اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4137 مكان: الديار المحروسة
|
موقع إسرائيلى :خبراء أمريكيون يتنبأون بقيام مرسى بإنشاء تنظيم مضاد للجيش , لإحكام قبضته على السلطة 9/19/2012 5:10 PM
http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId ... FoRKo3ibzN الحسين محمد أجرى مجموعة من الخبراء الأمريكيين من أعضاء معهد أبحاث الامن القومى الامريكى و السلك الاكاديمى المتخصص فى الشئون السياسية بجامعة كاليفورنيا الامريكية ,تصوراً لمستقبل مصر تحت قيادة محمد مرسى يحمل فى طياته العديد من التنبؤات إستناداً على المعطيات التى توافرت لديهم خلال فترة الشهرين ونصف الأخيرين التى حكم من خلالهما محمد مرسى البلاد . وخلال التحليل الذى نشره موقع نيوز وان العبرى كتب الخبراء أنه إذا تم الرجوع إلى خطاب محمد مرسى فى جامعة القاهرة وقسم الولاء الذى أداه أمام الجيش يتضح أن صورة المشهدين مضلله تماماً فلقد أقسم مرسى وقتها _أتعهد أمام الله أن أحافظ على هذة المؤسسة (الجيش) وأضمن سلامه أفراده, جنوداً وقيادة ,وسأعمل على تطويره ودعمه حتى يصبح أكثر قوة عن ذى قبل وحتى يحظى بتأييد الشعب فى كل خطواته " . وذكر التقرير أنه فى ضوء الطريقة التى قام من خلالها محمد مرسى بإقالة قادة القوات المسلحة المصرية بهذة الصورة وبهذة السرعة ,يتضح,أن تعهداته السابقة بالولاء للجيش وتطويره ,محاطة بشكوك عديدة . ورغم ذلك سيكون من الخطأ الوقوع فى فخ التصديق أن الإنقلاب العسكرى الذى قام به مرسى والتخلص من قادة الجيش المصرى بضربة واحدة يعنى,شعوره بالإطمئنان وعدم الخوف مستقبلاً من الجيش وقيادته الجديدة ,ولكى يضمن بشكل نهائى نزع فتيل التهديد بحدوث إنقلاب عسكرى وضع الخبراء مجموعة من التصورات التى قد يلجأ لها مرسى مستقبلاً لإحكام قبضته على السلطة من ضمنها أن يعمل مرسى تدريجياً لإنشاء قوة عسكرية إضافية تكون قوة مضادة للجيش وتخلق نوعاً من التوازن المضاد له حتى يمنعه من العودة مجدداً للسلطة من خلال حدوث ثورة جديدة مستقبلاً . وأكد الخبراء ان وضع مرسى الصعب لا يتفرد به وحده وأشاروا أن التاريخ يشهد أن جنرالات الجيش كانوا يمثلون التهديد الامنى الاول على الأنظمة فى دول العالم الثالث فمنذ بدايات القرن العشرين وحتى سنوات السبعينات قام زعماء دول العالم الثالث بصد العديد والعديد من محاولات الإنقلاب والإطاحة بهم أو كانوا شهوداً على محاولات الإنقلاب على جيرانهم أو صعدوا بأنفسهم إلى السلطة نتيجة إنقلاب عسكرى ,وكنتيجة لذلك حرصوا جميعهم على تأمين أوضاعهم بطرق تضمن لهم عدم فقدانهم لمناصبهم خلال محاولات الإنقلاب المتكررة . وأكد الخبراء الأمريكيين أن الإستراتيجية المعروفة والشائعة فى مثل هذة المواقف هى أن ينتهج الزعماء الواقعين تحت تهديدات سياسية وعسكرية أسلوب "فرق تسُد" مع جيوشهم ,فقوات الجيش فى الدول التى ترتفع بها معدلات حدوث إنقلابات عسكرية ,تشتهر بوجود قوات لديها فائضة عن حاجتها والتى تتكشف فى وجود أجهزة وقوات تؤدى جميعها نفس المهام ونتيجة ذلك ان تلك الدول لا يكون بها جهاز أمنى وحيد أو حتى أثنين بل هناك أكثر من عشرة أجهزة فى بعض الأحيان وللتوضيح فأن أجهزة المخابرات على سبيل المثال لا تكتفى بمهمتها الأساسية فى متابعة وتعقب التهديدات الخارجية لكن هناك أجهزة داخلية منبثقة منها تتجسس على أعداء الداخل . وأضافوا أن المكون الرئيسى لهذة الإستراتيجية هو إنشاء قوة عسكرية أخرى يستطيع النظام السياسيى تشغيلها بكل حرية حتى تتوازن مع قوة الجيش "الرسمى" وأقرب مثال لذلك هو إنشاء الحرس الثورى الإيرانى المعروف بالباسدران الذى قام بتوحيد بعض المنظمات المسلحة حتى يمثلوا توازن مضاد لتأثير وقوة الجيش الإيرانى النظامى _الذى كان موالياً لنظام شاة إيران وفقاً لإدعاءات الخومينى. وتشير التقديرات أن قوات الباسدران تضم حالياً 125 ألف جندى مقابل 400 ألف جندى هم قوام الجيش النظامى الإيرانى ولا يكتفى الباسدران بضم قوات ميدانية لكنه يضم قوات بحرية ومظلليين وقوات جوية بشكل مشابه للجيش النظامى . وأشار الخبراء أنه ليس من المهم أن تكون قوة الباسدران مساوية فى القوة والعدد مع قوات الجيش النظامى حتى يتثنى لها الدفاع عن النظام القائم ,فحقيقة وجود 125 ألف جندى مسلح لحماية النظام القائم سيرفع من ثمن محاولة الثورة أو الإنقلاب بشكل كبير,وبعبارات اخرى يكفى للنظام القائم الإمساك بزمام التنظيم الذى يهدد إحتكار الجيش للقوة, وهو ما جعل النظام الإيرانى لا يستبدل الجيش النظامى بتنظيم الباسدران الذى فى حقيقة الامر لن يحل المشكلة الأساسية لكنه سيجعل من النظام القائم أكثر عرضه لمحاولات الثورة من جانب الباسدران أكثر من محاولات الجيش النظامى . وعلى هذا الأساس فإن إستراتيجية فرق تسُد فعالة إلى هذا الحد فحتى إذا كان الجيش يفتقد الولاء أيدلوجياً للنظام القائم ,ففى نفس الوقت لن يكون من مصلحته الخاصة أن يرى القوة المضادة له تصعد إلى السلطة عن طريق إندلاع ثورة أو حدوث إنقلاب ,لذا فإن إنشاء تنظيم بحجم الباسدران قد أعطى للجيش بشكل متناقض ,الحافز الأكبر للدفاع عن النظام القائم, وهذة الإستراتيجية وفقاً لأراء الخبراء الامريكيين, فعالة بشكل كبير بالنسبة للأنظمة المدنية التى مرت فى الماضى بتجارب من الثورات العسكرية . أما بالنسبة للوضع الحالى فى مصر فقد أكد الخبراء أنه مع تحليل التجارب السابقة لبدايات الأنظمة الديمقراطية التى خرجت من رحم الديكتاتورية العسكرية ,مثل وضعية مصر الحالية,يتضح أن الانظمة الديمقراطية قريبة للغاية من الوقوع فى فخ الإنقلابات العسكرية ومن الناحية الإحصائية فأن نسبة حدوث ذلك فى الدول الديمقراطية أكثر ثلاث مرات من الدول العادية ويكون أكثر شيوعاً داخل الدول التى تتمتع بتجربة ديمقراطية أولى . ونظراً لهشاشة تلك الإنظمة فأنه هناك إحتمالات كبيرة أن ينتهج الرئيس محمد مرسى إستراتيجية فرق تسُد .فعندما تمر الأنظمة العسكرية بمراحل التحول الديمقراطى ,تقوم الدول التى حدث فيها هذا التغيير بتوجيه 13% فى المتوسط من هيكل قوتها لإقامة قوة موازية أو عدة قوات فى نفس الوقت وبالنسبة لمصر التى يصل عدد أفراد جيشها لحوالى 835 ألف جندى يتوقع الخبراء أن يوازن النظام الحالى هذة القوة بقوة موازية قوامها 110الف جندى , وأضافوا أنه فى حالة إنتهاج الرئيس محمد مرسى لهذة الإستراتيجية فأنه من المتوقع أن تبرز بعض الجوانب الإيجابية والسلبية_بالنسبة لإسرائيل_ من هذا القرار وتتلخص الجوانب الإيجابية فى أن تقسيم الجيش المصرى سيقلل من كفاءته وهو ما يعنى ألا تشكل مصر تهديداً حقيقياُ على إسرائيل وهو ما يقلص إحتمالية نشوب حرب إقليمية مستقبلاُ ,أما الجوانب السلبية بالنسبة لإسرائيل فى هذة الإستراتيجية ,هو أن الدول التى تنتهج هذة الإستراتيجية تقوم بتعويض نفسها عن هذا الضعف عن طريق إنتاج أسلحة دمار شامل ومع الوضع فى الإعتبار حقيقة تمتع مصر بالقدرة على إنتاج الأسلحة الكيميائية وإمتلاكها لمشروع نووى رائع ,مما ينبىء أن تتحول مصر مستقبلاً إلى أزمة حقيقية يضطر المجتمع الدولى التعامل معها .
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|