 |
Site Admin |
اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm مشاركات: 24583
|
والثانى : "إنه - أى الحسين - رضى الله عنه لم ترضعه أمه ولم ترضعه أنثى ( واعتلت فاطمة لما ولدت الحسين وجف لبنها فطلب رسول الله مرضعة فلم يجد ، فكان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصه ويجعل الله فى إبهام رسوله رزقاً يغذيه ، ففعل ذلك أربعين يوماً وليلة ، فأنبت الله سبحانه وتعالى لحمه من لحم رسول الله ..."
فهو غريب
متنه فيه نكارة
وإذا كانت السيدة حليمة السعدية أرضعت النبى صلى الله عليه وسلم
أفلا ترضع البضعة النبوية الشريفة ابنها ؟؟
أذلك حتى ينبت الله لحم مولانا الحسين من لحم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
ما هذا ؟؟
أليست السيدة فاطمة بضعة من أبيها
طب أين كيف كان يتغذى مولانا وهو فى بطن أمه
أليس منها عليها السلام ؟
أين الأمشاج ؟
ثم النمو فى بطنها الشريف؟
وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب مرضعة فلا يجد ؟؟؟
روى ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى ( 6/207 ) وأبو يعلى ( 13/92 ) وابن خزيمة ( 3/288 ) والطبرانى فى الأوسط ( 3/85 ) والكبير ( 24/277 )
عن عليلة بنت الكميت العتكية عن أمها أمينة قالت قلت: لأمة الله بنت رزينة (رزينة خادمة النبى صلى الله عليه وآله وسلم) يا أمة الله سمعت أمك تذكر فى صوم عاشوراء شيئا قالت: نعم سمعت أمى رزينة تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه حتى إن كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع فى ذلك اليوم فيتفل فى أفواههم ويقول لأمهاتهم لا ترضعوهم إلى الليل فكان ريقه يجزئهم.
قال الحافظ ابن حجر فى فتح البارى ( 4/201 ) " أخرجه ابن خزيمة وتوقف فى صحته وإسناده لا بأس به
ووجه الدلالة قول :
" إن كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع "
يعنى كان هناك رضاعة
فى كتاب الخصوصية عنوان :
ريق النبى صلى الله عليه وآله وسلم غذاء لمولانا الحسين
كانت السيدة فاطمة كثيرا ما تكون مجهدة , شديدة الإعياء
لكن لا دليل على أنها لم ترضع مولانا الحسين
بل الدليل بخلافه
وكانت السيدة الجليلة فاطمة بنت الحسين أشبه الناس بجدتها
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
|
|