موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ســـــــــــــــــــاعى البحـــــــــــــــــــــــر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء فبراير 25, 2009 8:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6427
هو محمد بن الحسين بن حمزة بن عبد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن على زين العابدين بن الإمام الحين بن الإمام على بن أبى طالب رضوان الله عليهم أجمعين - أمين - كان ورعا تقيا عرف بين الناص بالصلاح والإيمان رؤى يسعى إلى شاطئ النيل ويبكى ويدعو الله أن يفرج الكرب ويكشف الغمة ويغيث الأمة بفيضان النيل - وقد أختلف المؤرخون فى تاريخ مجيئه إلى مصر وفى تاريخ وفاته فقد ذكر ( العمدة) ص 284 بحر الأنساب للأزرقانى أن محمد بن الحسين بن حمزة دخل مصر فى القرن الثالث الهجرى فى عهد أحمد بن طولون وأنه توفى 262 هـ بينما يقول السخاوى فى تحفة الأحباب ص 152 أنه توفى سنة 330 هـ وان÷ انفرد من أولاد الشريف الميمون بن حمزة بالدفن فى مصر القديمة ، أما باقى أولاد الشريف فقد دفنوا فى أماكن متفرقة من القرافى الكبرى ويقول النسابة حسن قاسم فى هامش تحفة الأحباب ص 152 أنه دفن فى مسجده بمصر القديمة ومعه فى قبره شقيقه جعفر أما عن السبب فى تسميته باسم ساعى البحر - فذكر السخاوى ونقل عنه على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 14 بدار الكتب المصرية ونقلت عنهم الدكتورة سعاد ماهر فى مساجد مصر أن محمد بن الحسين بن حمزة عرف بأبى الشفقة وذلك أنه لما كان فى بعض السنين قد توقف النيل عن الفيضان فشق عليه وعلى أهل مصر خشية الجدب والقحط الذى كثرا ما تعرضت له مصر من انعدام الفيضان أو انخفاض منسوبه والذى من أجله ألف المقريزى عمدة مؤرخى مصر الإسلامية كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة فيقول السخاوى : أخذ الشيخ محمد يسأل ويتقصى من أهل العلم ومن له معرفة بالتاريخ عن الكتاب الذى أرسلة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه مع رسول حاطب بن أبى بلتعة بن أسد إلى المقوقس إلى أن دل عليه فأخذه وبيته إلى جانبه وهو فى أمر عظيم فرأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فى المنام ةوهو يقول له يا أبا الشفقة قم وألق الكتاب فى النيل ، فقام وألق الكتاب فى الماء فكانت أخصب سنة على أهل مصر فلما مات دفن قرب البحر فاشهر عند أهل مصر بساعى البحر - ويحدثنا المقريزى فى الخطط ج1 ص 57 عن موضوع الكتاب الذى أرسله عمر بن الخطاب إلى المقوقس قال ك ابن عبد الحكم فى فتوح مصر والمغرب ص 34 : لما فتح عمر وبن العاص مصر أتى أهلها عمرو حين دخل بؤونة ( من أشهر القبط ) فقالوا يا أيها الأمير إن نيلنا هذا سنة لا يجرى إلا إذا لأثنتى عشرة ليلى تخلو من هذا الشهر ، فعمدنا إلى جارية بكر من أبويها فأرضينا أبويها وجعلناعليها من الحلى والثياب أفضل ما يكون ، ثم ألقينا بها فى النيل فقال : لهم عمرو إن هذا لا يكون فى الإسلام وإن الإسلام يهد ما كان قبله - ولكن أهل مصر انتظروا ، فأقاموا بؤنة وأبيب ومسرة من أشهر القبط والنيل لا يجرى قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء فلما بأى كتب الى الخليفة عمر بن الخطاب بالمدينة المنورة بذلك فكتب إليه عمر أ، أصبت فإن الإسلام يهدم ما كان قبله وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها فى داخل النيل إذا أتاك كتابى هذا . فلما قدم كتاب عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص فتح الكتاب قإذا فيها ( من عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نيل مصر، أما بعد فإن كنت تجرى من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله الواحد القهار أ، يجيريك . فألقى عمرو البطاقة فى النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها وقد أجرى الله تعالى ستة عشر ذرعا فى ليلة وقطع السنة السؤ عن أهل مصر -
ومقام سيدى ساعى البحر بمصر القديمى أمام كوبرى المنسترلى .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط