في ترجمة عليّ بن مرزوق بن أبي الحسن الربعي السلامي أصله من الموصل(650 -720هجرية)من 3/129 من الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لإبن حجر العسقلاني ما نصّه:إنّ بعض أمراء المغل (أي البربر) تنصّرَ فحضرَ عنده جماعة منْ كبار النّصارى والمغل، فجعل واحدٌ منهمْ ينْتقصُ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهناك كلْبُ صيْدٍ مرْبوط،فلمّا أكثرَ من ذلك وثبَ عليه الكلْبُ فخمشه فخلّصوه منه
وقال بعضُ مَنْ حضرَ هذا بكلامك في محمّد صلّى الله عليه وسلّم فقال:كلاّ ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشيرُ بيدي فظنّ أنّي أريد أن أضربه ثمّ عاد إلى ما كان فيه فأطال، فوثب الكلب مرّة أخرى فقبض على زَرْدَمَتِهِ فقلعها فمات من حينه ،فأسْلم بسبب ذلك نحو أربعين ألفا من المغْل.
الزّرْدَمَة:الغّلْصمة،وهي رأس الحلقوم.
وقيل هي من الإنسان تحت الحلقوم واللسان مركّب فيها(كذا من لسان العرب)
_________________ عَسَى فرجٌ يأتي بهِ اللهُ عاجلاً .....بدولَةِ مَهدِيٍّ يقومُ فيظهرُ
أخوكم/ أخوكم ابن مصر المحروسة
|