موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الأزهر الشريف يهاجم تقرير الحريات الدينية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
[align=center]«الأزهر» يهاجم تقرير الحريات الدينية الأمريكي ويعتبره «غير مقبول»[/align]

كتب صبحي مجاهد العدد 1655 - الجمعة الموافق - 26 نوفمبر 2010

حدد مجمع البحوث الإسلامية في جلسته أمس، 6 ديسمبر المقبل لإصدار تقرير دقيق حول ما ورد في تقرير الحريات الدينية الأمريكية، وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف إن المجمع استعرض التقرير خلال الجلسة، وجري اعتباره تدخلا غير مقبول، لكنه أرجأ إصدار التقرير بشأنه لعرض ما ورد به بعمق وأسلوب علمي، كما أن شيخ الأزهر د. أحمد الطيب رأي ضرورة التشاور، بهذا الشأن بين الأزهر، وممثلي الكنائس المسيحية، بحيث يصبح الموقف من التقرير معبرا عن توافق أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين.

وأشار «الطهطاوي» إلي أنه تقرر تشكيل لجنة للاتصال بهذا الشأن مع زعماء الكنائس «الإنجيلية والأسقفية والارثوذكسية».

تطرق الاجتماع لأحداث الشغب في الجيزة وطالب أعضاء المجمع بإزالة أسباب الأزمة، ودعا المصريين جميعا للتمسك بالوحدة والاحتكام للقانون، والحفاظ علي الأمن العام.

وبناء علي طلب من نيجيريا أفتي المجمع حول تطبيق عقوبة حد السرقة، مع وجود فقر شديد، بأن حد السرقة، حد شرعي، إلا أن تطبيقه يتوقف علي مبدأ درء الحدود بالشبهات، ويعد الفقر من الشبهات، وبالتالي فإن علي القاضي النزول بالعقوبة إلي «التعذير» لأن الإسلام يعتني بإقامة العدل قبل الحد.

من ناحية أخري قام الأزهر الشريف بسحب تصريحه لمعهد ببريطانيا «أكاديمية الرحمن» الذي يملكه أحد خريجي الأزهر بسبب تنصيب الأخير نفسه مفتيا أكبر للممكلة المتحدة.

http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=93381

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 30, 2007 4:26 pm
مشاركات: 3907
مكان: في حضن الكرام
[align=center]مجمع البحوث يصف تقرير الحريات الدينية الأمريكى بـ"الجهل" [/align]

أ.ش .أ:

جدد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس المجمع، رفضه التام للتقرير الأمريكى بإدعاء عدم وجود حريات دينية فى مصر.

واعتبره جهلا وافتراء وتدخلا سافرا غير مقبول فى الشئون الداخلية لمصر ويعمل على تفتيت النسيج الاجتماعى المصرى ، صرح بذلك السفير محمد رفاعة الطهطاوى المتحدث الرسمى للأزهر عقب إنتهاء الجلسة الطارئة بمجمع البحوث الإسلامية لإعداد تقرير علمى يفند ما ورد فى تقريرالحريات الدينية فى مصر.

وأضاف أن المجمع أصدر بيانا رفض فيه كل ما ورد فى التقرير الأمريكى فيما يتعلق ببناء المساجد وإقرار الدستور بأن الشريعة الإسلامية هى مصدر أساسى للتشريع وبشأن الدراسة فى جامعة الأزهر والتميز فى الميراث بين الرجل والمرأة والسماح للمسلم بالزواج من غير المسلمة وضعف مشاركة المسيحيين فى الحياة السياسية فى مصر.
وطالب البيان بضرورة أن تكون متابعة شئون حقوق الإنسان وحرياته مسألة عالمية وشأن دولى يختص به المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولا يكون مقصورا على الإدارة الأمريكية.

كما أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر رفضه لأى إدعاء لتدخل أمريكى فى الشأن المصرى وأهمية الحفاظ على وحدة الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه ، وأكد مجمع البحوث الإسلامية رفضه لإدعاء التقرير الأمريكى بأن مصر تقيد حرية الاعتقاد وضد الممارسات الدينية ، لافتا إلى أن بناء دور العبادة فى مصر ينظمه القانون وأن بناء المساجد له شروط تفوق فى الضوابط نظيرتها فى بناء الكنائس.

كما أن عدد الكنائس فى مصر مقارنة بعدد المواطنين المسيحيين يعتبر مناسبا، والحكومة لا تتدخل فى تعيين القيادات الدينية المسيحية على مختلف درجاتها بينما يتم شغل كل الوظائف الدينية الإسلامية بالتعيين من الحكومة ، وأوضح البيان أن دين الدولة فى مصر هو الإسلام وأن مبادىء الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأن اللغة العربية هى اللغة القومية لمصر وجزء أصيل من تاريخها الإسلامى منذ أكثر من 14 قرنا ويعبر عن هوية الدولة والمجتمع والأمة والتى اختارتها وأقرتها القوانين المصرية والدستور بإجماع الأعضاء المخصصين لذلك وفيهم قيادات دينية مسيحية ، وأضاف البيان أن التشريعات الإسلامية لا تجور على الخصوصيات الدينية للمواطنين غير المسلمين الذين أمرت الشريعة الإسلامية أن تكون لهم حرية العبادة، وأن مصر تحافظ على هوية مواطنيها وخصوصيتهم.

حرية الأديان
وحول دعوى منع الحكومة المصرية حرية التبشير بالمسيحية، أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن لكل صاحب دين سماوى فى مصر حرية عرض دينه والدفاع عنه والدعوة إليه، أما الممنوع فهو التنصير الذى تمارسه دوائر أجنبية غربية، والذى جاء إلى بلادنا مع الغزو الاستعمارى منذ القرن التاسع عشر.

وأشار مجمع البحوث الاسلامية إلى أن خير شاهد على هذه الحقيقة أن المنصرين الأمريكيين -من غلاة اليمين الدينى- قد دخلوا إلى العراق عام 2003 على دبابات الغزو الأمريكى، وهم يمارسون نشاطهم التنصيرى فى العراق وفى أفغانستان تحت حماية جيوش الاحتلال لذلك فإن هذا التنصير هو أمر مختلف عن حرية الدعوة إلى المسيحية ودخل فى إطار الغزو الفكرى الذى يقوم على ازدراء دين الأغلبية - الاسلام - ومنعه هو جزء من الحفاظ على الاستقلال الحضارى والحفاظ على الأمن الاجتماعى ومنع الفتن الطائفية وليس تعصبا إسلاميا ضد المسيحية الذى يعترف بها الإسلام ويحترم رموزها ويحمى مقدساتها على النحو الذى يعرفه الجميع.

زوج المسلم من المسيحية واليهودية

وحول إباحة الشريعة الإسلامية زواج المسلم بالمسيحية واليهودية ومنعها زواج المسلمة من غير المسلم، أوضح المجمع أنه لا علاقة له بالتمييز السلبى ولا بالتعصب الدينى، وإنما مرجعه أن المسلم - بحكم عقيدته - يعترف بالمسيحية واليهودية ديانات سماوية ويحترم ويعظم رموزها، ومن ثم فالمسلم مؤتمن على عقيدة زوجته المسيحية واليهودية، ومطالب دينيا باحترام عقيدتها وتمكينها من أداء شعائرها، بينما غير المسلم لا يعترف بالاسلام دينا سماويا ولايقدس رموزه، ومن ثم فإنه غير مطالب - دينيا - باحترام عقيدة المسلمة الأمر الذى يشكل مخاوف على عقيدتها وحريتها الدينية وإيذاء لمشاعرها إذا هى أقترنت بمن لايعترف بدينها ولايعظم رموز هذا الدين، فالقضية أقرب إلى الكفاءة بين الازواج منها إلى التعصب أو التسامح الدينى.
وحول مطالبة التقرير الأمريكى مصر بأن تسمح بالزواج بين المسلمين وأهل الديانات الوضعية - غير السماوية - أوضح مجمع البحوث الإسلامية أنها تكشف عن جهل وافتراء، فمصر ليس بها ديانات غيرسماوية، ثم إن الخلاف مع التقرير الأمريكى - هنا وفى كثير من القضايا ليس مرده الخلاف حول "درجة الحرية والحقوق" إنما حول مفهوم الحرية والحقوق، فالمرجعية الوضعية الغربية تجعل الشذوذ الجنسى وزواج المثليين - مثلا - من الحرية وحقوق الإنسان، بينما المرجعية الدينية - فى الديانات السماوية الثلاث - تنكر ذلك كل الانكار فالخلاف هو فى "مفهوم الحرية " وليس فى درجة الحرية.

وأضاف مجمع البحوث أن الغرب وخاصة أمريكا عندما تعمل على فرض مفاهيمها على الآخرين إنما تخون الليبرالية التى تتشدق بها والتى تقوم على تنوع الثقافات وتدعو لاحترام هذا التنوع فى الثقافات الوطنية.

وحول حديث التقرير الأمريكى عن ظلم الإسلام للمرأة فى الميراث أوضح المجمع عن جهل مركب بفلسفة الإسلام فى الميراث فالأنثى -فى الشريعة الإسلامية- ترث مثل الذكر أو أكثر من الذكر أو ترث ولا يرث الذكر فى أكثر من ثلاثين حالة من حالات الميراث بينما ترث نصف نصيب الذكر فى أربع حالات هى التى يكون العبء المالى فيها ملقى على الذكور دون الاناث.
وأوضح أن الذين يعرفون القواعد الشرعية فى الميراث يعرفون أن الإسلام يقدم الإناث على الذكور عندما يجعل أنصبتهن فى "الفروض"، بينما يؤخر الذكور عندما يضع أنصبتهم فى "التعصب" أى فيما بقى بعد الفروض ولكنه الجهل المركب الذى انطلق منه الذين أعدوا هذا التقرير الأمريكى.

وحول حديث التقرير الأمريكى عن أوضاع المتحولين من الإسلام أو إليه عن جهل بالقيم الثقافية التى يتفق فيها الشرقيون على اختلاف دياناتهم أوضح المجمع أن المجتمعات الشرقية لا تنظر إلى الدين كشأن فردى وشخصى يتم تغييره دون مشكلات بل أنه يعبر عن هوية اجتماعية يماثل "العرض والشرف" وقد يعلو عليهما.

وبذلك فإن الانسلاخ عنه والتحول منه إنما يمثل مشكلة عائلية وإجتماعية، وفى هذا يتفق الشرقيون جميعا، وربما كان موقف الأوساط المسيحية - فى مصر - من هذه القضية أكثر تشددا ، والقانون فى أى مجتمع من المجتمعات إنما يعبر عن الواقع الاجتماعى ليضبط حركة هذا الواقع الإجتماعى، ودون مراعاة العادات والتقاليد والقيم الدينية والإجتماعية السائدة لايمكن للقانون أن يحقق السلام الإجتماعى.

حرية الحجاب
وحول قضية الحجاب أوضح المجمع أن ذلك ضمن الحريات الشخصية ، وإذا كان الغرب يعتبر حرية المرأة فى الزى مقصورة على العرى فإن الإسلام والمسيحية واليهودية تدعو إلى الحشمة دون أن تفرض هذه الحشمة، وإنما فقط تحبذها وترغب فيها، وفى مصر تتفق الأسر المصرية على إختلاف دياناتها فى الريف الذى يمثل 85% من السكان وفى الأحياء الشعبية فى المدن وفى البادية يتفقون على الحشمة التى يسميها البعض الحجاب.

وحول حديث التقرير الأمريكى عن ولاية الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية على الشأن الدينى، وعن منعه للكتب والمطبوعات إعتبر المجمع ذلك جهل كبير وإفتراء شديد، ذلك أن الأزهر مؤسسة من مؤسسات الدولة تستشيره الدولة فى الشأن الدينى .. كما تستشير أى مؤسسة من مؤسسات المجمتع فيما تختص به، وتتخصص فيه من خبرات، وليس من سلطة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية منع أى كتاب من الكتب أو أى مصنف من المصنفات الفنية، فقط يبدى رأيه الإستشارى أما منع الكتب والمصنفات الفنية فى مصر فهو شأن من شئون القضاء وحده يطبق فيه القانون الوضعى الذى سنته المؤسسة التشريعية المنتخبة والممثلة للشعب على إختلاف ديانته وتيارات الفكر فيه.

وحول ما تردد عن إنفاق وزارة الأوقاف المصرية على المساجد دون الكنائس قال البيان الصادر عن مجمع البحوث الاسلامية إنه ليس فيه أى تمييز سلبى، ووزارة الأوقاف إنما تنفق على المساجد من عائدات الأوقاف الإسلامية التى تم ضمها للدولة والتى أصبحت الوزارة ناظرة عليها، بينما ظلت أوقاف الكنائس والأديرة والمؤسسات الدينية المسيحية قائمة تديرها الكنيسة وتنفق من عائدتها وتحقق لها الإستقلال المالى عن الدولة.

وحول قصر الدراسة بجامعة الأزهر على الطلاب المسلمين ، ذكر البيان أن السبب فى ذلك لاعلاقة له بأى لون من ألوان التمييز السلبى ضد غير المسلمين أو التعصب الدينى فمناهج الدراسة فى جامعة الأزهر بما فيها الكليات العملية هى مناهج دينية إسلامية، ومما ينافى حرية الضمير والإعتقاد بفرض دراسة الدين الإسلامى فى هذه الجامعة على غير المسلمين، وخاصة فى المراحل العمرية الأولى.

كما أن هذا هو الوضع السائد والمتعارف عليه فى معاهد اللاهوت والكليات الأمريكية المسيحية التى لاتفرض دراسة مناهجها الدينية على غير المسيحيين .. علما بأن جامعة الأرهر لاتقبل إلا الحاصلين على الثانوية الأزهرية وترفض قبول الثانوية العامة، ولو كان الحاصل عليها مسلم.

الأقباط والانتخابات
وعن ما تردد عن ضعف مشاركة المسيحيين فى الإنتخابات النيابية، ذكر البيان أنه جزء من السلبية العامة التى أفرزتها عوامل سياسية لاعلاقة لها بالتمييز السلبى ضد غير المسلمين، كما أنها فى الجانب المسيحى راجعة إلى توجه المسيحيين المصريين إلى الأنشطة المالية والإقتصادية التى يمثلون ثقلا وثراء يفوق نسبتهم العددية أضعافا مضاعفة.

ذبح الخنازير
وحول ذبح الخنازير تفاديا لإنتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وإعتبار ذلك تمييزا وإضطهادا للمسيحيين ، فإنه لون من ألوان الهزل الذى يثير السخرية، فهذه مسألة صحية لها علاقة بالصحة العامة، والخنازير ليس لها دين حتى يدخل ذبحها فى التمييز ضد المسيحيين.

وبشأن حديث التقرير الأمريكى عن تدخل الإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس الأمريكى والسفارة الأمريكية بالقاهرة فى الشأن الداخلى المصرى والتمويل والإتصالات والعلاقات الأمريكية مع بعض المسيحيين والبهائيين والشيعة والقرآنيين والأحباش وحتى النوبيين .. أكد المجمع أن ذلك هو إعتراف صريح بممارسة أمريكا لسياسات تفكيك النسيج الوطنى والإجتماعى والثقافى للمجتمع المصرى، وذلك لتحقيق مخطط امريكى معلن وهو "الفوضى الخلاقة" الرامية إلى تحويل المجتمع إلى طوائف يسهل إختراقها، وهو مخطط سبق ودعى إليه المستشرق الصهيونى الأمريكى "برنارد لويس "الذى دعى إلى تحول المجتمعات العربية والإسلامية إلى "فسيفساء ورقية" ليتحقق الأمن والتفوق الإسرائيلى.

http://www.ahram.org.eg/373/2010/12/06/25/51889.aspx

_________________
( بسم الله الرحمن الرحيم ) قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفوا أحد .
قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسق إذا وقب . ومن شر النفاثات في العقد . ومن شر حاسد إذا حسد .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يناير 10, 2011 4:30 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10727
شيخ الأزهر يواجه لجنة تقصى الحقائق الألمانية فى حادث كنيسة القديسين: اهتموا بمسيحيى فلسطين مثلما تهتمون بمسيحيى مصر.. والمسلمون غاضبون من حادث الإسكندرية أكثر من الأقباط.. ولا نقبل تدخل أحد فى شئوننا

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=333090&SecID=12



استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفد الكتلة البرلمانية المشتركة للديمقراطيين المسيحيين فى البرلمان الألمانى برئاسة السيد كاودر والسيدة ماريا فلاش بارت ممثلة الكنائس والسيدة جرانولد نائبة لجنة رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان الألمانى، وذلك فى إطار المبادرة التى تقدمت بها الكتلة البرلمانية للأحزاب المسيحية فى البرلمان الألمانى بتبنى قرار يدعو لحماية الحريات الدينية فى جميع أنحاء العالم، وخاصة حماية المسيحيين، ولإبداء التضامن مع المسيحيين المصريين والإطلاع على حالة الأقباط والأقليات المسيحية الأخرى فى مصر، خاصة بعد الحدث الإجرامى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وأكد الإمام للوفد أن الحادث يهم المصريين جميعا، المسلمين قبل أى الأقباط، موجهاً الشكر لهم، مطالباً الوفد أن تكون دعوتهم لمساندة المضطهدين فى العالم كله وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين، قائلا: "عليكم مساندة المضطهدين فى العالم كله، وخصوصا الفلسطينيين والمسيحيين الفلسطينيين اللى إنتم بتهملوهم، وأنتم لم تستطيعوا توجيه النقد لإسرائيل والتصدى لهم، وكنا نتمنى أن يكون التضامن أيضا مع العراق مسلميه ومسيحييه".

وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر أكد فى حديثه للوفد "أن دعوة تقسيم منطقتنا إلى مسلمين وأقباط تجزئة للمبادئ والمثل الإنسانية العليا وتجزئة لرسالة السيد المسيح لا نقبلها منكم"، وعلم "اليوم السابع" أن الحديث تطرق إلى المسلمين فى أوروبا وألمانيا، وعدم مصداقية الخطاب المقسم للإنسانية والتمييز بين المسلمين وغير المسلمين فى ألمانيا وأوروبا الذى أكد الإمام للوفد الألمانى بالنسبة لتلك النقطة: "نحن لا نربط هذا بذاك، ولكن نذكركم بمصداقية الحديث عن السلام حتى تكون له مصداقية فلابد أن تكون له مصداقية مع كل الناس".

وعلم "اليوم السابع" أيضا أن اللقاء تتطرق إلى تفاصيل أخرى تخص المسلمين فى أوروبا والمسيحيين فى الشرق، وأكد الإمام الأكبر "أن المسيحيين العرب والمصريين جزء من حضاراتنا الإسلامية، ونحن لا نفرط فيهم على الإطلاق ونحارب الإرهاب من قبلكم، ونتمنى أن تحاربوه مثلنا فى كل صوره اليمين المتطرف الإسرائيلى واليمين المتطرف المسيحى والمتطرفين.

وأكد الإمام الأكبر أننا نقدر كل جهد يهدف إلى محاربة الإرهاب، وإلى تأكيد التضامن والتعايش بين أتباع الديانات جميعا، وأن الأقباط فى مصر جزء رئيسى من نسيج المجتمع ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهم لا يحتاجون لحماية من أحد، وأن المصرى المسلم هو أقرب للمصرى القبطى من أى جهة خارجية، وهو أخوه فى الوطن والعيش المشترك وإننا نعتصم جميعا لوحدتنا الوطنية التى صمدت فى مواجهة كل الظروف لعدة قرون عديدة.

وأضاف الإمام أننا نحرص فى مصر على أن يبقى إخواننا الأقباط كجزء رئيس من المجتمع يسهم فى تقديمه ورخائه، وأن المسيحيين فى مصر عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 14 قرنا قبل أن توجد المنظمات الدولية، وقبل أن يكون للدول الأوروبية قدرة على التدخل، لم يمسهم سوء، ولم يتعرضوا لأذى، وإننا لم نعرف قط سياسات التطهير الدينى أو العرقى التى شهدتها أوروبا، وإن المسلمين هم الذين احتضنوا اليهود عندما قامت الدولة المسيحية بأسبانيا بطرد المسلمين واليهود معا تحت شعار "وطن واحد وشعب واحد ودين واحد"، أما الشرق الإسلامى فقد اعتز دائما بأن يكون جامعا للمؤمنين من كافة الأديان
.

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط