موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

الزلازل وتسونامي
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=7610
صفحة 1 من 1

الكاتب:  سهم النور [ السبت يناير 07, 2012 12:03 am ]
عنوان المشاركة:  الزلازل وتسونامي

الزلازل وتسونامي

تعتري القشرة الأرضية من آن لآخر حركات اهتزاز ، يشعر بها الناس أحياناً وتسجلها المراصد باستمرار ، تعرف بالزلازل أو الهزات الأرضية وتأتي على شكل هزات أفقية أو رحوية أو عمودية ، تصيب سطح الأرض وتتسبب أحياناً بالكوارث .

وقد عرفت الزلازل منذ القدم وكانت لها تفسيرات مختلفة لا ترتكز إلى معطيات علمية إلا بعد تأسيس أول جمعية عالمية للزلازل في اليابان سنة 1880م .

والسبب الكامن وراء حدوث الزلازل يعود إلى عدم استقرار القشرة الأرضية في بعض المناطق حيث تتعرض لانخساف كبير أو التواءات في الطبقات الصخرية ، فمن المعروف أن قوى عديدة ، في باطن الأرض أو القشرة الأرضية ، تضغط على الطبقات المتعددة وتشدها في اتجاه أو آخر ، حتى إذا انفصلت هذه الطبقات أدى ذلك إلى حدوث الزلازل ، كما يؤدي هذا الانفصال إلى ارتفاع قسم من الطبقات أو انخفاضه في حركة عمودية تحدث ضغطاً جانبياً على الطبقات المجاورة وتؤدي إلى اهتزازها في موجات عرضية تنتشر عبر الكرة الأرضية .

أنواع الزلازل من المنظور الجيولوجي :

1- أفقية ذات اتجاه معين تهتز فيها الأرض جانبياً.
2- وعمودية تهتز عمودياً.
3- رحوية وهي زلازل في كل اتجاه تدور الاهتزازات فيها حول نفسها.

وبعد مراقبة الزلازل وأماكن حدوثها لفترات كبيرة وصلت إلى عشرون عاماً ، أصبح بالإمكان تحديد المناطق الأكثر اهتزازاً في العالم ووضعت لذلك خرائط خاصة ، ويبدو أن الزلازل تكثر في المناطق غير المستقرة من سطح الكرة الأرضية حيث تكثر التكسرات والالتواءات والجبال .

ويقدر خبراء الزلازل الرقم السنوي للخسائر ، التي طالت بني البشر جرّاء الزلازل خلال القرن العشرين ، بنحو عشرة آلاف ضحية ، لكن المعدل انخفض قليلاً خلال الثماني عشرة سنة الماضية ليصل إلى ثمانية آلاف .

ويرجع ذلك إلى احتمال أن بلدان العالم بدأت تحتاط عن طريق بناء مساكن أكثر أماناً .

ويرى العلماء والمهتمين بمواجهة الكوارث ، أن الأبنية هي قاتلة البشر وليست الزلازل نفسها، وأن التوجه نحو أبنية لا تتأثر بهزات الأرض حدّ من الخسائر بالأرواح بالرغم من الزيادة بعدد سكان الكرة الأرضية.
وارتفاع الكثافة السكانية في المدن يجعل من العسير توفير مساكن مأمونة من الانهيار في البلدان المتطورة ، ويظهر ذلك جلياً في البلدان الفقيرة ، إضافة إلى أن ردائة نوعية البناء والمواد المستخدمة فيه تسبب سرعة انهيار المباني وتساهم في رفع أرقام الضحايا.

- الآثار الناتجة عن الزلازل.

الآثار الأساسية :

- انهيار المباني .
- تدمير البنية التحتية.
- أشخاص محاصرون .
- تعطل الحياة الطبيعية والخدمات العامة.
- تغير في مناسيب سطح الأرض وحدوث تشققات وتصدعات.

الآثار الثانوية:

- الأمواج البحرية الزلزالية.
- نشوب الحرائق.
- انزلاقات أرضية.
- تشكل فيضانات.
- انتشار أمراض.

وهذه الآثار مجتمعة تنتج عنها التأثيرات التالية :

- خسائر في الأرواح.
- أشخاص محاصرون وجرحى وقتلى.
- تدمير الممتلكات.
- التشرد.
- تدمير الصناعة وفقدان الوظائف بشكل دائم أو مؤقت.
- تدمير مشاريع النفع العام.
- خطر انتشار الأمراض.
- تدمير البنية التحتية وهذا يؤثر على خدمات الطواريء.

وترجع معظم الإصابات البشرية الناتجة عن الزلازل إلى :

1- تهدم المباني وتطاير زجاج النوافذ.
2- انقلاب وتحطم بعض أو كل محتويات المنزل من أثاث وغيره.
3- الحرائق الناتجة عن مواقد النار وأفران الغاز وانقطاع وسقوط أعمدة وأسلاك الكهرباء.
4- التصرفات الإنسانية اللاشعورية نتيجة الرعب والفزع كردة فعل للحادث.

وتحدث الزلازل في البحار كما تحدث على اليابسة ، فقيعان البحار تتعرض للزلازل كما تتعرض لها اليابسة ، وهي تحدث ، غالباً نتيجة انخساف قسم كبير من قاع المحيط وهذا ما يؤدي أحياناً إلى اختفاء بعض الجزر ، وتتلائم الزلازل مع شدة انحدار الشواطيء ووجود الحفر المائية العميقة ، كما أنها تتسبب في ظاهرة التسونامي .

التسونامي .

التسونامي موجة ضخمة محيطية تحتوي على سلسلة من الأمواج وقدراً هائلاً من المياه ، وتنشأ الموجة عندما يحدث انزلاق عمودي في قاع البحر من شأنه عدم انتظام السطح الأفقي لقاع البحر فتنشأ على سطح البحر الموجة المدّية ، وشأنها شأن أي موجة ، تتجه الموجة إلى الشواطيء وتعتمد على حجم الانزلاق الأرضي في قاع البحر ، تتحدد كمية وحجم الموجة ومقدار الدمار الذي تسببه .

أمواج المدّ:

ولتفهم الظاهرة التسونامية ، يجب أولاً أن نفرق بينها وبين الأمواج المتولدة من الرياح أو من المدّ والجزر ، فالرياح الخفيفة ، التي تهب على المحيط ، تؤدي إلى تجعد سطحه على شكل أمواج قصيرة ، تحرض تيارات مائية تقتصر على الطبقة السطحية الضحلة ، فهي تولد أيضاً تيارات مائية ، تصل إلى قاع المحيط ، تماماً كما تفعل التسوناميات.

التسوناميات:

أمواج التسوناميات ، وعلى خلاف أمواج المدّ والجزر الحقيقية ، لاتتولد من قوة الشد الناجمة عن جاذبية القمر أو الشمس ، وإنما تتولد من حركة الدفع التي يحدثها الزلزال تحت قاع البحار ، ولكن الأمواج التسونامية هذه ، على الرغم من سرعتها العالية ، لا تشكل خطراً في المياه العميقة ، فالموجة الواحدة منها لا يزيد ارتفاعها عادة بضعة أمتار ، في حين يصل طولها في المياه المفتوحة 750 م ، مما يجعل انحدار سطح البحر فيها طفيفاً لدرجة أنها تمر في المياه العميقة عادة من دون أن تثير الانتباه ، أما في المياه الساحلية الضحلة وحيث تتسارع التسوناميات بصمت عبر المحيط من دون أن يشعر بها أحد ، لتظهر فجأة أمواج عالية مدمرة .

تتميز أمواج التسونامي الجبارة بمدى طويل جداً ، فهي قادرة على نقل الطاقة المدمرة من مصدرها في المحيط إلى مسافة تبلغ آلاف الكيلومترات ، إن التسوناميات بعيدة المصدر تضرب المناطق الساحلية بشكل مفاجيء في حين تتسم التسوناميات القريبة بالعنف والدمار الشديديبن .

يعكف العلماء حالياً على وضع استراتيجية في محاولة منهم لتقليل أخطار التسوناميات وترسيم برامج أمنية فاعلة في مواجهة الدمار الناشيء عنها .

ولقد تطورت الأبحاث البحرية والمحيطية منذ أواسط هذا القرن ، لقد وجدت المكتشفات الأخيرة في قيعان المحيطات لظهور نظرة جديدة مهمة بالنسبة لتطور القشرة الأرضية ، ولها تأثير مباشر وحيوي في ظهور الفعاليات الزلزالية في المحيطات والقارات ، لقد عرفت هذه النظرية بنظرية المسطحات ، وعليه نجد أن القشرة الأرضية كاملة مقسمة إلى مسطحات كبيرة متجاورة تتحرك كل منها حركة متكاملة باتجاه معين ، تم التمييز بين ثلاثة أشكال من الحركات الأساسية ، هي :

1- سيطرة الحركة التباعدية.
2- وحركة صفائحية تقاربية.
3- والحركة التماسية.

ويشار إلى أن التأثيرات الحركية الباطنية والجانبية كثيراً ما تؤدي إلى ظهور توتر واضطراب كبير في بنية المسطح الداخلية ، مما يؤدي إلى تكسرها وظهور وحدات أصغر ، وهنا في أماكن التكسر تكثر الزلازل استجابة لعمليات التشقق والتمزق في القشرة الصخرية .

تدابير الوقاية :

أمام حجم الأضرار الكارثية الناشئة عن التسوناميات البحرية ، تهتم الهيئات العلمية ذات الاختصاص بوضع خطط فاعلة في مواجهة هذه الأزمات الطبيعية ، ويتضح أن هذه الخطط أدرجت ليس بمعزل عن خبرات أكثر الدول تقدماً ، وهي في ذات الوقت تعرضت بلدانها لهذه الأخطار ، مثل اليابان والولايات المتحدة ، أن التنبؤ بمكان حدوث تسونامي يسهم في إنقاذ الأرواح والممتلكات بفاعلية كبيرة ، إذا توافر لدى السكان (في المناطق الساحلية) الوعي اللازم للأخطار والاستجابة السليمة إزائها ، واليابانيين أكثر إدراكاً لهذه الخطر المتجدد ، فقد وظفوا أمولاً ضخمة على مر السنين من أجل التخفيف من أخطار التسوناميات ، شملت (إعداد البرامج التعليمية والتثقيفية-وإنشاء نظام فعال للإنذار المبكر-وزراعة غابات اعتراضية على الشاطيء -التحصينات الساحلية) ، إن الوضع في اليابان أفضل من البلدان الأخرى ، التي تفتقر، أو تكاد ، إلى برامج التوعية الشعبية ، كما أن ، معظم السكان في السواحل المنكوبة لم يكونوا على علم بأن الزلزال يمثل إنذاراً طبيعياً باحتمال حدوث تسونامي ، ولم يحاولوا الفرار إلى الداخل وللأسف ، فقد كان سكان "بابوا غنيا الجديدة" غافلين عن ذلك ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا الكارثة عام 1998 ، لاسيما وقد توجه بعض السكان إلى الشاطيء لتحري الأمر ، فلقوا مصيرهم المحتوم .

تعتمد الاستراتيجية الخاصة بالتصدي لخطر التسوناميات على المحاور الآتية :

1- تحليل وتقييم المخاطر الخاصة بالمناطق الساحلية.
2- تطوير أساليب الاكتشاف المبكر.
3- نشر الوعي الخاص بالتعامل مع هذه الأخطار عندما تحدث.
4- تحليل وتقييم المخاطر .

من المؤكد أن الزلازل والبراكين والعواصف ... ظواهر طبيعية عرفها سكان الأرض على مدار السنين ، وقد حدث العديد منها على مر العصور ، إلا أن حجم هذه الظواهر الطبيعية لم تعد كارثة من قبل حتى سوء تعامل الإنسان مع الطبيعة ، بهدف التطور الحضاري ، مثل ذلك التطور العلمي والصناعي وظهور المواد الكيميائية الخطرة ومدى تأثيرها على حياة الإنسان والكائنات الحية عموماً ، مما نتج عنه تهديد الحضارة لأسس الحياة الطبيعية .

ولم يكن المقيمين بالمناطق الساحلية ليشيدوا منازلهم بالقرب من الشواطيء ، لمعرفتهم بخطورة ذلك ، إلا عندما ظهرت صناعة السياحة ، والتي تدر دخلاً هائلاً للدول التي تتمتع بمقوماتها ، وخاصة التي تمتلك الشواطيء ، وتم التخلص من نباتات المانجروف ، التي تعمل على إضعاف قوة الأمواج .

الرصد والإنذار المبكر.

تحرص الكثير من الدول الواقعة على حوض المحيط الهادي كاليابان وجزر هاواي على رصد التغيرات في ضغط الماء في قاع المحيط وإرسال هذه التغيرات عن طريق الأقمار الصناعية لمراكز رصد الموجات المدّية ليتسنى للسلطات إخلاء الشواطيء من الناس ، الأمر الذي لم يكن متوفراً في حادثة زلزال المحيط الهندي عام 2004 ، حيث ضربة موجة مدّ عاتية شواطيء كل من أندونيسيا ، الهند ، سيريلانكا وخلفت كماً هائلاً من الدمار ، وتعزى الخسائر الفادحة في الأرواح لعدم إنشاء الدول آنفة الذكر مراكز رصد وإنذار مبكر لمثل هذه الكوارث الطبيعية .

ويجري حالياً تطوير شبكة تضم محطات رصد في أعماق المحيطات ، تسمح بتقصي التسوناميات والإبلاغ عنها آنياً ، هذه الشبكة تحل محل مسجلات الزلازل التقليدية ، فيما يعرف بمشروع تقييم التسوناميات في المحيطات العميقة والإبلاغ عنها .

كما بدأ باحثون يابانيون العمل لابتكار نظام إنذار فعّال وسريع لاكتشاف أمواج المدّ البحري المعروفة باسم تسونامي باستخدام جهاز رادار يعمل بالموجات القصيرة ، يذكر أن النظام الجديد الذي يتم تطويره بجامعة "أكيتا" بجنوب اليابان سيعتمد على أجهزة الرادار ذات الموجات القصيرة التي تبث موجات لاسلكية من المحيطات لقياس حجم مياهها ، كما أن أجهزة مماثلة تستخدم حالياً في 34 موقعاً في أنحاء اليابان لمراقبة التيارات المائية ستكون مثالية كنظام إنذار ضد أمواج المدّ لأنها غير مكلفة نسبياً ويغطي الواحد منها منطقة طولها 200 كم ، ويسعى الباحثون لتطوير نظام آلي يرسل إشارات إلى هذه الأجهزة لاكتشاف أي موجة مدّ بمجرد حدوث زلزال ويقوم ببث هذه المعلومات .

المصدر :

الاستراتيجية العامة لمواجهة الكوارث (صـ 21 : 28) - تأليف : طارق صلاح الدين محمد الجمال - 2007م

الكاتب:  حامد الديب [ الأربعاء أغسطس 28, 2013 1:33 am ]
عنوان المشاركة:  Re: الزلازل وتسونامي

كيف تحارب التسونامي وجها لوجه؟

http://arabic.cnn.com/2013/scitech/8/27 ... index.html

يعتمد البقاء على قيد الحياة على عدد قليل من الاحتياجات الأساسية، في الوقت الذي تقع فيه الكوارث الطبيعية.

ويعتبر الوصول إلى المياه النظيفة، والمأوى، والصرف الصحي، مسألة حياة أو موت في الأيام والأسابيع التي تلي وقوع حوادث الزلازل، والتسونامي، والفيضانات، والإعصار.

ويتوقع علماء المناخ أن تزيد الكوارث الطبيعية من وتيرتها وشدتها في العقود المقبلة، إذ تحول اهتمام الكثير من المصممين إلى كيفية المساعدة على التخفيف من آثارها.

ويشمل عمل هؤلاء مجموعة واسعة من الأجهزة المصممة لإنقاذ الأرواح، من خلال مساعدة عمال الإنقاذ أو إعطاء الناس المحاصرين وسيلة لمساعدة أنفسهم عقب أي كارثة طبيعية.
صورة
رئيس لجنة تحكيم جوائز "إندكس" ميكال هالستراب، قال لشبكة CNN، إن "اللجنة تبحث عن الأفكار التي تساعد على تحقيق التغيير الحقيقي."

وأضاف أن "المهمة الأساسية للمرشحين الناجحين تتمثل بمعالجة المشكلة وتقديم أسعار معقولة وقابلة للتطوير، علما أن الهدف يتمثل في تقديم حل بسيط لمشاكل معقدة."
صورة

وعليهـ فقد تم تطوير قطعة أنيقة من الأثاث تسمى "أورانج سايفر"، والتي تنفتح على شكل عوامة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، حيث تبقى عائمة من خلال ثمانية قطاعات نفخ منفصلة.
على خط مواز، تشبه سفينة نوح المصغرة المنزل الياباني المتوسط الحجم، وتتكون الكرة الصفراء من أربعة أقدام من البلاستيك المقوى، ويمكن أن تستوعب أربعة أشخاص. وتتحول السفينة المصغرة إلى آداة قابلة للعوم، وتتمتع بقوة كافية لتواجه الحطام في المياه. أما الفتحات في السقف فتسمح بدخول الهواء النقي. ويتم إنتاج سفينة نوح المصغرة حاليا، حيث يبلغ سعرها 5500 دولار
صورة
أما الآداة الأكثر قوة، فتتمثل بحجيرة الإنقاذ من كارثة التسونامي التي صنعتها مراكب هافانا في أستراليا. وتعتبر الآداة مقاومة للسحق، ويمكن أن تستوعب أربعة أشخاص، حيث يتم ربطهم إلى مقاعد على غرار سيارات السباق، وتحتوي على ما يكفي من الهواء لمدة ساعتين ونصف.
وفي السياق ذاته، فإن العثور على مأوى دافئ يعتبر أولوية بالنسبة لضحايا الزلازل والفيضانات. واخترع مهندس معماري إيطالي مبنى متعدد الطوابق مصنوع من مقاطع جاهزة من الزجاج والفولاذ، إذ يسمح بتوفير أماكن الإقامة ذات الجودة العالية لمئات الأشخاص، كذلك، يمكن تفكيك المبنى وإعادة استخدامه.
صورة
على خط مواز، تعطل الكوارث الطبيعية المرافق الأساسية مثل الغاز، والكهرباء، والماء، والتيار الكهربائي في كثير من الأحيان، ما يضطر الناس إلى التوقف عن استخدام هذه الشبكة، لشهور طويلة. واخترع أحد المشاركين قطعة تسمى بـ"بندقية موسى" لثقب حفرة في خزانات المياه المنزلية، بحيث يمكن للأشخاص شرب الماء في داخل الخزانات.
أما الأشخاص الذين يفتقرون إلى الخزانات الشمسية، فإن جهاز التقطير "إليودومستيكو" يحول المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب، ويستخدم في المناطق ذات المناخ الحار. وقد تم تصميمه ليعمل من خلال طاقة الشمس، ويمتص الجزء الأسود غير اللامع الحرارة في الجزء العلوي من الجهاز، ويحوله إلى مياه بحر ويسمح بتبخره، ومن ثم فإن المياه العذبة تتكثف في قاعدة بارد واحدة، حيث تبقى في مكانها طالما لا يزال هناك حاجة إليها.


صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/