موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: حين يجلس سلفي سابق مثلي بين يدي أهل الله!
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 04, 2009 4:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm
مشاركات: 152
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آل بيته الاطهار و الصحب و التابعين إلى يوم الدين

سيدي الدكتور محمود

أحبابي في هذا المنتدى

و كأن بركاتكم حلت علي ما ان اشتركت في هذا المنتدى الطيب

فاليومين السابقين كانا اجمل أيام حياتي بلا أدنى شك

و الحقيقة احبابي أحببت أن أشرككم فيما أحسست و ما أحسه رغم يقيني أنك أهل التذوق قد ذقتم هذا لسنين طويلة بإذن الله

و لكن قبل أن أبدأ أوضح أن الفارق كبير بين أن تكون سلفيا سابقا و بين ألا تكون سلفيا

فإذا عافاك الله من فيروس السلفية فقلبك يكون على طهارته الاولى فيتقبل الانوار بسهولة بإذن الله

أما من هو مثلي فلولا فضل الله و رحمته لكنت - و الله لا أدري ما أكتب بعد (كنت ) -

يكفي أن تعرفوا أني كنت من النوع السلفي إياه الذي يذهب لمشايخ السلفية في بيوتهم لينهل منهم!!! - الحمد لله الذي عفانا-

كنت أتقرب إلى الله بسب الفرق الاخرى

فالتبليغ مبتدعة

و الإخوان مش عارف إيه

و الأزهر أشاعرة

و الصوفية مشركة

نعم أنا من هؤلاء

و أسألكم بالله أن تسامحوني و قد أخطأت فيكم مرارا

ثم أذن الله لهذا الفيروس السلفي أن يبدأ في التلاشي

قرأت للقرضاوي فوجدت في كتبه توقير كبير للعارف بالله عبد الحليم محمود رضي الله عنه

ثم بدأت أقرأ في الإحياء ووووو حتى استقر حب التصوف في قلبي

حاولت أن أصل إلى شيخ مربي فعجزت

و عرفت قدرا شيخا أزهريا صوفيا عن طريق موقعه على النت ( الشيخ الفاضل عصام أنس الزفتاوي)

راسلته فأكرمني برده الشافي و الوافي و أخذ بيدي إلى الطريقة النقشبندية

نعم اخوتي لم يجد قلبي فيها ما يريد و لكن ما كسبته أني أحببت هؤلاء القوم

بمجلس الذكر الصامت الهادئ المليئ بذكر الله

و ظللت أبحث

ثم قرأت في كتاب سيدي الدكتور صبيح عن فضل الصلاة على الحبيب النبي صلى الله عليه و سلم

و أنها شيخ من لا شيخ له

فقدر الله لي ملازمتها بل و حبها حبا شديدا

و معي في هذه الرحلة صديق يسير نفس خطواتي

يحس بنفس ما أحسه في أغلب الأحوال

حتى وجدته يكلمني في الاسبوع الماضي على الماسينجر و يسالني هل أعلم أن الشيخ الشعراوي قد قابل شيخا جزائريا كان يراه في المنام قبل هذه المقابلة و منه تلقى التصوف؟

و لأني شاهدت مسلسل الشعراوي من قبل فقد أخبرتي بمعرفتي للأمر فما كان منه إلا أن أخبرني أن ابنه الىن في مصر!!!!

يا أحبابي و الله ما أن أخبرني حتى شعرت من داخلي أن هذا هو من أريد

هذا هو بغيتي

و كان أن قدر الله و يسر مقابلة هذا الشيخ

سيدي عبد اللطيف بلقايد

احساس غريب اخوتي بدأ برحلة الذهاب إلى مدينة عرابي حيث أثرياء البلد

كنت متعجبا و أنا في الطريق كيف لشيخ صوفي يكون وسط الأثرياء!

حتى ذهبنا و دخلنا القصر فإذا بي اجد بشرا ليسوا كالبشر

نعم أحسبهم كذلك - و سامحوني في لغة التهويل إذ أحاول نقل أحاسيسي و لكنه ليس و الله تهويلا-

نفس هذا الاحساس جاء لصديقي

مال على أذني و سالني ( هل لون بشرتهم كلهم أبيض؟؟؟؟أم أنه النور؟؟؟؟)

دخلت القصر فإذا به الازهري و العامي

المصري و الماليزي و السوداني

الغثري و الفقير

و لكن جمعهم كلهم صفة واحدة كانت جديدة علي جدا

صفة التبسم الدائم و الحب الشديد ، فالكل يسارع في محاولة تقبيل يد الآخر!!!!

الكل آخذ أخيه في حضنه و يناديه بسيدي!!!!

و كان هناك أخ ينظم دخول الأحباب على الشيخ

أخ بسام الوجه أحببته ما أن رأيته

و بعد ثلاثة ساعات دخلت على الشيخ في جلسة خاصة

ثلاث ساعات و الله يا أحبابي ما شعرت بهم بالمرة من مجرد مشاهدة الناس أو التحدث إليهم

كنت قد حضرت الكثير من الكلام و الأسئلة أسألها الشيخ

استفسار عن الطريق

عن كتب

بقايا شبهات

و لكن ما أن رأيته حتى نسيت كل الأسئلة

شيخ أشيب الشعر و اللحية

بسام الوجه

و الله النور يسطع منه

اجلسني بجانبه و هو يمد يده و يمسك يدي حتى لا أجلس عند قدميه - و لا أجد نفسي حتى ندا للجلوس عند قدميه و الله-

ما شعرت إلا و أنا أقبل يده

و ظل طيلة الجلسة ماسكا يدي

يكلمني عن حب الله للعبد و أن من علاماته بحث العبد عن الله سبحانه و تعالى

قلت له أني تائه و لم أقل غيرها

فتبسم في وجههي و طمأنني أن هذا من علامات حب الله

و الحقيقة أحبابي لا أذكر بالضبط ما قاله لي

و لكن أحسه

و خرجت و أنا شخص آخر

و لكني رأيت الشيخ مرتين أخرتين قبل سفره

المرة الثانية كانت مفاجأة غريبة و فيها اشارات عجيبة!!

و المرة الثالثة أكرمني ربي بأخذ الإذن من الشيخ بورد الطريقة

مرتان فيهما الكثير لأحكيه إن أذن الله غدا

سامحني سيدي دكتور صبيح على الإطالة و سامحوني أحبابي و لكني بدأت أتذوق و أحس ما لم أعرف بوجوده

و لكن عذري أنكم في الحب منذ زمن و تعرفون علاماته و أثره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 06, 2009 12:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm
مشاركات: 152
في اليوم الاول أخبرني أحد الأحباب أن هناك احتفالا مقام في الغد ( يوم الخميس) للشيخ إذ أنه آخر أيامه بمصر

أخبرني أن المكان بيت بالدقي كان ساكنه فرنسي و أسلم

هنا اندهشت جدا و سألته هل يقصد هذا الرجل الذي ذكره الشيخ عبد الحليم محمود في مذكراته؟؟

فلما كانت إجابته بالإيجاب زادت دهشتي جدا و اضطراب قلبي

فيا اخوتي هذه القصة بالذات كانت تشدني

فلقد علمت من مذكرات الشيخ عبد الحليم محمود أن هذا البيت - أو الفيلا- كانت في الدقي

و لأن أختي تعيش في الدقي فكان الفضول يقتلني أين عساها تكون هذه الفيلا!

و الآن حين أعرف أن الإحتفال سيكون في هذا البيت ، و مع هذه الطريقة التي شدني الله إليها..أجد اخوتي أن الترتيب غريب جدا

فبداية أن الشيخ الذي كنت أعجب من قصته مع الشيخ شعراوي يكون هو شيخ الطريقة - سيدي الشيخ بلقايد-

و ابنه هو الشيخ الحالي - سيدي الشيخ عبد اللطيف-

و البيت الذي شدني في مذكرات الشيخ عبد الحليم محمود و كنت أبحث عنه هو مكان الإحتفال

ثم المفاجأة الكبرى حين ذهبت إلى العنوان يوم الخميس لأجده بعد بيت اختي ببيتين!!!!!!!

بالضبط حيث كنت أركن سيارتي في أغلب الاحوال!!!!!

و لا عمري شاهدت او أخذت بالي أن بالمكان زاوية للطريقة!!!!

بل حين أخبرت أختي بالأمر تعجبت جدا إذ أنه ظنت أن المكان مهجور و كذا أخبرني أطفالها

و غالبا أهل المنطقة يظنون أن البيت مهجور!!!!!

مع أن عامريه من أهل الحق كثر و لله الحمد

قلت في سري ( لعل الله يخفيه عن الحاسدين و المتزمتين )

فالحمد لله أن أراني الله هذا المكان الجميل الطاهر المليئ بالأنوار

فأما البيت نفسه ووصفه

و من حضر الإحتفال

و رؤيتي للشيخ مرة ثانية و انطباعي

فسامحوني سأوجله للغد إن أذن ربي لنا بالعيش


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 18, 2009 1:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm
مشاركات: 152
دخولي هذا المنزل ما كان أمرا عاديا صدقوني أحبابي

فلقد عددته نقلة أخرى في حياتي

و تسكين من المولى عز و جل لخاطري و إضطرابي

بيت بسيط بأثاث بسيط

تفوح منه رائحة المسك و يوشي بنظافة أهله و حرصهم عليه

و أحسب بإذن الله أن النظافة باطنية أيضا

هو بيت سيدي عبد الواحد ابن سيدي عبد الواحد يحيي و الذي قال فيه العارف بالله عبد الحليم محمود في كتابه عن المدرسة الشاذلية أنه أخذ العهد الشاذلي من سيدي سلامه الراضي

و جلسنا في إنتظار مجيئ الشيخ

حتى أذن المغرب فصلينا جماعة مع جموع الحاضرين

و بدأ الحاضرين في ورد الطريقة بشكل جماعي

و كانت هذه أول مرة أقرأ الورد ، ناهيكم أن يكون ذكرا جهريا - و الذي كنت أبحث عنه منذ مدة- بل كنت أضع من ضمن أهدافي هذا العام ان يرزقني الله تعالى جلسة ذكر

ليستمر الذكر حتى وقت العشاء ثم تبدأ الانوار تهل بمجيئ الشيخ و معه يلزم الحاضرون الإنشاد

ثم ياتي أحباب الشيخ من العلماء

هذا من اليمن

و ذاك من الإمارات

هذا من ماليزيا

ثم علماء الازهر

خطيب مسجد السيدة نفيسة

و خطيب آخر - أظنه كان خطيب مسجد السيدة نفيسة-

تلميذ للشيخ الشعراوي

ابن الشيخ الشعراوي

عميد إحدى كليات الدعوة

ثم بدأ منظم الإحتفال يعطي الكلمة تباعا لكل واحد منالأحباب - أحباب الشيخ - من العلماء

فذاك يدعو بدعاء بليغ جميل

و ذاك يقول كلمة في ترقيق القلوب

و هذا يقول فكاهة

و بين هذا و ذاك منشد بصوت شجي يقول المدائح النبوية و الناس تردد وراءه

جو ملائكي يا أحبابي كنت أعيشه و أنا منبهر بحق

و الله كان الجو مليئ بالأنوار

كل هذا و أنا أنتظر أن يأتي الدور على سيدي الشيخ عبد اللطيف ليتكلم

حتى انتهى اليوم و ما تكلم !!!!

فلما سألنا أحد الأحباب أخبرنا أن الشيخ يستحي أن يتكلم في حضرة العلماء!!


للحديث بقية أخوتي بإذن الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 18, 2009 2:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm
مشاركات: 152
دخولي هذا المنزل ما كان أمرا عاديا صدقوني أحبابي

فلقد عددته نقلة أخرى في حياتي

و تسكين من المولى عز و جل لخاطري و إضطرابي

بيت بسيط بأثاث بسيط

تفوح منه رائحة المسك و يوشي بنظافة أهله و حرصهم عليه

و أحسب بإذن الله أن النظافة باطنية أيضا

هو بيت سيدي عبد الواحد ابن سيدي عبد الواحد يحيي و الذي قال فيه العارف بالله عبد الحليم محمود في كتابه عن المدرسة الشاذلية أنه أخذ العهد الشاذلي من سيدي سلامه الراضي

و جلسنا في إنتظار مجيئ الشيخ

حتى أذن المغرب فصلينا جماعة مع جموع الحاضرين

و بدأ الحاضرين في ورد الطريقة بشكل جماعي

و كانت هذه أول مرة أقرأ الورد ، ناهيكم أن يكون ذكرا جهريا - و الذي كنت أبحث عنه منذ مدة- بل كنت أضع من ضمن أهدافي هذا العام ان يرزقني الله تعالى جلسة ذكر

ليستمر الذكر حتى وقت العشاء ثم تبدأ الانوار تهل بمجيئ الشيخ و معه يلزم الحاضرون الإنشاد

ثم ياتي أحباب الشيخ من العلماء

هذا من اليمن

و ذاك من الإمارات

هذا من ماليزيا

ثم علماء الازهر

خطيب مسجد السيدة نفيسة

و خطيب آخر - أظنه كان خطيب مسجد السيدة نفيسة-

تلميذ للشيخ الشعراوي

ابن الشيخ الشعراوي

عميد إحدى كليات الدعوة

ثم بدأ منظم الإحتفال يعطي الكلمة تباعا لكل واحد منالأحباب - أحباب الشيخ - من العلماء

فذاك يدعو بدعاء بليغ جميل

و ذاك يقول كلمة في ترقيق القلوب

و هذا يقول فكاهة

و بين هذا و ذاك منشد بصوت شجي يقول المدائح النبوية و الناس تردد وراءه

جو ملائكي يا أحبابي كنت أعيشه و أنا منبهر بحق

و الله كان الجو مليئ بالأنوار

كل هذا و أنا أنتظر أن يأتي الدور على سيدي الشيخ عبد اللطيف ليتكلم

حتى انتهى اليوم و ما تكلم !!!!

فلما سألنا أحد الأحباب أخبرنا أن الشيخ يستحي أن يتكلم في حضرة العلماء!!


للحديث بقية أخوتي بإذن الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط