بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
أزمه الدواء أزمه متشابكه ومعقده - ولم يكن أكثر المتشائمين يتصور أن الحال قد وصل بتلك الصناعه الرائده والهامه الى المنزلق الخطير
الحالى وبعد أن كانت مصر تتصدر دولا كثيره سبقتنا الأن واوضح الأمثله ( الهند - الصين - ماليزيا - ايران - ايطاليا - رومانيا )
ناهيك عن الدول العربيه والافريقيه وكثير من الدول الأسيويه , كلهم سبقونا بمراحل وصلت الى مستوى متقدم لسبب واحد بسيط
ومعروف وهو أن ( الدواء هو أمن قومى لأى دوله ) فى السلم وفى الحرب .
تلك المقدمه كانت ضروريه لأننا نسمع ونشاهد ونقرأ من سنين طوال عبارات مثل :-
- الدواء خط أحمر
- الأمن القومى الدوائى
- حل أزمه الدواء فى مصر
- مستقبل الدواء فى مصر
الخ .......تلك المسميات والمؤتمرات التى عقدت وانفضت ونسمع طحنا ولانرى فعلا ؟؟؟؟؟؟
مصر كانت تمتلك شركه متخصصه لانتاج المحاليل والجلوكوز الطبى والمياه المعقمه المقطره و ....كل مستلزمات العمليات الجراحيه
وهى شركه النصر للأدويه التى بدأ انتاجها فى اوائل الستينات !!!!
كيف حالها الأن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باقى شركات قطاع الأعمال العام المنتجه للدواء والتى وفرت لمصر الدواء والعلاج خلال حروبنا من 56 - وحتى 73 !!!!
ما حالها الأن ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا الحال يرثى له والأسباب كثيره واهم مايهمنا هو خطر الاستعمار الدوائى والممارسات الاختكاريه والهدم المتعمد للشركات الوطنيه
المنتجه للدواء - نكشف الأسرار ونوضح الأسباب ونشخص الحاله ونضع الحلول بمشيئه الله
نفتح هذا الملف بكل تفاصيله وبأدله ومستندات حتى يكون الجميع على بينه
وحتى نكون قد وضعنا أرجلنا على الطريق الصحيح
والله ورسوله من وراء القصد
=====
يتبع ان شاء الله