موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

أغثنا يا رسول الله
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6391
صفحة 1 من 1

الكاتب:  البتار [ السبت فبراير 05, 2011 9:06 am ]
عنوان المشاركة:  أغثنا يا رسول الله

[poet font="Tahoma,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أَغثنا يا عرِيض الجاه= وأَسعفْنا لوجه الله
بسر الواحد البارِي= أَغثنا يا رسولَ الله

أَغثنا يا أَبا الزهرا= بذي الدنيا وفي الأُخرى
وبرقع مجدنا سترا= فَلَن نخْزى بإِذْنِ الله

أَغثنا يا أَبا الطَّاهر= ومزقْ همةَ الغَادر
ليغْدو حائر الخَاطر =بسهمٍ من سهامِ الله

أَغثنا يا أَبا القَاسم= ورد الصائلَ الهاجم
ووجه بأْسك الدائم= إِليَه كَي يرى بلْواه

أَغثنا يا أَبا إِبراهيم= ويا من حقُّك التعظيم
لنكْسى بردة التكْرِيم= ونحيا في أَمانِ الله

أَغثنا يا أَبا السادات= بعزمٍ خارِق العادات
وأَظْهِر باهر الآيات= لنكْفَى كُلَّ ما نخْشاه

أَغثنا يا أَبا الأَشراف= بسرٍّ ضمنه الأَلطَاف
لنعطَى من يد الإِسعاف= غَياثاً فَوقَ ما نرضَاه

أَغثنا يا أَبا البرهان= أَغثنا واكْشف الأَحزان
وتغْشى قَبركَ المنصان= صلاة مع سلامِ الله

[/poet]

[align=center]من ديوان سيدي محمد مهدي الرواس الرفاعي (رحمه الله تعالى)[/align]

الكاتب:  المهاجرة [ الأحد فبراير 06, 2011 12:09 am ]
عنوان المشاركة: 

[font=Arial]اللهم آمين آمين آمين بحق جاه رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم فى شهره الكريم [/font]

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأحد فبراير 06, 2011 9:11 am ]
عنوان المشاركة: 

وخلص سيدي مصرا . وعنها افارفع الضرا . ومن رام لها المكرا . فاقطعه بسيف الله ........ اللهم فرج عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  البتار [ السبت فبراير 12, 2011 10:46 am ]
عنوان المشاركة: 

[poet font="Tahoma,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=red,strength=5)"]
تدارك ليبدو بأس طولك في الورى = ويشهد بادي سره كل مقلة
لك الحكم والتصريف في الأرض والسما= بتصريف رب العرش من غير ريبة
فلا أنت مردود ولا الحق عاجز = وغوثك مضمون فأنعم بسرعة
توجه إلى الله الكريم وقل بلى = دعوت أجبنا رح رفيق المسرة
ونم آمنا لا تخش ضيما ولا تخف = فإنك طول الدهر في ذيل بردتي
وعامل حزين القلب باللطف رحمة= ليغدو أمينا من سهام المضرة
حنانيك يا سلطان كل منصة = مقدسة في حضرة علوية
حنانيك يا غوثاه يا حامي الحمى = ويا نشأة العرفان في كل نشأة
حنانيك يا حلال كل عويصة = مطلسمة يا روح كل حقيقة
حنانيك يا يس زمزمة العلى = وطس أسرار الغيوب الخفية
حنانيك يا كاف الكيان ونونه= ويا قاف غايات المراقي العلية
حنانيك يا نبراس كل دجنة = ويا فجر أهل الحق في كل عتمة
حنانيك يا غوث النبيين في غد= وأسبقهم بالكشف للمدلهمة
حنانيك يا من عظم الله قدره = ووالى له التعظيم في كل لحظة
أغثني فإن العمر أذهبته سدى = وهل كل حي في الورى غير ميت
لقد ضاعت الأوقات ما بين حاسد = وناف لما أوليتنيه ومثبت
فهم أعانيه على غير طائل = وغم يعانيني لوزري وزلتي
وأنت شفيع المذنبين وكنزهم = وموئلهم حشرا إذا النعل زلت
تدارك وانقذني بعزمك سيدي = فقد عوقتني في مسيري حملتي
أخذتك في الدارين عزا وملجأ= وحصنا لإيماني وجاهي ورفعتي
بوجهك جاهي في البرايا ورتبتي = وعزي وشأني وافتخاري وشهرتي
ومن أنا لولا أن فضلك سابغ = وذيلك منشور علي واسرتي
بهمتك استغنيت عن كل كافل= أؤمله يوماً وعن كل همة
تفضل ابا الزهراء بالمدد الذي = له العيلم الفياض من دون قطعة
وبحرك مأمون الغوائل مبرز = بحورا تعم الكون في كل نقطة
ومن راح يستجدي سواك مخيب = وراجيك مغموس بدائم نعمة
دعوتك قلبا للشؤن جميعها = وعلمك كاف عن تفاصيل جملتي

[/poet]



من ديوان سيدي أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسني (رحمه الله تعالى)

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الثلاثاء إبريل 18, 2023 4:37 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أغثنا يا رسول الله

يا رب أغثنى بسيدنا النبي من الدنيا والشيطان والنفس والهوى والدجال ومن شر ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر كل ذى شر لا أطيق شره ومن فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن.. يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا .. إلتجأت إليك يا كهف كل خائف وجار المستجيرين وملاذ الخائفين وأمانهم.. ملناش إلا حضرتك يا سيدنا النبي.. أعوذ بالله ورسوله من كل شر ومن شر كل ذى شر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7) وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10)

وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا (110)



البتار كتب:
أَغثنا يا عرِيض الجاه= وأَسعفْنا لوجه الله
بسر الواحد البارِي= أَغثنا يا رسولَ الله

أَغثنا يا أَبا الزهرا= بذي الدنيا وفي الأُخرى
وبرقع مجدنا سترا= فَلَن نخْزى بإِذْنِ الله

أَغثنا يا أَبا الطَّاهر= ومزقْ همةَ الغَادر
ليغْدو حائر الخَاطر =بسهمٍ من سهامِ الله

أَغثنا يا أَبا القَاسم= ورد الصائلَ الهاجم
ووجه بأْسك الدائم= إِليَه كَي يرى بلْواه

أَغثنا يا أَبا إِبراهيم= ويا من حقُّك التعظيم
لنكْسى بردة التكْرِيم= ونحيا في أَمانِ الله

أَغثنا يا أَبا السادات= بعزمٍ خارِق العادات
وأَظْهِر باهر الآيات= لنكْفَى كُلَّ ما نخْشاه

أَغثنا يا أَبا الأَشراف= بسرٍّ ضمنه الأَلطَاف
لنعطَى من يد الإِسعاف= غَياثاً فَوقَ ما نرضَاه

أَغثنا يا أَبا البرهان= أَغثنا واكْشف الأَحزان
وتغْشى قَبركَ المنصان= صلاة مع سلامِ الله

من ديوان سيدي محمد مهدي الرواس الرفاعي (رحمه الله تعالى)


البتار كتب:

تدارك ليبدو بأس طولك في الورى = ويشهد بادي سره كل مقلة

لك الحكم والتصريف في الأرض والسما= بتصريف رب العرش من غير ريبة

فلا أنت مردود ولا الحق عاجز = وغوثك مضمون فأنعم بسرعة

توجه إلى الله الكريم وقل بلى = دعوت أجبنا رح رفيق المسرة

ونم آمنا لا تخش ضيما ولا تخف = فإنك طول الدهر في ذيل بردتي

وعامل حزين القلب باللطف رحمة= ليغدو أمينا من سهام المضرة

حنانيك يا سلطان كل منصة = مقدسة في حضرة علوية

حنانيك يا غوثاه يا حامي الحمى = ويا نشأة العرفان في كل نشأة

حنانيك يا حلال كل عويصة = مطلسمة يا روح كل حقيقة

حنانيك يا يس زمزمة العلى = وطس أسرار الغيوب الخفية

حنانيك يا كاف الكيان ونونه= ويا قاف غايات المراقي العلية

حنانيك يا نبراس كل دجنة = ويا فجر أهل الحق في كل عتمة

حنانيك يا غوث النبيين في غد= وأسبقهم بالكشف للمدلهمة

حنانيك يا من عظم الله قدره = ووالى له التعظيم في كل لحظة

أغثني فإن العمر أذهبته سدى = وهل كل حي في الورى غير ميت

لقد ضاعت الأوقات ما بين حاسد = وناف لما أوليتنيه ومثبت

فهم أعانيه على غير طائل = وغم يعانيني لوزري وزلتي

وأنت شفيع المذنبين وكنزهم = وموئلهم حشرا إذا النعل زلت

تدارك وانقذني بعزمك سيدي = فقد عوقتني في مسيري حملتي

أخذتك في الدارين عزا وملجأ= وحصنا لإيماني وجاهي ورفعتي

بوجهك جاهي في البرايا ورتبتي = وعزي وشأني وافتخاري وشهرتي

ومن أنا لولا أن فضلك سابغ = وذيلك منشور علي واسرتي

بهمتك استغنيت عن كل كافل= أؤمله يوماً وعن كل همة

تفضل ابا الزهراء بالمدد الذي = له العيلم الفياض من دون قطعة

وبحرك مأمون الغوائل مبرز = بحورا تعم الكون في كل نقطة

ومن راح يستجدي سواك مخيب = وراجيك مغموس بدائم نعمة

دعوتك قلبا للشؤن جميعها = وعلمك كاف عن تفاصيل جملتي

من ديوان سيدي أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسني (رحمه الله تعالى)

الكاتب:  عاشق أهل البيت [ الثلاثاء إبريل 18, 2023 11:07 am ]
عنوان المشاركة:  Re:

المهاجرة كتب:
اللهم آمين آمين آمين بحق جاه رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم فى شهره الكريم

الكاتب:  حتى لا أحرم [ الثلاثاء إبريل 18, 2023 11:44 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أغثنا يا رسول الله

محب مولانا الحسين كتب:
يا رب أغثنى بسيدنا النبي من الدنيا والشيطان والنفس والهوى والدجال ومن شر ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر كل ذى شر لا أطيق شره ومن فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن.. يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا .. إلتجأت إليك يا كهف كل خائف وجار المستجيرين وملاذ الخائفين وأمانهم.. ملناش إلا حضرتك يا سيدنا النبي.. أعوذ بالله ورسوله من كل شر ومن شر كل ذى شر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7) وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10)

وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا (110)



البتار كتب:
أَغثنا يا عرِيض الجاه= وأَسعفْنا لوجه الله
بسر الواحد البارِي= أَغثنا يا رسولَ الله

أَغثنا يا أَبا الزهرا= بذي الدنيا وفي الأُخرى
وبرقع مجدنا سترا= فَلَن نخْزى بإِذْنِ الله

أَغثنا يا أَبا الطَّاهر= ومزقْ همةَ الغَادر
ليغْدو حائر الخَاطر =بسهمٍ من سهامِ الله

أَغثنا يا أَبا القَاسم= ورد الصائلَ الهاجم
ووجه بأْسك الدائم= إِليَه كَي يرى بلْواه

أَغثنا يا أَبا إِبراهيم= ويا من حقُّك التعظيم
لنكْسى بردة التكْرِيم= ونحيا في أَمانِ الله

أَغثنا يا أَبا السادات= بعزمٍ خارِق العادات
وأَظْهِر باهر الآيات= لنكْفَى كُلَّ ما نخْشاه

أَغثنا يا أَبا الأَشراف= بسرٍّ ضمنه الأَلطَاف
لنعطَى من يد الإِسعاف= غَياثاً فَوقَ ما نرضَاه

أَغثنا يا أَبا البرهان= أَغثنا واكْشف الأَحزان
وتغْشى قَبركَ المنصان= صلاة مع سلامِ الله

من ديوان سيدي محمد مهدي الرواس الرفاعي (رحمه الله تعالى)


البتار كتب:

تدارك ليبدو بأس طولك في الورى = ويشهد بادي سره كل مقلة

لك الحكم والتصريف في الأرض والسما= بتصريف رب العرش من غير ريبة

فلا أنت مردود ولا الحق عاجز = وغوثك مضمون فأنعم بسرعة

توجه إلى الله الكريم وقل بلى = دعوت أجبنا رح رفيق المسرة

ونم آمنا لا تخش ضيما ولا تخف = فإنك طول الدهر في ذيل بردتي

وعامل حزين القلب باللطف رحمة= ليغدو أمينا من سهام المضرة

حنانيك يا سلطان كل منصة = مقدسة في حضرة علوية

حنانيك يا غوثاه يا حامي الحمى = ويا نشأة العرفان في كل نشأة

حنانيك يا حلال كل عويصة = مطلسمة يا روح كل حقيقة

حنانيك يا يس زمزمة العلى = وطس أسرار الغيوب الخفية

حنانيك يا كاف الكيان ونونه= ويا قاف غايات المراقي العلية

حنانيك يا نبراس كل دجنة = ويا فجر أهل الحق في كل عتمة

حنانيك يا غوث النبيين في غد= وأسبقهم بالكشف للمدلهمة

حنانيك يا من عظم الله قدره = ووالى له التعظيم في كل لحظة

أغثني فإن العمر أذهبته سدى = وهل كل حي في الورى غير ميت

لقد ضاعت الأوقات ما بين حاسد = وناف لما أوليتنيه ومثبت

فهم أعانيه على غير طائل = وغم يعانيني لوزري وزلتي

وأنت شفيع المذنبين وكنزهم = وموئلهم حشرا إذا النعل زلت

تدارك وانقذني بعزمك سيدي = فقد عوقتني في مسيري حملتي

أخذتك في الدارين عزا وملجأ= وحصنا لإيماني وجاهي ورفعتي

بوجهك جاهي في البرايا ورتبتي = وعزي وشأني وافتخاري وشهرتي

ومن أنا لولا أن فضلك سابغ = وذيلك منشور علي واسرتي

بهمتك استغنيت عن كل كافل= أؤمله يوماً وعن كل همة

تفضل ابا الزهراء بالمدد الذي = له العيلم الفياض من دون قطعة

وبحرك مأمون الغوائل مبرز = بحورا تعم الكون في كل نقطة

ومن راح يستجدي سواك مخيب = وراجيك مغموس بدائم نعمة

دعوتك قلبا للشؤن جميعها = وعلمك كاف عن تفاصيل جملتي

من ديوان سيدي أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسني (رحمه الله تعالى)

الكاتب:  أحمد ماهرالبدوى [ الجمعة يونيو 02, 2023 10:34 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أغثنا يا رسول الله

حتى لا أحرم كتب:
محب مولانا الحسين كتب:
يا رب أغثنى بسيدنا النبي من الدنيا والشيطان والنفس والهوى والدجال ومن شر ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر كل ذى شر لا أطيق شره ومن فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن.. يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا يا سيدنا النبي أغثنا .. إلتجأت إليك يا كهف كل خائف وجار المستجيرين وملاذ الخائفين وأمانهم.. ملناش إلا حضرتك يا سيدنا النبي.. أعوذ بالله ورسوله من كل شر ومن شر كل ذى شر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7) وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10)

وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا (110)



البتار كتب:
أَغثنا يا عرِيض الجاه= وأَسعفْنا لوجه الله
بسر الواحد البارِي= أَغثنا يا رسولَ الله

أَغثنا يا أَبا الزهرا= بذي الدنيا وفي الأُخرى
وبرقع مجدنا سترا= فَلَن نخْزى بإِذْنِ الله

أَغثنا يا أَبا الطَّاهر= ومزقْ همةَ الغَادر
ليغْدو حائر الخَاطر =بسهمٍ من سهامِ الله

أَغثنا يا أَبا القَاسم= ورد الصائلَ الهاجم
ووجه بأْسك الدائم= إِليَه كَي يرى بلْواه

أَغثنا يا أَبا إِبراهيم= ويا من حقُّك التعظيم
لنكْسى بردة التكْرِيم= ونحيا في أَمانِ الله

أَغثنا يا أَبا السادات= بعزمٍ خارِق العادات
وأَظْهِر باهر الآيات= لنكْفَى كُلَّ ما نخْشاه

أَغثنا يا أَبا الأَشراف= بسرٍّ ضمنه الأَلطَاف
لنعطَى من يد الإِسعاف= غَياثاً فَوقَ ما نرضَاه

أَغثنا يا أَبا البرهان= أَغثنا واكْشف الأَحزان
وتغْشى قَبركَ المنصان= صلاة مع سلامِ الله

من ديوان سيدي محمد مهدي الرواس الرفاعي (رحمه الله تعالى)


البتار كتب:

تدارك ليبدو بأس طولك في الورى = ويشهد بادي سره كل مقلة

لك الحكم والتصريف في الأرض والسما= بتصريف رب العرش من غير ريبة

فلا أنت مردود ولا الحق عاجز = وغوثك مضمون فأنعم بسرعة

توجه إلى الله الكريم وقل بلى = دعوت أجبنا رح رفيق المسرة

ونم آمنا لا تخش ضيما ولا تخف = فإنك طول الدهر في ذيل بردتي

وعامل حزين القلب باللطف رحمة= ليغدو أمينا من سهام المضرة

حنانيك يا سلطان كل منصة = مقدسة في حضرة علوية

حنانيك يا غوثاه يا حامي الحمى = ويا نشأة العرفان في كل نشأة

حنانيك يا حلال كل عويصة = مطلسمة يا روح كل حقيقة

حنانيك يا يس زمزمة العلى = وطس أسرار الغيوب الخفية

حنانيك يا كاف الكيان ونونه= ويا قاف غايات المراقي العلية

حنانيك يا نبراس كل دجنة = ويا فجر أهل الحق في كل عتمة

حنانيك يا غوث النبيين في غد= وأسبقهم بالكشف للمدلهمة

حنانيك يا من عظم الله قدره = ووالى له التعظيم في كل لحظة

أغثني فإن العمر أذهبته سدى = وهل كل حي في الورى غير ميت

لقد ضاعت الأوقات ما بين حاسد = وناف لما أوليتنيه ومثبت

فهم أعانيه على غير طائل = وغم يعانيني لوزري وزلتي

وأنت شفيع المذنبين وكنزهم = وموئلهم حشرا إذا النعل زلت

تدارك وانقذني بعزمك سيدي = فقد عوقتني في مسيري حملتي

أخذتك في الدارين عزا وملجأ= وحصنا لإيماني وجاهي ورفعتي

بوجهك جاهي في البرايا ورتبتي = وعزي وشأني وافتخاري وشهرتي

ومن أنا لولا أن فضلك سابغ = وذيلك منشور علي واسرتي

بهمتك استغنيت عن كل كافل= أؤمله يوماً وعن كل همة

تفضل ابا الزهراء بالمدد الذي = له العيلم الفياض من دون قطعة

وبحرك مأمون الغوائل مبرز = بحورا تعم الكون في كل نقطة

ومن راح يستجدي سواك مخيب = وراجيك مغموس بدائم نعمة

دعوتك قلبا للشؤن جميعها = وعلمك كاف عن تفاصيل جملتي

من ديوان سيدي أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسني (رحمه الله تعالى)

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/