بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و اله و صحبه و سلم و من والاه
هذه ترجمة السيد ابراهيم الدسوقى القطب العلم رضى الله عنه و ارضاه و الحقنا به على خير و ذكر بعض من نصوص الأئمة فى تعظيم قبره المنير و السعى لزيارته رضى الله عنه
و نقلتها لحضراتكم بإختصار من كتب الأئمة الأعلام, ليعرف المحبون مقدار هذا الولى القطب عند أئمة االمسلمين
و لسد باب الخوض فى هذا الولى الكبير من قبل أتباع الخوارج السلفية المبتدعة, الذين لم يتركوا احدا من اهل الله الا لما خاضوا فيه, خيبهم الله.
نسأل الله ان يرزقنا زيارة مقامه الجليل الشريف أمين
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال ابن العماد الحنبلى فى شذرات الذهب (5/350-351)[/align][/cell][/table][/center]
"وفيها إبراهيم الدسوقي الهاشمي الشافعي القرشي شيخ الخرقة البرهامية وصاحب المحاضرات القدسية والعلوم اللدنية والأسرار العرفانية أحد الأئمة الذين أظهر الله لهم المغيبات وخرق لهم العادات ذو الباع الطويل في التصرف النافذ واليد البيضاء في أحكام الولاية والقدم الراسخ في درجات النهاية انتهت إليه رياسة الكلام على خواطر الأنام وكان يتكلم بجميع اللغات من عجمي وسرياني وغيرهما وذكر عنه أنه كان يعرف لغات الوحش والطير وأنه صام في المهد وأنه رأى في اللوح المحفوظ وهو ابن سبع سنين وأنه فك طلسم السبع المثاني وأن قدمه لم تسعه الدنيا وأنه ينقل اسم مريده من الشقاوة إلى السعادة وأن الدنيا جعلت في يده كخاتم وقال توليت القطبانية فرأيت المشرقين والمغربين وما تحت التخوم وصافحت جبريل ومن كلامه لا تكليف على من غاب بقلبه في حضرة ربه ما دام فيها فإذا رد له عقله صار مكلفا وقال عليك بالعمل بالشرع وإياك وشقشقة اللسان بالكلام في الطريق دون التخلق بأخلاق أهلها قاله الشيخ عبد الرؤوف المناوي في طبقاته" اهـ
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]و زاد المناوى فى الكواكب الدرية (2/5)[/align][/cell][/table][/center]
" ومن كراماته أنه خطف تمساح صبيا, فأتت أمه مذعورة , فأرسل نقيبه, فنادى بشاطىء البحر: معشر التماسيح , من ابتلع صبيا فليطلع به. فطلع و مشى معه الى الشيخ, فأمره أن يلفظه, فلفظه حيا, و قال للتمساح : مت بإذن الله, فمات.
و قام عليه أهل بلاده, و أذوه أشد الأذى, و رموه بالعظائم. فقال : آه آه , و الله لو علمت أن فى أجلى فسحة, خرجت من بينهم إلى الجبال و بطون الأودية حتى ألقى الله." اهـ بإختصار
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال المقريزى فى السلوك لمعرفة دول الملوك (1/251)[/align][/cell][/table][/center]
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]"وتوفي الشيخ إبراهيم بن أبي المجد الدسوقي، بناحية دسوق من الغربية، ومولده سنة أربع وأربعين وستمائة تخمينا، وقبره إحدى المزارات التي تحمل إليها النذور ويتبرك بها." اهـ[/align][/cell][/table][/center]
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال الامام الشعرانى فى الطبقات الكبرى ص 169 [/align][/cell][/table][/center]
"ومنهم الشيخ العارف بالله تعالى سيدي إبراهيم الدسوقي القرشي رضي الله عنه هو من أجلاء مشايخ الفقراء أصحاب الخرق، وكان من صدور المقربين، وكان صاحب كرامات ظاهرة ومقامات فاخرة، ومآثر ظاهرة، وبصائر باهرة، وأحوال خارقة، وأنفاس صادقة، وهمم عالية، ورتب سنية ومناظر بهية، وإشارات نورانية، ونفحات روحانية، وأسرار ملكوتية، ومحاضرات قدسية له المعراج الأعلى في المعارف، والمنهاج الأسنى في الحقائق، والطور الأرفع في المعالي، والقدم الراسخ في أحوال النهايات، واليد البيضاء في علوم الموارد، والباع الطويل في التصريف النافذ، والكشف الخارق عن حقائق الآيات، والفتح المضاعف في معنى المشاهدات، وهو أحد من أظهره الله عز وجل إلى الوجود وأبرزه رحمة للخلق، وأوقع له القبول التام عند الخاص، والعام، وصرفه في العالم، ومكنه في أحكام الولاية، وقلب له الأعيان، وخرق له العادات، وأنطقه بالمغيبات، وأظهر على يديه العجائب، وصومه في المهد رضي الله عنه، وله كلام كثير عال على لسان أهل الطريق."اهـ بإختصار
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال الشبلنجي في كتابه نور الأبصار فى مناقب آل بيت نبى الله المختار فى خاتمة الكتاب (باب ما فى ذكر مناقب الأربعة الأقطاب)[/align][/cell][/table][/center]
" الرابع من أربعة الأقطاب سيدى ابراهيم الدسوقى القرشى الهاشمى"
" و ذكر عن سيدى إبراهيم أنه صام فى المهد و أنه ينقل اسم مريده من الشقاوة إلى السعادة و أن الدنيا جعلت فى يده كخاتم و أنه جاوز سدرة المنتهى و أنه جالت نفسه فى الملكوت ووقف بين يدى الله و أنه فك طلسم السبع المثانى و أن قدمه لم تسعها الدنيا و قال رضى الله عنه وليت القطبية فرأيت المشرقين و المغربين و ما تحت التخوم و صافحت جبريل عليه السلام"اهـ بإختصار
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال مرتضى الزبيدى فى تاج العروس من جواهر القاموس (1/6304) [/align][/cell][/table][/center]
"ودسوق كصبور وقد يضم أوله : قرية كبيرة عامرة من أعمال مصر وإليها نسب أحد الأقطاب الأربعة : البرهان إبراهيم بن أبي المجد الدسوقي صاحب الكرامات والبركات وقد تشرفت بزيارته مرتين."
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال السخاوى فى الضوء اللامع (3/263-268)[/align][/cell][/table][/center]
فى ترجمته لعلي بن محمد بن علي بن ذي الاسمين قال "في نسبه هو أخو الشيخ إبراهيم الدسوقي صاحب الأحوال" وقال فى ترجمة الملك قايتباي الجركسي و أثنى عليه و قال انه أخبر أنه من الفرقة الناجية و أنه عمر المقام الدسوقى قال الإمام السخاوى "قايتباي الجركسي المحمودي الأشرفي ثم الظاهري أحد ملوك الديار المصرية والحادي والأربعين من ملوك الترك البهية ويلقب بدون حصر بالأشرف أبي النصر، خاتمة العظام ونابغة العظام؛ بارك الله تعالى للمسلمين في حياته؛ وتدارك باللطف سائر حركاته وسكناته. (3/263) "بل بلغني عند بعض الصالحين أنه أخبر برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تلك الأيام وأخبر أنه من الفرقة الناجية" (3/267) "بل وسع أبوابه والمقام الدسوقي والمقام الأحمدي" (3/268)
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال المحبى فى خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (1/3)[/align][/cell][/table][/center]
فى ترجمته لأحد الصالحين قال: "الشيخ إبراهيم بن ابراهيم بن حسن بن علي بن علي بن علي بن عبد القدوس بن الولى الشهير محمد بن هارون المترجم في طبقات الشعراني وهو الذي كان يقوم لوالد سيدي ابراهيم الدسوقي إذا مر عليه ويقول في ظهره ولي يبلغ صيته المغرب والمشرق "اهـ
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال البابانى فى هدية العارفين (2/122)[/align][/cell][/table][/center]
قال فى ترجمة ابن الصلاحي " محمد بن رضوان السيوطي الحسني المصري الأبياري الشافعي المعروف بابن الصلاحي المتوفى سنة 1180 ثمانين ومائة ولاف. من تصانيفه إنسان المقلتين بشرح حزب أبي العينين اعني الدسوقي..." اهـ
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال الأنصارى فى تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب (1/56)[/align][/cell][/table][/center]
" بيت الدسوقي : نسبة إلى الطريقة الدسوقية، أصحاب سيدي إبراهيم الدسوقي - نفعنا الله به - تلميذ سيدي أحمد البدوي - نفعنا الله به - وإليه ينتسب كثير... " اهـ
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال ابن الملقن فى طبقات الأولياء (1/88)[/align][/cell][/table][/center]
قال ابن الملقن فى ترجمته لأبو التقى صالح بن سوش
"الشيخ التقى صالح بن سوش. كان من عباد الله الصالحين...."
قال -أى الشيخ بن سوش- " وزرت بالمحلة الشيخ علياً المرادى..." الى قوله "وبدسوق إبراهيم الدسوقى..."
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال عبد الرزاق البيطار حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر (2/171)[/align][/cell][/table][/center]
"الشيخ مصطفى بن محمد الحلبي الأصل الدمشقي الصوفي الشافعي الدسوقي طريقه ولد بدمشق وأخذ عن علمائها الكرامة، وساداتها الجهابذة الأعلام، واشتغل بطريقة الصوفية ناهجا منهج السادة الدسوقية، وكان له من الكرامات وخوارق العادات، واقعات كثيرة، ومشاهدات شهيرة..."اهـ
[center][table=width:80%;][cell=filter:;][align=right]قال النجم الغزى فى الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (1/367)[/align][/cell][/table][/center]
قال فى ترجمة لأحد الصاحين "محمد بن محمد بن موسى ابن الشيخ علي العبد الصالح الزاهد، بل العارف المعروف بالعرة، الباقعي الحماري، الشافعي نزيل دمشق كان دسوقي الطريقة، وصحب سيدي محمد الأسدي الصفدي من أصحاب سيدي محمد بن عراق، وكان بينهما مصاهرة، أو قرابة، وكان الشيخ محمد العرة مواظبا على ذكر الله تعالى لا يفتر عنه طرفة عين، ووجهه مثل الورد يتهلل نورا بحيث أن من رآه ذكر الله تعالى عند رؤيته، وعلم أنه من أولياء الله تعالى..."اهـ
يتبع ان شاء الله
|