اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6427
|
|
هو يحيى بن القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن على زين العابدين ابن الإمام الحسين رضى الله عنهم جميعا - عرف سام الشبيهى لشبهه بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - ذكره الأسعد النحوى النسابة والرازى وابن باللوه النسابة والقرشى : أنه كان شديد الشبه بالنبى صلوات الله عليه فقد كان بين كتفيه شامة بها شبه بخاتم النبوة - وفى ذلك الوقت كان أمير المؤمنين أحمد بن طولون بمصر فلما سمع بشبه سيدى يحيى برسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يكون لمصر شرف التطلع اليه فبادر بإرسال وفد محمل بالهدايا والتحف إلى الحجاز حيث يقيم سيدى يحيى وأسرته مع رجاء تشريفه وأسرته بزيارة مصر - وقد قبل سيدى يحيى الدعوة ولبى الرجاء .
ويقول ابن الزياد فى قدومه لمصر : لما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا يتلقونه وكان يوم قدومه يوما مشهودا وقد جاء معه السيد الشريف الإمام العالم القاسم الطيب بن محمد الباقر رضى الله عنه - وقال ابن النحوى : كان القاسم هذا من أحفظ الناس لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد حفظ أربعمائة حديث - ويصف أبو عمر أخلاقه فيقول : رأيت القاسم بمكة بدعو الله تعالى وقد اقشعر جسده فقلت له : ما هذا يا ابن بنت رسول الله ..؟
فقال : لأنى أستحى أن أدعوه بلسان ما أديت به حق شكره .
كما جاء مع سيدى يحيى أخوه عبد الله القاسم وهو مدفون بمقابر الإمام الليث بن سعد ومدفون معه فى الضريح أخوه وقد توفى يوم الأثنين لأثنتى عشر ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين . ورافقت الأسرة كذلك فى الرحلة لمصر أم الذرية زوجة القاسم الطيب وقبرها بجانب والدها وكانت رحمة الله عليها من الزاهدات العابدات وهى شريفة ذكرها القرشى فى طبقات الأشراف كما دفن بالضريح السيد يحي بن الحسن الأنور وأخو السيدة نفيسة رضى الله تعالى عنهم جميعا - ومن كرامات سيدى يحيى الشبيهى : == ماذكره ابن الزياد والسخاوى وغيرهم أنه كان يرى على قبره نور ويقول : دخلت غلى قبر يحيى فلم أحسن الأدب فسمعت من قبه يقول : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ويطيف ابن الزياد فيقول : الواجب على الزائر إذا دخل إلى مكان فيه أشراف أن يقرأ هذه الأية =
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
