اشترك في: الثلاثاء إبريل 10, 2007 11:42 pm مشاركات: 482
|
من كتاب " دلائل النبوة للبيهقى " :
أخبرنا الشيخ أبو الفتح ، رحمه الله ، من أصله ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي شريح الهروي ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي ، قال :
حدثني محمد بن عمر بن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم ، قال : حدثتني أم عثمان بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيها ، سعيد بن محمد بن جبير ، عن أبيه ، قال : سمعت أبي :
جبير بن مطعم ، يقول : لما بعث الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم ، وظهر أمره بمكة ، خرجت إلى الشام ، فلما كنت ببصرى أتتني جماعة من النصارى ، فقالوا لي : أمن الحرم أنت ؟ قلت :
نعم . قالوا : أفتعرف هذا الذي تنبأ فيكم ؟ قلت : نعم . قال : فأخذوا بيدي ، فأدخلوني ديرا لهم فيه تماثيل وصور ، فقالوا لي : انظر هل ترى صورة هذا النبي الذي بعث فيكم ؟ فنظرت فلم أر صورته .
قلت : لا أرى صورته . فأدخلوني ديرا أكبر من ذلك الدير ، وإذا فيه تماثيل وصور أكثر مما في الدير ، فقالوا لي : انظر هل ترى من صورته ؟ فنظرت ، فإذا أنا بصفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصورته
، وإذا أنا بصفة أبي بكر وصورته وهو آخذ بعقب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا لي : هل ترى صفته ؟ قلت : نعم . قالوا : أهو هذا ؟ وأشاروا إلى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت :
اللهم نعم ، أشهد أنه هو . قالوا : أتعرف هذا الذي أخذ بعقبه ؟ قلت : نعم . قالوا : نشهد أن هذا صاحبكم وأن هذا الخليفة من بعده انتهى
عندهم أوصاف حضرة النبى صلى الله عليه و سلم فى الانجيل و التوراه
و لكن كيف جاءوا بتمثال له صلى الله عليه و سلم بأوصافه الدقيقة و أيضاً سيدنا ابو بكر رضى الله عنه و عرفوا أنه سيكون الخليفة من بعده
و ياترى أين ذهبت هذه التماثيل ؟
|
|