موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

:" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=7272
صفحة 1 من 1

الكاتب:  شاه نقشبند [ الاثنين نوفمبر 28, 2011 12:47 pm ]
عنوان المشاركة:  :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

[size=100]:" بسم الله الرحمن الرحيم ":

وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى

على مر الأيام والليالي يَخْلَقُ الإيمان في القلب, وتصدأ أركان المحبة فتحتاج إلى من يهبك سربالاً إيمانيا ًجديدًا تستقبل به نفحات الله ، وأصل القدرة على فعل الشيء معونة الله ثم مؤونة العبد، ونعني بالمؤونة رغَبته وإرادته، فعلى قدر المؤونة تأتي المعونة.

وفي الحديث القدسي: "إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري.

فالبداءة من العبد ثم الإجابة حتمًا من الرب: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[غافر : 60 ]{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }[ البقرة : 152 ]
فلابد من إثارة كوامن شوقك إلى الله عز وجل حتى تلين لك الطاعات فتؤديها ذائقًا حلاوتها ولذتها، وأية لذة يمكن أن تحصلها من قيام الليل ومكابدة السهر ومراوحة الأقدام المتعبة أو ظمأ الهواجر أو ألم جوع البطون إذا لم يكن كل ذلك مبنيًا على معنى: { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }[طه : 84 ] ؟! ومن لبى نداء حبيبه بدون شوق يحدوه فهو بارد سمج، دعوى محبته لا طعم لها.لا جرم كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته: "وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك…"رواه النسائي بسند صحيح.

وشوقك لربك ولإرضائه أفناه رَين الشبهات والشهوات وأهلكته جوائح المعاصي ومرور الأزمنة دون كدح إلى الله، فتحتاج يا باغي الخير إلى بعث هذا الشوق من جديد لو كان ميتًا، أو استثارته إن كان موجودًا كامنًا.



عوامل بعث الشوق إلى الله

1- مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وتدبر كلامه وفهم خطابه : فإن من شأن هذه المطالعة والفهم والتدبر فيها أن يشحذ من القلب همة للوصول إلى تجليات هذه الأسماء والصفات والمعاني، فتتحرك كوامن المعرفة في القلب والعقل ويأتي عندئذٍ المدد.وتأمل قصة أبي الدحداح في فهمه كلام ربه كيف حرك أريحيَّتُه وألبسه حب البذل.

فعن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية:{ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ }[ الحديد : 11 ]

قال أبو الدحداح الأنصاري: وإن الله يريد منا القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك يا رسول الله، قال فناوله رسول الله يده، قال فإني أقرضت ربي حائطي، قال: حائطه له ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها. قال فجاء أبو الدحداح فنادي يا أم الدحداح! قالت: لبيك، قال: أخرجي من الحائط فإني أقرضته ربي عز وجل.
وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تُخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كم من عِذْقٍ رَدَاح في الجنة لأبي الدحداح".

وتأمل رعاك الله من عَطَنِ الشبهات كيف فهم الصحابي من كلام الله عز وجل المعنى الظاهر بدون أن يكون في قلبه تردد أو تهيب لأن شجرة إيمانه قامت على ساق التنزيه.

2- مطالعة منن الله العظيمة وآلائه الجسيمة: فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها ولذلك كثر في القرآن سوقُ آيات النعم الخلق والفضل تنبيهًا لهذا المعنى، وكلما ازددت علمًا بنعم الله عليك كلما ازددت شوقًا لشكره على نعمائه.

3- التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله: بل قضاؤها في عبادة الهوى. قال ابن القيم: وهذا اللحظ يؤدي به إلى مطالعة الجناية، والوقوف على الخطر فيها، والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب النجاة بتمحيصها. أهـ.

4- تذكر سبق السابقين مع تخلفك مع القاعدين: يورثك هذا تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة، وكل ذلك أمر الله به، قال تعالى: { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ } [ آل عمران : 133 ] وقال: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ }[ الحديد : 21 ] وقال: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [ المطففين : 26 ].
واعلم- يا مريد الخير- أن بعث الشوق وظيفة لا ينفك عنها السائر إلى الله عز وجل، ولكن ينبغي مضاعفة هذا الشوق لتُضاعف الجهد فيه، وهذا الشوق نوع من أنواع الوقود الإيماني الذي يُحفّز على الطاعة، ثم به يذوق المتعبد طعم عبادته ومناجاته.ومجالات الشوق عندك كثيرة أعظمها وأخطرها الشوق إلى رؤية وجه الله عز وجل، ويمكنك أن تتمرن على قراءة هذا الحديث مع تحديث نفسك بمنزلتها عند الله، وهل ستنال شرف رؤيته أم لا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيّض وجوهنا؟ ألم تُدخلنا الجنة وتنجّنا من النار؟ فيُكشفُ الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم".رواه مسلم.

وفي مجالات الشوق: الشوق إلى لقاء الله وإلى جنته ورحمته ورؤية أوليائه في الجنة وخاصة الشوق للقاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.

واعلم أن لهذا الشوق لصوصًا وقطاعًا يتعرضون لك، فاحذر الترفه واحذر فتنة الأموال، والأولاد والأزواج، خلفهم وراءك ولا تلتفت وامض حيث تؤمر، واجعل شعارك { قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْك رَبِّ لِتَرْضَى } [ طه : 84 ].

فحيَّهلا إن كنت ذا همةٍ فقدْ حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا ولا تنتظر بالسير رفقة قاعدٍ ودعُه فإن العزم يكفـيك حاملا

" منقول "

أخوكم شاه نقشبند من دمشق الشام أتمنى أن تقبلوني بينكم أخا ..
[/size]


الكاتب:  msobieh [ الاثنين نوفمبر 28, 2011 3:11 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

أهلا وسهلا بالفاضل " شاه نقشبند"

وشاكرين على هذه المشاركة الجميلة في خضم ما يحيق بالأمة

أهلا ومرحبا


الكاتب:  المهاجرة [ الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 12:57 am ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

وقال الشبلي رحمه الله: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام:

يا داود ذكري للذاكرين، وجنتي للمطيعين، وزيارتي للمشتاقين

وأنا خاصة للمحبين.

وكان الخواص رحمه الله يضرب على صدره ويقول:

وا شوقاه لمن يراني ولا أراه.

أهلا ومرحباً بك معنا أخى شاه نقشبند

الكاتب:  شاه نقشبند [ الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:29 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

شكرا لك مولانا على الترحيب ..

يعلم الله ما في قلبي من محبة وتقدير لشخصكم الكريم ولما أراكم بعد . أكرمني الله برؤيتكم وخدمتكم ..

وقد كنت أريد التسجيل في هذا المنتدى الذي كنت أتابعه من سنوات ولكن كان التسجيل متوقف على ما أظن .

أراد الله أن يكتب لي أن أشارككم وأكون معكم في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأمة والتي نهض رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قائلا فيها (( ويل للعرب من شر قد اقترب .. )) لعلي أنتفع بكم راجيا منكم الدعاء لي والصحبة في الآخرة مع جدكم رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فأحمد الله بما أكرمني فاذكروني في خلواتكم يا سيدي ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله بك أختي المهاجرة على الاضافة وعلى الترحيب وجمعنا الله جميعا يوم القيامة تحت راية سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يوم الفزع الأكبر .. اللهم آمين آمين بجاهه عندك .

الكاتب:  محبة آل البيت [ الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 9:46 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

الفاضل شاه نقشبند
أهلا بك فى منتدانا
لى تساؤل عن مشاركتك السابقة
بخلاف الاستشهاد بالأحاديث الشريفة فى المقال المنقول
لم يكن هناك استشهاد بكلام آخر إلا كلام ابن القيم تلميذ ابن تيمية
هذا بالرغم من غنى كتب القوم بما هو أعلى وأعمق !!!

الكاتب:  شاه نقشبند [ الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 10:07 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

محبة آل البيت كتب:
[size=200]الفاضل شاه نقشبند
أهلا بك فى منتدانا
لى تساؤل عن مشاركتك السابقة
بخلاف الاستشهاد بالأحاديث الشريفة فى المقال المنقول
لم يكن هناك استشهاد بكلام آخر إلا كلام ابن القيم تلميذ ابن تيمية
هذا بالرغم من غنى كتب القوم بما هو أعلى وأعمق !!!



شكرا لك أختي الكريمة على الترحيب ..

أما بالنسبة للاستشهاد بكلام ابن القيم غفر الله له فأقول بأني لست الكاتب وإنما أنا ناقل للموضوع
كما بينت في الخاتمة .. وعلى فرض إن كنت الكاتب فما الضير في الاستشهاد بكلامه مالم يخالف

وفي ذلك أحيلك أختي الكريمة إلى فضيلة سيدنا الشيخ محمود حفظه الله ..

نسأل مولانا هل يجوز الاستشهاد بكلام من يخالفنا إن كان موافقا لمنهج أهل السنة والجماعة ؟
[/size]

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:01 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و من والاه

الفاضل شاه نقشبند, حتى يجيبك مولانا على سؤالك

اسمح لى أن أسألك بعض الأسئلة,

اخترت اسمك ليكون اسم مولانا شاه نقشبند مؤسس الطريقة النقشبندية المباركة

1- فما هو موقف اتباع ابن القيم و اتباع ابن تيمية من الطريقة النقشبندية؟

2- ما هو موقف السادة النقشبندية من أتباع ابن القيم و ابن تيمية؟

3- طريق التصوف و انت تعلم اكثر منى قائم على اسس كثيرة منها الورع و تحرى الحلال فى كل نفس

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى الحديث الذى رواه الإمام مسلم

"" حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ"([1])كما رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ."

و حال ابن القيم و شيخه اقل ما يقال عنه ان به شبهة (ما بين تجسيم او تبديع او مخالفات لاجماع الأمة فى مسائل فرعية و فقهية)

احدثك كصوفى يتحرى الحلال , اليس الأولى ان نبتعد فى عصر الفتن هذا عن الشبهات

سيدنا عمر يقول : كنا علي زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ندع تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام . وكان أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر , كنا نعدها علي عهد رسول الله من الموبقات

فما بالك بمن اتهم ان فى قلبه ضغينة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

الفاضل شاه نقشبند, إذا خرج كلامك هذا من واحد خارج دائرة التصوف قبل منه لعدم معرفته بالأمر , أما أن يخرج بمن هم من أتباع سيدى شاه نقشبند فهو شىء يحز فى النفس

أرجو ان يتسع صدرك لى, فأهل السنة كلامهم موجود و لسنا فى حاجه لأن نأتى بكلام أناس الله أعلم بحالهم, مع العلم أن جمهور أهل السنة من المتصوفة

شكرا و بارك الله فيك, و تحية الى الفاضلة محبة آل البيت على دقة ملاحظتها

الكاتب:  يانور سيدنا النبى [ الأربعاء نوفمبر 30, 2011 12:33 am ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..

اللهم وفقنا لما يحبه الله ورسوله وما يغضب الله ورسوله فابعده عنا يارب

الكاتب:  شاه نقشبند [ الأربعاء نوفمبر 30, 2011 3:26 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

بارك الله فيكم إخواني محب مولانا الامام الحسين عليه السلام ويا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحيي فيك أخي محب هذه الروح الطاهرة التي ترقى دائما لتقطف من أعلى الثمرات ...

ولكن أخي الكريم :

أنا لست هنا لأجادل وأشاحن ولكني لأتعلم و أستفيد فإن أخطئت فقوموني جزاكم الله خيرا ..

ولكن لا يعني العزف عن الاستشهاد بأقوال المخالفين ورعا أنه دخل ذلك في حيز الحرام ..

ولعل أفضل شيء قيل هو ما قالته الأخت الكريمة من أن في كتب القوم من هو أولى بالاستشهاد ..

أخي ألم يستشهد النبي صلى الله عليه وسلم بما قاله لبيد وقد كان مشركا أي قبل اسلامه .. "ألا كل شيء ما خلا الله باطل".

وأعود لأقول أنا طالب علم أتيت لأستفيد منكم لا لأجادل وانا خادمكم إن شاء الله ..

وبانتظار مولانا ..


الكاتب:  msobieh [ السبت ديسمبر 03, 2011 2:14 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

الفاضل " شاه نشقبند"

الأمور بسيطة

سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل عليه :" هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) [الشعراء : 221 - 227]

وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر حقيقة معينة

وهي أن أصدق ما قاله هؤلاء هو ماقاله لبيد

وأن حالة فلان كذا وحالة فلان كذا

وأن من ضمن ذلك " وكاد بن أبي الصلت أن يسلم "

روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :" أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم".

إذا فهو تقرير حالة وإعلام

لا استشهاد ولا استدلال ولا استئناس

النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى الاستدلال بما يوافقنا ........

هو صلى الله عليه وسلم يقرر ما كان من أمر العرب وأقوالهم وهكذا

فالبون شاسع

أما الاستدلال بما وافق فيه ابن القيم وشيخه أهل السنة والجماعة فيكفينا ما عندهم

وهو باب خطير ومنزلق أخطر

كيف تستدل بأحد قال فيه الحصني وابن حجر الهيتمي ومن قبلهم السبكي وجمهور الفقهاء ما قالوا

كيف تستدل بمن طعن في الزهراء وبعلها والسيدة عائشة وبعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

viewtopic.php?f=9&t=2207

لا أرى اطلاقا فتح هذا الباب فهو يفضي إلى ضياع الهوية

ومن قبلها وضعت نفسك في خندق مع من اتهم بأنه في قلبه ضغينة للنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته

ولا أظنك كذلك

أليس كذلك؟


الكاتب:  شاه نقشبند [ الأحد ديسمبر 04, 2011 4:23 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

آمنا وصدقنا مولانا وأنا على ذلك إن شاء الله ولكني كنت أحب أن أسمعه منك لغاية في نفسي ...

الكاتب:  msobieh [ الاثنين ديسمبر 05, 2011 11:27 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: :" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ":

الحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك


صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/