موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مؤذني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 27, 2012 11:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
قَالَ : أول من أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بلال بن رباح مولى أبي بكر بالمدينة وَفِي أسفاره ، وجعل عَلَى نفسه أن لا يؤذن لأحد بعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ ، فأتى أبا بكر رضي الله تعالى عَنْهُ ، قَالَ : ائذن لي فِي إتيان الشام ، قَالَ : بَلْ أقم ، فقال : إن كنت أعتقتني عَلَي أن أقيم ، أقمت ، فقال : هَلْ تقرأ كتاب الله ؟ قَالَ : أقرأ ولا أكمل السور ، فأذن لَهُ ، فأتى الشام ، فلم يزل مقيما ، فلما قدم عمر رضي الله تعالى عَنْهُ الشام لقيه ، فأمره أن يؤذن ، وقال : لست بالموضع الَّذِي كنت تؤذن فِيهِ للنبي ، فأذن فبكى عمر والمسلمون ، وذكروا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ حين سمعوا أذانه ، وَكَانَ ديوانه مع خثعم ، فليس من حبشي فِي الشام إلا ديوانه مع خثعم ، ومات بلال بدمشق ، ودفن بالمقبرة التي عند الباب الصغير ، وكانت وفاته فِي سنة عشرين ، ويكنى : أبا عبد الله ،

وَكَانَ عَمْرو بن قيس بن شريح من بني عَامِر بن لؤي ، وأمه أم مكتوم ، وهي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة ، من بني مخزوم ، وربما أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة ، وبعض الرواة ، يقول : اسم ابن أم مكتوم : عبد الله ، والأول أثبت وهو قول الكلبي ،

وأذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بمكة أَبُو محذورة ، واسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن معير بن عريج بن سعد بن جمح ، وله يقول أَبُو دهبل وهب بن زمعة الجمحي : أما ورب الكعبة المستوره وما تلا مُحَمَّد من سوره والنعرات من أبي محذوره لأفعلن فعلة مذكوره وبعضهم يقول : اسم أبي محذورة سمرة بن معير ، الأول أثبت ، وَكَانَ أَبُو محذورة استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة فِي أن يؤذن مع بلال ، فأذن لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَكَانَ يؤذن فِي المسجد الحرام ، وأقام بمكة يؤذن ، ومات بِهَا ، ولم يأت المدينة ، وَقال ابن الكلبي : كَانَ أَبُو مجذورة لا يؤذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة إلا فِي الفجر ، ولم يهاجر وأقام بمكة يؤذن في المسجد الحرام ، وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ ، قَالَ : آخر أصحابي موتا فِي النار ، فبقي سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار بالبصرة ، وَأَبُو مجذورة بمكة ، وَكَانَ سمرة يسأل من يقدم من الحجاز ، عَن أبي محذورة ، وَكَانَ أَبُو محذورة يسأل من يقدم من البصرة عَن سمرة حَتَّى مات أَبُو محذورة قبله ، وَحَدَّثَنِي عمر بن شبة ، عَن عبد الوهاب الثقفي ، عَن أيوب ، قَالَ : كَانَ أَبُو محذورة يؤذن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فقدم عمر حاجا ، فقال : ويح أبي محذورة ، أما يخاف أن ينشق مريطاؤه ؟ فلما دخل عَلَيْهِ ، قَالَ : يا أبا محذورة أما تخاف أن ينشق مريطاؤك ؟ قَالَ : يا أمير الْمُؤْمِنِين ، إن مكة أرض حارة ، فأحب أن تخرجني معك ، فقال عمر : مكة أرض حارة ، فأبرد ، ثُمَّ أبرد ، ثُمَّ أذن ، ثُمَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين ، ثُمَّ ثوب ، ثُمَّ أذن ، ثُمَّ صَلَّ ركعتين ، ثُمَّ ثوب المريطاء ، ممدود ، جلدة رقيقة فِي صفاق البطن مما يلي العانة.

@ حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ ، ثنا عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى ، عَنْ إسرائيل ، عَن جابر ، عَن عَامِر الشعبي ، قَالَ : " أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بلال ، وَأَبُو محذورة ، وابن أم مكتوم " .
قَالَ : أول من أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلال بن رباح مولى أبي بكر بالمدينة وَفِي أسفاره ، وجعل عَلَى نفسه أن لا يؤذن لأحد بعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأتى أبا بكر رضي الله تعالى عَنْهُ ، قَالَ : ائذن لي فِي إتيان الشام ، قَالَ : بَلْ أقم ، فقال : إن كنت أعتقتني عَلَي أن أقيم ، أقمت ، فقال : هَلْ تقرأ كتاب الله ؟ قَالَ : أقرأ ولا أكمل السور ، فأذن لَهُ ، فأتى الشام ، فلم يزل مقيما ، فلما قدم عمر رضي الله تعالى عَنْهُ الشام لقيه ، فأمره أن يؤذن ، وقال : لست بالموضع الَّذِي كنت تؤذن فِيهِ للنبي ، فأذن فبكى عمر والمسلمون ، وذكروا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين سمعوا أذانه ، وَكَانَ ديوانه مع خثعم ، فليس من حبشي فِي الشام إلا ديوانه مع خثعم ، ومات بلال بدمشق ، ودفن بالمقبرة التي عند الباب الصغير ، وكانت وفاته فِي سنة عشرين ، ويكنى : أبا عبد الله ، وَكَانَ عَمْرو بن قيس بن شريح من بني عَامِر بن لؤي ، وأمه أم مكتوم ، وهي عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة ، من بني مخزوم ، وربما أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة ، وبعض الرواة ، يقول : اسم ابن أم مكتوم : عبد الله ، والأول أثبت وهو قول الكلبي ، وأذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة أَبُو محذورة

، واسمه أوس بن معير بن لوذان بن ربيعة بن معير بن عريج بن سعد بن جمح ، وله يقول أَبُو دهبل وهب بن زمعة الجمحي : أما ورب الكعبة المستوره وما تلا مُحَمَّد من سوره والنعرات من أبي محذوره لأفعلن فعلة مذكوره وبعضهم يقول : اسم أبي محذورة سمرة بن معير ، الأول أثبت ، وَكَانَ أَبُو محذورة استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة فِي أن يؤذن مع بلال ، فأذن لَهُ فِي ذَلِكَ ، وَكَانَ يؤذن فِي المسجد الحرام ، وأقام بمكة يؤذن ، ومات بِهَا ، ولم يأت المدينة ، وَقال ابن الكلبي : كَانَ أَبُو مجذورة لا يؤذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بمكة إلا فِي الفجر ، ولم يهاجر وأقام بمكة يؤذن في المسجد الحرام ، وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : آخر أصحابي موتا فِي النار ، فبقي سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار بالبصرة ، وَأَبُو مجذورة بمكة ، وَكَانَ سمرة يسأل من يقدم من الحجاز ، عَن أبي محذورة ، وَكَانَ أَبُو محذورة يسأل من يقدم من البصرة عَن سمرة حَتَّى مات أَبُو محذورة قبله ، وَحَدَّثَنِي عمر بن شبة ، عَن عبد الوهاب الثقفي ، عَن أيوب ، قَالَ : كَانَ أَبُو محذورة يؤذن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فقدم عمر حاجا ، فقال : ويح أبي محذورة ، أما يخاف أن ينشق مريطاؤه ؟ فلما دخل عَلَيْهِ ، قَالَ : يا أبا محذورة أما تخاف أن ينشق مريطاؤك ؟ قَالَ : يا أمير الْمُؤْمِنِين ، إن مكة أرض حارة ، فأحب أن تخرجني معك ، فقال عمر : مكة أرض حارة ، فأبرد ، ثُمَّ أبرد ، ثُمَّ أذن ، ثُمَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين ، ثُمَّ ثوب ، ثُمَّ أذن ، ثُمَّ صَلَّ ركعتين ، ثُمَّ ثوب المريطاء ، ممدود ، جلدة رقيقة فِي صفاق البطن مما يلي العانة.

حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ ، ثنا عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى ، عَنْ إسرائيل ، عَن جابر ، عَن عَامِر الشعبي ، قَالَ : " أذن لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بلال ، وَأَبُو محذورة ، وابن أم مكتوم " .


أنساب الأشراف للبلاذري أسماء مؤذني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مؤذني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 27, 2012 11:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4146
مكان: الديار المحروسة
رقم الحديث: 536
(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي هُدبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا هَمَّامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ : " عَلَّمَ أَبَا مَحْذُورَةَ الأَذَانَ بِالْجُعْرَانَةِ ، ثُمَّ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ ، ثُمَّ جَعَلَهُ مُؤَذِّنًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " .

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط