اشترك في: الخميس سبتمبر 02, 2010 11:59 pm
مشاركات: 19
|
|
بالأمس كان يوم الأستفتاء لم يكن هذا اليوم علي اي حال يوم عادي فهو يختلف عن سابقة وسوف يغير بالتاكيد في الايام اللاحقة ان كل من تابع ما حدث بالامس من عملية حشد للناس ما بين نعم او لا يعرف ان هذا اليوم كان يوم غير عادي فلاول مرة نجد كل هذا الاهتمام من فئات عديدة من المجتمع المصري الذي كان يوصف من قبل بالسلبية الكل يتحرك من اجل ان يوضح وجهة نظرة الكل يحاول ان يوصل صوتة كان الوم جميل ولم يعكر صفوة غير جماعات تتحرك بالفعل من اجل الوصول للسلطة وكان هذا الاستفتاء هو البوابة من اجل الوصل لهذا الهدف جماعات تتحرك باسم الدين تقول ان الوقت قد حان لاقامة الخلافة الراشدة انتشرو بالفع كالجراد داخل المساجد ولسان حالهم ليس هناك مستفيد الان من اجراء الانتخابات سوانا جماعات تتحرك من اجل دولة دينية هم حكامها وكانت هناك اصوات اخر تتحرك تدعو لرفض هذة التعديلات ليس فقط للاعتراض عليها فهي عل اي حال تعديلات مفيدة وتحقق تقدم ديمقراطي هام وان كانت هناك اعتراضات علي صلحيات رئيس الجمهورية فمن الممكن تعديلها في وقت لاحق لكن اكثر سبب للاعتراض هو الخوف من الانتخابات القادمة فليس هناك اي حزب جاهز لخوضها ليس هناك الا الاخوان المسلمين والتيار السلفي والجماعه الاسلامة هم فقط المستعدن لها هذا التيار يخشي علي مدنية الدولة تيار حريص علي ان تظل مصر دولة وسطية دولة معتدلة دولة متسامحة دولة تحافظ علي وحدتها الوطنية دولة مستقرة لم يكون يوما الصراع في مصر علي هذة الدرجة من الوضوح بن تيار ليبرالي معتدل يؤمن بتداول سلمي للسلطة ومدنية الدولة وبين تار ديني نعلم جميعا انة لو فاز لا قدر الله في هذة الانتخابات فسوف تكون هي اخر انتخابات في هذا البلد تيار يدعو لدولة دينية تحكم بعقدة السلف ووجهة نظرهم القاصرة للشريعة ومقاصدها الشريفة في الحكم والتعاملات اننا جميعا مع ان تكون الشريعة مرجعية مجتمع ولكن ليس مرجعية فئة شهد لها القاصي والداني بفهمها الضيق للشرع ان الدولة الاسلامة كانت ومنذ الازل دولة مدنية وليس هناك دولة دينية إلا تلك الموجودة في طهران حيث نظرية ولاية الفقية اما نحن اهل السنة والجماعه فنؤمن بان الله وحدة هو من يعلم باهل التقوي هو من يعلم بمن تقبل منه سبحانة وتعالي لصلاتة ومن لم تقبل منه صلاتة فالتمايز في الحكم لا يكون بطول اللحي بل يكون بالخبرة والقدرة علي اداء وجبات الحكم كما ينبغي فقد قال رسول الله صلي الله علية وسلم انتم ادرا بشئون دونياكم ولو ان هذة الجماعات حقا مرجعيتها دينية فعليم تطبيق حديث رسول الله صلي الله علية وسلم حن امرنا بضرورة عدم طلب الولاية فاما ان نلتزم بكل المرجعية الاسلامية واما انها الدنيا نتكالب عليها وفي هذة الحالة فيجب عليهم ان يخلعو عباءة الدين وليزلو لميدان السياسة مثلهم مثل الجميع الكل فقط تنافس ببرامجة الانتخابة والكل يؤمن ان ما يقدمة هي وجهةنظرة فقط وليس وجهة نظر الاسلام
ان مدنية الدولة والوحدة الوطنية وما هو متاح من مناخ ديمقراطي لا يجب بحال من الاحوال ان نجازف به في مغامرة ان نعطي هولا المغامرون المنافقون الفرصة لكي عيدونا الي عصور الظلام والجهل باسم الدين والدين برى من امثالهم فتجاربهم في افغانستان والسودان والسعودية بل وتجاربهم معنا في السبعينات والثمانينات كلنا نعرفها فلا يجب ان نعطيهم الفرصة لكي يحطمو بلدنا الغالية في تجارب نعلم مسبقا انها تجارب فاشلة
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
