موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

فهمي: مخطط التقسيم جاهز البداية في ليبيا والدور على مصر
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6964
صفحة 1 من 1

الكاتب:  ابن الزهراء [ السبت أغسطس 06, 2011 4:15 am ]
عنوان المشاركة:  فهمي: مخطط التقسيم جاهز البداية في ليبيا والدور على مصر

مقال شد انتباهي للخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور طارق فهمي حول موضوع تقسيم مصر فيبدو ان المخاطر التي طرحها السيد الشريف الدكتور محمود صبيح تقاطعت اخيرا مع الخبراء واهل الفهم والعلم ونسأل اللطف في الامر فهو شأن عظيم لا يدركه الوعي الان الا من رحم ربي


ويضيف فهمي: اسرائيل والولايات المتحدة حتى ينجحا في تنفيذ مخططاتهما فقد اتفقا على اعادة "فك وتركيب "الشرق الأوسط, بحيث يتم تقسيم معظم الدول العربية الى دويلات صغيرة, وهذا الكلام ليس مرسلاً, وانما يرجع الى أقوال معلنة لبعض المصادر المهمة, منهم نائب رئيس الموساد آفي دختر وقد أكدها موشى يعلون وكذلك رئيس المخابرات الاسرائيلي السابق عاموس يدلين قبل أن يغادر موقعه في محاضرة شهيرة بكلية والدفاع والأمن القومي بتل أبيب, وكثيرًا ما تحدث عن ذلك قبلهم بسنوات عدد من منظري الدولة العبرية. فهم يسعون الى تفكيك مصر الى أكثر من دولة, لتكون هناك دولة بالجنوب "وهي احياء لمملكة النوبة", ودولة للأقباط في الصعيد, وأخرى للمسلمين, مع اعتبار سيناء منطقة نفوذ اسرائيلي. وهناك مؤشرات على الدفع باليمن للانقسام لثلاث دويلات, لتصبح في خدمة المصالح الاسرائيلية في الأساس, لأن هناك وجودا اسرائيليا في منطقة القرن الافريقي خصوصاً في اثيوبيا وارتريا, وبالتماس مع اليمن, وهناك وجود اسرائيلي متميز عبر قواعد عسكرية في كينيا, وتنزانيا, وأوغندا وكل هذا يخدم المصلحة الاسرائيلية العليا. كما يوجد حديث حول ليبيا وتقسيمها الى حكم قبائل, ويؤكد ذلك دراسة شهيرة في هذا الشأن نشرها مركز موشى ديان في اسرائيل أكدت على ضرورة أن يبقى الوضع الحالي في ليبيا كما هو, وأن المصلحة الاسرائيلية تكمن في تفتيتها الى مجموعة من الدويلات. أما المنطقة المغربية فيمكن تقسيمها بين حكم القبائل والطوارق. أما العراق فقد تم بالفعل تقسيمه الى ثلاث دول بالشمال والجنوب والوسط, قائمة على الاتجاهات المذهبية والعرقية"أكراد وسنة وشيعة". ولم تسلم منطقة الخليج العربي من خرائط التقسيم, فهناك حديث حول انهاء حكم بعض الأسر مع الاعلاء من الشأن القبلي, وتوجد الكثير من الوثائق الاسرائيلية تؤكد أن هناك مساع جادة لفصل منطقة الخليج العربي, وتجزئتها, خاصة "السعودية" التي تعتبرها اسرائيل وأميركا رأس الحربة والاستقرار في منطقة الخليج العربي. ولكن الخوف الأكبر أن يسعى الأميركيون الى اعادة بناء منظومة الأمن والتحالفات في هذه المنطقة, مستندين الى قواعدهم العسكرية المنتشرة بها.
ويستطرد فهمي: في تقديرى أن سيناريوهات التقسيم ستبقى في اطارها النظري لسنوات قد تطول, ولكن من الخطورة أن نتعامل معها بشيء من اللامبالاة أو السلبية لأن ما نشاهده الآن من أحداث في بلادنا العربية, يشير الى المحاولات الاسرائيلية والأميركية لتنفيذ هذه المخططات, واسرائيل ليست بعيدة عن أحداث الثورة المصرية وما أكده نتانياهو من أنه لن يسمح بما اسماه "البدائل الخطرة" في مصر أو أن يكون النظام الجديد الذي يتشكل بها اخوانيًا سلفيا, فيجب أن كون للنظام المقبل "من وجهة نظرهم" علاقات جيدة مع الغرب, فهم يخشون اعادة الحديث عن مستقبل "كامب ديفيد" واتفاقيات تصدير الغاز لاسرائيل, ويحاولون اجهاض محاولات اعادة فتح الملفات المسكوت عنها مثل قرية "أم الرشراش" التي تتعالى اصوات في مصر تطالب باستعادتها باعتبارها جزء من التراب الوطني لا تزال اسرائيل تحتله وتطلق عليه اسم ميناء "ايلات" فضلا عن ملفات حقوق الأسر المصريين حيث اعترف قادة اسرائيل بقتلهم في اعقاب حرب 1967 .
ويرى مدير مركز الدراسات السياسية والستراتيجية ب¯"الأهرام" الدكتور جمال عبدالجواد أن لدى مصر وتونس فرصة حقيقية لتأسيس نظم سياسية أكثر ديمقراطية, مما كانت عليه النظم التي سقطت. ورغم أن الفرصة كبيرة الا أنه لا توجد ضمانات تؤكد امكانية تحقيق النموذج الأمثل للتطور الديمقراطي في المنطقة, لأن ذلك سيستغرق سنوات عدة قد تطول.. أما في المرحلة القريبة المقبلة فمن الممكن أن تضع كل من مصر وتونس أقدامهما على بداية الطريق الصحيح. هذا بالنسبة الى الدول التي نجحت الثورات في اسقاط أنظمتها الاستبدادية, ولكن على الجانب الآخر, وجدنا بعض البلاد العربية, قد استبقت الأحداث, فشرعت في اتخاذ اجراءات لمعالجة أسباب الاستياء لدى شعوبها, فرأينا بلادًا تقدم دعمًا اقتصاديًا لمواطنيها, وبلادًا أخرى تخطو نحو الاصلاح السياسي, كما هي الحال في المغرب والمملكة العربية السعودية, وبعض دول الخليج..وهذه هي الدول الأكثر استقرارًا حاليًا. بينما هناك دول بدأت بها الاحتجاجات وانتهت الى نوع من المواجهة العنيفة المسلحة ما بين الأنظمة الحاكمة والمعارضين ومن انضم لهم من الشعوب, مثلما هي الحال في ليبيا واليمن وسورية.. واعتقد أن مرحلة العنف والصدام بتلك الدول ستستمر لبعض الوقت, وتوجد لدي شكوك في امكانية خروجها سالمة من تلك الصراعات الشبيهة بالحروب الأهلية.





لمتابعة باقي المقال : http://www.al-seyassah.com/AtricleView/ ... fault.aspx

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/