنسانية كلها ليأمرنا بالنور السماوي الواحد

رغم انهم يحاربونه في كل الملل و يذبحونه أحيانا أو يصيروه مثلنا
ولكن الروح واحدة الكلمة واحده
الذى يتغير هو الزمان و المكان
أما الشخص فكلهم أبناء إبراهيم و كلهم أبناء القدس

و كلهم الكلمة الإلهية الرحمانية الرحيمية لا فرق بينهم و لا خلاف و لا يجوز ذلك فى هذه الرتبة العلية على غير ما يعتقد الأتباع وأصحاب الدرجات الدنيا العامة المتوقفة عند الكتب و التآليف


الرسول والنبي شخص يتعدى الزمن والحدود و التاريخ و يتواصل معك و يكلمك و يوجهك
و يتحمل عنك و يعطيك و يتواضع لك
ليعلمك الإ نسحاق و التواضع .

و يتواصل الأحباب فى كل العصور مستنيرين لإعلاء الكلمة الخالدة
الطيبة و المتسامحة و المؤمنين بالحب بين الكل المطلق حتى الجمادات والجمالات .
رايات فى كل المدن و القري . تتواصل بين الرسل والأولياء والمقدسين . و هم الباقون علي الأرض و نحن الذاهبون .
وكأنهم هم الحياة والأحياء ونحن الذاهبون فالأرض ميراث للصالحين


شخص الإنسان الكامل الحى الذى نراه في أنفسنا

( و فى أنفسكم أفلا ثبصرون )
نحلم أن نكون هو و لكن طبعا نسقط فى طبائعنا و نفوسنا و شهواتنا علي أمل التطهر بالرسول و حبه وروحه المطهرة دائما .

(باب الله )

( حتى نستغفر ويستغفر لنا الرسول صلي الله عليه و سلم )

لأن الرساله هى الواسطة بين الأرض والسماء .
للتوصيل النورانى و الروحي التطهيرى و الذى يعطينا الحياة مرات و مرات كلما تعثرنا .
و الصلاة إن كانت صلة بين العبد و ربه فإن الصلاة على النبي صلة مباشرة بالنبي بشكل أو بآخر .


والإعتقاد فى حياة الرسول والأنبياء والشهداء بل والبشر الصالحين
وحياة الرسول ثابته شرعاً و نصوص كثيرة
( وإن الدار الآخرة لهى الحيوان ) ( ماأنتم بأسمع منهم ) .

و نحن جميعا نرتبط ببعضنا دون أن ندري فى درجات و رتب روحية واحده ونظام إيمانى إلهى لاشك في وجوده مدى الأزمان شئنا أم أبينا
( وما منا إلا له مقام معلوم ) ( الأرواح جنود مجنده )
و ذلك عالم الأمر .

(قل الروح من أمر ربي )

والتفوق فيه ليس سهلا .
رغم سهولة المسار وجود العطاء الإلهى
( من أتانى يمشى أتيته هروله )

وحياة ذات الرسول من حولك دون أن تلاحظ .

رسالة الروح والإيمان التى لا تختلف بين محمد الرحمة وعيسى المحبة و موسى العدل بل ويتجاوز الأمر الي الصحابة و الحوارين و الأسباط و المقدسين أسماء كثيرة تجاوزت الزمان و تكررت بحكم الدرجات الروحية الباقية و كانت معلمين للبشر وعلماء مازالوا ينيرون طريق الروح ويجاهدون لشفاء البشرية كلها بالكلمة والحب و الروح . بل و الذات الواحدة في اسماء كثيرة

كبار المتصوفة والزاهدين . وعلماء . و بسطاء كثيرون يدخلون الملكوت .
ويبقون نموذجا للخير لا تهدمه العصور
دولة الخير التي بدأها الأنبياء وأكملها المصلى عليه
الباقي إلى أبد الدهر فينا يحاول جاهدا أن يهدينا للنور والحب و الوحدة .
نفس هدف كل الرسالات فى حقيقتها ومجملها .

فالرسول جامع لكل الرسالات في رسالته الختامية .
من ملك سليمان . للقائد داود المحارب . للمسيح في مكة بتحمله للآلام . والحصار والتخطيط لقتلة . للجميل يوسف واخوته بكيدهم له و لآله . الذين هم أبناء العم هذه المرة . و لموسى العدل كلامه مصحفاً . وشريعة غراء . مشرفة في أغنى قوانين العالم . ولغة معجزة لأهلها .

للياسينة كلها نورانية أرضية متسلسلة من إبراهيم إلى قدسية روحية جبريلية .
وكل ذلك مقتضيات الختم .
لأن الرسالة الخاتمة العادلة يجب أن تجمع و تسع الكل من أبسط الا عتقادات الشعبية إلى الذين يعتقدون في الرقم و معجزته .
اللاهوتي و الناسوتي . الكل يلتقي مع الرسول فى جزء .
وهو جامع للكل بفضائل لصحابته و بحلمه و عدله و رحمته وعلمه
بشجاعته و فروسيته و نبله و كرمه و غفرانه و جماله فى كل ذلك .

و كذلك نلتقي به حين نكون فى أي صفة من صفاته الكريمة العادلة.
ولا يسعنا طبعاً أن نلتقى بكل صفاتنا فما زلنا في خطواتنا الأولى إلى الطبائع المقدسة العلية .
كما أنه الإنسان الكامل . كعهد الأنبياء والرسل
ختام دورة الإنسان الكامل ( صلى الله عليه وسلم )
_ ( وتقلبك في الساجدين . )

إنه الشخص المؤله في كل الأديان . المقدس . الرباني .
شخص واحد يدور في الزمان يحاول أن يجمعنا باسم الإله العدل
لنتحاب وندوس الحياة الدنيا إلى العالم الخالد بنوره و عدالته.


السعادة الحقيقية المستمرة والدائمة . . كدقات القلب في الجسد الروحي الآخر ..
وهتافاً بالقلب . الله . يا رسول الله .

صلي الله عليه و سلم

و كل السمع الجميل و كل ما تجاوز الأحلام .


( مالا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر علي قلب بشر ....

والحمد لله . إيقاع المنتهى الآخر .



و صلي الله علي سيدنا محمد

و علي آله و صحبه و سلم
كتبه اخا لي في السبيل منقول

[/font][/align]

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/