موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

معانى
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=4327
صفحة 1 من 1

الكاتب:  طلحه [ الأحد فبراير 22, 2009 6:58 pm ]
عنوان المشاركة:  معانى

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أردت مشاركتكم هذا الكلام الجميل من موقع الكتاب المنير


[align=center]بسم الله الرحمان الرحيم

معــاني

في معني اليقين[/align]

عجباً لمن ظنّ أن الله تعالي بعيد... و لم يناجِيه.

و لقد سمعت من يقسم علي الله تعالي بألوهيته.... ثم يسأله، فيعطيه المولي عز و جل حاجته

و يقضي له مسألته.

إنه اليقين ... منتهي أمل العابدين

و قال فيه سيد الخلق أجمعين (اليقين قوتي)... و قال تعالي:

بسم الله الرحمان الرحيم

﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾

صدق الله العظيم

سورة الذاريات آية ٥۸

و للوصول إلي اليقين الذي هو مقام الفقهاء، لابد من العبادة..



بسم الله الرحمان الرحيم

﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾

صدق الله العظيم

سورة الحجر آية ٩٩

و العبادة لابد لها من مُعلم، و المُعلم هو رسول الله (صلَّي الله عليه و سلَّم) و سنَّته...

و ذاك الكتاب و الحِكمة، و لا تَزكية للنفس إلا بهما.

فهما الثقلين.. فالمُستمسك بهما قد بَلَغَ مأمنه..

و لا أمان إلا بالأمان الإلهي

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم


إنتهى

من موقع الكتاب المنير
http://www.alketabalmounir.com

الكاتب:  طلحه [ الثلاثاء فبراير 24, 2009 8:27 pm ]
عنوان المشاركة: 

[align=center]بسم الله الرحمان الرحيم

معــاني

في معني الوصيّة الأولي : "الإخلاص في السّر و العلانية"[/align]



ما معني الإخلاص ؟!

هل هو الطاعة ؟!

أم هو الحُب الخالِص الذي لا شريك له في قلبك (السّر) و العلانية (اللسان) ؟!



إن من علامات الإخلاص .. هو عَدَم نِسيان المَحْبُوب حالاً و مَقالاً ..

و ذاك الجِهاد .. و الجِهادين (الأكبر و الأصغر)، و له نَفْل و أنفال، و أمتِعة و متاع،

من بعد نصر الله و الفتح (القريب و المُبين)، و ذاك تَجَلِّي لإسمه تعالي التوَّاب الرحيم ..

فالإخلاص هو الإيمان بالله وحده لا شريك له في قلب المُؤمن و لِسانه .. وَقَرَ في قَلبِهِ حُب المولي عز و جل،

و هو يُعلِن ذاك علي لِسانه و يُعبِّر عن حُبه لمولاه من خِلال التَبليغ و التَواصي بالحق و الصبر ..

و لا يغيب عن فؤاده رُؤية آلاء مولاه .. و لا ينسي لِسانه سلام قولاً مِن ربٍ رحيم.



و هو معني المَحجَّة البيضاء .. التي لَيلُهَا كَنَهَارِها..

لا ظُلمة فيها، كُلها نور علي نور ..

نور في القلب إسمه .. الإيمان الفِطري

و نور في اللسان إسمه .. ذِكر الله

و ذاك أول العمل الصالِح .. و الذِكر هو حياة ألسنة المؤمنين، و الفِكر هو حَياة قُلُوبهم.

و من هنا تكتمل دائرة رضوان الله و المُسمّاه بالحُسني و المُستَقاه من روح أسماء الله الحُسني جل جلاله ..

فهو سُبحانه و تعالي جَليس الذاكرين و حَبيب المُفكّرين المُصَدّقين بآلاء الله ..

أهل الخَشية و الخشوع ..

و السجود و الركوع ..

سَوَادهم نور و فُؤادهم نور، فَبِنور العِلم و الحِكمة، سقاهم ربهم شراباً طهوراً ..

إسمه الخير الكثير، الدائِم الأبدي .. و هو الكوثر..

شربوه من لِسان إمام الطهارة و الوقار الإلهي، مُعَلِّم البشرية أجمعين .. و هو السيد بلا منازع و لا ريب..

فهو السِراج المُنير و هو مَسبوغ الوضوء .. و هو صِبغة الله.



اللهم إنفعنا به و بكوثره و رضوانه يا رب العالمين .. يا ارحم الراحمين .. يا ذا الجلال و الإكرام

---------------------------------------------------

من موقع الكتاب المنير
http://www.alketabalmounir.com

الكاتب:  طلحه [ الاثنين مارس 02, 2009 11:09 pm ]
عنوان المشاركة: 

[align=center]بسم الله الرحمان الرحيم

معــاني

في معني الوصيّة الثانية : "العَدل في الرِضا و الغَضَب"
[/align]



من هذه الوصيَّة القُدسيَّة يَتَضِح لنا أن العدل سواء الإنسان راضِياً أو غاضِباً .. هو أولي بالحُضور.

لأن العدل يَغيب عن الإنسان حين يَغضب، و لِذا فالوصية للقُضاة أن تَحكُم بِما إستَقر

في وِجدانك من الحق .. و الوِجدان يَتَعكَّر صَفوُه و صَفاؤه في حالة الغضب.

و قالوا الغضب غَشاوة تُعمِي البَصيرة و هي رؤية الحَقيقة، و لِذا فالحِلم قَرين العدل ..

كما أن الصِّدق توأم الوفاء .. و الثبات علي الحق بالحق للحق ..

هو سِمة و سُمو أهل الله و هو عِزَّتهُم و قُوَّتهُم و ريحَهُم و مددهم.

و أصل الثبات هو الكَلِمة الطيبة و هي مِفتاح المفاتيح، و منها كُل الفُتوح.



و الكَلمة الخبيثة هي أصل الشرور، و شجرة الجحيم، و الكذب هو شجرة الزقّوم ..

فإذا جَري في الحُلقوم، فذاك الشر و الشرور ..

أما إذا جري في الحُلقوم قول الحيّ القّيّوم، تنفّس الصدر صعداء الصُبح القريب،

و تَنَسَّم النسيم من التسنيم، و أصبح في ذمـة الله، و تَصرّف فيه مولاه الرحمان بتسليمه اليقين ..



فإن الله تعالي ذو كِبرياء و عِزّة، لا يُحِب أن يُكرِه أحداً في دينه .. فلا إكراه في الدين ..

و لا يأتي الحُب بإكرامُه و إكرامِياتُه .. إلا طواعيتاً له.





[align=center]و أولائك المُتحابون في جلال الله، بإكرام الله

و سُبحان ذو الجلال و الإكرام مَلِك المِلوك الحنَّان المنَّان اللطيف الخبير جل جلالُه

و سُبحان مَن يُقَرِّب البعيد و يفتح طريق جديد و يكون كُله بَهيج[/align]

-----------------------------------------------------------------------------

من موقع الكتاب المنير
http://www.alketabalmounir.com

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/