موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
نبينا ... طبيبنا https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=4007 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | الآمنة [ السبت يناير 10, 2009 4:01 pm ] |
عنوان المشاركة: | نبينا ... طبيبنا |
[center][table=width:100%;][cell=filter:;][I][align=center]نبينا ... طبيبنا ...[/align][/B][/cell][/table][/center] [center][table=width:70%;][cell=filter:;][align=right]من كتاب ( الطب الوقائى ) للمحافظة على الصحة العامة لمؤلفه الدكتور _ عبد الباسط محمد السيد _[/align][/cell][/table][/center] [center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=right]الرسول الأمين ... طبيب الأطباء ... لم يدرس علوم الطب فى أى من الجامعات المعاصرة أوالقديمة لكنه تربى و تعلم على يد الخالق كما قال الله تعالى : ( إن هو إلا وحى يوحى ) لذلك فقد سبقت أحاديثه فى الداء و الدواء كل الأبحاث المعاصرة ، بل إن إحدى الجامعات الأوروبية وضعت حديثا شريفا على مدخل كلية الطب بها . و الصلاة بداية طبيعية للعلاج بالطب النبوى حيث قال: ( أرحنا بها يا بلال ) قال أبو هريرة : رآنى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وأنا نائم أتلوى من وجع بطنى فقال: (( أشكمت درد )) ؟ قلت : نعم يا رسول الله . قال: (( قم فصلى فإن الصلاة شفاء )) (( أشكمت درد )) : هذه لفظة فارسية معناها : أبك وجع البطن ؟ قال العلماء : فى هذا الحديث فائدتان : _ أنه عليه السلام تكلم بالفارسية . _ أن الصلاة قد تبرئ من وجع الفؤاد و المعدة و الأمعاء ، ولذلك علتان : الأولى : أمر إلهى ، حيث كانت عبادة . والثانية : أمر نفسى ، وذلك تلهى بالصلاة عن الألم ، ويقلل إحساسه به ، فستظهر القوة على الألم فتدفعه . و الماهر من الأطباء يعمل كل حيلة فى تقوية القوة ، فتارة يقويها بالتغذية ، وتارة بالرجاء و الحياء و الحب وتذكر الآخرة ، مما يقوى قوته و يشرح صدره ، فيندفع بذلك مرضه . ويروى عن بعض ولد على أنه كان به جراح ، فلم يمكنهم قطعه ، فأمهله أهله حتى دخل فى الصلاة ، ثم تمكنوا منه فلم يكترث ، لاستغراقه فى الصلاة . و كان أبو أيوب يأمر أهله إذا كان فى البيت بالسكوت ، فإذا قام إلى الصلاة أمرهم بالكلام ، وكان يقول لهم : إنى لا أسمع كلامكم و أنا فى الصلاة . و تهدم حائط وهو فى الصلاة فلم يلتفت -[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | الآمنة [ الأحد يناير 11, 2009 9:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] و فى الصلاة أيضا رياضة النفس ورياضة الجسد ، رياضة الجسد لأنها جامعة بين ركوع و سجود واستكانة و إخلاص و خضوع وذلة ، و غير ذلك من الأمور التى تتحرك معها مفاصل البدن ، وتلين بها أكثر الأعضاء لاسيما المعدة و الأمعاء ، وما أقوى معاونتها على دفع الأخبثين ، وحدر الطعام عن المعدة . ( و المعنى : أن السجود يزيل الطعام عن المعدة ويزيحه ) قال الموافق عبد اللطيف فى كتاب الأربعين : رأيت جماعة من أرباب العطلة والترف محفوظى الصحة ، فبحثت عن سبب ذلك فألفيتهم كثيرى الصلاة والتهجد ، إلى أن قال : وما أنفع السجود لصاحب النزلة والزكام ، وما أشد إعانة السجود على فتح سدة المنخرين ، و كثيرا ما تسر الصلاة وتمحق الهم ، وهى تطفئ نار الغضب ، و تفيد فى الإحباب للحق ، و التواضع للخلق ، وترق القلب ، وتحبب العفو ، وتكره قبح الانتقام . وكثيرا ما يحضر فيها الرأى و التدبير المصيب ، والجواب السديد ، وتذكر العبد بما نسى ، فيتفكر فى مصادر أموره و مواردها ، ومصالح دنياه و أخراه ومحاسبة النفس ، لاسيما إن أطال الأنتصاب ، وكان ذلك ليلا عندما تهجع وتهدأ الأصوات ، ويتضام قوى العالم الأسفل و تنزوى غواشيه وتنشر قوى العالم الروحانى وتنبسط ، ولذلك أشار عليه الصلاة والسلام بقوله ( أرحنا يا بلال بالصلاة ) وقوله _ صلى الله عليه وسلم _ ( وجعلت قرة عينى فى الصلاة ) لما يحصل من سرور النفس وابتهاجها جعلها الله قرة عينه صلى الله عليه وسلم ، وبنفعها من فضائل الدنيا والآخرة وقد تقدم قوله _صلى الله عليه وسلم _( أذيبوا طعامكم بالذكر والكلام عليه ) وهذا أحد الأسباب فى سن صلاة التراويح ، ففى صلاة التراويح خير الدنيا والآخرة ، بما نزل من القوة من تجليات بارئها وخالقها فعند ذلك تدفع ما عندها من الأمراض و الأسقام البدنية ويكفف لها أخلاق النفس الدنية فتتشمر لتكميلها و تركيبها .[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | الآمنة [ الجمعة يناير 16, 2009 10:20 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] لعلاج الأرق والسهر : قال سيدنا خالد بن الوليد : يا رسول الله : ما أنام الليل من الأرق ، قال _صلى الله عليه وسلم _: (( إذا أويت إلى فراشك فقل : الهم رب السموات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب الشيلطين وما أضلت كن لى جارا من شر خلقك جميعا أن يفرط على أحد منهم ، أو أن يبغى على ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، ولا إله إلا أنت )) وعن خالد أنه شكا إلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فزعا باليل فقال : (( ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتا من الجن يكيدنى ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ، وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ فى الأرض وما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل و النهار ، ومن شر طارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن )) ( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثنى لا تكلنى إلى نفسى ولا لأحد من خلقك طرفة عين و أصلح لى شأنى كله )[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | الآمنة [ السبت يناير 17, 2009 11:15 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=justify] _ صفة معجون يصلح القلب و يدفع الوسواس _ و هو أكل الحلال ، و ملازمة الورع ، و ترك ركوب الرخص بالتأويلات ، وحفظ الجوارح الظاهرة ، و حفظ الجوارح الباطنة ، وسياسة النفس بالعلم ، وصيانة السر بالمراعاة ، والابتهال إلى الله عز وجل أن يعيذك من نفسك و هواك وشيطانك . عن بلال مرفوعا : (( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، ومنهاة عن الإثم ، و قربة إلى الله تعالى ، و تكفير للسيئات ، و مطردة للداء عن الجسد )) قيل إن ذا النون مر يوما ببعض الأطباء ، و إذا حوله جماعة من الناس رجال و نساء فى إيديهم قوارير الماء ، وهو يصف لكل منهم ما يوافق مرضه ، قال : فدنوت منه فسلمت عليه ، فرد على فقلت له : يرحمك الله صف دواء الذنوب ، فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال : _ إن وصفت لك الدواء تهتم به وتفهمه عنى ؟ قلت : نعم إن شاء الله . قال : خذ عروق الفقر مع ورق الصبر مع هليلج التواضع ، من بليلج الخشوع ، وهندى الخضوع ، و بسفانج النقاء ، مع رواندا الصفاء ، وغاريقون المحبة حتى يرغى زبد الحكمة ، فإذا أزبد الحكمة صفه بمنخل الذكر ، ثم صبه فى جام الرضا ، و روحه بمروحة الحمد حتى يبرد ، فإذا برد فاشربه ثم تمضمض بعده بالورع ، فإنك لن تعود إلى معصية أبدا . إن من عد غدا من أجله و تمادى جاهلا فى أمله لم يقدم صالحا من عمله . تعالج قلبك بهذه الأدوية كما تعالج جسدك ، بتلك الأدوية تفز بالعافية التامة الكاملة فى الدنيا و الآخرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .[/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | الآمنة [ الثلاثاء يناير 20, 2009 12:11 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=center] _ علم الوراثة _ لقد افرد عالم الأجنة الكندى (( كيث مور )) فصلا خاصا فى كتابه (( علم الأجنة و الإسلام )) بسبب حديث لسيدنا رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ و آية فى كتاب الله الكريم ... فأما الحديث فهو : يقول رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : (( ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة أصفر رقيق ، أيها سبق و علا فيكون منه الشبه )) _ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم _ إن هذا الحديث يتحدث عن الوراثة بشكل واضح ، فالإنسان إما أن يكون لأبيه و إما أن يكون لأمه و إما السيادة الكاملة ، و إما السيادة المتنحية ، إو الوسطية . لقد جاء حديث رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ إجابة عن سؤال حبر من أحبار اليهود ، أما الآية القرآنية فكانت (( قتل الإنسان ما أكفره . من أى شئ خلقه . من نطفة خلقه فقدره )) واكتشف أن فى كلمة (( قدره )) أن الكلمة تحمل كل الصفات الوراثية التى ستظهر فى الأجيال التالية و يحملها الجنين ، و ربط (( كيث مور )) بين هذه الآية ، و قول رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ (( إذا بلغت النطفة اثنتين و أربعين ليلة فى بطن أمها بعث الله ملكا فخلق جلدها و سمعها و بصرها ، ثم يقرر الله أيكون ذكرا أم أنثى )) لقد أخذ (( كيث مور )) عينات من نطفة لم تبلغ 42 ليلة ، و حاول معرفة جنسها ( ذكر أم أنثى ) واستخدم كل وسائل التكبير و الأشعة المتاحة فلم يستطع أبدا تحديد جنس النطفة ، و ظل يراقب النطفة طوال ال42 ليلة ، حيث ظهر كروموسوم جنس الجنين فى اللحظات الأخيرة من ال 42 ليلة ، و عرف إن كان ذكرا أم أنثى ، و ربط (( كيث مور )) هذا الحديث بشبه الآباء و الأمهات وعندئذ ، نطق بالشهادتين ، و أعلن إسلامه ... ( يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثنى لا تكلنى إلى نفسى ولا لأحد من خلقك طرفة عين و أصلح لى شأنى كله ) [/align][/B][/cell][/table][/center] |
الكاتب: | الآمنة [ السبت يناير 24, 2009 11:59 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[center][table=width:70%;][cell=filter:;][I][align=center] كان الشمردل بن قباث الكعبى من مشاهير الأطباء عند العرب ، و كان من أهل نجران ، و لما سمع أن النبى _ صلى الله عليه وسلم _ يعلم شيئا عن الطب جاء ليختبر رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ و أخذ يسأل الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ عن الأمراض و طرق علاجها ، و الرسول يجيب عن أسئلته كلها ، ثم سأله الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ عن بعض الأمراض وطرق علاجها ، فيفاجأ شمردل أنه يجهل الإجابة ، فتحقق من صدق ما بلغه عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم قال : يا رسول الله بأبى أنت و أمى ، إنى كنت الكاهن و الطبيب لقومى فى الجاهلية ، فما يحل بى ؟ قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ : ( فصد العرق ، و مجسة الطعنة إن اضطررت ، و عليك بالسنا ، و لا تداوى أحدا حتى تعرف داؤه ) فأسرع الشمردل بالإنحناء ، و تقبيل ركبة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ و هو يقول : يا محمد والذى بعثك بالحق لأنت أعلم بالطب منى ، و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ... و بذلك دخل الطبيب الجاهلى فى الإسلام و حسن إسلامه ...[/align][/B][/cell][/table][/center] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |