اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm مشاركات: 152
|
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آل بيته الاطهار و الصحب و التابعين إلى يوم الدين
سيدي الدكتور محمود
أحبابي في هذا المنتدى
و كأن بركاتكم حلت علي ما ان اشتركت في هذا المنتدى الطيب
فاليومين السابقين كانا اجمل أيام حياتي بلا أدنى شك
و الحقيقة احبابي أحببت أن أشرككم فيما أحسست و ما أحسه رغم يقيني أنك أهل التذوق قد ذقتم هذا لسنين طويلة بإذن الله
و لكن قبل أن أبدأ أوضح أن الفارق كبير بين أن تكون سلفيا سابقا و بين ألا تكون سلفيا
فإذا عافاك الله من فيروس السلفية فقلبك يكون على طهارته الاولى فيتقبل الانوار بسهولة بإذن الله
أما من هو مثلي فلولا فضل الله و رحمته لكنت - و الله لا أدري ما أكتب بعد (كنت ) -
يكفي أن تعرفوا أني كنت من النوع السلفي إياه الذي يذهب لمشايخ السلفية في بيوتهم لينهل منهم!!! - الحمد لله الذي عفانا-
كنت أتقرب إلى الله بسب الفرق الاخرى
فالتبليغ مبتدعة
و الإخوان مش عارف إيه
و الأزهر أشاعرة
و الصوفية مشركة
نعم أنا من هؤلاء
و أسألكم بالله أن تسامحوني و قد أخطأت فيكم مرارا
ثم أذن الله لهذا الفيروس السلفي أن يبدأ في التلاشي
قرأت للقرضاوي فوجدت في كتبه توقير كبير للعارف بالله عبد الحليم محمود رضي الله عنه
ثم بدأت أقرأ في الإحياء ووووو حتى استقر حب التصوف في قلبي
حاولت أن أصل إلى شيخ مربي فعجزت
و عرفت قدرا شيخا أزهريا صوفيا عن طريق موقعه على النت ( الشيخ الفاضل عصام أنس الزفتاوي)
راسلته فأكرمني برده الشافي و الوافي و أخذ بيدي إلى الطريقة النقشبندية
نعم اخوتي لم يجد قلبي فيها ما يريد و لكن ما كسبته أني أحببت هؤلاء القوم
بمجلس الذكر الصامت الهادئ المليئ بذكر الله
و ظللت أبحث
ثم قرأت في كتاب سيدي الدكتور صبيح عن فضل الصلاة على الحبيب النبي صلى الله عليه و سلم
و أنها شيخ من لا شيخ له
فقدر الله لي ملازمتها بل و حبها حبا شديدا
و معي في هذه الرحلة صديق يسير نفس خطواتي
يحس بنفس ما أحسه في أغلب الأحوال
حتى وجدته يكلمني في الاسبوع الماضي على الماسينجر و يسالني هل أعلم أن الشيخ الشعراوي قد قابل شيخا جزائريا كان يراه في المنام قبل هذه المقابلة و منه تلقى التصوف؟
و لأني شاهدت مسلسل الشعراوي من قبل فقد أخبرتي بمعرفتي للأمر فما كان منه إلا أن أخبرني أن ابنه الىن في مصر!!!!
يا أحبابي و الله ما أن أخبرني حتى شعرت من داخلي أن هذا هو من أريد
هذا هو بغيتي
و كان أن قدر الله و يسر مقابلة هذا الشيخ
سيدي عبد اللطيف بلقايد
احساس غريب اخوتي بدأ برحلة الذهاب إلى مدينة عرابي حيث أثرياء البلد
كنت متعجبا و أنا في الطريق كيف لشيخ صوفي يكون وسط الأثرياء!
حتى ذهبنا و دخلنا القصر فإذا بي اجد بشرا ليسوا كالبشر
نعم أحسبهم كذلك - و سامحوني في لغة التهويل إذ أحاول نقل أحاسيسي و لكنه ليس و الله تهويلا-
نفس هذا الاحساس جاء لصديقي
مال على أذني و سالني ( هل لون بشرتهم كلهم أبيض؟؟؟؟أم أنه النور؟؟؟؟)
دخلت القصر فإذا به الازهري و العامي
المصري و الماليزي و السوداني
الغثري و الفقير
و لكن جمعهم كلهم صفة واحدة كانت جديدة علي جدا
صفة التبسم الدائم و الحب الشديد ، فالكل يسارع في محاولة تقبيل يد الآخر!!!!
الكل آخذ أخيه في حضنه و يناديه بسيدي!!!!
و كان هناك أخ ينظم دخول الأحباب على الشيخ
أخ بسام الوجه أحببته ما أن رأيته
و بعد ثلاثة ساعات دخلت على الشيخ في جلسة خاصة
ثلاث ساعات و الله يا أحبابي ما شعرت بهم بالمرة من مجرد مشاهدة الناس أو التحدث إليهم
كنت قد حضرت الكثير من الكلام و الأسئلة أسألها الشيخ
استفسار عن الطريق
عن كتب
بقايا شبهات
و لكن ما أن رأيته حتى نسيت كل الأسئلة
شيخ أشيب الشعر و اللحية
بسام الوجه
و الله النور يسطع منه
اجلسني بجانبه و هو يمد يده و يمسك يدي حتى لا أجلس عند قدميه - و لا أجد نفسي حتى ندا للجلوس عند قدميه و الله-
ما شعرت إلا و أنا أقبل يده
و ظل طيلة الجلسة ماسكا يدي
يكلمني عن حب الله للعبد و أن من علاماته بحث العبد عن الله سبحانه و تعالى
قلت له أني تائه و لم أقل غيرها
فتبسم في وجههي و طمأنني أن هذا من علامات حب الله
و الحقيقة أحبابي لا أذكر بالضبط ما قاله لي
و لكن أحسه
و خرجت و أنا شخص آخر
و لكني رأيت الشيخ مرتين أخرتين قبل سفره
المرة الثانية كانت مفاجأة غريبة و فيها اشارات عجيبة!!
و المرة الثالثة أكرمني ربي بأخذ الإذن من الشيخ بورد الطريقة
مرتان فيهما الكثير لأحكيه إن أذن الله غدا
سامحني سيدي دكتور صبيح على الإطالة و سامحوني أحبابي و لكني بدأت أتذوق و أحس ما لم أعرف بوجوده
و لكن عذري أنكم في الحب منذ زمن و تعرفون علاماته و أثره
|
|