قد نتفق او نختلف علي تسمية ما حدث يوم 25 يناير فالبعض يعتبرها الثورة الكاملة والبعض يرها المؤامرة الكاملة الا اننا نتفق جميعا ان مصر بالفعل قد تغيرت انا شخصيا لم اكن من مؤيدين الرئيس مبارك واعتقد انة لم يكون الحاكم الراشد او الافضل لحكم بلد بحجم مصر ولكني كنت اتمني خروج مشرف لة وللبلد من هذة الازمة فالرجل علي اي حال رمز للحقبة السابقة نختلف معه ولكن نقدر لة الكثير مما تحقق ونلومة علي الكثير مما اضاعه نظام هو رئيسة الا انا هناك بالفعل اسباب لتاييد اغلبية الشعب المصري لما حدث ولعلي اعتقد انا البداية الحقيقية للتحول في موقف الكثير من ابناء مصر هو احداث يوم الاربعاء الاسود او معركة الجمل علي اي حال ما حدث قد حدث ولكن علينا جميعا ان نلتف حول المجلس العسكري في تلك المرحلة الدقيقة وعلينا ان نشارك بفاعلية كبيرة في تشكيل مستقبل مصر خصوصا وان هناك الكثير من علامة التشكك تحيط بما حدث يوم 25 يناير فلا يجب تحت اي ظرف القبول بمبدا ان تلك الثورة ثورة شباب الفيس بوك فمع القبول مجازا بتسميتها ثورة الا انها بعد ما جري فقد تحولت ملكيتها من الشباب الذين فجرو هذة الثورة الي كل اطياف الشعب المصري فلا يحق للاخوان مثلا ان يدعو فضلا في هذا كما لا يحق لاحد ان يدعو الي عدم المشاركة في تشكيل مستقبل هذا البلد لان هذا يعني ببساطة اخلا الساحة للاخرين كلنا اليوم مدعون الي الالتفاف حول قيادات وطنية مثل السيد عمر سليمان واحمد شفيق وحتي القبول بشخصيات ذات قبول شعبي اكثر كالسيد عمرو موسي والسيد البدوي رئيس حزب الوفد ومحاولة التواصل مع هذة الرموز الوطنية من اجل الوقوف في وجة المدي الاخواني او حتي الماسوني فاذا كان البعض رفض احتكار الحزب الوطني للسلط فكلنا لازم نرفض احتكار الاخوان للاسلام والادعاء بانهم وحدهم هم ممثلون للاسلام