موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 95 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 7  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:01 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14524
مكان: مصر
النيل الخالد كتب:

البلطجية فى عهد محمد على 1834 .

تتكون كلمة بلطجى من قسمين البلطة وهى اداة لتقطيع الاشجار ، وكلمة جى وهى اداة نسب تركية .ويرجع تاريخ نشأتهم الى الدوله العثمانية فالبلطجية كانوا يمثلون فرقة مشاه منظمة فى الجيش العثمانى تتقدم القوات الغازية لقطع الأشجار بالبلط وشق الطريق أمامه،

انتقل نظام البلطجيه لمصر فى عهد محمد على باشا .الذى أنشأ فى عام 1834 مدرسة المهندسخانة ببولاق وهى مدرسة خاصة بالمهندسين العسكريين ألحقها بمدرسة المدفعية بطره قبل ان تستقل بذاتها واتخذ من قصر ابنه الامير اسماعيل باشا ببولاق مقرا لها 

قام محمد على باشا بافتتاحها رسميا بنفسه، وقد أسسها على غرار مدرسة المهندسين العسكريين بباريس وكان الهدف من إنشاء هذه المدرسة تخريج ضباط للخدمة فى سلاح المدفعية وضباط مهندسي الاشغال العامة والمناجم ومديرين لمصانع البارود وملح البارود وضباط يعرفون علم هيئة الأرض ومساحتها لأعمال أركان الحرب وأساتذة فى علوم الرياضيات والطبيعة.

تخرج من هذه المدرسة نوعين من الطلبة 
اللغمجية : 
وهم من كانوا يقومون بزرع الالغام
والبلطجيه :
وهم من يحملون البلط والفئوس حيث لم يكن للجيش فى بادئ الأمر قوات مستقلة من المهندسين، فكان لكل واحد من المشاة بضعة بلوكات من حاملى البلط والتي كان يطلق عليها أحيانًا أيضًا كلمة الطبرزين وهي كلمة فارسية بمعني البلطة أو الفأس، 

وتنحصر دروسهم كما ورد فى مخطوط حربى اسمة النخبة الجلية فى تعليم البلطجية . من تاليف الاستاذ احمد افندى العلمى يرجع تاريخة الى 1861
إلى ستة عشر درسا، 
كان الدرس الأول فيها : خاص تشغيل مهمات الحصار،
أما الدرس الثاني : فكان عن القطع البسيط وهو خاص بالخنادق يحفره المحاصرون ليمكنهم من التقرب من القلعة المحاصرة وهم مستورون من النيران والتراب الخارج من الحفر.
أما الدرس الثالث : فكان يختص بعمل الحفر السريع وذلك من خلال عمل سبتات وهي أبنية من الخشب ملتصقة ببعضها البعض لحماية الجنود من القنابل والرصاص،.

أما باقي دروس تعليم البلطجية فإنها كانت تتعلق أيضًا بكيفية حفر الخنادق وعمل المناورات الخاصة بالجيش والتغلب على عوائق التي تواجههم، وكذلك كيفية تشغيل الفرسان لمحاصرة قلعة، وقد قدم المخطوط أكثر من حوالي سبعين رسمًا مختلفًا لمهمات الحصار والهجوم على القلاع والحصون والعتاد الحربي.

وفى بدايات القرن التاسع عشر، ارتبطت البلطجة فى العامية المصرية، وفى أذهان المصريين بمدلول طيب فالبلطجية فى مصر وفى عهد محمد على لعبوا دوراً مهماً فى مشروع التحديث والتطوير،

فعندما أنشأ محمد على أول مدرسة لتعليم البنات فى مصر، وكانت مخصصة لتعليمهن التمريض، كان مشهد الطالبات الذاهبات إلى المدرسة بالزى الأبيض الموحد، كاشفات عن وجوههن، جديداً على المصريين ومثيراً لانتباههم، وهو ماحرض على قيام العامة من الناس بمعاكستهن لدى مرورهن فى الشوارع، وهو ما أثار غضب محمد على، فأمر على الفور بتخصيص بلطجية من الجيش لحماية الطالبات من المعاكسات والمضايقات والفضول، وكان كل بلطجى يتقدم طالبة ساحباً الدابة التى تمتطيها إلى المدرسة، وأدى هذا الأمر إلى ضبط سلوك الشارع المصرى وهدوئه، وتشجيع الفتيات على الاستمرار فى التعليم، وتحفيز غيرهن على الالتحاق بالمدرسة، واستمرار أحد المنجزات المهمة والحيوية فى مشروع تحديث مصر

هؤلاء هم البلطجية...الذين تعرضوا لإهانة كبيرة طوال الثلاثين عاما الأخيرة على الرغم من التاريخ المشرف والدور التنويرى الذى لعبه البلطجية فى مصر..

واذا عرف السبب بطل العجب 
المصادر:
اليوم السابع ، بقلم عادل السنهورى/13 اغسطس 2011.
صدى البلد / 24 سبتمبر 2012.
صورة


فكرتيني حصرتك بالتعليق التالي لدكتور محمود:
msobieh كتب:
بلطجي

بلطا جي

قائد خطير من قادة الأتراك

شديد البطش

وصل ودخل إلى الإمبراطورية الروسية في عقر دارها

ووصل إلى الإمراطورة ـ ( الملكة الروسية كانت إمرأة )

ودخل قصرها

وهي بصراحة ميلت دماغه :oops: :oops: :oops:

وبدل ما يخلص .... رضته بكلمتين و ...........

وأنتم عارفين

رجع بلطة جي وسنوات قلائل وغدرت الإمبراطورة حيث أن لها علاقات شديدة الصلة بالصرب

وبدأ ضعف الأتراك

واجتمعت عليها الأمم

ثم كان ما كان

قدر الله وما شاء فعل

أوعى حد فيكم يعمل زي بلطا جي :) :oops:

لا تنسوا النساء والتوهان

تيه بني إسرائيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:01 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14524
مكان: مصر
النيل الخالد كتب:

البلطجية فى عهد محمد على 1834 .

تتكون كلمة بلطجى من قسمين البلطة وهى اداة لتقطيع الاشجار ، وكلمة جى وهى اداة نسب تركية .ويرجع تاريخ نشأتهم الى الدوله العثمانية فالبلطجية كانوا يمثلون فرقة مشاه منظمة فى الجيش العثمانى تتقدم القوات الغازية لقطع الأشجار بالبلط وشق الطريق أمامه،

انتقل نظام البلطجيه لمصر فى عهد محمد على باشا .الذى أنشأ فى عام 1834 مدرسة المهندسخانة ببولاق وهى مدرسة خاصة بالمهندسين العسكريين ألحقها بمدرسة المدفعية بطره قبل ان تستقل بذاتها واتخذ من قصر ابنه الامير اسماعيل باشا ببولاق مقرا لها 

قام محمد على باشا بافتتاحها رسميا بنفسه، وقد أسسها على غرار مدرسة المهندسين العسكريين بباريس وكان الهدف من إنشاء هذه المدرسة تخريج ضباط للخدمة فى سلاح المدفعية وضباط مهندسي الاشغال العامة والمناجم ومديرين لمصانع البارود وملح البارود وضباط يعرفون علم هيئة الأرض ومساحتها لأعمال أركان الحرب وأساتذة فى علوم الرياضيات والطبيعة.

تخرج من هذه المدرسة نوعين من الطلبة 
اللغمجية : 
وهم من كانوا يقومون بزرع الالغام
والبلطجيه :
وهم من يحملون البلط والفئوس حيث لم يكن للجيش فى بادئ الأمر قوات مستقلة من المهندسين، فكان لكل واحد من المشاة بضعة بلوكات من حاملى البلط والتي كان يطلق عليها أحيانًا أيضًا كلمة الطبرزين وهي كلمة فارسية بمعني البلطة أو الفأس، 

وتنحصر دروسهم كما ورد فى مخطوط حربى اسمة النخبة الجلية فى تعليم البلطجية . من تاليف الاستاذ احمد افندى العلمى يرجع تاريخة الى 1861
إلى ستة عشر درسا، 
كان الدرس الأول فيها : خاص تشغيل مهمات الحصار،
أما الدرس الثاني : فكان عن القطع البسيط وهو خاص بالخنادق يحفره المحاصرون ليمكنهم من التقرب من القلعة المحاصرة وهم مستورون من النيران والتراب الخارج من الحفر.
أما الدرس الثالث : فكان يختص بعمل الحفر السريع وذلك من خلال عمل سبتات وهي أبنية من الخشب ملتصقة ببعضها البعض لحماية الجنود من القنابل والرصاص،.

أما باقي دروس تعليم البلطجية فإنها كانت تتعلق أيضًا بكيفية حفر الخنادق وعمل المناورات الخاصة بالجيش والتغلب على عوائق التي تواجههم، وكذلك كيفية تشغيل الفرسان لمحاصرة قلعة، وقد قدم المخطوط أكثر من حوالي سبعين رسمًا مختلفًا لمهمات الحصار والهجوم على القلاع والحصون والعتاد الحربي.

وفى بدايات القرن التاسع عشر، ارتبطت البلطجة فى العامية المصرية، وفى أذهان المصريين بمدلول طيب فالبلطجية فى مصر وفى عهد محمد على لعبوا دوراً مهماً فى مشروع التحديث والتطوير،

فعندما أنشأ محمد على أول مدرسة لتعليم البنات فى مصر، وكانت مخصصة لتعليمهن التمريض، كان مشهد الطالبات الذاهبات إلى المدرسة بالزى الأبيض الموحد، كاشفات عن وجوههن، جديداً على المصريين ومثيراً لانتباههم، وهو ماحرض على قيام العامة من الناس بمعاكستهن لدى مرورهن فى الشوارع، وهو ما أثار غضب محمد على، فأمر على الفور بتخصيص بلطجية من الجيش لحماية الطالبات من المعاكسات والمضايقات والفضول، وكان كل بلطجى يتقدم طالبة ساحباً الدابة التى تمتطيها إلى المدرسة، وأدى هذا الأمر إلى ضبط سلوك الشارع المصرى وهدوئه، وتشجيع الفتيات على الاستمرار فى التعليم، وتحفيز غيرهن على الالتحاق بالمدرسة، واستمرار أحد المنجزات المهمة والحيوية فى مشروع تحديث مصر

هؤلاء هم البلطجية...الذين تعرضوا لإهانة كبيرة طوال الثلاثين عاما الأخيرة على الرغم من التاريخ المشرف والدور التنويرى الذى لعبه البلطجية فى مصر..

واذا عرف السبب بطل العجب 
المصادر:
اليوم السابع ، بقلم عادل السنهورى/13 اغسطس 2011.
صدى البلد / 24 سبتمبر 2012.
صورة


بارك الله فيكي، فكرتيني حصرتك بالتعليق التالي لدكتور محمود:
msobieh كتب:
بلطجي

بلطا جي

قائد خطير من قادة الأتراك

شديد البطش

وصل ودخل إلى الإمبراطورية الروسية في عقر دارها

ووصل إلى الإمراطورة ـ ( الملكة الروسية كانت إمرأة )

ودخل قصرها

وهي بصراحة ميلت دماغه :oops: :oops: :oops:

وبدل ما يخلص .... رضته بكلمتين و ...........

وأنتم عارفين

رجع بلطة جي وسنوات قلائل وغدرت الإمبراطورة حيث أن لها علاقات شديدة الصلة بالصرب

وبدأ ضعف الأتراك

واجتمعت عليها الأمم

ثم كان ما كان

قدر الله وما شاء فعل

أوعى حد فيكم يعمل زي بلطا جي :) :oops:

لا تنسوا النساء والتوهان

تيه بني إسرائيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:02 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14524
مكان: مصر
النيل الخالد كتب:

البلطجية فى عهد محمد على 1834 .

تتكون كلمة بلطجى من قسمين البلطة وهى اداة لتقطيع الاشجار ، وكلمة جى وهى اداة نسب تركية .ويرجع تاريخ نشأتهم الى الدوله العثمانية فالبلطجية كانوا يمثلون فرقة مشاه منظمة فى الجيش العثمانى تتقدم القوات الغازية لقطع الأشجار بالبلط وشق الطريق أمامه،

انتقل نظام البلطجيه لمصر فى عهد محمد على باشا .الذى أنشأ فى عام 1834 مدرسة المهندسخانة ببولاق وهى مدرسة خاصة بالمهندسين العسكريين ألحقها بمدرسة المدفعية بطره قبل ان تستقل بذاتها واتخذ من قصر ابنه الامير اسماعيل باشا ببولاق مقرا لها 

قام محمد على باشا بافتتاحها رسميا بنفسه، وقد أسسها على غرار مدرسة المهندسين العسكريين بباريس وكان الهدف من إنشاء هذه المدرسة تخريج ضباط للخدمة فى سلاح المدفعية وضباط مهندسي الاشغال العامة والمناجم ومديرين لمصانع البارود وملح البارود وضباط يعرفون علم هيئة الأرض ومساحتها لأعمال أركان الحرب وأساتذة فى علوم الرياضيات والطبيعة.

تخرج من هذه المدرسة نوعين من الطلبة 
اللغمجية : 
وهم من كانوا يقومون بزرع الالغام
والبلطجيه :
وهم من يحملون البلط والفئوس حيث لم يكن للجيش فى بادئ الأمر قوات مستقلة من المهندسين، فكان لكل واحد من المشاة بضعة بلوكات من حاملى البلط والتي كان يطلق عليها أحيانًا أيضًا كلمة الطبرزين وهي كلمة فارسية بمعني البلطة أو الفأس، 

وتنحصر دروسهم كما ورد فى مخطوط حربى اسمة النخبة الجلية فى تعليم البلطجية . من تاليف الاستاذ احمد افندى العلمى يرجع تاريخة الى 1861
إلى ستة عشر درسا، 
كان الدرس الأول فيها : خاص تشغيل مهمات الحصار،
أما الدرس الثاني : فكان عن القطع البسيط وهو خاص بالخنادق يحفره المحاصرون ليمكنهم من التقرب من القلعة المحاصرة وهم مستورون من النيران والتراب الخارج من الحفر.
أما الدرس الثالث : فكان يختص بعمل الحفر السريع وذلك من خلال عمل سبتات وهي أبنية من الخشب ملتصقة ببعضها البعض لحماية الجنود من القنابل والرصاص،.

أما باقي دروس تعليم البلطجية فإنها كانت تتعلق أيضًا بكيفية حفر الخنادق وعمل المناورات الخاصة بالجيش والتغلب على عوائق التي تواجههم، وكذلك كيفية تشغيل الفرسان لمحاصرة قلعة، وقد قدم المخطوط أكثر من حوالي سبعين رسمًا مختلفًا لمهمات الحصار والهجوم على القلاع والحصون والعتاد الحربي.

وفى بدايات القرن التاسع عشر، ارتبطت البلطجة فى العامية المصرية، وفى أذهان المصريين بمدلول طيب فالبلطجية فى مصر وفى عهد محمد على لعبوا دوراً مهماً فى مشروع التحديث والتطوير،

فعندما أنشأ محمد على أول مدرسة لتعليم البنات فى مصر، وكانت مخصصة لتعليمهن التمريض، كان مشهد الطالبات الذاهبات إلى المدرسة بالزى الأبيض الموحد، كاشفات عن وجوههن، جديداً على المصريين ومثيراً لانتباههم، وهو ماحرض على قيام العامة من الناس بمعاكستهن لدى مرورهن فى الشوارع، وهو ما أثار غضب محمد على، فأمر على الفور بتخصيص بلطجية من الجيش لحماية الطالبات من المعاكسات والمضايقات والفضول، وكان كل بلطجى يتقدم طالبة ساحباً الدابة التى تمتطيها إلى المدرسة، وأدى هذا الأمر إلى ضبط سلوك الشارع المصرى وهدوئه، وتشجيع الفتيات على الاستمرار فى التعليم، وتحفيز غيرهن على الالتحاق بالمدرسة، واستمرار أحد المنجزات المهمة والحيوية فى مشروع تحديث مصر

هؤلاء هم البلطجية...الذين تعرضوا لإهانة كبيرة طوال الثلاثين عاما الأخيرة على الرغم من التاريخ المشرف والدور التنويرى الذى لعبه البلطجية فى مصر..

واذا عرف السبب بطل العجب 
المصادر:
اليوم السابع ، بقلم عادل السنهورى/13 اغسطس 2011.
صدى البلد / 24 سبتمبر 2012.
صورة


بارك الله فيكي، فكرتيني حصرتك بالتعليق التالي لدكتور محمود:
msobieh كتب:
بلطجي

بلطا جي

قائد خطير من قادة الأتراك

شديد البطش

وصل ودخل إلى الإمبراطورية الروسية في عقر دارها

ووصل إلى الإمراطورة ـ ( الملكة الروسية كانت إمرأة )

ودخل قصرها

وهي بصراحة ميلت دماغه :oops: :oops: :oops:

وبدل ما يخلص .... رضته بكلمتين و ...........

وأنتم عارفين

رجع بلطة جي وسنوات قلائل وغدرت الإمبراطورة حيث أن لها علاقات شديدة الصلة بالصرب

وبدأ ضعف الأتراك

واجتمعت عليها الأمم

ثم كان ما كان

قدر الله وما شاء فعل

أوعى حد فيكم يعمل زي بلطا جي :) :oops:

لا تنسوا النساء والتوهان

تيه بني إسرائيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
خلف الظلال كتب:
النيل الخالد كتب:

البلطجية فى عهد محمد على 1834 .

تتكون كلمة بلطجى من قسمين البلطة وهى اداة لتقطيع الاشجار ، وكلمة جى وهى اداة نسب تركية .ويرجع تاريخ نشأتهم الى الدوله العثمانية فالبلطجية كانوا يمثلون فرقة مشاه منظمة فى الجيش العثمانى تتقدم القوات الغازية لقطع الأشجار بالبلط وشق الطريق أمامه،

انتقل نظام البلطجيه لمصر فى عهد محمد على باشا .الذى أنشأ فى عام 1834 مدرسة المهندسخانة ببولاق وهى مدرسة خاصة بالمهندسين العسكريين ألحقها بمدرسة المدفعية بطره قبل ان تستقل بذاتها واتخذ من قصر ابنه الامير اسماعيل باشا ببولاق مقرا لها 

قام محمد على باشا بافتتاحها رسميا بنفسه، وقد أسسها على غرار مدرسة المهندسين العسكريين بباريس وكان الهدف من إنشاء هذه المدرسة تخريج ضباط للخدمة فى سلاح المدفعية وضباط مهندسي الاشغال العامة والمناجم ومديرين لمصانع البارود وملح البارود وضباط يعرفون علم هيئة الأرض ومساحتها لأعمال أركان الحرب وأساتذة فى علوم الرياضيات والطبيعة.

تخرج من هذه المدرسة نوعين من الطلبة 
اللغمجية : 
وهم من كانوا يقومون بزرع الالغام
والبلطجيه :
وهم من يحملون البلط والفئوس حيث لم يكن للجيش فى بادئ الأمر قوات مستقلة من المهندسين، فكان لكل واحد من المشاة بضعة بلوكات من حاملى البلط والتي كان يطلق عليها أحيانًا أيضًا كلمة الطبرزين وهي كلمة فارسية بمعني البلطة أو الفأس، 

وتنحصر دروسهم كما ورد فى مخطوط حربى اسمة النخبة الجلية فى تعليم البلطجية . من تاليف الاستاذ احمد افندى العلمى يرجع تاريخة الى 1861
إلى ستة عشر درسا، 
كان الدرس الأول فيها : خاص تشغيل مهمات الحصار،
أما الدرس الثاني : فكان عن القطع البسيط وهو خاص بالخنادق يحفره المحاصرون ليمكنهم من التقرب من القلعة المحاصرة وهم مستورون من النيران والتراب الخارج من الحفر.
أما الدرس الثالث : فكان يختص بعمل الحفر السريع وذلك من خلال عمل سبتات وهي أبنية من الخشب ملتصقة ببعضها البعض لحماية الجنود من القنابل والرصاص،.

أما باقي دروس تعليم البلطجية فإنها كانت تتعلق أيضًا بكيفية حفر الخنادق وعمل المناورات الخاصة بالجيش والتغلب على عوائق التي تواجههم، وكذلك كيفية تشغيل الفرسان لمحاصرة قلعة، وقد قدم المخطوط أكثر من حوالي سبعين رسمًا مختلفًا لمهمات الحصار والهجوم على القلاع والحصون والعتاد الحربي.

وفى بدايات القرن التاسع عشر، ارتبطت البلطجة فى العامية المصرية، وفى أذهان المصريين بمدلول طيب فالبلطجية فى مصر وفى عهد محمد على لعبوا دوراً مهماً فى مشروع التحديث والتطوير،

فعندما أنشأ محمد على أول مدرسة لتعليم البنات فى مصر، وكانت مخصصة لتعليمهن التمريض، كان مشهد الطالبات الذاهبات إلى المدرسة بالزى الأبيض الموحد، كاشفات عن وجوههن، جديداً على المصريين ومثيراً لانتباههم، وهو ماحرض على قيام العامة من الناس بمعاكستهن لدى مرورهن فى الشوارع، وهو ما أثار غضب محمد على، فأمر على الفور بتخصيص بلطجية من الجيش لحماية الطالبات من المعاكسات والمضايقات والفضول، وكان كل بلطجى يتقدم طالبة ساحباً الدابة التى تمتطيها إلى المدرسة، وأدى هذا الأمر إلى ضبط سلوك الشارع المصرى وهدوئه، وتشجيع الفتيات على الاستمرار فى التعليم، وتحفيز غيرهن على الالتحاق بالمدرسة، واستمرار أحد المنجزات المهمة والحيوية فى مشروع تحديث مصر

هؤلاء هم البلطجية...الذين تعرضوا لإهانة كبيرة طوال الثلاثين عاما الأخيرة على الرغم من التاريخ المشرف والدور التنويرى الذى لعبه البلطجية فى مصر..

واذا عرف السبب بطل العجب 
المصادر:
اليوم السابع ، بقلم عادل السنهورى/13 اغسطس 2011.
صدى البلد / 24 سبتمبر 2012.
صورة


بارك الله فيكي، فكرتيني حصرتك بالتعليق التالي لدكتور محمود:
msobieh كتب:
بلطجي

بلطا جي

قائد خطير من قادة الأتراك

شديد البطش

وصل ودخل إلى الإمبراطورية الروسية في عقر دارها

ووصل إلى الإمراطورة ـ ( الملكة الروسية كانت إمرأة )

ودخل قصرها

وهي بصراحة ميلت دماغه :oops: :oops: :oops:

وبدل ما يخلص .... رضته بكلمتين و ...........

وأنتم عارفين

رجع بلطة جي وسنوات قلائل وغدرت الإمبراطورة حيث أن لها علاقات شديدة الصلة بالصرب

وبدأ ضعف الأتراك

واجتمعت عليها الأمم

ثم كان ما كان

قدر الله وما شاء فعل

أوعى حد فيكم يعمل زي بلطا جي :) :oops:

لا تنسوا النساء والتوهان

تيه بني إسرائيل

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أكرمك الله اختى الغالية خلف الظلال ، اسعدت بمرورك العطر .

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36091
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تعليق جميل و أسلوب جميل :D و الله ربنا يعزك و يكرمك الغالية خلف الظلال و لا يحرمنا من مولانا الكريم أبدا

وجزاكم الله جميعا كل خير و أكرمكم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:10 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14524
مكان: مصر
السيدتان الفاضلتان النيل الخالد والملهمة؛ تقبلوا تحياتي حفظكما الله وحفظ الله سيدنا دكتور محمود والسادة الافاضل والفضليات جميعا في المنتدى، يارب

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 10:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
molhma كتب:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تعليق جميل و أسلوب جميل :D و الله ربنا يعزك و يكرمك الغالية خلف الظلال و لا يحرمنا من مولانا الكريم أبدا

وجزاكم الله جميعا كل خير و أكرمكم

خلف الظلال ماشاء الله عليها ، احب منها ربط المواضيع ببعضها وتذكرتنا بها ،
جزاها الله عنا خيرا كثيرا .

صورةصورةصورة
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 27, 2015 9:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
"فاروس...منارة الإسكندرية القديمة"

-منارة الإسكندرية القديمة أو( فنار الإسكندرية ) هي واحدة من عجائب الدنيا السبعة.. وكانت تعد فيما مضى ثالث عجائب العالم القديم .

....

-أقيمت المنارة في الجزء الشرقي من جزيرة فاروس (phare ).. وسميت باسمها ..وقد أصبح اسم جزيرة فاروس علما على اصطلاح المنارة أو الفنار في اللغات الأوربية .. ومنه اشتقت كلمة " فارولوجي " للدلالة على علم المنارات أوالفنارات.

.....

-يرجع تاريخ إنشاء منارة الإسكندرية إلى عام 280 ق.م ( القرن الثالث قبل الميلاد ) .. وكان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بالمنارة .

......

-بدأ تشييدها في عصر بطليموس الأول وانتهى بناؤها في عصر بطلميوس الثاني .. وقد بناها المعماري والمهندس الإغريقي سوستراتوس.

......

-بناء المنارة كان من الحجر الجيري أما الأعمدة فكان أغلبها من الجرانيت .. وقد حليت أجزاء من البناء بالرخام والبرونز.. ومما يذكر عن "المنارة" أنها كانت مبنية بالحجارة المنتظمة والمطلية بالرصاص على قناطر من الزجاج، وتلك القناطر على ظهر سرطان بحري.

.......

-ويقال أن جملة تكاليف البناء وقتها بلغت 8 آلاف تالنت (talent )(أي ما يعادل ربع مليون جنيه) .

.......

-كانت المنارة مكونة من أربعة طوابق .. وكان ارتفاعها مابين 120 متراً إلى 135 متراً.

......

-الطابق الأرضي من المنارة كان ارتفاعه حوالي 60 متراً .. وكان مربع الشكل وبه العديد من النوافذ وعدد من الحجرات يبلغ عددها 300 حجرة كانت مجهزة لسكن عمال تشغيل المنارة وأسرهم .. وكذلك لتخزين الآلات والأدوات الخاصة بالمنارة.. وينتهي هذا الطابق بسطح في جوانبه الأربعة تماثيل ضخمة من البرونز تمثل تريتون( triton)ابن نبتون ( Neptune )إله البحار .

.......

-ما الطابق الثاني فقد كان مثمن الأضلاع وارتفاعه نحو 30 متراً والطابق الثالث مستدير الشكل يعلوه قمة المنارة وبها مصباح كبير ( فانوس ) .. ( وهو مصدر الإضاءة في المنار ) وقد أقيم على ثماني أعمدة تحمل قبة فوقها تمثال يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار .. ويرجح أنه كان لإله البحار والزلازل " بوسيدون ".

.......

-لم يتوصل المؤرخون على وجه الدقة إلى طريقة إضاءة هذا المصباح (الفانوس ) المرتفع جداً .. ويقال أن الصعود إلى المنارة والنزول منها كان يتم عن طريق سلم حلزوني .

.......

-كان يوجد في فناء المنارة آلة رافعة تعمل بنظام هيدروليكي كانت تستخدم في نقل الوقود ( الخشب ) إلى قمة المنارة حيث يوجد المصباح .. وقد ذكر الرحالة العربي ابن جبير .. أن ضوء المنارة كان يرى من على بعد 70 ميلاً في البحر. وعن طريقة نقل الوقود إلى أعلى المنارة هناك رأيان :

-رأي يقول بأن الوقود كان ينقل عن طريق آلة رافعة تعمل بالنظام الهيدروليكي .

-ورأي آخر يقول بان رفع الوقود الخشبي إلى مكان المصباح في الطابق الأخير كان يتم عن طريق الدواب .. فقد ذكر المؤرخ فوستر أن صفاً طويلا من الحمير كان في حركة دائبة ليل نهار صعوداً ونزولاً عبر منحدر حلزوني وهي تحمل على ظهرها الوقود الخشبي إلى أعلى المنار.

.......

-كان يوجد في قمة المنارة مرآة ضخمة كاسرة للأشعة تتيح رؤية السفن القادمة من بعيد قبل أن تتمكن العين المجردة من رؤيتها.. وهي أشبه بمنظار مكبر مما يدعو للظن بأن علماء الإسكندرية قد توصلوا الى العدسات في ذلك الوقت ..فمن المؤكد أن البناء قد زود بأحدث ما وصل إليه العلم وقتها .

.......

وقد سقط المصباح وتحطمت المرآة في عام 700 ميلادية.. وبذلك فقدت المنارة وظيفتها منذ ذلك الوقت وقبل أن يدمرها الزلزال تماما في القرن الرابع عشر الميلادي.

.........

-وصف المسعودي المنارة وصفاً دقيقاً .. وقدر ارتفاعها بنحو 230 ذراعاً .

-ووصفها أيضاً أبو الحجاج يوسف بن محمد البلدي المالكي الأندلسي المعروف بابن الشيخ والذي زار الإسكندرية فيما بين عامي 1165م -1166من ضمن الجزء الثاني من كتابه " ألف-باء "وصفاً مفصلاً عن منارة الإسكندرية .. استخدمه بعض المؤرخين الأسبان في رسم صورة أقرب للحقيقة لما كانت عليه المنارة .

-كما كتب عن المنارة أيضاً المهندس الألماني "تيرش "وما كانت عليه في كتاب ألفه في عام 1909م.

-في عام 880م قام ابن طولون بترميم المنارة .. ثم رممت بعد ذلك في عام 980م.

.......

-في حوالي عام 1100م سقط الجزء المثمن الشكل أثر زلزال عنيف ولم يبقى من المنارة سوى الطابق الأول المربع الشكل والذي أصبح بمثابة نقطة مراقبة وشيد فوقه مسجد .

-وفي عام 1303 في عهد الناصر محمد بن قلاوون حدث زلزال دمر حصون الإسكندرية وأسوارها .. وقد وصف المقريزي ما أصاب الإسكندرية من دمار .. وذكر أن ركن الدين بيبرس الجنشكير قد رمم المنارة 703

-وقد كتب الرحالة العربي ابن بطوطة عند زيارته الثانية للإسكندرية عن المنارة بعد الزلزال الذي حدث لها بنصف قرن عام 1350م فقال :

.......

” .. وقصدت المنار فوجدته قد استولى عليه الخراب بحيث لايمكن دخوله ولا الصعود إليه وكان الملك الناصر رحمه الله قد شرع في بناء منار بإزائه - أي بجواره – فعاقه الموت عن إتمامه " ..

-فقد كان الزلزال الذي أصاب الإسكندرية قد أتى على المنارة وتبعثرت الأحجار المتخلفة عن سقوطه في الجزيرة وبذلك اختفت منارة الإسكندرية من الوجود في القرن الرابع عشر الميلادي .

.......

-في عام 1477م زار الإسكندرية السلطان الأشرف قايتباي.. وأمر ببناء حصن على أنقاض المنارة ( عند تهديد الأتراك بغزو مصر ).. وبالفعل أقيم هذا الحصن عام 1480م وهو ما عرف ببرج قايتباي ثم طابية قايتباي ثم قلعة قايتباي .. والتي لا تزال قائمة إلى اليوم .
.........
المصادر:
كتاب تاريخ الاسكندرية القديم و ترعة المحمودية..تأليف الآمير عمر طوسون
المنحة الدهرية في تخطيط مدينة الأسكندرية - محمد مسعود

تحـريـر: عليـــاء داود
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 30, 2015 7:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
منديل الحلو " أبو أويه " 

-وكلمة "آويه" تركية الاصل بمعنى "أن يحفر" وهى عبارة عن زخارف حريرية أو كتانية تنسجها النساء على حواشى"بطانة" ملابسهن،ولا تطلق الأوية إلا على الطراز القديم المشغول باليد،فهو فن من الفنون التراثية وجزء من مشغولات الإبرة.

........

-وقد عرفت مصر المنديل أبو أوية مع بداية العصر العثمانى حيث كان من ضمن ملبوسات المرأة التركية.

-ولكن بمرور الوقت أصبح من الأزياء المميزة للمرأة المصرية وخاصة فى الأحياء الشعبية،وحتى سيدات الطبقات الأرستقراطية إرتدينه،وإن اختلف من طبقة لطبقة اخرى حسب الإمكانيات والالوان المستخدمة .

.............

-وإن كانت هناك اقوال مؤكدة تبين أن القدماء المصريين هم أول من عرفوا هذا النوع من المناديل والأقمشة المطرزة.

-فقد وجد لديهم ما يشبه أشغال الإبرة حيث كشفت الحفريات عن أقمشة كتانية مشغولة باسلاك من الذهب فى مقبرة تحتمس بطيبة وقطع مشغولة بالإبرة فى مقبرة توت عنخ أمون كانت تعلق على جدران القصور فى منازل الأشراف.

...........

-كما وجد فى الدير البحرى عينات من المنسوجات الكتانية المطرزة بما يشبه الحرير وفى أحد قبور سقارة من العصر اليونانى الرومانى عثر على رداء من الكتان المذهب محلى باشكال من الأساطير الدينية.

..........

-أما المنديل من غير أوية :
فقد عرفته مصر فى أوائل العصر الفاطمي في القرن الثاني عشر، عندما كانت مصر تحت حكم العزيز بالله وكانت وقتها مناديل النساء تطرّز "بغرزة" السلسلة، اما الزخارف فكانت على اشكال طيور أو عصافير أو فاكهة.
امافى عهد السلطان" الناصر بن قلاوون" كان هناك أمير يدعى "سلار" ابتكر منديلا يغطي الرؤوس اطلق عليه اسم "المنديل السلاري".

...........

-أما في عهد السلطان قايتباي كان هناك محتسـب للـقـاهرة اسـمه "يشـبك الجمالي" أخرج مناديا ليحذر النساء من الخروج الى الشوارع وهن يرتدين المناديل فوق رؤوسهن.

............

-فكانت أوامر الحاكم تطالب كل سيـدة بأن تـضع فوق رأسها عصابة من القماش لا يقل طولها عن ثلاثة اذرع، وتجنباً للتـلاعب في الطول كان القماش يختم بخاتم السلطان ولم يكتف حاكم القاهرة بذلك، بل أرسل جواسـيـسه الى المجـتمعـات العـامة والاسـواق فاذا عثروا على احداهن وهي تعصب رأسها بمنديل قصير أهانوها وعـلقوا المنديل في عنقها على مرأى من النـاس لتـكون عــبرة لغيرها.

..............

-المنديل ابو أويه ملهم للأدباء والشعراء:

-كان المنديل بأويه ملهما للشعراء والأدباء فى الاعمال الدرامية فنجده فى اعمال نجيب محفوظ على رؤوس بطلاته وأيضا توفيق الحكيم ويوسف إدريس وغيرهم من الكتاب.

-ومن المواقف الطريفةلعبد الله النديم الملقب بخطيب الثورة العرابية عند غزو الملابس الغربية لمصر فقد اثار هذا إستيائه فنجده يكتب زجلا ساخرا يهاجم فيه السيدات والرجال ويحذرهم من التخلى عن زيهم المصري وتقليد الزى الأفرنجى وقد نشره فى مجلة التنكيت والتبكيت وفى الختام نؤكد ان المنديل أبو أوية كان من التقاليد المصرية الأصيلة التى لا يخلو بيت مصرى منها وخاصة فى القرى حتى انه كان من أول ما تقوم الفتاه بتحهيزه ضمن جهازها كعروس حيث كانت تقوم بشغله بنفسها هى وصديقاتها وكانت الفتاة المصرية تتفنن فى ربط المنديل باويه على رأسها مما كان يبرز جمالها وحسنها.

...................

المصادر:
من مقالة
أ.د عصام أحمد عيسوي كلية الآداب - جامعة القاهرة أضواء علي الحضارة المصرية الحديثة...مجلة "الوسط"اللغة والتاريخ والآثار في ملابسنا المصرية للكاتب : محمد احمد عوض...الحوار المتمدن لــ عبدالمنعم عبدالعظيم..

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2015 12:49 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
الشيخ رفعت يشرب الكازوزة, ..

,عقب إحياء الشيخ محمد رفعت سهرات رمضان القرآنية سنة 1354هجرية أصيب بمرض شديد فى حلقه ، فاضطر لإجراء عملية عانى منها كثيرا ، و وصف هذا المرض أيامها بالفواق أو الزغطة ، و لكن الحقيقة أنه أصابه ورم فى الحنجرة ، و قد وصفت له القازوزة كعلاج لهذه الزغطة التى لازمته أثناء القراءة .

.............

,يقول الشاعر الكبير الراحل كمال النجمى :

,فى سنة 1943م رأيت بعينى الشيخ رفعت فى مسجد فاضل باشا بالجماميز فى يوم الجمعة و قد احتشد الناس للإستماع إليه ، و قد احتبس صوت الشيخ و هو يقرأ و أصابته الزغطة و هو يقاومها فأطاعه صوته فى آيتين أو ثلاث و لكن قهره الداء فتوقف عن القراءة وسط بكاء و نحيب من بالمسجد و تحول الموقف إلى مأتم رهيب للصوت العبقرى الذى ضاع .

,وظل الشيخ طريح الفراش 7 سنوات رفض خلالها أى مساعدة لعلاجه مرددا : أراد الله أن يمنعنى و لا راد لقضائه .. الحمد لله ..

,و هكذا ضاع صوته بعدما فقد بصره صغيرا ، فقد ولد سليم النظر معافى و كان يمشى بصحبة أبيه و عمره عامين ، فتصادفه إمرأة تقول : إن هذا الطفل ابن ملوك و هذا مكتوب فى عينيه .,,

, ويشاء القدر أن يفقد نظره فى نفس الليلة رحم الله شيخنا الجليل الذى رحل عن دنيانا فى 9 مايو 1950م..

و كان آخر ما نطق به لسانه قبل رحيله : الحمد لله . 

.............
المصادر : جريدة الأهرام 10 مايو 1950م ، مجلة الهلال يوليو 2014م ، مجلة الهلال يونيو 2015م ، ملحق مجلة المصور عن الشيخ رفعت .

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2015 8:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
ايمحـوتب عميـد الطـب العالمـى ..!!

ان ايمحوتب يستحق أسمى اجلالنا …. يجب أن ينظر اليه الأطباء فى كل أنحاء العالم باعتباره المنشئ العبقرى لفن الطب . انه الاله الرمزى لعلم الشفاء .
الطبيب الانجليزيى جاميسون هارى فى كتاب (ايمحوتب) ا 1928 .

- إن إيمحوتب هو أول من وضع المبادئ والقيم الأخلاقية للأطباء قبل "قسم أبقراط" بقرون. و انه أوصى بمبادئ أخلاقية عدة منها "لا تسخر من الإنسان الذي به إعاقة، ولا تسخر من الذي فقد بصره، ولا تضحك من الرجل الذي عقله في يد الله" والأخير هو الرجل المريض نفسيا، على حد وصفها.

- يوجد نقشا بجدار في معبد "إدفو" يطلق على إيمحوتب "مخفف آلام المصريين" وأنه "ذو الأصابع الذهبية"، وكذلك تصفه نقوش بمعابد حتشبسوت وإسنا وفيله بأنه "الذي يشفي المريض بمهاراته ويهب الصحة من جديد". 

- ايمحـوتب تعامل لأول مرة في التاريخ مع الحجر فبنى أول أهراماته" هرم سقارة المدرج المنسوب إلى الملك زوسر، أبرز حكام الأسرة الثالثة... ويكتسب هرم سقارة المدرج أهمية تاريخية خاصة لأنه يعد أول هرم كامل بناه المصري القديم من الحجر الجيري قبل نحو 4650 عاما.
فهو المعمارى الاول والطبيب الاول
مصادر:
- كتاب "إيمحوتب الطبيب الذي بنى أول الأهرام" - تاليف:مرفت عبد الناصر.
..........................
تحياتى :
مصطفى شريف

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:52 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24707
مشاركة لا أدري أين أضعها

لكن ربما يكون هنا مكان معقول مؤقتا

تقبيل يد الأبوين والفاضلين نجدها في الأجيال القديمة

وقليل من يفعل ذلك الآن

هذه الصورة التي سأعرضها أسعدتني

صورة

كريم عبد العزيز يفاجئ جمهور مهرجان الإسكندرية بالظهور مع والده على "مسرح التكريم"
http://gate.ahram.org.eg/News/740497.aspx
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/New ... 4_main.jpg

قدوة طيبة لمن كان في الوسط الفني

ولمن يتعلقون بهم من الشباب

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 15, 2013 5:39 pm
مشاركات: 8364
ربنا يكرمه ويحفظه ويخليله والده
امين

_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 02, 2015 11:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36091
msobieh كتب:
مشاركة لا أدري أين أضعها

لكن ربما يكون هنا مكان معقول مؤقتا

تقبيل يد الأبوين والفاضلين نجدها في الأجيال القديمة

وقليل من يفعل ذلك الآن

هذه الصورة التي سأعرضها أسعدتني

صورة

كريم عبد العزيز يفاجئ جمهور مهرجان الإسكندرية بالظهور مع والده على "مسرح التكريم"
http://gate.ahram.org.eg/News/740497.aspx
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/New ... 4_main.jpg

قدوة طيبة لمن كان في الوسط الفني

ولمن يتعلقون بهم من الشباب


صدقت حضرتك يامولانا ماشاء الله لا قوة إلا بالله جزاكم الله خيرا سيدى الكريم و الله العظيم يامولانا أبنى حبيبى أحمد بيصمم على تقبيل يدى دائما ماشاء الله ربى يبارك ويهدى الشباب لما فيه الخير لهم

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 03, 2015 12:04 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد ديسمبر 15, 2013 5:39 pm
مشاركات: 8364
molhma كتب:
msobieh كتب:
مشاركة لا أدري أين أضعها

لكن ربما يكون هنا مكان معقول مؤقتا

تقبيل يد الأبوين والفاضلين نجدها في الأجيال القديمة

وقليل من يفعل ذلك الآن

هذه الصورة التي سأعرضها أسعدتني

صورة

كريم عبد العزيز يفاجئ جمهور مهرجان الإسكندرية بالظهور مع والده على "مسرح التكريم"
http://gate.ahram.org.eg/News/740497.aspx
http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/New ... 4_main.jpg

قدوة طيبة لمن كان في الوسط الفني

ولمن يتعلقون بهم من الشباب


صدقت حضرتك يامولانا ماشاء الله لا قوة إلا بالله جزاكم الله خيرا سيدى الكريم و الله العظيم يامولانا أبنى حبيبى أحمد بيصمم على تقبيل يدى دائما ماشاء الله ربى يبارك ويهدى الشباب لما فيه الخير لهم


ما شاء الله لا قوة الا بالله ربنا ىحفظهولك وتفرحي به أمين

_________________
وابيض يستسقى الغمامُ بوجههِ...ُثمال اليتامى ِعصم الأراملِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 95 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5 ... 7  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط