موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

من فــوائــد الأولياء و الصالحيـــن
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=7809
صفحة 1 من 1

الكاتب:  البخاري [ الخميس فبراير 02, 2012 11:50 am ]
عنوان المشاركة:  من فــوائــد الأولياء و الصالحيـــن

1 - روي عن سيدنا علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه كان يقول : يا بني إذا أصابتكم مصيبة في الدنياأو نزل بكم فاقة أو أمر فادح فليتوضأ وضوءه للصلاة و ليصل أربع ركعات أو ركعتين فإذا فرغ من صلاته فليقل : يا موضع كل شكوى ، يا سامع كل نجوى ، يا شافي كل بلوى ، و يا عالم كل خفية ، و يا كاشف كل ما يشاء من بلية ، يا نجي موسى ، يا مصطفي محمد ، يا خليل إبراهيم ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته ، دعاء الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .


2 - عن معروف الكرخي رحمه الله قال : من قال حين يتعارض فراشه سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و استغفر الله ، اللهم إني أسألك من فضلك و رحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد سواك . قال الله لجبريل - وهو موكل بقضاء حوائج العباد - : يا جبريل اقض حاجة عبدي .


3 - و ذكر الإمام الزبيدي صاحب مختصر البخاري في كتابه الفوائد ما نصه :
من سر الأولياء و دلالتهم لكل من أهمه أمر أو نزل به كرب أن يتوضأ و يصلي المغرب في ليلة الجمعة ثم يعتكف على صلاة و ذكر الله تعالى ، و لا يكلم أحدا حتى يصلي العشاء فإذا أوتر يقول في آخرسجدة من الوتر :
يا الله يا رب يا رحمن يا حي يا قيوم ، بك أستغيث يا الله .
يقول ذلك مائة مرة
ثم يسأل حاجته و يجتنب أن يدعو على مسلم .



4 - قال الإمام العارف بالله أبو المؤيد محمد بن خطير الدين :
لأجل الحاجات يقرأ هذه الآية ألف مرة و مرة واحدة مع الطهارة و لا يتكلم مع أحد في أثناء القراءة فمن فعل ذلك قضى الله حاجته أي حاجة كانت من الحوائج الدنيوية و الأخروية و هذه هي الآية :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا )


5 - عن الإمام مقاتل رحمه الله تعالى أنه قال :

من كانت له حاجة إلى ذي الجلال و الإفضال يقرأ ليلة الجمعة هذا الدعاء فإن لم تقض حاجته يلعن (مقاتلا) سواء كانت من الحوائج الدنيوية أو الأخروية و هو هذا :

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
يا حي يا قيوم يا دائم يا فرد يا وتر
يا مالك الملك يا ذا الجلال و الإكرام
برحمتك أستغيث و صلى الله على سيدنا محمد و آله أجمعين .


6 - و عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى قال :

خرجت إلى الجهاد و معي فرسي فبينا أنا في الطريق صرع الفرس فمر بي رجل حسن الوجه طيب الرائحة فقال تحب أن تركب فرسك قلت نعم ، فوضع يده على جبهة الفرس حتى انتهى إلى مؤخره و قال :

أقسمت عليك أيتها العلة بعزة عزة الله ، و بعظمة عظمة الله ، و بجلال جلال الله ، و بقدرة قدرة الله ، و بسلطان سلطان الله ، و بلا إله إلا الله ، و بما جرى به القلم من عند الله ، و بلا حول و لا قوة إلا بالله ، الا انصرفت قال فانتفض الفرس و أخذ الرجل بركابي و قال اركب فركبت و لحقت بأصحابي فلما كان غداة غد و ظهر العدو فإذا هو بين أيدينا فقلت ألست بصاحبي بالأمس قال بلى فقلت سألتك بالله من أنت فوثب قائما فاهتزت الأرض تحته خضراء و إذا هو الخضر عليه السلام .
قال ابن المبارك :
فما قلت هذه الكلمات على عليل إلا شفي بإذن الله تعالى .


7 - قال العارف بالله السيد مصطفى البكري رحمه الله تعالى :

قوله تعالى
( محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..... الآية )

من وفقه الله و كتب الآية وحملها معه شاهد العجب من القبول و التسخير و تيسير كل عسير و نيل المطالب كلها و لقد ذكر لي من أعرف صحة نقله قال :
وما وضعته لأحد و عسر عليه مطلوب يرومه
و لقد ألقيته على بهيمة فذلت و خضعت من بعد ما كانت جموحا

و خلص به خلق كثير من الحمى الباردة لا أحصيهم

ثم قال :

هذه الآية للنماء و البركة و الشدة و القوة و الحراسة من كل آفة للرجال و الأطفال.


المرجع : كتاب مفرج الكروب للشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني صـ141 إلى صـ144

الكاتب:  البخاري [ الأحد مايو 27, 2012 9:12 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: من فــوائــد الأولياء و الصالحيـــن

8- قال المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر في ترجمة الإمام الشيخ إبراهيم اللقاني رضي الله عنه و نفعنا الله بعلومه في الدارين :

وَكَانَ كثير الْفَوَائِد وينقل عَنهُ مِنْهَا أَشْيَاء كَثِيرَة مِنْهَا أَن من قَرَأَ على الْمَوْلُود وَيَد القارىء على رَأس الْمَوْلُود لَيْلَة وِلَادَته سُورَة الْقدر لم يزن فِي عمره أبدا وبخطه أَيْضا المنجيات على طَريقَة
(يس تنجي من دُخان الْوَاقِعَة ... وَالْملك وَالْإِنْسَان نعم الشافعه)

(ثمَّ البروج لَهَا انْشِرَاح هَذِه ... سبع وَهن المنجيات النافعة)

وعَلى طَريقَة أُخْرَى
(جرز وَيس الَّتِي قد فصلت ... تنجي الموحد من دُخان الْوَاقِعَة)

(وَتَمام سبع المنجيات بحشرها ... وَالْملك فاحفظها فَنعم الشافعه)

(والمنقذات السَّبع سُورَة كوثر ... متتاليات ثمَّ سِتّ تَابعه)

(والمهلكات السَّبع قل مزمل ... ثمَّ البروج وطارع هِيَ قاطعه)

(ثمَّ الضُّحَى وَالشَّرْح مَعَ قدر ... لئيلاف لَا هَلَاك الْعَدو مسارعه)
وَنقل فِي شَرحه على الْجَوْهَرَة قَالَ لَيْسَ للشدائد والغموم مِمَّا جربه المعتنون مثل التوسل بِهِ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَمِمَّا جرب فِي ذَلِك قصيدتي الملقبة بكشف الكروب بملاحات الحبيب والتوسل بالمحبوب الَّتِي أنشأتها بِإِشَارَة وَردت على لِسَان الخاطر الرحماني عِنْد نزُول بعض الملمات فَانْكَشَفَتْ بِإِذن خَالق الأَرْض وَالسَّمَوَات وَكَاشف الْمُهِمَّات لَا إِلَه غَيره وَلَا خير إِلَّا خَيره وَهِي
(يَا أكْرم الْخلق قد ضَاقَتْ بِي السبل ... ودق عظمي وَغَابَتْ عني الْحِيَل)

(وَلم أجد من عَزِيز أستجير بِهِ ... سوى رَحِيم بِهِ تستشفع الرُّسُل)

(مشمر السَّاق يحمي من يلوذ بِهِ ... يَوْم الْبلَاء إِذا مَا لم يكن بَلل)

(غوث المحاويج إِن مَحل ألم بهم ... كَهْف الضِّعَاف إِذا مَا عَمها الوجل)

(مُؤَمل البائس الْمَتْرُوك نصرته ... مكرم حِين يَعْلُو سره الخجل)

(كنز الْفَقِير وَعز الْجُود من خضعت ... لَهُ الْمُلُوك وَمن تحيا بِهِ الْمحل)

(من لِلْيَتَامَى بِمَال يَوْم أزمتهم ... وللأرامل ستر سابغ خضل)

(لَيْث الْكَتَائِب يَوْم الْحَرْب إِن حميت ... وطيسها واستحد الْبيض والأسل)

(من ترتجي فِي مقَام الهول نصرته ... وَمن بِهِ تكشف الغماء والغلل)

(مُحَمَّد ابْن عبد الله ملجاؤنا ... يَوْم التنادي إِذا مَا عمنَا الوهل)

(الفاتح الْخَاتم الميمون طَائِره ... بَحر الْعَطاء وكنز نَفعه شَمل)

(الله أكبر جَاءَ النَّصْر وانكشفت ... عَنَّا الغموم وَولي الضّيق وَالْمحل)

(بعزمة من رَسُول الله صَادِقَة ... وهمة يمتطها الحازم البطل)

(أغث أغث سيد الكونين قد نزلت ... بِنَا الرزايا وَغَابَ الْخلّ والأخل)

(ولاح شيبي وَولي الْعُمر مُنْهَزِمًا ... بعسكر الذَّنب لَا يلوى بِهِ عجل)

(كن للمعنى مغيثاً عِنْد وحدته ... وَكن شَفِيعًا لَهُ إِن زلت النَّعْل)

(فجملة القَوْل أَنِّي مذنب وَجل ... وَأَنت غوث لمن ضَاقَتْ بِهِ السبل)

(صلى عَلَيْك إلهي دَائِما أبدا ... مَا إِن تعاقبت الضحواء وَالْأَصْل)

(وآلك الغر والصحب الْكِرَام كَذَا ... مُسلما وَالسَّلَام الطّيب الحفل)



المرجع : خلاصة الأثر جـ1 صـ7،8،9

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/