اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm مشاركات: 4137 مكان: الديار المحروسة
|
الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية "عبد الرحيم على" يكشف حقيقة تنظيم جلجلة الجهادى المتهم فى حادث رفح الإرهابى :
يقول الأستاذ عبد الرحيم على الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية: أولا أنا شخصيا أشك فى أن تكون هناك صلة بين التنظيمات الجهادية والموساد الإسرائيلي ، لكن من الثابت أن تنظيم "جلجلة" هو واحد من التنظيمات الجهادية الأعلى صوتا فى غزة مثله مثل: - تنظيم جند الله - وتنظيم جيش الإسلام الفلسطيني وهذا التنظيم لايرتبط بصلات بحركة حماس وسبق أن احتك بها فى أكثر من موقف أى أنه هو التنظيم الوحيد الخارج عن إطار التوافق مع حركة حماس بخلاف جيش الإسلام الذى يقوده ممتاز دغمش والذى تورط فى كافة الأعمال الإرهابية التى شهدتها سيناء بداية من عام 2004 فهو المتهم الرئيسي فى تفجيرات شرم الشيخ ودهب والمشهد الحسينى ..
أما تنظيم جلجلة فهو تنظيم جهادى فلسطينى غير مصرى وهو تنظيم نشط يحمل السلاح ويعمل بشكل مستقل عن حركة حماس. وهذه التنظيمات الجهادية كانت تنتظر وصول الدكتور محمد مرسى إلى كرسى الرئاسة وكان الإتفاق بينهم وبين جماعة الإخوان المسلمين – حسب ما توافر لى معلومات - أنهم فى حالة وصول الفريق شفيق ستكون العواقب وخيمة بالضغط على الجيش والدخول فى عمليات مسلحة كبرى فى سيناء فلما فاز الدكتور محمد مرسى كانت هناك ثلاثة مطالب أساسية وهى: - إعلان الدولة الإسلامية فى مصر - تطبيق الشريعة الإسلامية - قطع العلاقات مع إسرائيل وإعلان الجهاد لتحرير فلسطين المحتلة وتوفير بيئة آمنة للجهاديين فى سيناء. لكن التنظيمات الجهادية المرتبطة بحركة حماس التى هى جزء من جماعة الإخوان المسلمين رأت أن الرئيس الجديد ابتعد عن هذا الطريق الذى رسموه من قبل بل أنه شكل وزارة بعيدة عن الإسلاميين وقام بتعيين المشير محمد حسين طنطاوى وزيرا للدفاع ولم يعلن تطبيق الشريعة وأرسل رسالة إلى بيريز أشار فيها لاستمرار ودعم عملية السلام .
**أيضا الكارثة الأخرى أنه فى الفترة الأخيرة حدث إضرار كامل بالأمن القومى المصرى بعد فتح المعابر على البحرى وترك الحبل على الغارب للأنفاق فوجدت العناصر الجهادية الطريق خاليا أمامهم. ويضيف الأستاذ عبد الرحيم على : الآن فى سيناء معسكرات تدريب يمولها الحرس الثورى الإيرانى وحركة حماس أضف إلى ذلك العلاقة الوثيقة بين الإخوان فى مصر وفرعهم "حماس" فى فلسطين .. والمخابرات العامة وأمن الدولة تعرف هذه التنظيمات جيدا وعناصرها مطلوبون أمنيا خاصة تنظيم جيش الإسلام كما فى القضية 209/ 2009 أمن الدولة العليا طوارىء والمطلوب فيها كل من خالد مصطفى وممتاز دغمش ومحمد صديق وبعد الثورة كان في سيناء 3 معسكرات إرهابية تضم 3 آلاف مقاتل منهم حركة حماس ومنهم مجموعات منتمية للإخوان وكان الإتفاق بين المجموعات السرية الإخوانية وبين هذه التنظيمات الجهادية أن تدعم هذه التنظيمات الرئيس الجديد لكنهم انقلبوا على بعضهم كما قلت .
رابط الخبر: http://shabab.ahram.org.eg/News/4676.aspx
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|
|