اشترك في: الأحد أكتوبر 21, 2007 6:35 pm مشاركات: 335 مكان: مصر المحروسه
|
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و المرسلين و
على اله و صحبه و سلم
فى سيرة الخلفاء الراشدين
دروس و عبر للأمه عبر القرون
و كأنى أنظر عبر القرون
الى سيدنا أبى بكر و سيدنا عمر
و هم معا فى السقيفه
مد سيدنا أنى بكر يده الى سيدنا عمر
و قال له يا عمر أبسط يدك أبايعك بالخلافه
( ولسان حاله يقول أنت القوى فى دين الله
لم ينظر الى نفسه و لا الى مكانه من
حضرة النبى صلى الله عليه و على اله و سلم
كان رضوان الله عليه ينظر الى صالح الأمه
يقول أنا غير راغب فيها و هى أمانه يسألنى الله
عنها يوم القيامه فلم أضعها فى رقبتى
خذها أنت يا عمر و أعلم أنك تقوم بها
كما يحب الله و رسوله)
قال له سيدنا عمر بل لا أتقدم عليك
أنت من قدمك رسول الله و ثانى أثنين
فأخذ بيد سيدنا أبى بكر و بايعه
فلم يختلف عليه أحد
كانوا كبارا حقا و صدقا
كل منهم يعلم قدر الأخر جيدا
و يعلم مكانه من حضرة النبى
صلى الله عليه و على اله و سلم
و غير راغب أو ناظر الى ملك دنيوى
بل ينأى بنفسه عنها ما أستطاع
تعلمت الأمه من ساداتنا ان
الأدب و أنكار الذات
و أن لا يكون الأنسان حظ من حظوظ نفسه
اللهم أنى أسألك و أتوجه اليك بعبدك و حبيبك سيدنا محمد
أن تجعل
فى هذه الأمه من يتأدب بهذا الأدب
العالى المستمد من حضرة النبى
صلى الله عليه و على اله و سلم
و من سادانا الصحابه العظماء
من رباهم حضرة النبى
صلى الله عليه و على اله و سلم
و أن تهيأ لهذه الأمه أمر رشد
تكشف به عنا الغمات و الظلم
و أن تجعانا ممن أتبع ساداتنا
الصحابه و الأكابر و أقتدى بهم
فإحسن الأقتداء
أمين أمين أمين
|
|