موقع د. محمود صبيح

نبدأ بحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام)

مشاركة شعرية بعنوان ضاع عنوانى
ولما دنوت من الباب وقربت وقلت ها قد آن آوان وصالى
أخذتنى سنة عند الباب وغفوت صحوت منها وقد ضاع عنوانى
وقفت فى مكانى وبكيت على طردى وحرمانى
ووجدتنى بين حنايا الدنيا أخذتنى بعيد عن أوطانى
تريد أن تنتصر على وتعلمنى أنى ما حييت يوما فانى
وبت معها فى سجال حتى أعود لفنائى وعنوانى
ومهما فعلت فلن أخطو إلا ما كتبه على البارى
وهذا عزائى ولكنى أشتاق أشتاق شوقا فتت أوصالى
وأبكى على أيام دنوت فيها من الباب وقربت
وقلت ها قد آن آوان وصالى
فأخذتنى سنة عند الباب وغفوت
صحوت منها وقد ضاع عنوانى
دلنى يا كريم كيف أخطو إليك خطوة أجد نفسى وقد تخطيت مكانى وزمانى
وتصعد روحى لترتشف من كأس المحبة بعدها لا تعانى
وأكون أنا المحبوب وأنا المطلوب وأنا عنوان زمانى
كيف أكون مع الأكوان بجسد روحه تسرح فى عشق المحبوب ولا تبالى
تفرح بالقرب وفى البعدهى فى انتظار موعد آخر للقرب دانى
الظمأ قطع أوداجى وأشرف بى على الهلاك
ولولا أنتظار مناك لكنت من زمان فانى
وأنا من حلمت بالفناء ولكن فناء عن كل ما يشغلنى عن واهب الحياة لأيامى
يا غاية المنى متى اللقاء فقد طال حرمانى
أسفت على حياة خلت من لقى المحبوب ووجودى بين خلانى
فرجا قريبا أنتظره بجاه الحبيب يلحقنى بأقرانى
طال البعاد حتى جأرت بمتى فرج الله لأمثالى
أعرف ذنوبى وتقصيرى استحى منهم أن أجأر إلى الوالى
ولكن إذا قال أنا قريب فنعم المجيب عن حالى