بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة المغفور له العالم الرباني الزاهد الشيخ إبراهيم بن محمد سلقيني مفتي مدينة حلب في سوريا، الذي انتقل إلى رحمة الله فجر يوم الثلاثاء 8 شوال 1432هـ الموافق 6 سبتمبر 2011م عن عمر ناهز ثمانية وسبعين عاما، قضاه في خدمة هذا الدين تدريسا وإرشادا وتأليفا.
سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعله في عليين ، مع النبيين والصديقين ، والشهداء والصالحين ، وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء ...وأن يخلفه في الأمة المحمدية بخلف صالح، ويعوض المسلمين عنه بالعلماء العاملين والدعاة الربانيين. وأن يلهم أهله وذويه وطلبته ومحبيه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.


كلمة عزاء للدكتور محمد أبو الفتح البيانوني في وفاة سماحة الشيخ إبراهيم سلقيني -
الحمد لله رب العالمين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا ، وأبدلنا خيرا منها ...
أيها الإخوة المسلمون :
أعزي نفسي وإخواني علماء حلب، وعلماء بلاد الشام خاصة، والعالم الإسلامي عامة ، بوفاة شيخنا العالم الرباني ، الشيخ الدكتور : إبراهيم محمد السلقيني – مفتي حلب – الذي وافته المنية ليلة الثلاثاء 8 شوال 1432 هـ الموافق 6 9 2011 م ,
سائلا الله عزوجل أن يتغمده برحمته، وأن يجعله في عليين ، مع الأنبياء والصديقين ، والشهداء والصالحين ، وأن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء ...
فلقد كان فقيدنا – رحمه الله تعالى – ولا سيما في الأوقات العصيبة الراهنة الطودا الشامخ ، والجبل الراسخ ، الذي لايخشى في الله لومة لائم ...
والذي وسع بخلقه وحلمه الناس من حوله ،وصبر على أذى المخالفين والجاهلين ...
عوضه الله الجنة ،وصحبة الأنبياء والمرسلين، وعوض المسلمين عنه خيرا بالعلماء العاملين، والدعاة الربانيين ، الذين تأمن الأمة بوجودهم ، وتسعد وتنجو بالرجوع إليهم ، والالتفاف حولهم ...
فإن مثل العلماء في الأرض ، كمثل النجوم في السماء،يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا طمست النجوم ، يوشك أن تضل الهداة .
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين ...
حلب .. فجر الثلاثاء 8 10 1432 هـ ، 6 9 2011 م .http://www.dr-salkini.com/