مشهد مؤسف في المجتمع الصوفي بمصر ( دعوة للتحليل و العمل )

أبو ياسين · **مرسل:** الخميس يناير 08, 2009 8:55 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له و لا مثيل و لا شبيه و لا كفواً أحد ، سبحانك اللهم
و الصلاة و السلام على المصطفى المجتبى السراج المنير الكوكب الدري سيدنا و مولانا محمد و على آله و أوليائه و شهدائه و خدمه و محبيه آمين

سادتي و أخوتي و أحبائي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أطيل عليكم بذكر واقع الأمة المحمدية اليوم و ما نتجرعه من ذل و هوان تداعي الأمم علينا ، فكلنا نعيش هذا الواقع المرير المؤسف .

هذه رسالتي أوجهها إلى جميع إخواني من أبناء المجتمع الصوفي بكافة طرقه و مشاربه :
كل من انتمى إلى طريق أهل الله يوقن أنه الطريق الموصل إلى الحضرة القدسية بمشيئة الله ، و أنه في الدنيا طريق السلامة - كما هو الموعد في الآخرة يا رب - و أن هذا المجتمع يمثل وسطية الأمة المحمدية ، و يشكل روحه و وجدانه ، و يمتلك أرقى و أزهى ما في تراثه ، و يجتمع فيه جواهر الناس عقلا فضلا عن نور أرواحهم

كل هذا و غيره مما لا تتسع المجلدات لعرض تلكم المفاخر توجب علينا السؤال حول واجبنا لتغيير واقع أمتنا ، هذا التغيير الذي أجمع المجتمع الصوفي أنه يبدأ من الداخل .

و كيف الحال داخل المجتمع الصوفي ؟

يا لطيف ألطف بنا

اليوم فقط أريدكم التمعن في تلك الصورة من مصر
توفى إلى رحمة الله تعالى الشيخ أحمد كامل يس نقيب الأشراف و شيخ مشايخ الطرق الصوفية الذي خلف الشيخ حسن الشناوي رحمه الله منذ أشهر قليلة

و بعد وفاة الشيخ كامل يس بايع بعض مشايخ الطرق الشيخ علاء الدين أبو العزائم ، ثم ما لبث أن نشب الخلاف و الشقاق داخل المجتمع الصوفي و بايع آخرون الشيخ القصبي ، و أصر كل شيخ على أحقيته ، و لم تفلح الوساطات كما فعل المحدث د. أحمد عمر هاشم في رأب الصدع الذي حدث في مشيخة الطرق الصوفية لأول مرة في التاريخ.

و الآن المجلس الأعلى للطرق الصوفية معرض إلى وضعه تحت الحراسة ، تماماً كما يحدث في النقابات التي تخترقها جماعة الإخوان ، رغم أن جماعة الإخوان تحمل أهداف سياسية و معارضة للحكومة ، بينما أهل طرق التصوف مبتعدون عن الإشتغال بالرئاسة - كما هو مفترض - و مؤيدون للرئيس المصري مبارك و لا خلاف بينهم و بين الحكومة ، لذا لا دور للأمن في هذه الكارثة التي أحلت بالمجتمع الصوفي بمصر ( 15 مليون كما تشير الاحصائيات الرسمية ) .
هذا المشهد الذي لم يحسم تدمي له قلوب العارفين ، و شغلني بشدة ، و ما شغلني فيه إلى من ستئول المشيخة و من له الحق ، و إنما كيف يكون هذا هو واقع أهل الله

و أين باقي المشايخ و المريدين الذين لا يقدرون عدداً و لا عدة و لا مدد ؟ و ما الذي يمكنني و يمكنكم فعله ؟

و كيف يمكننا تفعيل دورنا في الأمة المحمدية بالإمكانيات التي لدينا ، و إن اقتصرت على ساحة الإنترنت ؟

أدعوكم جميعا للتفكير بإخلاص ، و أذكركم بأن الانتساب لطريق التصوف في هذا العصر تكليف قبل أن يكون تشريف

و أدعو المولى عز و جل أن يلهمنا الفهم و العلم و الحكمة و نستعيذ به من الجبن و الكسل و غفلة القلب

في انتظار مشاركتكم للتحليل و للفقير إلى الله عودة إن شاء الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سادتي وأخوتي و أحبائي في الله

سهم النور · **مرسل:** الخميس يناير 08, 2009 2:25 pm

[font=Tahoma][align=justify]
viewtopic.php?t=2209

viewtopic.php?t=2040&start=0[/align][/font]

msobieh · **مرسل:** الأحد يناير 11, 2009 1:48 pm

الفاضل صاحب الاسم الغريب :

" أبو ياسين"

كنا ننتظر تحليلك ورأيك وقد رأينا مشاركتك هذه فى منتديات كثيرة

إلا أن الوقت لم يسعفنا لنعلم ملخص مجموع ما وصلتم إليه

ليس من المفترض أن يكون نقيب الأشراف أو شيخ المشايخ هو :

الغوث أو القطب أو .................

المسألة تنظيمية بين الطرق ومريديها من جهة

وبين الجهة الإدارية من جهة أخرى

لم يكن واحدا ممن سألتهم حاضرا

ولا يعلم أحد ماذا دار ولا على أى شئ اتفقوا أو اختلفوا؟؟

بالنسبة للطريقة العزمية فهى للأسف الشديد

أصبحت من أكبر الطرق التى اخترقتها الشيعة

هى وطريقة الشيخ النمر فى طنطا

وأنت تعلم أنها قسمت نصفين

قسم معتدل

وقسم شيعى

الفاضل " أبو ياسين "

فليكن عندنا الشجاعة الكافية

من كان صوفيا فليظهر صوفيته

ويتبرأ قولا وعملا وفعلا من

الشيعة

الإخوان المسلمين

التيميين

الوهابية

بنى أمية

أما من احتفظ بـ 2 أجندة ليخترق التصوف أو يحوله

فلا أعتقد أن الله لن يظهر أمره

التصوف عقيدة وسلوك وأدب

التصوف زهد وانجماع

التصوف حياة

التصوف صلة بين الحق وبين العبد

إن خابت أو ضلت أو انحرفت أو تاهت بعض الطرق

ففى البقية خير

وإلا , فعند ربك من يصوروا الآن فى الطين

ربانيون محمديون من أهل الله

على مذهب أهل السنة والجماعة

بلا كدورات وأوساخ طوائف البدعة المقيتة

والمتلونين والمتخفين ممن يحاول تقوض الأزهر والصوفية

الأمر عميق

الأمر بسيط

ولى الأمر يريد الشيخ فلان

والصوفية لا تخرج على الحاكم

فإما السمع والطاعة

وإلا المعصية فى أمر هين لا يستحق كل هذا

ولا يخرج على حاكم إلا الخوارج

والحاكم من حقه تولية من يصلح

انصح من تعلم بالعقل

حتى لا تنقلب الأمور وتبقى مثل الزمالك مع مرتضى منصور

الذى فقد أرضيته بسبب حرصه ومشاكله ونتائج أفعاله التى زادت النادى ضعفا

ففقد التأييد

طبعا موضوع الزمالك ده دعابة خارجة عن الموضوع

حتى لا ( يزعل ) أحد

ورينا يهدى

وينجى البلاد من الشيعة والإخوان والتيميين وبنى أمية الجدد

وأتباعهم , ومنفذى خططهم

آمين

موقع د. محمود صبيح

مشهد مؤسف في المجتمع الصوفي بمصر ( دعوة للتحليل و العمل )

الموجودون الآن