موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6204 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 12:53 am ] |
عنوان المشاركة: | من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره |
أيها الناس، اتبعوا ولا تبتدعوا, ووحدوا ولا تشركوا, ونزهوا الحق ولا تتهموا، وصدّقوا ولا تشكّوا، واصبروا ولا تجزعوا، واثبتوا ولا تنفروا, وتطهروا عن الذنوب وبها لا تدنسوا ولا تتلطخوا, وبطاعة ربكم فتزينوا, وعن باب مولاكم فلا تبرحوا، وعن الإقبال عليه فلا تتولوا، وبالتوبة فلا تسوفوا، وعن الاعتذار إلى خالقكم فلا تملوا، فلعلكم... ترحمون وتسعدون، وعن النار تبعدون، وفي الجنة تحبرون، وإلى الله توصلون - فتوح الغيب |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 12:54 am ] |
عنوان المشاركة: | |
قوله عز وجل "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له" أي ارجعوا إلى ربكم وسلموا الكل إليه، سلموا نفوسكم إليه واطرحوها بين يدي قضاءه وقدره وأمره ونهيه وتقليباته، واطرحوا قلوبكم بين يديه - الفتح الرباني |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 12:55 am ] |
عنوان المشاركة: | |
ويحك! واصل ربّك عز وجل وقاطع غيره من حيث قلبك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا الذي بينكم وبين ربكم تسعدوا" - الفتح الرباني |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 12:55 am ] |
عنوان المشاركة: | |
إني أراك في قيام وقعود وركوع وسجود وسهر وتعب، وقلبك لا يبرح من مكانه ولا يخرج من بيت وجوده ولا يتحول عن عادته، اصدق في طلب مولاك عز وجل وقد أغناك صدقك عن كثير من التعب - الفتح الرباني |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 12:56 am ] |
عنوان المشاركة: | |
لا بد لكل مؤمن في سائر أحواله من ثلاثة أشياء : أمر يمتثله، ونهي يجتنبه، وقدر يرضى به، فأقل حالة المؤمن لا يخلو فيها من أحد هذه الأشياء الثلاثة، فينبغي له أن يلزم همها قلبه، وليحدث بها نفسه، ويؤاخذ الجوارح بها في سائر أحواله - فتوح الغيب |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الخميس نوفمبر 18, 2010 1:04 am ] |
عنوان المشاركة: | |
عليك بدوام الدعاء و صدق الالتجاء، و حسن الظن بربك عزَّ و جلّ، و انتظار الفرج منه، و التصديق بوعده، و الحياء منه، و الموافقة لأمره، و حفظ توحيده و المسارعة إلى أداء أوامره، و التماوت عند نزول قدره بك و بفعله فيك - فتوح الغيب |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 4:14 am ] |
عنوان المشاركة: | |
احذر! لا يلهيك عن مولاك غير مولاك، وكل من سوى مولاك غيره، فلا تؤثر عليه غيره فإنه خلقك له، فلا تظلم نفسك فتشغل بغيره عن أمره فيدخلك النار التي وقودها الناس والحجارة فتندم فلا ينفعك الندم، وتعتذر فلا تعذر، وتستعتب فلا تعتب، وتسترجع إلى الدنيا لتستدرك وتصلح فلا ترجع - فتوح الغيب |
الكاتب: | مريد الحق [ الخميس ديسمبر 09, 2010 4:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه : أتيت الأبواب كلها فوجدت عليها أزدحاماً .. فأتيت باب الذل والأنكسار فوجدته خالياً فدخلت منه وقلت : هلموا إلى ربكم . انظر : إيقاظ الهمم شرح متن الحكم . |
الكاتب: | مريد الحق [ الخميس ديسمبر 16, 2010 3:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
سئل الشيخ عبد القادر الجيلاني - نفعنا الله بذكره - عن صفات الواردات الألهية والطوارق الشيطانية فقال : الوارد الإلهي لا يأتي بإستعداد ، ولا يذهب بسبب ، ولا يأتي على نمط واحد ، ولا في وقت واحد والطوارق الشيطانية بخلاف ذلك غالباً اهـ . قال سيدى ابن عطاء الله : قلت .. والمراد به هنا نوع خاص وهو نفحات إلهية يهب نسيمها على القلوب والأرواح أو الأسرار فتغيب القلوب في حضرة علام الغيوب وتغيب الأرواح والأسرار في جبروت العزيز الجبار فتطيش فرحاً وسروراً وترقص شوقاً وحبوراً. إذا إهتزت الأرواح شوقاً إلى اللقا، ترقصت الأشباح يا جاهل المعنى . وقلما تكون هذه الواردات الإلهية إلا بغتة .. لأنها لا تنال باكتساب وإنما هي فتح من الكريم الوهاب .. ولو كانت تنال بجد واجتهاد لادعاها العباد والزهاد بوجوب التأهب والأستعداد فتصير حينئذ مكاسب والأحوال والواردات ... إنما هي مواهب، يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم . والحكمة في إتيانها بغتة ثلاثة أمور : - أحدها ليعرف منة الله فيها - الثاني ليقدر قدرها ويعظم الفرح بها - الثالث الغيرة عليها وتعزيزها لأن ما كان من العزيز لا يكون إلا عزيزاً . انتهى |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الأحد ديسمبر 19, 2010 1:36 am ] |
عنوان المشاركة: | |
ع عليك بـحسن الـظن في المسلمين و إصلاح النية لهم، وتسعى بينهم في كل خير، وأن لا تبيت ولأحد في قلبك شر ولا شحناء ولا بغض، وأن تدعو لمن ظلمك، وراقب الله عزَّ و جلَّ - فتوح الغيب[font=Traditional Arabic] [/font] |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الاثنين يناير 17, 2011 1:19 am ] |
عنوان المشاركة: | |
ما بعد عنى أحد بالمعاصى ولا قرب منى أحد بالطاعات، أهل المعاصى محجوبون بالمعاصى وأهل الطاعات محجوبون بالطاعات، ولى ورائهم قوم ليس لهم غم المعاصي و لا هم الطاعات، أي قوم يذكرونى ليذكرونى، انا قريب من العاصى إذا فرغ من العصيان وبعيد عن المطيع اذا فرغ من الطاعات |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الثلاثاء يناير 18, 2011 1:44 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[size=24يـؤمن العبد بالله ويسلم الأمور كلها إليه عزَّ وجلَّ، ويعتقد تسهيل الرزق منه وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصبه، ويؤمن بقوله عزَّ وجلَّ (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) - فتوح الغيب ][/size] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |