بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
أولا : والله زمان ... يا أخى الحبيب .. ذو الفقار ... وحشتنا والله . ثانيا : إنت ياعم .. مش غلطان ولا حاجة فى نقلك عن سيدنا على رضى الله عنه .. ووصيته لكميل بن زياد .. ما تخافش .. وراك رجاله
واسمع .. يا سيدى .
الرواية دى , أخرجها أبو نعيم فى حلية الأولياء (1/42) ترجمة سيدنا على رضى الله عنه وابن الجوزى فى صفة الصفوة (1/57) ترجمة سيدنا على رضى الله عنه , أيضا . والحافظ المزى فى تهذيب الكمال (24/220) ترجمة كميل ابن زياد والذهبى فى تذكرة الحفاظ (1/11) ترجمة سيدنا على رضى الله عنه وابن عساكر فى تاريخ دمشق (50/252) ترجمة كميل ابن زياد وابن قتيبة الدينورى فى عيون الأخبار (1/184) واليعقوبي فى التاريخ (1/190) والرافعى فى التدوين في أخبار قزوين (1/401) ترجمة عبد الكريم أو عبد الملك بن علي بن أبي نصر القزويني وابن الشجرى فى الأمالي الشجرية (1/51) . والمعافى بن زكريا فى الجليس الصالح والأنيس الناصح (1/381) وابن عبد ربه فى العقد الفريد (1/158) باب فضيلة العلم
وأخرجها أيضا ابن عبد البر فى جامع بيان العلم وفضله (3/225) وقال عنها : وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد النخعي وهو حديث مشهور عند أهل العلم يستغنى عن الإسناد لشهرته عندهم : " يا كميل بن زياد .... إلى آخره "
وأخرجها الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد (3/156) ترجمة إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب النخعي , وأخرجها الخطيب أيضا فى الفقيه والمتفقه (1/198) وعلق عليها بقوله :
هذا الحديث من أحسن الأحاديث معنى ، وأشرفها لفظا ، وتقسيم أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب الناس في أوله تقسيم في غاية الصحة ، ونهاية السداد ، لأن الإنسان لا يخلو من أحد الأقسام الثلاثة التي ذكرها مع كمال العقل وإزاحة العلل ، إما أن يكون عالما أو متعلما أو مغفلا للعلم وطلبه ، ليس بعالم ولا طالب له .
فالعالم الرباني : هو الذي لا زيادة على فضله لفاضل ، ولا منزلة فوق منزلته لمجتهد ، وقد دخل في الوصف له بأنه رباني وصفه بالصفات التي يقتضيها العلم لأهله ، ويمنع وصفه بما خالفها . ومعنى الرباني في اللغة : الرفيع الدرجة في العلم ، العالي المنزلة فيه ، وعلى ذلك حملوا قول الله تعالى ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار ) وقوله تعالى ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) .
وذكرها بدون إسناد , ولكن حكاية كل من :
الإمام الفخر الرازى فى تفسيره (1/472) وحجة الإسلام أبو حامد الغزالى فى إحياء علوم الدين (1/ 6) والعلامة المناوى فى فيض القدير (6/383) والشنقيطى فى أضواء البيان (7/392) وقال : وهو حديث مشهور عند أهل العلم ، يستغنى عن الإسناد لشهرته عندهم .
وغيرهم كثير ... والحمد لله رب العالمين .
إيه رأيك ياعم ... أى خدمة ... ومعلش .. طولت عليك .
وصل اللهم وسلم وعظم وشرف وكرم حضرة مولانا رسول الله وآل بيته الطاهرين .
|