موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
عمر ابن الفارض سلطان العاشقين https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6612 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الثلاثاء مارس 29, 2011 1:55 am ] |
عنوان المشاركة: | عمر ابن الفارض سلطان العاشقين |
http://www.algaafary.com/ar/index.php?o ... &Itemid=27ولد عمر بن الفارض رضى الله تعالى عنه فى 4 ذى القعدة سنة 576 هجرية بالقاهرة، وفى ( كفاية المعتقد ) لليافعى أن سيدى عمر بن الفارض دخل فى أيام بدايته مدرسة بديار مصر فوجد شيخاً فقال له : يا عمر . يفتح الله عليك، فجاء إليه وجلس بين يديه، وقال يا سيدى : فى أى مكان يفتح الله علىَّ؟ قال : يفتح الله عليك بمكة، فقال وأين مكة يا سيدى ؟ فدله وأشار عليه، فرحل إليها ومكث بها خمس عشرة سنة، ثم عاد إلى الجامع الأزهر وزاع صيته بين العلماء والحكام والأمراء ، وبعد أن اشتغل بالفقه ورواية الحديث حبب إليه الخلاء وأحب الصوفية، فتزهد واستأذن أباه فى السياحة فساح فى الجبل الثانى فى المقطم وأوى إلى بعض أوديته ثم كان يعود ثانيةوهكذا. وكان هناك علاقة روحية خاصة بين سيدى الإمام الجعفرى وسيدى عمر بن الفارض على الرغم مما بين مولديهما من سنين تربو على السبعة قرون ، لأن الأرواح جنود مجندة كما قال عنها النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» قال سيدي عبد الغني الجعفري في شرح هذا الحديث: الأرواح المتحابة في عالم الأزل تسوق أجسادها إلى مواطن أهل البيت وإذا جاءت في هذه الدنيا فتجمعت على محبة أهل البيت إذن فالعلاقة قديمة من يوم: «ألست بربكم»، لما خلق الله الأرواح وقال لها: ألست بربكم؟ فاهتزت الأرواح طرباً وقالت: بلى. وقد قال سيدي الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه: رأيت في الرؤيا سيدي عمر بن الفارض يمدح القصيدة الرائية التي مطلعها (زدني بفرط الحب فيك تحيرا) قال: رأيته يمدح بلحن شامي وسنه صغير فتعجبت لذلك فقال لى : أهل العشق هكذا. قال الشيخ عبد الغني الجعفري حفظه الله: عمر بن الفارض مدفون على جبل المقطم. لماذا؟ لأنه مدح النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وأوضح قدر النبي فأعلى الله قدره. الشيخ صالح الجعفري على جبل الدراسة الأشم. لماذا؟ لأنه مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح قدرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأعلى الله قدره، والمنطقة التي بها مقامه العامر كانت تسمى بحديقة الخالدين لوجود تماثيل للفنانين بها، وبعد ذلك نُقلت التماثيل إلى المتحف المصري وبقيت المنطقة للخالدين الحقيقيين [لسيدي الشيخ صالح الجعفري] ليُمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته في جميع المناسبات. توفى عمر بن الفارض رضى الله تعالى عنه فى يوم الثلاثاء من جمادى الأولى سنة 632 هجرية وعمره 56 عاماً، ودفن بجوار جبل المقطم فى مسجده المشهور بعد أن ترك لنا فيضاً كبيراً من قصائده فى المحبة الإلهية والمحبة المحمدية ، وقد كانت قصائده عند الصوفية كنزاً زاخراً مليئاً بجواهر المعانى . نقلا عن |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الثلاثاء مارس 29, 2011 2:14 am ] |
عنوان المشاركة: | |
خفِّفِ السَّيرَ واتّئِدْ ، يا حادي، *** إنَّما أنتَ سائقٌ بفؤادي 2. ما تَرى العِيسَ بَينَ سَوقٍ وشَوْقِ *** لرَبيعِ الرُّبوعِ ، غَرْثَى ، صوادِي 3. لمْ تُبقِّي لها المَهامِهُ جِسْماً، *** غيرَ جِلْدٍ على عِظامٍ بَوادِ 4. وتحفَّتْ أخفافُها ، فهيَ تمشي، *** مِن وَجَاها ، في مِثلِ جَمرِ الرَّمادِ 5. وبَرَاها الوَنَى ، فَحَلَّ بُرَاها، *** خَلّها تَرْتَوي ثِمادَ الوِهَادِ 6. شَفَّها الوَجْدُ ، إن عدِمتَ رِوَاهَا، *** فاسقِها الوَخدَ مِن جِفارِ المِهَادِ 7. واستَبِقْهَا ، واستَبْقِهَا ، فهيَ مِمَّا *** تترامَى بهِ إلى خيرِ وادِ 8. عَمْرَكَ اللهَ ، إن مَرَرْتَ بوادي *** يَنبُعٍ ، فالدُّهينا ، فبَدْرٍ ، غَادي 9. وسَلكْتَ النَّقا ، فأوْدانَ ، وََدَّا *** نَ ، إلى رابغِ الرَّويِّ الثِّمادِ 10. وقطَعتَ الحِرارَ ، عَمْداً ، لِخَيمَا *** تِ قُدَيْدٍ ، مَواطِنِ الأمجادِ 11. وتَدانَيْتَ مِنْ خُليصٍ ، فعَسفَا *** نِ ، فمرِّ الَّظهرانِ ، مَلقََى البَوادي 12. ووَرَدْتَ الجَمومَ ، فالقصرَ ، فالدًك *** ناءَ ، طُرّاً مناهِلَ الوُرَّادِ 13. وأتيتَ التَّنعيمَ ، فالزَّاهِرَ الزَّا *** هِرَ نوراً ، إلى ذُرَى الأطوَادِ 14. وعَبَرْتَ الحُجُونَ ، واجتزْتَ ، فاخترْ *** تَ ، ازدياراً ، مشاهدَ الأوتادِ 15. وبَلَغتَ الخيامَ ، فابْلِغْ سَلامي، *** عَنْ حِفاظٍ ، عُرَيْبَ ذاكَ النَّادي 16. وتلطَّف ، واذكرْ لهمْ بعضَ ما بِي *** مِنْ غرامٍ ، ما إنْ لهُ مِنْ نَفادِ 17. يا أخِلاّيَ ، هلْ يَعودُ التَّداني *** مِنكُمُ ، بالحِمَى ، بِعَوْدِ رُقادِي؟ 18. ما أمَرَّ الفِراقَ ، يا جِيرةَ الحَيْ *** ي ، وأحلَى التَّلاقِ بعدَ انفرادِ 19. كيفَ يلتذُّ بالحياةِ مُعَنًّى، *** بَينَ أحْشائهِ كَوَرَْيِ الزِّنادِ 20. عُمْرُهُ واصْطِبارُهُ في انْتِقاصٍ، *** وجَوَاهُ ووَجْدُهُ في ازْدِيادِ 21. في قُرَى مِصْرَ جِسمُهُ ، والأُصَيْحا *** بُ شَآما ، والقلبُ في أجْيادِ 22. إن تَعُدْ وَقفةٌ ، فُوَيْقَ الصُّحيرا *** تِ رَوَاحاً ، سَعِدتُ بَعدَ بِعادِي 23. يا رَعَى اللهُ يَوْمَنا بالمُصَلَّى، *** حَيْثُ نُدْعى إلى سَبيلِ الرَّشادِ 24. وقِبابُ الرِّكابِ ، بينَ الغليمي *** نِ ، سِراعاً ، لِلْمأزِمَينِ غوَادي 25. وسَقََى جَمعنَا بجمعٍ ، مُلِثاً، *** ولُيَيْلاتِ الخيفِ ، صَوْبَ عِهادِ 26. مَنْ تَمَنّى مَالاً وحُسْنَ مَآلٍ، *** فمُنَائي مِنًى ، وأقصَى مُرادي 27. يا أُهَيْلَ الحِجَازِ إن حَكَمَ الدَّه *** رُ بِبَينٍ ، قضاءَ حَتْمٍ إرَادي 28. فغرامِي القديمُ فيكمْ غرامي، *** ووِدَادِي ، كَما عَهِدتُم وِدادي 29. قدْ سكنتمْ مِنَ الفؤادِ سُويدا *** هُ ، ومِنْ مُقلتي سَوَاءَ السَّوَادِ 30. يا سَميري رَوِّحْ بمكَّة ، رُوحي، *** شادِياً ، إنْ رَغِبْتَ في إسْعادي 31. فذَرَاها سِرْبي وطِيبى ثَراهَا، *** وسَبيلُ المَسيلِ وِرْدِي وزَادي 32. كانَ فيها أُنسِي ومِعراجُ قُدْسي، *** ومُقامي المَقامُ ، والفتحُ بادِ 33. نَقَلَتْني عَنها الحُظُوظُ ، فَجُذّتْ *** وَارِدَاتي ، ولم تَدُمْ أوْرَادي 34. آهِ لَوْ يَسْمَحُ الزَّمانُ بعَوْدٍ، *** فعَسَى أن تَعُودَ لي أعْيَادي 35. قَسَماً بالحَطِيمِ ، والرُّكْنِ ، والأَسْ *** تارِ ، والمَرْوَتَينِ ، مَسْعَى العِبَادِ 36. وظِلالِ الجنابِ ، والحِجْرِ ،و المِي *** زابِ ، والمُسْتَجَابِ للقُصَّادِ 37. ما شَمِمْتُ البَشامَ إلاَّ وأهْدَى، *** لِفُؤادي ، تحيَّةً مِنْ سُعَادِ |
الكاتب: | حسن قاسم [ الجمعة إبريل 01, 2011 4:58 pm ] |
عنوان المشاركة: | سلطان العاشقين |
على سفح المقطم بوسط القاهرة يقع جامع عمر بن الفارض وبالجامع منبر وأربعة أعمدة من الرخام حاملة لبائكتين من الحجر وسقفه من الخشب وأفلاق النخيل وبه قبلتان احدهما قديمة يتخللها عمودان صغيران من الحجر الأسود وبها آثار شغل قديم والمنارة الأخرى وبالجامع منارة وبداخله مقام عمر بن الفارض وكما جاء فى تاريخ ابن خلكان هو أبو حفص وأبو القاسم عمر بن أبى الحسن على بن المرشد بن على وهو حموى الأصل مصرى المولد والدار والوفاه وملقب بابن الفارض ولد عام 576هـ بالقاهرة وتوفى عام 632 هـ وكان فريد عصره فى التصوف وله نظم جيد فى معانى الغراميات الإلهية ويعد سيد شعراء عصره ومن شعره لــو تــرى أيــن خميــلات قبــا كنت لا كنت بــهم صبــا يــر وتـــرى جميـــلات الــقــــى مـــر مــا لا قيتـــه فيهم حلـى وجاء فى المزارات للسخاوى أن سلطان المحبين تلميذ أبى الحسن على البقال صاحب الفتح الا لـهى والعلم الوهبى نشأ فى عبادة ربه من صغره ، وقد ذكر المقريزى فى خططه فى الجزء الرابع الصفحة رقم 456 ويقول هــذا المكان مغارة فى الجبل عرفت بأبى بكر محمد جد مسلم القارىءلأنه نقرها فى الجبل ثم عمرت بأمر الحاكم وأنه أنشئت فيها منارة هى باقية إلى اليوم وهى مغارة ( العارض ) وتحته قبر العارف ابن الفارض رحمه الله ولله در القائل : جزبـا بالقراف تحــت ذيــل العــارض وقــل الســلام عليــك يا ابن الفــارض وقد لقب بسلطان العاشقين فقد حفل ديوانه بأناشيد الحب الإلهى فصار بها تحفة أدبية تزهو بها العربية على أداب الأمم وتراثا روحانيا راقيا ومن ديوانه : سقتــنى حميــا الحب ؤاح’ مقلتــى وكأس محيــا من عــن الحسـن جلت --------------------------- شربنـــا علــى ذكــر الحبيب مدامة سكرنــا بــها من قبــل أن يخلـق الكرم |
الكاتب: | سيناء [ الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 7:43 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: عمر ابن الفارض سلطان العاشقين |
نعم أسفرت ليلا" فصار بوجهها |
الكاتب: | مريد الحق [ الأربعاء سبتمبر 14, 2011 1:37 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: عمر ابن الفارض سلطان العاشقين |
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد أخى الفاضل / ابن الزهراء طالما ذكرت قصيدة سلطان العاشقين " زدنى بفرط الحب فيك تحيرا " .. فاسمح لى أن أذكرها .. فهى من أجمل ما كتب فى العشق والمحبة زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً وارحمْ حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً فاسمح ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّراً |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |