موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهـــــــــة https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=4800 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الخميس مايو 28, 2009 8:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهـــــــــة |
[align=center][font=Arial]الأفاكادو ( الزبدية ) القيمة الغذائية : يحتوى اللحم على نسبة كبيرة جدا من البروتين والدهون والمواد المعدنية والسعرات الحرارية وبعض الفيتامينات فيعتبر غذاءا كاملا . نسبة الأحماض المشبعة بالدهون تصل فى الثمار الى 16,8 % . بينما الأحماض غير المشبعة بالدهون تصل الى 83,2% . هذا مما يجعلها مناسبة جدا كغذاء للمعرضين لارتفاع نسبة الكولسترول وللمصا بين بامراض القلب. وهي شجرة من أشجار الفاكهة قريبة الشبه من أشجار المانجو تجود في الأجواء والأراضي المصرية تتواجد منها مساحات قديمة وقليل من الزراعات الحديثة لذا فإن غالبية المستهلكين المصريين لا يعرفونها وهي محصول ذو أهمية كبيرة بالأسواق العالمية لقيمتها الغذائية العالية ودخولها في الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل ويمكن لو توسعنا في زراعتها أن تصبح من أهم محاصيل الفاكهة التصديرية لأوروبا مع تعريف المستهلك المحلي باستعمالاتها الطازجة وخاصة في السلاطة لكونها تحوي ما يقرب من 30% زيوت طبيعية شبيهة بزيت الزيتون مع نسبة عالية من فيتامين B. ويتلخص ما يجب أن يعرفه المزارع عن شجرة الأفوكادو وخدمتها فيما يلي: 1- هي شجرة كبيرة الحجم مجموعها الجذري سطحي تتأثر بالرياح تأثرًا بالغًا لطراوة الأفرع وسهولة كسرها لذا يلزم توفير مصدر رياح جيد قبل الشروع في الزراعة مع تجنب الزراعة في مناطق تتعرض لحرارة منخفضة شتاءً أو المرتفعة جدًا صيفًا وهي شجرة حساسة للملوحة وغدق التربة. 2- يفضل زراعة عدة أصناف في المزرعة الواحدة لتحسين نسبة العقد وذلك لاختلاف مواعيد نضج أعضاء التأنيث والتذكير في الزهرة الواحدة مع العلم بأن الزهرة تتفتح مرتين الأولى يكون فيها المتاع ناضجًا والثانية تكون فيها الأسدية جاهزة لنثر حبوب اللقاح ويلعب النحل دورًا هامًا في التلقيح لذا يلزم تواجد طوائف النحل بالمزرعة في موسم التزهر. 3- أصناف الأفوكادو عديدة فمنها مبكرة التزهير (يناير – فبراير) مثل صنف fvevte وأصناف تزهر في فبراير وحتى أبريل مثل صنف waldim, Ivla وثالثة تزهر من مارس حتى مايو مثل صنف Boothy وغالبية هذه الأصناف أساسها المكسيك، الهند، جواتيمالا. والثمرة تحوي بذرة واحدة متباينة الأحجام وقد يصل وزن الثمرة الواحدة لما يقرب من 2 كيلو مثل صنف Pollock. 4- يفضل الزراعة بشتلات مطعومة وغالبًا ما يتم التطعيم العين في مارس أو بالقلم الجانبي في أبريل ويتم التطعيم على شتلات بذرية يتم إنتاجها من البذور بعد غسيلها وفور إخراجها من الثمار مع أفضلية نقع البذور في الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة وقد يزال جزء من قشرة قمة البذرة وتزرع بحيث يكون الجزء العريض لأسفل وقد لا تغطى قمة البذرة بالتربة تمامًا ويتم التطعيم بعد شهر تقريبًا من زراعة البذرة. 5- تزرع الأشجار على مسافات 5 × 5 متر مع العناية بالري وعدم التعطيش وعدم التعزيق وخاصة في السنوات الأولى من عمر النباتات ويمكن تحميل الخضر البقولية والقرعيات ولا يفضل تحميل الطماطم أو الباذنجان مع طلاء الساق بمحلول الجير لحساسية الأشجار لأشعة الشمس كما لا يفضل مقاومة الحشائش بالعزيق حتى لا تضر بالجذور ومعظمها سطحية بل يمكن الخربشة أو الاقتلاع يدويًا أو المقاومة الكيماوية للحشائش بمبيدات موصى بها. 6- التسميد المتوازن أساسي للحصول على محصول مناسب وذلك بإضافة السماد العضوي (الكمبوست) سنويًا سواء على سطح التربة ثم التقليب بالخربشة أو في خنادق مع أسلوب الري بالتنقيط ويحتاج الفدان من 10 – 20 م3 حسب العمر وحجم الأشجار مخلوطًا مع السوبر فوسفات في حدود من 200 – 300 كيلو للفدان ويمكن إضافة 50 ك سلفات بوتاسيوم أيضًا مع الخدمة الشتوية – ثم يتم التسميد الصيفي مع بداية موسم النمو وبعد العقد وبعد جمع المحصول بسماد أزوتي سواء سلفات نشادر أو نترات نشادر والأول أفضل عند الري بالغمر وذلك بمتوسط 140 – 180 كيلو أزوت حسب حجم الأشجار والإثمار لتقليل عادة المعاومة وأثرها على محصول العام التالي للإثمار الجيد – كما يفضل رشتين بالحديد والزنك والمنجنيز المخلبي (وكذا المغنسيوم يضاف في حدود 50 كيلو للفدان مع دفعات التسميد الأرضي أو عن طريق السماده للأشجار المثمرة وتقل الكمية عن ذلك في الأشجار الصغيرة). 7- يقتصر التقليم على تحديد ارتفاع الشجرة وفتح قلبها وإزالة النواشف والأفرع المتزاحمة. يتم جمع الثمار عند اكتمال نموها وقبل النضج باستخدام مقصات بجزء من العنق وتنقل في صناديق مبطنة حتى لا تخدش ثم يتم التدريج والتعبئة. 8- النيماتودا من أخطر أمراض التربة المؤثرة على نمو النباتات لذا يجب التحليل المستمر مع بداية كل موسم للجذور والتربة المحيطة وتجنب وصولها مع الأسمدة الغير كاملة التحلل والعلاج إذا دعت الضرورة مع اتخاذ كافة محاذير العلاج بالمبيدات والجرعات الموصى بها ومدى تأثير المعالجة على المحاصيل المحملة إن وجدت والأثر الباقي – كما قد تصاب الثمار بالجرب في صورة بقع مرتفعة لونها بني فلينية وقد تتشقق قشرة الثمار ويفيد في مقاومة مثل هذه الحالة الرش بأكسي كلور النحاس بعد التقليم السنوي أو الرش بالكوسيد بعد تمام العقد وأثناء نمو الثمار. [/font][/align] |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الأربعاء يونيو 10, 2009 9:22 pm ] |
عنوان المشاركة: | شجرة اليشملة |
[align=center][font=Arial]شجرة الأكيدنيا (البشملة ) *للشجرة أسماء متعددة فتسمى بالبشملة كما تسمى بالمشمش الهندي إضافة إلى تسميتها المعروفة الأكيدنيا . *تنضج ثمار هذه الشجرة في فترة إنتهاء موسم الثمار الشتوية وقبل بدء نضج الثمار الصيفية وهذا ما يحقق لثمارها السعر المرتفع لقلة المنافسة لها من قبل الفواكه الأخرى . *وإن كان عدد الأشجار المزروعة من هذه الشجرة قليل جداً في مدينة قارة حيث أننا نجد فقط عدد قليل من الأشجار المزروعة داخل المنازل ومع ذلك سنسلط الضوء وبشكل سريع على هذه الشجرة الخصائص الزراعية والمتطلبات البيئية : 1-يعزى السبب الرئيسي لعدم إنتشار هذه الشجرة في مدينة قارة والمناطق المرتفعة إلى انخفاض درجات الحرارة في فترة الإزهار إلى ما دون (-3 م) حيث أن انخفاض الحرارة إلى (-3م) في فترة الإزهار تؤدي إلى موت الإزهار وتساقط الثمار الصغيرة . وبشكل عام تنجح زراعة الأكيدنيا وتعطي محصولاً منتظماً في المواقع التي لا تنخفض فبها درجة حرارة الشتاء عن (-1م),علماً أن فترة إزهار هذه الشجرة تمتد من نهاية تشرين أول ولغاية كانون أول. 2- تتطلب الشجرة صيفاً معتدل الحرارة إذ أن ارتفاع درجة الحرارة وشدة السطوع الشمسي صيفاً يؤدي إلى إصابة الثمار بضربة الشمس حيث يسود الجلد ويتعفن اللحم. 3-يفضل أن لا تزرع الشجرة بعلاً خاصة في المناطق التي يقل فيها الهطول المطري عن 400ملم سنوياً. 4- يفضل إنشاء مصدات الرياح في البستان لحماية الشجرة من رياح الشتاء الباردة. 5-للشجرة الكثير من الأصناف التي تختلف عن بعضها البعض بحجم أشجارها وقوة نموها وبمواصفات ثمارها ومواعيد نضج ثمارها. 6-بالنسبة للثمار يجب أن تستهلك مباشرة بعد القطف ولا يمكن تخزينها ضمن برادات لسرعة عطبها. التربية والتقليم : تربى الشجرة بطريقة التربية الكأسية ويفضل أن تربى على ساق مرتفعة نسبياً لتفادي خطر الصقيع الذي يضرب المناطق السفلية القريبة من سطح التربة 0 وبما أن الشجرة تحمل أزهارها الخنثى طرفياً على نموات السنة نفسها لذلك لا يتم إطلاقا التقليم القصير للطرود بل تقتصر عملية التقليم في إزالة الأفرع المصابة والجافة والمتشابكة وإزالة السرطانات /إن نسبة عقد الثمار ضمن العنقود الثمري منخفضة وهي تتراوح بين (5-12%)/ إكثار الأكيدنيا :يتم إكثار الأكيدنيا بعدة طرق : أ-الإكثار بالبذور:يجب زراعة البذور خلال أقرب وقت ممكن بعد استخراجها من الثمار الناضجة حيث أن البذور تفقد حيويتها بسرعة ب-الإكثار بالتطعيم:يمكن تطعيم الأكيدنيا على أصول بذرية من الأكيدنيا أو تطعيمها على أصول من السفرجل أو الزعرور أو الإجاص ويفضل التطعيم بالبرعم (العين) خلال شهري آب وأيلول لكن يفضل التطعيم خلال شهري آذار ونيسان . -يمكن تطعيم أشجار الأكيدنيا الكبيرة بهدف تغيير الصنف باستخدام القلم بطريقة الشق ويتم عادة في فصل الربيع[/font][/align] |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الثلاثاء يونيو 23, 2009 5:15 pm ] |
عنوان المشاركة: | شجرة الجوز |
[align=center][font=Arial] الجوز من أسمى المواد الغذائية التي تدخل ضمن الطب الغذائي وليس التداوي بالأعشاب توجد شجرة الجوز في كثير من البلدان عبر العالم، وحسب التوثيق الغربي فإن شجرة الجوز بدأت في أوروبا على شاطئ بحر القزوين، وانتقلت إلى باقي أوروبا، وحسب الطروحات الأوروبية فقد نقلها الأنجليز إلى أمريكا. يحتوي الجوز على الحمضيات الغير مشبعة، وأشهرها حمض الأوميكا 3 Omega 3 وعلى النحاس وحمض أميني هو حمض تربتوفان. والحمضيات الغير مشبعة تقترن بحفظ القلب والشرايين. وتنشط الدورة الدموية، والجوز يعتبر أعلى مصدر لحمض الأومكا 3، بينما تمثل الحمضيات الغير المشبعة 15 بالمائة من الدهون الموجودة في الجوز، وبهذا التركيز يصبح الجوز مادة طبية عوض أن يكون مادة غذائية. القلب والشرايين والكوليستيرول والشحوم في الدم وارتفاع الضغط ومزايا الجوز الصحية تعود إلى نسبة حمض الأوميكا 3 المرتفعة، والتي تكاد تجعل من الجوز دواءا ضد أمراض القلب والشرايين، كما يساعد على ضبط التوازن بين الكوليستيرول الخفيف LDL والكوليستيرول الثقيل HDL، ويمنع تجمد الدم داخل الأوعية الدموية، وهو الحادث الذي يساعد على خفض الضغط الدموي، وبما أن الضغط الدموي يرتبط بالكوليستيرول وحالة الأوعبة الدموية فإن حمض الأوميكا 3 ينفع المصابين بارتفاع الضغط والذين يعانون من أمراض القلب والشرايين. وعلاوة على حمض الأوميكا 3 فإن الجوز يحتوي على حمض الأرجينين الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، لأنه يتحول إلى أوكسايد النايتريك الذي يرطب جدار الأوعية الدموية من الخارج، فتصبح رطبة وقابلة للتمدد بسهولة، وبما أن المصابين بارتفاع الضغط يكون لديهم تصلب لهذه الأوعية لأن نسبة أوكسايد النايتريك لا يمكن أن تبقى مرتفعة لمدة طويلة، فإن تزويد الأوعية بهذا المكون يكون عبر استهلاك الجوز. أما المركبات الحساسة للضوء Photochemicals فإن الدراسات وقفت على وجود بعض البوليفينولات التي تقي القلب والشرايين من أي تضخم أو تصلب، ومنها حمض الإيلاجيك وحمض الكاليك وهي مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحد من أثر الجذور الحرة Free radicals على مكون الكوليستيرول الخبيث. يحفظ الجوز الوضائف المتعلقة بالقلب والشرايين بعدة ميكانيزمات، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الجوز إذا كان من ضمن النظام الغذائي الخفيف أو نظام المتوسط (سمي هكذا لأنه نطام غذائي كان معتمدا في دول حوض البحر الأبيض المتوسط ويعتمد على السمك وزيت الزيتون)، فهو زيادة على خفض الكوليستيرول، يحفظ الشرايين من التصلب ويبقيها رطبة وقابلة للتمدد بسرعة. ولمعرفة الميكانيزم الذي يتم به خفض الكوليستيرول وبعد المكونات الكيماوية التي ترافق أمراض الشرايين على الخصوص، أجريت أبحاث على الأشخاص المصابين بالسمنة والنساء البالغات سن اليأس، وحسب النتائج المخبرية تبين أن حمض الأوميكا 3 الموجود في الجوز يخفض من مستوى البروتين من نوع C-reactive protein وهو مكون يبين الالتهاب المصاحب لتصلب الشرايين وكل أمراض القلب، ويخفض من مستوى ICAM-1 وVCAM-1 وE-selectin وهي المركبات المسؤولة عن التصاق الكوليستيرول مع الأنسجة الداخلية للشرايين فيحدث التصلب. تنشيط الذاكرة ومن الأشياء التي تجعل من الجوز المادة المتميزة لتكامل الجسم، فإنه يقوم بتنشيط الخلايا الدماغية، ليكون نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام، من حيث تنشط الذاكرة. واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة. والجوز يسمى فاكهة المخ، كما نلاجظ شكله الذي يشبه المخ، وليس ضدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميكا 3 الذي يقوم بتوازن الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها. والجدار الخلوي يقوم بعمليات التبادل في الاتجاهين ويحتاج إلى عامل يسهل هذا التبادل وهو الدور الذي يلعبه الزيت بالنسبة للمحرك، وحمض الأوميكا 3 يقوم بتليين أو بتشحيم إن صح التعبير جدران الخلايا العصبية. وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنهة يقوي الذاكرة ولأنه يعطي قوة للجسمن ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلآ الأشياء المحفوظة ظهرا عن قلب فإنها لا تنسى كالقرآن مثلا. الحصى بالمتانة ومن عجائب الجوز أنه يقي من تكون الحصا بالمتانة، ويساعد على حفظ المتانة من ظهور أمراض بها، ويوقف تضخم الحصى إن كان قد بدأ في التجمع، وربما يكون استهلاك الجوز من الضروريات الغذائية التي تجعله من ضمن المواد التابتة في التغذية اليومية لكل الناس وكل الأعمار. ويرجى استهلاك كميات معقولة يوميا بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين والسرطان والضغط، وألام المفاصيل والدورة الدموية. وكذلك الأمراض المتعلقة يالجهاز العصبي. النوم والأرق يحتوي الجوز على مادة الميلاطونين وهو هرمون تفرزه الغذة الحشوة الصنوبرية pineal gland ويقوم بتوازن النوم وضبطه وهو كذلك من المكونات المضادة للتأكسد. والجوز يعتبر أحسن مادة غذائية في وجبة المساء لأنه يساعد على النوم وعدم الاضطراب في الليل. وبما أن مادة الميلاطونين تنخفض مع العمر أو الكبر، فإن الجوز يكون مادة غذائية نافعة للمسنين، ويزيد استهلاك الجوز في نسبة الميلاطونين بثلاتة أضعاف. وبما أن الجوز يعتبر مادة المخ فهو يقي كذلك أو يساعد المصابين بالأمراض المتعلقة بالمخ، ومنها ألزايمر وباركينسن والتشنج العضلي وما إلى ذلك. الجوز وآلام العضام وطبعا نذكر بأن حمض الأوميكا 3 يدخل في علاج أمراض العظام، ويحد من آلام العظام، وحسب المعلومات التي نتوفر عليها فإن الجوز وحبوب الكتان يساعدان على الحد من سرطان العظام، في نظام عذائي محدد وخالي من البروتينات الحيوانية أو ما يسمى يالنظام المتوسطي. الجوز وكبح التأكسدات والتسممات الداخلية من المعلوم أن التأكسدات الداخلية تؤدي إلى تكون الجذور الحرة وهي التي تسبب كل الأمراض ومن بينها السرطانات على اختلاف أنواعها. وهناك أنزيم يحد من تكون هذه الجذور الحرة داخل الجسم وهو أنزيم superoxide dismutase الذي يبطل مفعول هذه الجذور الحرة ويوقف تكون التورمات السرطانية, لكن هذا الأنزيم يعمل بالنحاس والمانجنيز وهي الأملاح التي توجد في الجوز بنسبة عالية.[/font][/align] |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الأحد يوليو 05, 2009 11:44 pm ] |
عنوان المشاركة: | اتتمر الهندى |
[align=center][font=Arial]التمر الهندي TAMARIND L. Leguminosae (Fabaceae) الاسم الشائع Tamarindus indica : تمر هندى Tamarindo¡ Tamarin¡ Sampalok. الأصل : موطن تمر الهند الاصلي أفريقيا الاستوائية وينمو في براري السودان ثم تم زراعته في الهند ,, تمر الهند منشر وشائع في معظم المناطق الاستوائية , في القرن السادس عشر وصل الى أمريكا ومن ثم الى المكسيك ,, التكيف :: التمر هندي يتكيف مع الاجواء الاستوائية القاحلة ذات الأمطار الموسمية شجرة تمر الهند كبيرة جدا ولا يمكن زراعتها في اصيص ,, الارتفاع : يصل ارتفاع الشجرة الى 35 قدم . تتميز الشجرة بأوراقها الخضراء الريشية اللامعة . وازهارها خماسية ذات ألوان صفراء مع شرائط حمراء أو برتقالية مع ان البراعم لونها وردي . الثمرة : لونها اسمر وطولها من 3 -8 بوصة بسنفات مقوسة . تحتوي على لب بني محمر . ذو طعم حامض وحلو وهو غني بفيتامين ب والكالسيوم . النمو : أشجار تمر الهند تنمو في تنوع تربي مختلف وتكون حامضية قليلا ,, وتقاوم الرياح و تفضل الشمس أو الظل الجزئي . الشجرةلا تحب التربة الرطبة الباردة ولكنها متسامحة مع القليل من الملوحة ,, أي ينمو قرب السواحل ,, الري : التمر هندي يتكيف مع المناطق نصف القاحلة ويمكن ان يقاوم الجفاف ,, الأشجار الصغيرة تحتاج الى تربة رطبة وسقاية حتى تنمو وتكبر عندها يمكن أن تقاوم وتتحمل قلة الري ,, التسميد : تمر الهند لا يكلف كثيرا من ناحية التسميد ,, يسمد كل 2 – 3 شهور بأسمدة a 6-6-3 NPK , التقليم : يتم تقليم الشجرة بازالة الأغصان الميتة والمتضررة,, التكاثر : يتكاث النبات عن طريق البذرة حيث ينمو خلال اسبوع من زراعته ويمكن بذر البذرة في اصيص في البداية حيث توضع البذرة بعمق نصف بوصة ,, ولكن تنتج أشجار مختلفة ذات انتاج مختلف النوعية عن النبتة الأم ولكن يمكن تحسين النوعية بالتطعيم على شكل ( T ) للحصول على النوع المرغوب به ,,, تبدأ الشتلات بالاثمار خلال 6 – 8 سنوات . عند نقل الشجرة من الاصص للارض يجف أن يحفر لها حفره كبيرة مع سقاية غزيرة لتوفير الرطوبة اللازمة . كما يراعى ترك مسافة من 20 الى 25 قدم بين الاشجار , الآفات : من الأفات والأمراض التي تصيب أشجار تمر الهند mealybugs و اليرقات والذباب الأبيض وال thrips والسوس .. الحصاد : تنضج ثمار تمر الهند في أواخر الربيع الى بداية الصيف ولكن تترك الثمار لمدة 6 شهور لاكتمال العصارة في الثمار ,, الاستخدامات : يستخدم لب التمر الهندي لتطييب المربيات والصلصات , وتخليل السمك ,, والحلويات أهمية التمر هندي : تعتبر شجرة «التمرهندي» وثمارها ذات فوائد عديدة فبداية من الشجرة نفسها فإنها تعتبر من نباتات الزينة الاستوائية وكثيراً ما تزرع لتجميل الحدائق ولتعطي الظل. وقد تمت الاستفادة من جميع أجزائها: الخشب، اللحاء، الألياف، الأوراق والثمرة. وقد استخدم التمر هندي كنبات طبي منذ عهد السنكرية ولب ثمرة التمر هندي مقرر ومرخص به في دستور الأدوية البريطاني والأمريكي ومعظم دساتير الأغذية الأخرى في العالم. وبالرغم من ظهور دعاوى عدة عن فوائد طبية لمستحضرات طبية تحتوي على لب وزهور وأوراق التمر هندي إلا أن ما تأكدت فعاليته هو العامل المضاد لمرض الإسقربوط والعامل الملين للب التمر هندي والعامل المدر للبول في السائل الذي يجري في الألياف. أما أهميتها للإنسان فتكمن في الناحية الغذائية، فتستهلك النباتات الصغيرة والأوراق والزهور الطرية كخضراوات في السلطات والشوربة والكرى. أما القرون الطرية التي لم يكتمل نموها فتستخدم كتوابل للأرز المطبوخ والسمك واللحوم. ولب الثمرة المكتملة النمو هو منتج زراعي هام وله قيمة اقتصادية كبيرة في كثير من مناطق العالم. وبعد عزل اللب من البذور والقشرة يضغط ويعبأ في حصائر أو أقفاص وأكياس بلاستيكية للتخزين والتسويق. وفي بلدان آسيا يُباع اللب المضغوط في شكل قوالب كطعام شهي له شهرة التمر والتين المضغوطين. وفي أثناء التخزين يحصل تغيير في قوام ولون اللب، فبعد أن كان جافاً ذا لون داكن يصير ليناً ولزجاً وأسود اللون. ويعزى هذا التغيير لعمل الإنزيمات البكتينية وطبيعة اللب الهيقروسكوبية (امتصاص الرطوبة من الجو) واحتوائه على نسبة عالية من السكر والحامض. وتغير اللون قد يكون أيضاً بسبب التكون غير الإنزيمي لاحتواء اللب على أحماض أمينية حرة وسكريات مختزلة. ويعد لب التمر هندي مكوناً مهماً في منتجات مشهورة مثل صلصة ورشتسترشير (Worcestershire sauce) وصلصة الباربكيو وهي مصدر الفاكهة في تحضير المربيات والجيلي وعدد من المشروبات بما فيها مشروبات الصودا. وفي دول أمريكا الاستوائية يستفاد من اللب في المشروبات المنعشة والتي تشمل المشروبات الغازية. تستخدم بذور التمرهندي بقدر محدود كمادة غذائية ولكن استخداماتها الصناعية كثيرة ومتنوعة، أشهرها صناعة بدرة الغراء. وبإمكان السكريات المتعددة في بذور التمرهندي تكوين جيلي مع أي سكر دون إضافة الحامض. القيمة الغذائية للب : تتكون قرون التمر هندي من 30 إلى 50% لباً، 30% بذوراً وحوالي 30% قشوراً. ويحتوي اللب على الماء (30 إلى 60%)، البروتين (30%)، من الدهون (12%)، كربوهيدرات (60 إلى 70%) رماداً (2%) ويعطي كل 100 جرام من اللب 270 سعراً حرارياً. ومن هذا يتضح أن التمرهندي أقل فاكهة تحتوي على الماء لذلك فهي تحتوي على نسب عالية من البروتين والكربوهيدرات والمعادن أكثر من أي فاكهة أخرى. حامض حلو..! تقع ثمار التمر هندي في المرتبة الثانية بين الفواكه ذات المحتوى العالي من حيث الحلاوة إذ يحل قبلها التمر الجاف. كما يتميز التمر هندي بخاصية هامة وهي أنه أكثر الفواكه حموضة وأشهر الأحماض الموجودة به حامض الطرطريك (ويوجد هذا الحامض أيضاً في العنب والتوت والجريبفروت والأفوكادو ولكن بنسب أقل بكثير من نسبة وجوده في التمرهندي) كما أن هناك أحماضاً أخرى في هذه الفاكهة مثل حامض الماليك والأسكوربيك (فيتامين ج) والأكساليك ولكن بنسب ضئيلة. ومعادن وفيتامينات تتميز ثمرة التمر هندي أيضاً باحتوائها نسبة عالية من المعادن. إن لب التمر هندي يحتل أعلى مرتبة في نسبة الفوسفور (108 ملجم لكل 100 جم) والكالسيوم (54 ملجم/ 100 جم) ونسبة معقولة من الحديد (1 ملجم/ 100 جم). والتمر هندي يعد مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات ب (ب1،ب2 والنياسين) ولكنه فقير في فيتاميني (أ، و، ج). ولكن ..! فبالرغم من احتواء التمر هندي على نسب عالية من البروتين، المعادن وفيتامينات «ب» والطاقة فإن التمر هندي لا يساهم مساهمة فعالة من حصول الإنسان على هذه العناصر الغذائية لأنه لا يستهلك بكميات كبيرة كثمار طازجة وعند استهلاكه كمشروب فإنه يخفف كثيراً.[/font][/align] |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الخميس نوفمبر 19, 2009 7:50 pm ] |
عنوان المشاركة: | شجرة المانجـــــــــــــــــــو |
[align=center][font=Arial]شجرة المانجو المانجو من الأنواع الخضرة قوية النمو وتعمر أشجارها البذرية طويلا ويصعب تكوين الجذور العرضية على قاعدة الساق في المانجو ولذلك فإن المحافظة على الجذر وحمايته من التلف أو الإلتفاف ( تكوين الكعكة ) من الأمور الهامة في مراحل إكثار وتقليع وغرس شتلاتها . ويتميز خشب جذع أشجار المانجو بخصائص تكسبه قيمة تجارية في الأغراض الصناعية وتفاوت أصناف المانجو في لون الأوراق الحديثة بين الأخضر الفاتح والدرجات المتفاوتة من اللون الأحمر أو الأرجواني أو المائل للزرقة . وتستخدم هذه الخصائص في التمييز بين مجاميع الأصناف ويتحول لون الأوراق مع إكتمال نموها والذي يستغرق حوالي الشهر إلى اللون الأخضر بدرجاته تبعا لإختلاف الأصناف . ولأوراق المانجو إنتفاخ واضح عند قاعدة العنق ورائحة مميزة للأصناف تظهر واضحة عند فرك الأوراق . وبراعم المانجو من النوع البسيط عند تفتحها إما نموا خضريا أو نورة عنقودية ( عنقود الأزهار ) . وتتركز معظم نشاطات النمو والأزهار في البراعم التي تعطي حوالي 90% من النموات الخضرية والعناقيد الزهرية وهو ما يجب مراعاته بدقة في عمليات التقليم . ويغلب على البراعم الزهرية وعناقيد الأزهار اللون المميز للأوراق الحديثة وتحتوي النورة (العنود الزهري ) على نسب مختلفة من الأزهار ( الخنثي ) والأزهار المذكرة، وفي الأصناف قليلة الإثمار لا تتجاوز نسبة الأزهار الكاملة ( الخنثي ) 2- 3% من مجموع أزهار النورة بينما تصل في الأصناف غزيرة الإثمار إلى 60 – 75% . وثمرة المانجو حسلة وقد يبلغ وزنها 2 كجم في بعض الأصناف . وتختلف ثمار الأصناف في لون القشرة واللب وكذلك في الشكل والحجم . بالإَضافة إلى طعم ورائحة وقوام اللب ونسبته بالثمرة ودرجة إحتوائه على الألياف . والنواة في ثمرة المانجو مبططة تتخذ شكل الثمرة وتتكون من بذرة تحيطها قشرة جلدية متصلبة هي الجدار الذي ينشأ من الطبقة الداخلية من جدار المبيض أثناء تكون الثمرة الحسلة . وتختلف الأصناف في كثافة وطول ما تحمله نواة الثمرة من ألياف . وبذرة المانجو ذات فلقات كبيرة بيضاء تغطيها قشرة رقيقة منفصلة . وتختلف بذور الأصناف بين متعددة الأجنة وذات جنين ( وحيدة الجنين ) . ويمكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة ووحيدة الجنين بالمظهر الخارجي للبذرة بعد استخراجها من غلاف النواة وإزالة القشرة . الأهمية الإقتصادية تحقق حدائق المانجو المعتنى بإدارتها وخدماتها إيرادا ممتازا ويتميز لب ثمار المانجو في الأصناف الممتازة بطعم فاخر مما يجعلها الفاكهة المفضلة لدى المستهلكين على اختلاف أذواقهم وأطلق عليها لذلك اسم ملكة الفاكهة ... ويوفر لب ثمار المانجو قيمة غذائية وحيوية عالية كمصدر للطاقة بما تحتويه من السكريات بالإضافة إلى فيتامينات أ، ج والعناصر المعدنية والمواد الحيوية ويتراوح نسبة اللب بالثمرة بين 60 – 80 % وتتنوع صور استهلاك ثمار المانجو سواء كفاكهة طازجة أو كعصير طازج ومحفوظ وغير ذلك من المصنعات والاستخدامات الغذائية وقد تستخدم الثمار غير الناضجة ( الفجة ) في صناعة المخللات . المناخ المناسب ( أ ) الظروف الحرارية : المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م ) المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف الحرارية لأنشطة النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32 م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م – 48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار . ( ب ) الرطوبة الجوية والأمطار يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار . وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض الحديقة للعطش . ( ج ) الرياح لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من وسائل الحماية . وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش . ( د ) الضوء يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو وخصوصا في جنوب مصر كما يحدث خلال أشهر يونيو ويوليو ( لطعة الشمس وتشقق القلف ) . ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة . ( هـ ) الارتفاع عن مستوى سطح البحر تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها . الارض المناسبه للزراعه بعد التأكد من ملائمة الظروف المناخية بالمنطقة لزراعة المانجو خاصة بالنسبة لخلوها من تكرار حدوث موجات الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو ثم تحديد مدى صلاحية الأرض المراد إقامة الحديقة عليها اختيار الأصناف الملائمة ورسم نظام توزيعها بالحديقة ويراعي في ذلك ما يأتي : ■اختيار عدد من الأصناف التجارية تبعا للمساحة المراد زراعتها على ألا تقل عن صنفين لتوفير متطلبات التلقيح الخلطي ولا تزيد على أربعة أصناف للمساحة التي تتراوح بين 25 – 50 فدان. ■يستحسن زراعة معظم المساحة بأصناف ذات ثمار صغيرة أو متوسطة الحجم لسهولة التسويق. ■يفضل أن تغرس 80 % من المساحة المخصصة مناصفة بين أصناف مبكرة ومتأخرة مما يحقق ربحا أفضل وألا تزيد الأصناف المتوسطة عن 20% من جملة الحديقة . ■يرتب توزيع الأصناف بالحديقة تبعا لميعاد نضج الثمار ( المبكرة ثم المتوسطة فالمتأخرة ) وذلك لسهولة الخدمة وإتاحة الفرصة للتلقيح . وتنظيم قطف الثمار . ■مع مراعاة ما سبق يجب أن تكون الأصناف ملائمة للظروف البيئية بمنطقة الحديقة . التربة المثالية لزراعة المانجو هي التربة الصفراء الغنية في المواد العضوية والكالسيوم جيدة الصرف والتهوية الخالية من الطبقات الصماء والتي لا يقل بعد مستوى الماء الجوفي عن 150 – 200 سم من مستوى سطح التربة على ألا تصل ملوحة محلول التربة أكثر من 1000 جزء في المليون . ويجب تجنب زراعة المانجو بالأراضي الرملية الخشنة والطينية الثقيلة سيئة الصرف والتهوية وكذلك الأراضي القلوية والتي يصل فيها الكالسيوم المتبادل بالتربة عن 40% من مجموع القواعد الأرضية . ولا يشكل انخفاض مستوى العناصر الغذائية بالتربة حائلا دون نجاح زراعة المانجو طالما أمكن توفير احتياجاتها من التسميد والري . والمانجو من محاصيل الفاكهة متوسطة القدرة في تحمل ملوحة ماء الري ( 2000 جزء في المليون ) الأمر الذي يجب مراعاته في المناطق التي يعتمد الري فيها على المياه الجوفية بصفة أساسية وذلك من حيث محتواها من الملوحة والعناصر الضارة والسام الري : تروي الأشجار عقب السدة الشتوية ري ة غزيرة حوالي منتصف فبراير ثم تعطي الأرض رية أخرى في أوائل مارس بعد التسميد الأزوتي ثم يكون الري بعد ذلك حسب الحاجة ومع الحرص خلال اكتمال التزهير وأثناء عقد الثمار مع العناية بإعطاء ريه خفيفة في هذه الفترة بالأراضي الرملية وحيث يكون الجو حارا جافا وبصفة عامة وعدد الريات يختلف بإختلاف عمر الأشجار وطبيعة التربة . ويراعي تعطيش الأشجار خلال شهري ديسمبر ويناير حيث يقلل ذلك من نسبة التكتلات الزهرية . بالنسبة لبرنامج ري الأشجار المثمرة تراعي القواعد العامة لبرامج ري البساتين مستديمة الخضرة من الأشجار الكبيرة مثل الموالح . التسميد من المعروف أن أشجار المانجو تستجيب للتسميد الأزوتي بإعطاء نموات خضرية متزايدة لكن لا يمكن دفع الأشجار الغير مثمرة إلى الإثمار عن طريق زيادة التسميد الأزوتي . ولقد أصبح من الضروري فهم العلاقة بين النمو الخضري والإزهار حتى يتمكن المزارع من تنظيم برنامج التسميد لتنشيط النمو الخضري الملائم للإثمار المنظم . ويجب عند تحديد البرنامج التسميدي للمانجو مراعاة ظروف الحديقة من حيث عوامل التربة – نظام الخدمة والري، عمر الأشجار ومستوى الإثمار في سنوات الحمل الخفيف والغزير . وبصفة عامة ينصح بعدم الإفراط في مستويات التسميد لحدائق المانجو ما لم تظهر أعراض معاناة نقص لبعض أو كل العناصر السمادية . ويلاحظ أن المبالغة في التسميد الأزوتي للأشجار في بداية حياتها يؤخر بلوغها مرحلة الإثمار الاقتصادي أما الإسراف في التسميد الأزوتي للأشجار المثمرة فيشجع النمو الخضري على حساب المحصول ويمكن الاستدلال بتقدير مستوى الأز وت في الأوراق عمر خمسة شهور لضبط كمية التسميد الأزوتي بحيث لا يقل مستواه في الأوراق عن 1% ولا يزيد عن 1.8% من الوزن الجاف للورقة وتضاعف كمية الأزوت في سنوات الحمل الغزير وبصفة عامة تتزايد المقننات السمادية السنوية من العناصر السمادية للأزوت والفوسفور والبوتاسيوم خلال السنوات الأولى بعد الغرس حتى تستقر مع بلوغ الأشجار سن الثامنة من عمرها بالمكان المستديم . ويمكن الاسترشاد بالنموذجين التاليين عند رسم السياسة السمادية لحديقة المانجو على أساس الكميات التي تضاف كتسميد أرضي للشجرة الواحدة مقدرة بالجرام من النتروجين ( ن ) الفوسفور ( فو أ ) البوتاسيوم ( بو أ ) في التربة الطمية الخصبة والرملية الفقيرة . ( أ ) التسميد العضوي : قد تؤدي المبالغة في التسميد العضوي لأشجار المانجو الصغيرة إلى جفاف وسقوط الأوراق وينصح في هذه الحالة بالإمتناع عن التسميد العضوي إلى أن تزول الأعراض . ويخلط السماد البلدي قبل إضافته بسماد السوبر فوسفات العادي بمعدل 5 كجم سماد فوسفاتي لكل متر مكعب سماد بلدي ثم يضاف المخلوط خلال الخريف وأوائل الشتاء ويخلط جيدا بالتربة لأكبر عمق ممكن وتبلغ الاحتياجات السنوية لفدان المانجو 5 – 8 متر مكعب حتى السنة الرابعة وتتدرج في الزيادة إلى 12 متر مكعب حتى السنة العاشرة ثم تكون الإضافة بعد ذلك بمعدل 15 متر مكعب للفدان سنويا . ( ب ) التسميد المعدني : 1- التسميد الأزوتي النيتروجيني : تسمد الأشجار الأقل من 5 سنوات بتوزيع المقنن السنوي من الأزوت على دفعات متساوية خلال الفترة من أواخر فبراير حتى شهر يونيو وتبدأ بستة دفعات في السنة الأولى وتصبح في سن الخامسة ثلاث دفعات في أواخر فبراير – ابريل – يونيو أما بعد العام الخامس فقد يعطي المقتن الأزوتي دفعة واحدة أوائل مارس ويفضل في الأشجار المثمرة إضافة 2/3 من المقتن السنوي أثناء شهر فبراير ثم يضاف الثلث الباقي بعد جمع المحصول وعموما يفضل استخدام سلفات الأمونيوم كمصدر للأزوت . 2- التسميد الفوسفاتي : يوزع المقنن السنوي على دفعتين متساويتين في يناير ويونيو للأشجار الصغيرة خلال الشتاء . وفي أغلب الحالات لا تحتاج أشجار المانجو المثمرة إلى التسميد الفوسفاتي سنويا ويكتفي بإضافة مرة واحدة كل 4 -5 سنوات . 3- التسميد البوتاسي : ويوزع المقنن السنوي من البوتاسيوم بنفس نظام المقنن الأزوتي في الأعمار المختلفة على أن تكون دفعاته متبادلة معه وبفارق ريتين بين التسميد الأزوتي والبوتاسي . 4- الرش بمحاليل العناصر الصغرى : تظهر معاناة نقص العناصر المغذية الصغرى في حدائق المانجو خاصة في الأراضي الفقيرة حديثة الاستزراع حيث تلاحظ أعراض نقص الزنك والحديد والمنجنيز بصفة أساسية باَلإضافة إلى النحاس في بعض الحالات وهناك تحضيرات جاهزة مسجلة من مركبات هذه العناصر للتسميد الورقي يتم استخدامها طبقا للتوصيات الخاصة بها . وفي الحالات الحادة يتم الرش ثلاث مرات في المواسم الأولى خلال مرحلة ظهور النموات الجديدة وقبل الإزهار والثانية بعد تمام العقد بأسبوعين والثالثة بعد الرشة الثانية بثلاثة أسابيع . وتعطي الرشة الثانية فقط كرشة وقائية عند عدم ملاحظة أعراض ظاهرية للنقص بينما تعطي الرشتين الثانية والثالثة في حالات النقص المتوسطة . أما في سنة الغرس فيتم التسميد بمعدل 4- 6 رشات تبدأ بعد الغرس بستة أسابيع ويتابع الرش مرة كل شهر بعد ذلك . نظام الري بالتنقيط بدأ تطبيق نظم الري في حدائق المانجو خصوصا في مناطق الأراضي الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية المطلوبة مع ماء الري وهو ما يطلق عليه حاليا اسم الري التسميدي ويعتبر الري بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق المانجو . وتختلف كمية ماء الري المستخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري وخصائص التربة وحالة الجو فبالنسبة لعمر الأشجار يبدأ الري بنقاط واحد لكل شجرة يزداد إلى اثنين مع بلوغ الأشجار سن الإثمار إلى أربعة نقاطات للشجرة عند وصولها مرحلة الإثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري اللازمة للشجرة يوميا تبعا لسنها . أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة إلى نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في يناير – فبراير، 12 -14 ساعة في يوليو وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك عند استخدام مياه الآبار لارتفاع نسبة الملوحة عن المياه العذبة وتبعا لذلك يتراوح ما تتلقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100 -120 لترا في اليوم للأشجار الكبيرة في أشهر الصيف ( يوليو – أغسطس ) صفر – 8 لتر في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع ويراعي الإسترشاد لهذه النقاط عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللأزمة من مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك على فترات مختلفة خلال موسم النشاط . ويحقن السماد بعد إذابته بالمعدلات المطلوبة على دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، عشرة أيام – تبعا لمدى ملوحة ماء الري وضرورة تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ... ومن فوائد الري التسميدي أن الاحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق المانجو تنخفض إلى نصف المبين بجدول التسميد الأرضي في جميع الأعمار ولنوعيات التربة المختلفة وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي . وعموما ما يجب أن تؤخذ التوجيهات الآتية في الاعتبار : ■يضاف المقنن السنوي من الأزوت على دفعات ابتداء من شهر فبراير حتى الأسبوع الرابع من يونيه ثم توقف الإضافة طوال يوليو وتستأنف في الأسبوع الأول من أغسطس حتى الأسبوع الرابع من سبتمبر. ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتى نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتى نهاية الموسم. ■يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفعتي السمادين من 3 – 5 يوم. ■عند استخدام حامض الفوسفوريك كمصدر لعنصر الفسفور يقسم المقنن السنوي من فو أ على دفعتين متساويتين ويحقن مخلوطا مع المقنن الأزوتي . الدفعة الأولى في الأسبوع الثالث . من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من يونيو . أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول دفعة من السماد الأزوتي. ■إذا كان سماد السوبر فوسفات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع إتباع نفس نظام الدفعات والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن تقتصر الإَضافة اليدوية للسوبر فوسفات على مرة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ الأشجار العام السابع من عمرها بالمكان المستديم. ■تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي إلى توفير مصدر للمغنسيوم عادة ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل مرة واحدة كل 3-5 سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جم / شجرة / سنة من كبريتات المغنسيوم في السنة الأولى ترتفع إلى 720 جم للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبكمية متساوية أما الباقي من المقنن السنوي من سلفات المغنسيوم فيحقن منفردا مع ماء الري بعد ذلك على دفعات متساوية أسبوعيا حتى نهاية الموسم . ■يجب المحافظة على التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة في ماء الري بالتنقيط بحيث لا يزيد ما يصل إلى التربة من خلال النقاطات عن 10 جم / شجرة / يوم في عام الغرس تزداد تدريجيا على ألا تتجاوز 35 جم / شجرة / يوم بعد العام السادس . ■يضاف السماد البلدي ( المدعم بسماد السوبر فوسفات ) بمعدل 1/4 كجم للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري بالغمر وذلك مرة كل 3 سنوات إذا توافرت إمكانية الري بالغمر . ■هناك بعض الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة بها ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون . ■تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغرى بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر . الاكثار بالتطعيم ( أ ) طرق التزرير ( التطعيم بالعين ) : ويتبع فيها 1.التزرير الدرعي. 2.التزرير بالرقعة . ويستخدم التزرير بالرقعة في الأصناف التي يصعب تطعيمها بطريقة التزرير الدرعي . ويجري التزرير عموما على ارتفاع 25 سم وعلى بادرات بعمر 18 – 24 شهر ويمكن إجراؤه على بادرات بعمر سنة ويعتبر شهر إبريل ومايو أنسب موسم للتزرير . ( ب ) طرق التركيب ويتبع فيها عادة : 1.التطعيم باللصق . 2.التطعيم القمي بالقلم . 3.التطعيم الجانبي بالقلم . 1- التطعيم باللصق : هو أقدم طرق إكثار المانجو بالتطعيم وأكثرها انتشارا ويمتد موسم التطعيم باللصق من مارس – حتى سبتمبر . ويتم على ارتفاع 25 سم من قاعدة ساق الأصل . ويبلغ طول مسطح الإلتصاق 8 – 10 سم ويجري قرط الطعم أسفل منطقة الالتحام بقليل كما تقطع قمة الأصل فوق منطقة الالتحام وذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء اللصق . ويفضل أن يكون طول فرع الطعم 40 – 50 سم فوق منطقة الالتحام وتجري هذه الطريقة على أصل بعمر 18 – 24 شهر في أصيص مناسب . وتستمر رعاية النبات المطعوم باللصق لمدة عام قبل أن يغرس بالمكان المستديم . ويعاب على هذه الطريقة رغم ارتفاع نسبة نجاحها طول الفترة بين زراعة البذرة وصلاحية الشتلة المطعومة للغرس والتي تصل إلى ثلاث سنوات . وقلة عدد الشتلات التي يمكن تطعيمها بالإضافة إلى ضرورة تربية أمهات الطعم على ارتفاع قصير لتسهيل عملية التطعيم . 2- التطعيم القمي بالقلم : يجري على بادرات بعمر 8- 9 شهور خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس ويفضل أبريل ومايو ويجب توفير الحماية من الجفاف لأقلام التطعيم التي يتم تجهيزها من أفرخ دورة نمو الربيع أو الخريف السابق بطول 15 – 20 سم، وبسمك 3- 6 ملليمتر . ويجري تجهيز بادرة الأصل بقرطها على ارتفاع 20- 25 سم ثم يعمل شق بقمة بادرة الأصل بطول 4 – 7 ويرشق القلم المزال أوراقه بقاعدته المشطوفة من الناحيتين في شق الأصل ويربط جيدا بشرط من البولي إيثلين ثم يغطي بكيس من البولي إيثلين ويربط جيدا أسفل بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس إيثلين ويربط جيدا أسفل الطعم بحوالي 3 سم لتوفير رطوبة مناسبة حول قلم الطعم داخل الكيس . وتخرج النموات الجديدة الملونة على خشب الطعم بعد عشرة أيام من التطعيم . ويفك الكيس بعد ثلاثة أسابيع من إجراء التركيب . وتصبح الشتلات صالحة للغرس بالمكان الدائم بعد خمسة أشهر .أي بعد سنة ونصف من زراعة بذور الأصل بدلا من ثلاث سنوات في حالة التطعيم باللصق . 3- التطعيم الجانبي بالقلم : ويشبه في طريقة تنفيذه ومزاياه التطعيم القمي بالقلم لكن يفضله من حيث ضمان عدم المخاطرة وارتفاع نسبة النجاح حيث لا يقرط الأصل فوق الطعم إلا بعد عملية التركيب . ومن البديهي أن القلم يتم بري قاعدته من جهة واحدة فقط . وتتبع الطريقتان أيضا مع الأشجار المسنة والرديئة عند الرغبة في تغيير الصنف المثمر بصنف آخر . ويجري التطعيم بالقلم الجانبي أيضا خلال الفترة من أبريل حتى نهاية أغسطس ويفضل أبريل ومايو . رعاية الاشجار بعد التطعيم يراعي في جميع حالات وطرق التطعيم إزالة النموات التي تخرج من الأصل أسفل منطقة التطعيم أولا بأول إذ يؤدي تركها إلى إعاقة نمو الطعم . ويجري الري بعد التطعيم على فترات قصيرة ( 2 – 4 أيام تبعا لنوع التربة ) . إذ يؤدي تعرضها للعطش إلى إعاقة الالتحام وبطء نمو الطعم . وتطول فترات الري عند حلول الشتاء . وتوالي النباتات بالتسميد بإعطائها دفعات من نترات الجير 15.5 % بمعدل 20 – 30 جم للنبات الواحد كل أسبوعين طوال الموسم وحتى أواخر أغسطس ثم التسميد في بداية الربيع التالي حتى يصل نمو الطعم 50 سم طولا فتكون النباتات المطعومة عندئذ صالحة للغرس بالمكان المستديم . إستبدال قمم الاشجار ذات السلالة الرديئه يمكن الاستفادة من هيكل الأشجار رديئة الإثمار في تكوين أصناف مرغوبة بدلا من تقليعها . وتتبع في ذلك طرق التزرير . والتطعيم باللصق أو بالقلم وعموما تجري عملية التغيير كالآتي : 1- تغير الأشجار حديثة الإثمار 6 – 10 سنوات : تقرط الأشجار على ارتفاع 150 سم من سطح الأرض ويستبقى عليها أفرع قليلة موزعة للوقاية من حرارة الشمس المباشرة ولاستمرار بعض الأوراق في أداء نشاطها ويراعي طلاء الجذع بماء الجير لوقايته من حرارة الشمس المباشرة . ويتم ذلك قبيل بداية موسم النشاط في مارس ثم تعطي الأشجار دفعة من سماد نتراتي وتروي . ويترتب على قرط الأشجار وتسميدها وريها تكوين عدد كبير من البراعم العرضية على الجذع المقروط وتتيح بدورها خروج نموات خضرية كثيرة يزال الضعيف منها لتشجيع نمو المستبقى . وفي شهر مايو التالي تصل تلك الأفرع إلى درجة نمو مناسبة يمكن معها انتخاب أربعة أفرع موزعة جيدا لتكون أذرع الشجرة وتجري خلال الشهر المذكور تطعيم الأفرع المنتخبة بعيون وأقلام الصنف المرغوب على ارتفاع 25 سم من قواعدها . ويراعي استبقاء عدد من الأفرع الأخرى لوقاية عيون الطعم وتظليلها ويزال الباقي لتشجيع التحام ونمو الطعوم . 2- تغيير الأشجار المسنة ( أكثر من 10 سنوات ) : تقرط الأذرع الرئيسية للشجرة إلى 25 – 40 سم من إتصالها بالجذع ويترك عليها عدد قليل من الأفرع للغرض السابق بيانه مع طلاء الجذع وقواعد الأفرع بماء الجير ثم تسمد وتروي قبيل بداية موسم النشاط . ونتيجة لذلك تخرج على قواعد الأذرع نموات كثيرة في موسم النشاط . وفي سبتمبر من نفس العام . يجري التطعيم بعيون أو أقلام الصنف المرغوب على النموات القوية بالطريقة السابقة . وقد يتم التغيير بطريقة التزرير بالأقلام الجانبية أو القمية أو بالتطعيم باللصق وكثيرا ما يجري التغيير تدريجيا لتلافي المخاطرة بقرط قمة الشجرة دفعة واحدة فيتم قرط وتغيير نصف القمة وبعد نجاحها يتم تغيير النصف الآخر . وفي جميع الحالات توجه العناية الفائقة نحو تسميد وري الأشجار خلال فترة تغييرها لتوفير أفضل ظروف النجاح للعملي الإكثار بالبذور تستخدم البذور في برامج إكثار المانجو لأغراض مختلفة وتقسم أصناف وسلالات المانجو تبعا لعدد الأجنة بالبذرة إلى : 1- مجموعة الأصناف والسلالات وحيدة الجنين : ويعرف منها مبروكة - بايري - زبدة الرشيد - دبشة – ملجوبا – جيلور كيموكي – لانجراينارس – فجري كلان – والي باشا. ولا يجري إكثار أصناف هذه المجموعة بالبذور لأن الجنين الوحيد فيها جنسي لا يطابق صنف البذرة الأم. ومازالت بذور هذه المجموعة مستخدمة في إنتاج أصول للتطعيم عليها رغم الاتجاهات الحديثة المعارضة لذلك بالإضافة إلى استخدامها في الأغراض العلمية. 2- مجموعة الأصناف والسلالات متعددة الأجنة : ويعرف منها : تيمور – عويس – محمودي – كبانية – هندي بسنارة – هندي الخاصة – زبدة – مسك – أرومانس – جولك – قلب الثور – سيلان 1 – سيلان 48. وأصناف هذه المجموعة يمكن إكثارها خضريا بالبذور حيث تطابق أجنتها الخضرية عادة صنف الشجرة الأم مع مراعاة استبعاد النبات الناتج من الجنين الجنسي التي يمكن تمييزه في أغلب الحالات بإختلاف مظهره وقوة نموه عن بقية نباتات الأجنة الخضرية المتماثلة بدرجة كبيرة. وغالبا ما يموت الجنين الجنسي في المراحل المبكرة للإنبات ويجب تجنب استخدام بذور الهندي بسنارة والتيمور في الإكثار الخضري برغم كونها متعددة الأجنة لأن أجنتها الخضرية تكون عادة ضعيفة لا تقوي على البقاء بعد الإنبات وبذلك يقتصر ما ينشأ عن البذرة في مثل هذه الأصناف على نبات الجنين الجنسي غير المطابق للصنف المرغوب إكثاره. وكما سبق فمن الممكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة والبذور وحيدة الجنين من مظهر فلقات البذرة. وقد بدأ حاليا الإمتناع عن استخدام البذور وحيدة الجنين في إنتاج بادرات للتطعيم عليها والإقتصار على إنتاج الأصول من البذور متعددة الأجنة ويرجع ذلك إلى أهمية إنتاج شتلات مطعومة متماثلة النمو تستفيد من تأثير وصفات الأصل ( أصول منشطة – متوسطة – مقصرة ) كما هو الحال في الموالح. الخطوات العملية الهامة في برامج إنتاج البادرات البذرية : * يفضل اختيار البذور من ثمار الأصناف متعددة الأجنة ويتم فرز البذور بعد إستخراجها واستبعاد البذور الرقيقة المفلطحة الجانبين والطرفين. ولا تستخدم البذور التي تعرضت لمعاملات حادة من الحرارة المرتفعة أو المنخفضة وكذلك البذور القديمة والمتعفنة. * تزرع البذور المنتخبة بعد استخراجها مباشرة وخلال عدة أيام لا تصل لأسبوع مع عدم تعرضها لعوامل الجفاف أو التلف قبل الزراعة. ولذلك فإن موسم زراعة بذور المانجو يقتصر على موسم نضج وقطف الثمار ( أغسطس – سبتمبر ) ويمكن في حالات الضرورة القصوى تأخير زراعة البذور لمدة تصل إلى شهر وذلك بحفظ البذور داخل ثمارها مع الوقاية من العفن وعدم تعريضها للتجميد ثم استخراجها قبل الزراعة مباشرة. وهناك طريقة أخرى يتم فيها استخراج البذور من الثمار عقب القطف ثم توضع في وسط رطب غير قابل للعفن ( الفحم النباتي ) وتحفظ على درجة حرارة منخفضة لا تصل إلى التجميد لحين زراعتها. وبصفة عامة فإن الزراعة المبكرة أكثر نجاحا حيث تسمح للبادرات الناتجة بفترة مناسبة للنمو قبل انخفاض درجة الحرارة بحلول فصل الشتاء إلى ما دون المجال المناسب للنمو. * يفضل إذا توفرت الخبرة والمهارة أن يتم تقشير غلاف النواه واستخراج البذور قبل الزراعة مباشرة خصوصا في متعددة الأجنة لتحقيق الإسراع في الإنبات وانتظامه وارتفاع نسبته. ويراعي عند الزراعة أن توضع البذور أفقية وعلى عمق 3 سم من سطح التربة. * تزرع البذور إما في مراقد البذرة ( أحواض صغيرة 3 × 1 م ) في الكميات الكبيرة أو في صناديق خشبية أو في أصص. وبعد إكتمال الإنبات تنقل البادرات بعد تحول لون الأوراق الأولى من الأرجواني إلى الأخضر إما إلى قصارى أو أوعية مناسبة خاصة بالمانجو أو إلى أرض المشتل أو المكان المستديم. * يجب حماية البادرات الناتجة من برودة الشتاء وحرارة الصيف. تقلبات الحرارة أما بوضعها داخل الصوب في حالة الزراعة في الصناديق والتدوير في الأصص أو بإقامة حواحز تعريشه مقامة على قوائم بالمهاد أو بأحواض المشتل وتعمل على وقايتها وشتاء مع مراعاة كشف الأغطية في الفترات التي يعتدل فيها الجو. ويجب تجنب إزالة الحشائش حتى تتقدم البادرات في النمو وتزال بعد ذلك باحتراس حتى لا تتعرض البادرات للضرر. * يبدأ تسميد البادرات بعد 7 أشهر من الإنبات بمعدل 10 جم نترات جير ) 15.5 % أزوت ) لكل بادرة ويكرر التسميد كل 3 أسابيع. وتوالي النباتات بالري وتحدد فترات الري المناسبة بما لا يسمح بجفاف التربة أو تشققها خصوصا في بداية مراحل نمو البادرات. وتبقى النباتات بالقصارى مع تدويرها عندما يحتاج إلى ذلك أو تظل على خطوط المشتل مع موالاة رعايتها حتى صلاحيتها للتطعيم أو النقل إلى أرض البستان كنباتات بذرية بعمر 18 – 24 [/font][/align] |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الاثنين سبتمبر 12, 2011 6:32 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
[b] الـتـوت الـبري Cranberry |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الجمعة ديسمبر 02, 2011 9:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
السابوتا |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الجمعة ديسمبر 02, 2011 10:35 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
الفستق |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الخميس مايو 10, 2012 6:06 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
الزبدية ـالافوكاتو |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الأربعاء مايو 06, 2015 1:23 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
[b] شجرة اللوز |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ الأربعاء مايو 06, 2015 8:22 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
الرمان Pomegranate |
الكاتب: | احمد ابراهيم عريشه [ السبت مايو 23, 2015 7:20 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: موســــــــــــــــــــــــوعة أشجا ر الفاكــــــهــــــ |
زراعــــــة التفـــاح |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |