بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الدولجى : شخص يؤمن ان بقاء الدولة هو الهدف الاسمى حتى لو تناقضت بعض الوقائع على الارض مع افكاره
اتعلم من التجربة الحية من احداث يناير وما حدث لمن حوله من الدول من خراب ودمار
متخاصم كلية مع الاسلامووية واليسارية بسبب تجربته معهم وما يسببوه من خراب فى حالة التطبيق للنظرية بالكامل وان كان يمكن الاستفادة من بعض جوانبها وكلا باسلوبه ربما كان ثورى ومشارك فى التحرك ضدد النظام السابق لكن بشروط ازاحه شخص لا هدم اركان دولة او ابتدى كذلك ومن التجربة فهم الفرق بين مقاولى هدم الدول العملاء والمصلحين
يحاول الوصول للافضل لكن لا يقبل ان يكون راس حربه ضدد بلده او حتى هيسكت على ده
خلط العقلانى والمصلحة مع العلمانى والليبرالى وان كان لا يصرح بهذا حاليا
لانه بطبعه يخاف على الدولة ويخشى ان يتسبب فى نشوب صراع ولو فكرى حاليا
فهو مع التغيير .. بس لو هاييجى بالخراب يبقى بلاها
نقلا عن بعض منظرى هذه الحركة
اقتباس:
عايز حق الشهداء ..بس بطرق طبيعية ..لكن لو الشهداء ماتو فى فوضى عارمة وعلشان تجيب حقهم هاتوقع وطن
.. طوز فى الشهدا .. شهداء ابرار راحو فداء الوطن زى كتير قبلهم ...
**تبئه متعاطف مع المسيحين وشايفهم ضحو كتير اوى
(زى باقى الشعب ماضحى ونابه من الخراب جانب )
بس لو هيتم استغلالهم لتأجيج الفتن وضياع وطن .. بلاها شهداء ماسبيرو ... كانت فوضى وسمحو بانهم يتركبو من جهات اخرى ويندس السم فى وسطيهم ...
**الدولجى الحق ... لو ابنه راح .. يرفع راسه ويقوم يجيب حقه .. بس لو دم ابنه هايستخدم من قبل المتربصين والاعداء .. بلاها دم ابنه .... يضحى بيه فداء الوطن ...
فداء .. فاهمين يعنى ايه فداء ...
**الموضوع مش شعارات ... هو اختيار يا حبيبى ... عايز سوريا اهلا وسهلا .. اخربها ... بس احنا مش هانسمحلك ...
**انور السادات ابو الدولجية .... اخوه اللى زى ابنه راح فى الحرب
انتهى
فى المقابل الشخص الرومانسى الحالم فهو يتميز اقتباس:
تعريف :
بالتمجيد الكبير للعاطفة أكثر من تمجيد العقل وتقديره للإحساس أكثر من تقدير الفكر، والتفاته نحو الذات ودراسة معمقة للشخصية الإنسانية وطباعها وقدرتها الذهنية، والاكتراث بالنابغة أو العبقري والبطل والشخصية البارزة عموماً والتركيز على انفعاله ونزاعه الباطني،
إيمانها بأنه لا يمكن تجاوز رتابة العالم من دون ثقافة جديدة ولا توجد ثقافة من دون يقظة المعنى الأصيل والمشترك، ومن دون إعلاء واسترجاع سلطة المخيلة الشعرية في أوساط الفعاليات والتوجيهات الإنسانية.
لذا تشكل الرومانسية، في حقيقة الأمر، ذلك الشكل المرهف من الإحساس الذي يروي حقول الثقافة كافة. وحري بها أن تكون أيضاً نيزكاً تمثل نواته المتوهجة الثورة ضد الحضارة الصناعية- الرأسمالية الحديثة باسم قيم اجتماعية وثقافية بارزة تنتمي إلى الماضي.
ولأن الرومانسية وهي تحن إلى الفردوس المفقود حقيقياً كان أم خيالياً- فإنها تقف، وهي تستمد قوتها من الطاقة السوداوية التي يولدها اليأس، بالضد من التشيؤ التجاري والتسطيح النفعي، وبالضد من فك السحر عن العالم بشكلٍ خاص.
انتهى
هذا الرومانسى تمت تهئيته ليتحول للوقود البشرى لكافة انواع التغيرات االثورية التى حدث منذ الثورتين الفرنسية والروسية وحتى وقتنا هذا وهو اغلب ممن نزلوا يناير من غير اصحاب الاغراض والمؤامرات والعامة من اصحاب المشاكل
الصنف الاول مفيد حاليا لكن يجب دراسته جيدا والرومانسى يجب تفكيف عقليته فبهم اصحاب ضمير وليسوا متامرين
هم يصدق فيهم الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الطيبة
والسؤال الاهم كيف فك الاشتباك بين العقلانى الاول والحالم الثانى
والمصلح الحقيقى الذى يجب تحليل عقليته ما ميزانه وادواته واسلوب العمل لديه
او لنقل توضيح وجهة نظره وفلسفته فى الحياة
الدولة تحتاج للنهوض لفكر ومنهج عمل
ثم هئية ما برعايتها يتم تخريج هذة الكوادر هئية ذات طبيعة سياسية
لتنطلق كوادرها بنشر هذا الفكر الممزوج بخطة العمل التى وضعتها الدولة
فى ربوع الدولة وتطبيق الافكار النابعة فى الراس فى الاطراف دون تشويه او تبديل
ليس بجهاز الدولة الادارى ولا الاعلام الحالى ولا حتى بكافة المؤسسات التربوية دينية او تعلمية بقادرة على انتاج هذا الكادر قد يكون موجود لكن ليس لمن سبق من مؤسسات اثر واضح فى هذا ووجوده ليس بالقدر ولا المستوى الكافى
والله تعالى اعلم
و الحمد لله رب العالمين