موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
من يحمي الآثار الإسلامية بمصر ؟؟! https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6293 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | محب الدين الصوفى [ الخميس ديسمبر 30, 2010 10:17 pm ] |
عنوان المشاركة: | من يحمي الآثار الإسلامية بمصر ؟؟! |
[align=center]عصابات مدربة تستهدف آثار مصر الإسلامية[/align] محيط – خاص من عبد الرحيم ريحان قاهرة الألف مئذنة .. مشعل الحضارة ، تعاقبت عليها العصور الإسلامية المزدهرة وتركت بصماتها المعمارية بين جنباتها ، تشاهد ذلك في المساجد والمدارس والقلاع والقصور والحمامات وغيرها . ولكن منذ عام 2008 انتشرت أعمال السرقة للمساجد الآثرية المصرية بشكل ملحوظ، وآخرها منبر مسجد قاني باي الرماح من مخزن تابع للمجلس الأعلى للآثار بمجموعة السلطان حسن. وهي السرقة التي تبادلت كل من وزارتي الأوقاف والثقافة التهم بتحمل مسئوليتها . وقد سرق من قبل المنبر الآثري بمسجد منجك اليوسفي بحي الخليفة أيضا، وهو يعود للعصر المملوكي.أما سرقات منطقة الدرب الأحمر فاستهدفت مساجد ومنابر أثرية نادرة منها منبر مسجد الطنبغا المرداني الذي يعد أحد أقدم 4 منابر في مصر وبناه أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون والذي كان يعمل ساقياً خاصاً للسلطان. كما سرق المنبر الأثرى لجامع البهلوان والذي بناه أحد أهم أمراء السلطان المملوكي قايتباي وزوجاً لابنته، وسرق شباك آثرى نحاسي مطعم بالتحف والأرابيسك المعشق في "سبيل رقية دودو". امتدت السرقات إلى "الجامع الأزرق" في شارع باب الوزير بمنطقة الدرب الأحمر التى سرقت منها لوحة رخامية بجانب محراب المسجد مكتوب عليها بماء الذهب مشهد الرؤية الذي يصف ظهور محمد عليه الصلاة والسلام داخل محراب المسجد وحول رأسه هالة من النور ، ويسمى المسجد جامع النور بسبب المشهد السابق ، وأسسه الأمير آق سنقر الناصرى أحد أمراء دولة المماليك البحرية. كما تم سرقة أحد المنابر الأثرية من مسجد الفكهاني الأثري بمنطقة الغورية والذى يعود تاريخ بنائه إلى عصر الظاهر بيبرس أحد سلاطين دولة المماليك . مسئولية الأوقاف تشترك وزارة الأوقاف فى مصر فى الإشراف على بعض المساجد الأثرية مع المجلس الأعلى للآثار مما يحدث خللاً فى تحديد المسئولية عن تأمين المواقع؛ فالمواقع الآثرية التى تخضع لوزارة الأوقاف يتم الإشراف عليها يوميا من قبل مفتشي آثار أكفاء، ولكن بعد انتهاء مواعيد عملهم تتحمل الأوقاف مسئولية حراستها . وعندما حدثت السرقات فى المواقع التى تخضع لوزارة الأوقاف، معظمها تم بين العشاء والفجر ، حررت محاضر طلب فيها المجلس الأعلى للآثار اتخاذ الإجراءات القانونية ضد خادم الجامع خصوصاً جامع منجك اليوسفى بحى الخليفة وغيرها وذلك لأن خادم الجامع مسئول مسئولية تامة عن حراسة كل شئ بالجامع بما فيها المنابر التى تم سرقتها بعد انتهاء مواعيد عمل الآثريين . وحالياً ينحصر دور المجلس الأعلى للآثار فى المواقع ذات المسئولية المشتركة مع الأوقاف فى الجانب الفنى فقط وهو إجراء عمليات الترميم والتجديد للمساجد الأثرية ، ثم تتسلمها الأوقاف لتكون مسئولة عن حمايتها وتأمينها تماماً. اتخذ المجلس الاعلى للآثار عدة إجراءات منها الإتفاق مع وزارة الأوقاف علي تكليف إحدى شركات الأمن بحراسة المساجد الأثرية من الخارج وأن يتولى حراس الأوقاف مسئولية حماية محتوياتها من منابر وأبواب وغيرها على أن تتحمل الآثار تكاليف شركة الأمن التى ستقوم بحراسة المساجد الأثرية كما شكلت لجنة مشتركة تضم خبراء من الجانبين لمواجهة سرقات المساجد الأثرية فى القاهرة والمحافظات وخاصة المساجد الموجودة في المناطق الأثرية والقديمة بالقاهرة التاريخية تكون مهمتها إجراء حصر شامل للمساجد الأثرية ووضع خطة شاملة للحراسة ليلاً ، وإغلاق أبواب المساجد بعد صلاة الفجر . كما أخطر المجلس الأعلى للآثار مباحث الآثار والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالسرقات بالإضافة إلي إصدار نشرة دولية بالقطع المسروقة وتقريراً بقيمتها الفنية والعلمية . ولهذا يقترح كثيرون أن تكون وزارة الأوقاف مسئولة فقط عن الجانب الدعوي الديني وإقامة الشعائر بالمساجد الآثرية ، وأن تترك حماية هذه الآثار للمجلس لتأمينها على مدار اليوم، كما يحدث مع باقي آثار مصر . العصابات الصهيونية يرجع البعض أن تكون سرقات الآثار فى مصر والعالم العربى وراءها عصابات صهيونية كبرى لطمس هوية الشعوب العربية ، ومن بين السرقات التي وقعت آثار سيناء، فبعد أسابيع قليلة من احتلال إسرائيل لها عام 1967 بدأت البعثات الأثرية الإسرائيلية فى أعمال حفائر بشمال سيناء منها بعثة "جامعة بن جوريون" فى طريق حورس الشهير بطول 160كم وعرض 30كم . وعقب احتلال هضبة الجولان السورية عام 1967 بدأت أعمال التخريب والتنقيب عن الآثار ملحقين بها أضراراً جسيمة وسرقوا أحجار المدينة البازلتية وأعمدتها الرخامية وتماثيلها والأبنية الأثرية فى دير قروح ، كما شرعوا فى سرقة مدن الجولان . وفى محاولة لإثبات وجود تاريخى لأنبياء الله داود وسليمان عليهما السلام نهبت إسرائيل أثناء اجتياح لبنان 1978 موقع قبر حيرام الفينيقى ، وقد أكدت مديرية الآثار اللبنانية عقب المعاينة بعد الانسحاب الإسرائيلى أن هناك مبان أثرية بالكامل تم تفريغها من كنوزها ، كما قامت إسرائيل بنهب آثار مزارع شبعا أثناء احتلالها . وهناك منظمتان صهيونيتان شاركتا فى الإعداد لاحتلال العراق وهما المعهد اليهودى لشؤون الأمن القومى و مركز الدراسات الأمنية ، وقد شاركتا بنهب تراث العراق الحضارى بدءً باجتياح بغداد يوم 9 أبريل 2003 حيث سرق المتحف العراقى ببغداد يوم 10 أبريل ، وشملت أعمال النهب نحو 24 ألف قطعة أثرية جمعت من 6555موقعاً أثرياً تعود لحضارات العراق منذ عصور ما قبل التاريخ مروراً بالحضارات السومرية والآشورية والبابلية والإسلامية . وفي فلسطين نهبت إسرائيل أرشيف دائرة الآثار، ونهبوا الآثار الموجودة بالمتحف فى محاولة للقضاء على أى أثر كنعانى فلسطينى وبدأت تتكشف لعبة تعمد تزييف الحقائق بإضفاء أبعاد توراتية على ما يكتشف من آثار ثم محاولة ضم مواقع عربية إلى قائمة التراث العالمى باعتبارها مواقع إسرائيلية . http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=439023 |
الكاتب: | محب مولانا الحسين [ الأحد يناير 02, 2011 6:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
بحث هام جدا سيدى محب الدين الصوفى أرجو منك أخى الفاضل متابعة هذا الأمر الهام جدا جدا حول العصابات المدربةالتى تستهدف آثار مصر الإسلامية أضف الى ذلك المحاولات التخريبية لأيدى خفية للقضاء على المساجد الأثرية و التى تضم الأولياء و الصالحين, كما فى الاسكندريه و مرسى مطروح , بل و امتد الأمر إلى القاهرة أيضا |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |