http://www.qurynanew.com/42024كشفت مصادر تونسية عن ترحيل عدد من عناصر المجموعات المسلحة في ليبيا، والضالعة منها في الهجوم الذي استهدف مؤخراً القنصلية الأمريكية إلى سوريا.
ونسبت صحيفة “تانيت برس” الالكترونية التونسية،الأحد، إلى مصادر محلية في ليبيا قولها “إنه تم ترحيل العديد من منتسبي “كتيبة أنصار الشريعة” المتواجدين في ليبيا، والمتورطين في قضية الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي إلى مصر وتركيا، تمهيداً لالتحاقهم بالمعارضة المسلحة في القتال بسوريا”، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة، أن عمليات ترحيل لعناصر كتيبة أنصار الشريعة نحو سوريا، تأتي لتفادي حملة توقيف قد تطالهم عقب وصول فرق من قوات المارينز الأمريكية إلى الأراضي الليبية، لمشاركة مع الحكومة الليبية في ملاحقة المتسببين في الحادثة، الهجوم على السفارة.
انتقام لمقتل الليبي
وأشارت الصحيفة إلى وجود مصادر أخرى تتحدث عن إن مقتل السفير الأمريكي ليس له علاقة بالفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، بل هو انتقام لمقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي الذي اغتالته الولايات المتحدة في يونيو الماضي.
وبحسب مزاعم الصحيفة، فإن “أبو يحيى الليبي” هو الأب الروحي لـ “كتيبة أنصار الشريعة”، حيث تم استغلال الهيجان الجماهيري الذي أثاره الفيلم المسيء، لتنفيذ خطة “أنصار الشريعة المبيتة”، على حد وصف الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن ترحيل مقاتلي “أنصار الشريعة” إلى سوريا عبر مصر وتركيا، يندرج ضمن إستراتيجية القاعدة الرامية إلى توسيع نفوذها في سوريا، مستغلة بذلك الأزمة الراهنة، فيها على غرار ما حدث في ليبيا، لافتة إلى تقارير إعلامية تفيد بأن المسلحين العرب يصل أغلبهم إلى سوريا عن طريق ليبيا.