موقع د. محمود صبيح

لسلام عليكم ورحمة والله وبركاته....
شيخنا الفاضل سيدي محمود،هنالك مشركة في منتدى الأصلين،كان مفادها عن موقف أهل السنّة والجماعة من معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد،
http://www.aslein.net/showthread.php?p=64041#post64041
وكان من بين الموضيع التي أثرت النقاش قول العالمين الزاهدين الإمام ابن العربي المالكي الذي لا يخفى علمه ولا ورعه كما نُقل ولا يخلو عالما ووليا إلأ وهو به مستدل،وكذا كان الإمام القطب الغزّالي قدس الله سرّه،كان لهما موقف من الكلام في كلا الأمرين أي معاوية ويزيد وجعلوا الثاني عبارة عن سلم فقالوا-كما أظن- أنه مدام للوصول للأول الطعن في الثاني ليتدرج به فغلقوا الباب لكي لا يعتدوا على الأول وغيره ،وإن كانا يريان بأنّ يزيد كان فاسقا في حقيقة الأمر ولا أخلهما أنهما يجهلانه بل حتى بجزئياته،فما هو موقفكم شيخنا من هذه ومن غيرها من المسائل،وكنت قد أجبتني من قبل وكفيت عن مسألة أبو طالب فجزاك الله خيرا فقد شفيت،ويدخل في هذا الباب مسألة من قال أنّ أبوي النبي صلى الله عليه وآله في النّأر وما كان قصده ولا هدفه الإساءة لا كما كان حال ابن تيمية أتباعه من الحقد الدفين ...الخ.

_________________
جذبتني بحسن ضوء وجهها سقتني كأسها من عاتق الخمر
غيبتني عني بسر التجلي لكعبة الحق فاسجد وكبري

سيدى الفاضل المحترم يونس العامرى عفوا لتدخلى , و العبد لله له بعض الاستفسارات قد تفتقر الى القواعد العلمية المنهجية و لكن عشمى فى حضرتك و أدب حضرتك كبير

و الاستفسار بخصوص كلام المدعو جلال فى الرابط الذى اشرت اليه

قال المدعو جلال:


"...إعمال القواعد المعتمدة في تعارض دلالات الأخبار عن تعارضها، حتى لا يكون الظن سبباً للطعن في مسلم

ومن هذا الباب رأي الإمام الغزالي، والقاضي أبو بكر من تلاميذه، عدم الطعن في يزيد، وهو رأي جماعة من أهل السنة

ولذا لا ينبغي تعميم وجود رأي واحد لأهل السنة في مثل هذه المسائل، والتي في نهايتها غير عملية .. "


فالسؤال هنا من هم الجماعة من أهل السنة من الأئمة المعتبرين الذين قالوا بهذا الرأى غير الإمامان الغزالى و ابن العربى المالكى

هل يوجد تعارض فى أخبار قتال و قتل يزيد الملعون لمولانا الإمام الحسين حتى تصبح او لا تصبح محلا لـ - تعارض دلالات الأخبار عن تعارضها- على حد قوله


كيف يعنى وجود رأى غير سليم أو إجتهاد خاطىء داخل مدرسة أهل السنة و الجماعة , أن لأهل السنة أكثر من رأى ؟؟

إذا كان هناك إجتهاد معين من أحد أسيادنا الأئمة العلماء و هذا الإجتهاد خاطىء, فكيف يتساوى الصواب و الخطأ , و كيف يوضعان فى كفة واحدة

الخطأ خطأ, و يتجنب, كل ابن ادم خطاء, و كل يؤخذ منه و يرد إلا سيدنا رسول الله صلى الله عليه و اله و صحبه و مولانا الحسين و سلم

و هذا هو ما يقع فيه المتمسلفة أتباع الخوارج, يأتوا بضلالات و فتاوى ابن تيمية الشاذة و يعتبرونها رأى و يجعلونها مدرسة و و ... حضرتك ادرى من العبد لله

اليس كذلك سيدى الفاضل يونس العامرى, و عفوا للتدخل

و تحيات العبد الفقيرالحقير لأسيادنا المشايخ : الشيخ كمال و الشيخ الشاذلى البعطوشى رضى الله عنهم و أرضاهم و نفعنا ببركتهم و أرضى قلوبهم عنا أمين

مشكور سيدي على التدخل وهو وجيه،إلاّ أنّ فيه بعض الملاحظات تحتاج لتوضيح،ربما الشيخ محمود سيضع النقاط في محلّها،.....والله أعلم.
بارك الله فيك أخي الفاضل محب مولانا الحسين أدخلنا الله وإيّاك في حماه...

_________________
جذبتني بحسن ضوء وجهها سقتني كأسها من عاتق الخمر
غيبتني عني بسر التجلي لكعبة الحق فاسجد وكبري