موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: رثاء الأمام الحسن عليه السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 27, 2012 9:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
قَالَ بعض الوراة : رثى سُلَيْمَان بْن قتة الحسن ، فَقَالَ : يَا كَذَّبَ اللَّهُ من نعى حسنا ليس لتكذيب قوله ثمن أجول فِي الدار لا أرى الدار أناس جوارهم عبن كنت خليلي وكنت خالصتي لكل حي من أهله سكن بدلتهم منك ليت أنهم أمسوا وبيني وبينهم عدن وَقَالَ هِشَام بْن الْكَلْبِيّ : هَذَا لعلي بْن ثابت بْن يزيد بْن وديعة الأَنْصَارِيّ فِي ابنه : وَقَالَ النجاشي الحارثي الشاعر : يَا جعد بكيه وَلا تسأمي بكاء حق ليس بالباطل عَلَى ابْن بنت الطاهر المصطفى وَابْن عم المصطفى الفاضل كَانَ إذا شبت لَهُ ناره يوقدها بالشرف القابل كيما يراها يائس مرمل أَوْ ذو اغتراب ليس بالآهل لن تغلقي باب علي مثله فِي النَّاس من حاف وَلا ناعل نعم فتى الهيجاء يوم الوغى والسيد القائل والفاعل وَقَالَ رجل من غطفان : بنو حسن كانوا مناخ ركابنا قديما وما كنا ابْن عمران نتبع وَقَالَ أَبُو اليقظان : قَالَ شاعر من همدان : أتاني فوق الغال من أرض مسكن بأن إمام الحق أمسى مسالما فما زلت مذ نبيته بكآبة أراعي النجوم خاشع الطرف واجما فراجعت نفسي ثُمَّ قلت لَهَا اصبري فَإِن الإمام كَانَ بالله عالما وقالت أم الْهَيْثَم بْن الأسود : أقر عيني أن جاءت مقلدة خيل الشآمين فِي أعناقها الخرق فحملن كُلّ فتى حلو شمائله بمثله تدرك الأوتار والحنق قَالَ أَبُو اليقظان ، وغيره : ولد الحسن بْن علي عَلَيْهِمَا السلام : حسنا ، أمه خولة بنت منظور بْن زبان بْن سيار الفزاري ، وأمها مليكة بنت خارجة بْن سنان المرية ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ : إن أطعنا اللَّه فأحبونا ، وإن عصيناه فابغضونا ، فلو كَانَ اللَّه نافعا أحدًا بقرابته من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لنفع بِذَلِكَ أباه وأمه ، قولوا فينا بالحق ودعوا الغلو.

وزيد بْن الحسن الَّذِي يقول فِيهِ الشاعر : وزيد ربيع النَّاس فِي كُلّ شتوة إذا أخلفت أنواؤها ورعودها حمول لأسياق الديات كأنه سراج الدجى إذ قارنته سعودها وفيه يقول قدامه ، أحد بني جمح : إن يكن زيد غالت الأرض شخصه فقد بان معروف هناك وجود وأم الحسن كانت عند عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ ، وأمها أم بشير بنت أَبِي مسعود البدري ، وحسينا الأثرم ، وعبد اللَّه أمهما ظمياء أم ولد.

وأبا بكر ، وعَبْد الرَّحْمَنِ ، والقاسم ، أمهم أم ولد وَلا بقية لهم.

وطلحة بْن الحسن أمه أم إِسْحَاق بنت طَلْحَة بْن عبيد اللَّه ، وأمها ابنة قسامة طائية.

وعمرو بْن الحسن ، أمه ثقفية ، ويقال : أم ولد.

وأم عَبْد اللَّهِ لأم ولد ، تزوجها عَلِيّ بْن الْحُسَيْن.

وَكَانَ الحسن بْن حسن بْن علي وصي أَبِيهِ ، وولي صدقة علي فسأله الحجاج بْن يُوسُف وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَة أن يدخل عمر بْن علي فِي الوصية فأبى ، ثُمَّ قدم الحسن عَلَى عَبْد الملك بْن مروان فرحب بِهِ ، وَكَانَ الحسن قد أسرع إِلَيْهِ الشيب ، فَقَالَ لَهُ عَبْد الملك : لقد أسرع إِلَيْك الشيب.

فَقَالَ يَحْيَى بْن الحكم : شيبته أماني أَهْل الْعِرَاق الَّذِينَ يقدمون عَلَيْهِ كُلّ عام يمنونه الخلافة.

فَقَالَ لَهُ : ليس كما قلت.

ولكنا أَهْل بيت يسرع إلينا الشيب.

فسأله عما قدم لَهُ فأخبره بما سأله الحجاج ، فكتب إِلَيْهِ أن يمسك عَنْهُ ووصله ، فلقي يَحْيَى بْن الحكم ، فَقَالَ لَهُ : مَا حملك عَلَى مَا قلت ؟ فَقَالَ : النظر لك.

والله لولا فرقه منك مَا قضى حاجتك.

فولد الحسن بْن الحسن بْن علي : عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن ، وحسن بْن حسن بْن حسن ، وإبراهيم بْن حسن ، مات ببغداد ، وأمهم فاطمة بنت الْحُسَيْن بْن علي.

وقدم عَلَى الحسن بْن الحسن بعض أخواله ، فَقَالَ لَهُ : مَا عندك من النساء ؟ قَالَ : ابنة عمي الْحُسَيْن.

قَالَ : ومالك ولبنات العم ؟ إنهن يضوين وإن الغرائب أنجب ، اعرض علي بنيك.

فدعا بعبد اللَّه ، فَقَالَ : هَذَا سيد.

ثُمَّ دعا بالحسن بْن الحسن بْن الحسن ، فَقَالَ : وَلا بأس ، ثُمَّ دعا بإبراهيم بْن الحسن فلما رآه ، قَالَ : حسبك مِنْهَا.

وجعفر بْن الحسن بْن الحسن ، وداود ، أمهما أَوْ ولد.

ومحمد بْن الحسن بْن الحسن ، أمه رملة بنت سعيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل.

فولد عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن بْن علي : مُحَمَّد ، وإبراهيم ، وإدريس مات بإفريقية.

وموسى ، أمهم هند بنت أَبِي عبيدة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زمعة بْن المطلب بْن أسد بْنِ عَبْدِ العزى.

وعيسى أمه عاتكة بنت عَبْد الملك بْن الحارث بْن خالد المخزومي ، ويحيى ، أمه ركيح بنت أَبِي عبيدة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زمعة.

وحدثت : أن حسن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن بْن حسن كَانَ متغيبا من المهدي أمير الْمُؤْمِنِينَ ، فبينا هُوَ يطوف إذ عرضت لَهُ فاطمة بنت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسن فِي ستارة ، فقالت : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أسألك بقرابتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما أمنت زوجي.

قَالَ : ومن أنت ؟ قَالَت : فاطمة بنت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ ، وزوجي الحسن بْن إِبْرَاهِيمَ.

قَالَ : وأين هُوَ ؟ قَالَت : معي.

فأمنه وأخذ بيده حين فرغ من طوافه ثُمَّ خلا بِهِ.

فأما عَبْد اللَّهِ بْن حسن فكان ذا عارضة ونفس أبية ، وَكَانَ يسأل الوالي الحاجة فَإِذَا رده عَنْهَا لم يزل يعمل فِي أمره حَتَّى يعزله ، ولم يمت حَتَّى بلغت غلته مائة ألف ، وَكَانَ يقال لولد حسن بْن حسن : خلاء البلاد.

وَحَدَّثَنِي أَبُو مسعود الْكُوفِيّ ، قَالَ : كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن حسن ، يقول لابنه : إياك ومعاداة الرجال فإنك لن تعدم فِيهَا مكر حليم ، أَوْ مباداة جاهل.

وَكَانَ عَبْد اللَّهِ يرشح ابنيه محمدًا ، وإبراهيم للخلافة من قبل أن يستخلف أمير المؤمين أَبُو العباس ، ويسمي محمدًا ابنه المهدي والنفس الذكية.

ويروي ذَلِكَ لَهُ المغيرة ملوى بجيلة الَّذِي ينتسب إِلَيْهِ المغيرية ، وبيان التبان وكانا يكفران أصحاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن ، فَقَالَ أَبُو هريرة العجلي ، وَكَانَ أَبُو هريرة من شيعة مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن : أبا جعفر أنت الإمام نحبه ونرضى الَّذِي يرضى بِهِ ونبايع أتتنا رجال يحملون عليكم أحاديث قد ضاقت بهن الأضالع أحاديث أفشاها المغيرة عنكم وشر الأمور المحدثات البدائع وَكَانَ بيان خرج عَلَى خالد بْن عَبْدِ اللَّهِ القسري داعيا لمحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الحسن ، وخالد عَلَى الْعِرَاق فأدهشه خروجه ، فَقَالَ : أطعموني ماء.

ووجه إِلَيْهِ الخيل فأخذ بيان وأتي بِهِ خالدًا فقتله وصلبه.

ثُمَّ خرج المغيرة عَلَيْهِ بعد بيان فأخذه فقتله وصلبه بحيال بيان ، فَقَالَ الشاعر لخالد : وقلت لما أصابك أطعموني شرابا ثُمَّ بلت عَلَى السرير إذا ذكر الكرام بيوم خير فأير فِي حرامك من أمير وقد قيل أَيْضًا : أن المغيرة استخفى بعد قتل بيان.

فدل خالد عَلَيْهِ فأخذه وصلبه ، فَقَالَ الشاعر : طار التجاور من بيان واقفا ومن المغيرة عند جسر العاشر قَالُوا : ولما قتل الوليد بْن يزيد بْنِ عَبْدِ الملك ، وكانت الفتنة ، كتب الفضل بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عياش بْن ربيعة بْن الحارث بْنِ عَبْدِ المطلب إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الحسن : دونك أمر قد بدت أشراطه وريشت من نبله أمراطه إن السبيل واضح صراطه لم يبق إِلا السيف واختراطه فدعا عَبْد اللَّهِ بْن الحسن قوما من أَهْل بيته إِلَى بيعة ابنه مُحَمَّد ، وأتى جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن فأراده عَلَى أن يبايع لمحمد فأبى ، وَقَالَ : اتق اللَّه يَا أبا مُحَمَّد ، وأبق عَلَى نفسك وأهلك فَإِن هَذَا الأمر ليس فينا ، وإنما هُوَ فِي ولد عمنا العباس ، فَإِن أبيت فادع إِلَى نفسك فأنت أفضل من ابنك.

فأمسك ولم يجبه.

واستتر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ وقد بايعه قوم من أَهْل بيته ومن قريش ، وَكَانَ يخرج إِلَى البادية فيطيل المقام بِهَا ، ثُمَّ يظهر أحيانا ويستتر أحيانا ، فلم يزل عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بويع أَبُو العباس أمير الْمُؤْمِنِينَ ، ومحمد يومئذ فِي بلاد غطفان عند آل أرطاة بْن شبيب ، وجعل يتنقل بالبادية ، وتسمى المهدي.

وَكَانَ مروان بْن مُحَمَّد بْن مروان يخوف من مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ ، فيقول : لا تهيجوه فليس هُوَ بالذي يخاف ظهوره علينا.

قَالُوا : ولما بويع أَبُو العباس وظهر أمره استخفى مُحَمَّد ، وتمارض أبوه وأظهر أن ابنه محمدًا قد مات ، وكتب أَبُو العباس إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الحسن يأمره بالقدوم عَلَيْهِ ، فقدم فِي رجال من أهله فأكرمهم أَبُو العباس ، وبرهم ووصلهم ، وَقَالَ لَهُ : يَا أبا مُحَمَّد ، إني أرضى من ابنك مُحَمَّد بأن يبايع بالمدينة وَلا يشخص إلي ؟ فَقَالَ : والله يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أدري أين مستقره.

فَقَالَ : أما إني لا أطلبه ، والله ليقتلن مُحَمَّد وليقتلن إبراهيم.

فلما خرج من عنده ، قَالَ لأخيه حسن بْن حسن : مَا نتهنأ بإكرام هَذَا الرَّجُل لنا مَعَ كثرة ذكره محمدًا وإبراهيم.

وسمعه أَبُو العباس ، يقول : مَا رأيت ألف ألف درهم قط مجتمعة.

فدعا لَهُ بألف ألف درهم فوصله بِهَا ، فَقَالَ : إنما أعطانا بعض حقنا.

وَكَانَ لا يمتنع من إظهار حسده ، فأطافه ذات يوم فِي مدينة يريد بناءها ، فجعل ينشد : ألم تر حوشبا أمسى يبني منازل نفعها لبني بقيله يؤمل أن يعمر ألف عام وأمر اللَّه يطرق كُلّ ليله فتطير أَبُو العباس من إنشاده ، وَقَالَ : أف لك.

قلما يملك الحسود لسانه ، فَقَالَ : أقلني يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فإني لم أرد سوءًا.

فَقَالَ : لا أقالني اللَّه إذا.

وهجره أياما ، واشتد عَلَيْهِ طلب ابنيه ، فَقَالَ : تغيبا فما أدري أين هما.

فَقَالَ : أنت غيبتهما.

ثُمَّ أظهر الرجوع لَهُ وبره فدخل عَلَيْهِ ذات يوم وبين يديه مصحف ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اعطنا مَا فِي هَذَا المصحف بحق مَا فِيهِ ، فَقَالَ : أعطيك مَا أعطاك أبوك حين ولي الأمر.

ثُمَّ إنه استأذنه فِي إتيان الْمَدِينَة فأذن لَهُ فِي ذَلِكَ ووصله ومن مَعَهُ ، وقضى حوائجهم وأقطع عَبْد اللَّهِ قطائع ، وأقطع أخاه الحسن بْن الحسن بْن الحسن عين مروان بذي خشب ، ولم يمت عَبْد اللَّهِ حَتَّى بلغت غلته مائة ألف درهم.

وَكَانَ عُثْمَان بْن حيان الرحي من قبل الوليد عَلَى الْمَدِينَة فأساء بعبد اللَّه والحسن ، فلما عزل أتياه فعرضا عَلَيْهِ الحوائج فجزاهما خيرًا ، وَقَالَ : اللَّه أعلم حيث يضع رسالاته.

وَكَانَ عَبْد اللَّهِ بْن الحسن إذا كلم عاملا فِي حاجة فلم يقضها عمل فِي عزله ، وَقَالَ لبنيه : إياكم ومعاداة الرجال ، فإنكم لن تعدموا فِيهَا أمرًا من أمرين : مكر حليم ، أَوْ مباداة جاهل.

وَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن الحسن : أنس غرائر مَا هممن بريبة كظبياء مَكَّة صيدهن حرام يحسبن من أنس الحديث زوانيا ويصدهن عَن الخنا الإسلام وولي أَبُو العباس الْمَدِينَة دَاوُد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن العباس عمه ، فألفى بِهَا دَاوُد دعاة لمحمد فتغيبوا ، وتوفي دَاوُد بالمدينة يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، وقام بأمر الْمَدِينَة مُوسَى بْن دَاوُد بْن علي بعد أَبِيهِ ، ثُمَّ قدم زياد بْن عبيد اللَّه الحارثي من قبل أَبِي العباس عَلَى الْمَدِينَة فِي شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، فقدمها مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ من البادية ، فدعا زياد النَّاس للبيعة ودعاه معهم فبايع مَعَ النَّاس ، وأراد أن يحضر النَّاس بيعة مُحَمَّد وحده ، فطلب لذلك فاستخفى ، فتكلم النَّاس ، فَقَالَ قائل : بايع.

وَقَالَ آخر : لم يبايع.

وكتب أَبُو العباس إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الحسن : أريد حباءه ويريد قتلي عذيرك من خليلك من مراد فكتب إِلَيْهِ : وكيف أريد ذاك وأنت مني وزندك حين يقدح من زنادي وكيف أريد ذاك وأنت مني بمنزلة النياط من الفؤاد وكيف أريد ذاك وأنت مني وأنت لغالب رأس وهاد وَقَالَ بعضهم : كتب هَذَا البيت إِلَى مُحَمَّد حين ظهر ، فكتب إِلَيْهِ بهذا الأبيات ، ثُمَّ كَانَ بين الظاهر والمستخفي.

حَدَّثَنِي الأثرم ، عَن الأصمعي ، عَن نافع بْن أَبِي نعيم ، قَالَ : " قدم عَبْد اللَّهِ بْن حسن بْن حسن بْن علي عَلَى عمر بْنِ عَبْدِ العزيز ، فَقَالَ لَهُ عمر : إنك لن تغنم غنيمة لا يغنمها أهلك خير من نفسك ".

فرجع وأتبعه حوائجه.

وَكَانَ عَبْد اللَّهِ ، يقول لبنيه : اصبروا فإنما هي غدوة ، أَوْ روحة حَتَّى يأتي اللَّه بالفرج


من كتاب أنساب الأشراف للبلاذري

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 30 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط