هلاويس آخر الليل:هلاويس..مشاكسات..لمؤاخذة حب..ونفحات قوصية..

حامد الديب · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 11, 2017 11:10 pm

اللهم أمين

اللهم أمين

حامد الديب · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 11, 2017 11:12 pm

msobieh كتب:

عودا حميدا للفاضل ابن أميرة

تغيب تغيب وتظهر في الطوارئ ؟

في جميع الأحوال الاصطفاف مطلوب

و.......

بلا شك قانون الطوارئ صعب بيفكرنا بأيام الفوضى السوداء

أكيد له فوائده العديدة

ونسأل الله ألا يكتوى به أبرياء

ونسأل الله جنى الفوائد منه .... ومرور ال 3 أشهر بسرعة

نسأل الله سلامة البلاد والعباد ....

ابن أميرة · **مرسل:** الثلاثاء إبريل 11, 2017 11:23 pm

msobieh كتب:

..........................................
بلا شك قانون الطوارئ صعب بيفكرنا بأيام الفوضى السوداء

أكيد له فوائده العديدة

ونسأل الله ألا يكتوى به أبرياء

ونسأل الله جنى الفوائد منه .... ومرور ال 3 أشهر بسرعة

نسأل الله سلامة البلاد والعباد ....

يعتبر قانون الطوارئ من القوانين سيئة السمعة التى تضج منها النفوس وربما لا يتخيل أحدنا ان لها فائدة سوى العسف والظلم .. والحقيقة اننا حتى نفهم قانون الطوارئ يجب ان نقترب من القانون العادى ونرى ميزته ومشكلته وعيبه مقارنة بالطوارئ ..
تستمد القوانين الطبيعية مبادئها اما من الاديان والشرائع السماوية أو الحكمة الطبيعية للفلاسفة والحكماء على امتداد التاريخ ..
وشرائع الاديان وحكمة الحكماء وأن دعت الى العدل ونبذت الظلم الا انها جميعها دعت الى فضيلة التسامح والعفو .. عن المجرمين سواء فى اخطائهم الصغيرة أو الكبيرة مثل القتل والسرقة ..
وقد احتاطت الأديان وحكمة الحكماء لتحقيق قيمة العدل عند عدم العفو فتشددت فى اثبات الجريمة والادانة .. ووضعت من المعايير ما تسمح بانفلات مجرم لأنه بنفس المعايير قد تدين برئ .. هذا النظام للقانون الطبيعى العادى وان نتج عنه انه لا يدان مجرم الا بعد التيقين بما لا يدع مجالا للشك من ارتكابه للجريمة .. الا انه نتج عنه انه ربما ينجو منه بعض المجرمين لعدم الوصول الى درجة اليقين المطلوبة ..
ونظام العدالة الطبيعى يعتمد على ان تقويم المجرم لا يعتمد فقط على الادانة وايقاع العقاب .. وانما ايضا هنا دور الوعظ والارشاد والردع الاجتماعى والعقاب الآخروى .. والعقاب المجتمعى (يعنى واحد سرق واستغل نظام العدالة وهرب من الادانة لا يمنع ان المجتمع المدرك انه حرامى يعاقبه بان يتعامل معه انه شخص حرامى منبوذ ).
نظام العدالة الطبيعى مهم للمجتمعات لأنه يحميها من الظلم ومن الجريمة لأن نسبة المجرمين غالبا منخفضة جدا مقارنة بالأسوياء ..فتذوب القلة فى الكثرة ويكون تأثيرها محدودا نسبيا ..

لكن المجتمعات وجدت من الجرائم ما يكون تأثيرها مدمرا على مجمل المجتمع مثل جريمة الارهاب فخطرها ليس فقط فى الضحايا .. ولكن فى حالة الفزع المجتمعى التى يتوقعها ويعيش كابوسها المجتمع دائما وابدا .. ويضاف الى خطورتها مقارنة بالجريمة العادية ..ان الجريمة العادية تحدث نتيجة لضعف انسانى فى لحظة ما .. غالبا محصور فى نسبة معينة فى مجتمع ما لا يتعداها .. بينما جريمة الاارهاب تكون بمثابة العقيدة التى تتوسع وتتضخم حتى تدمر المجتمع بأكمله .. فضلا عن ارتباطها بأيادى تخريبية وامكانيات هائلة لدول وأجهزة مخابرات لتدمر استقرار واقتصاد المجتمع ..

هنا لجأ المجتمع الانسانى امام الخطر الفادح لجرائم ذات طبيعة خاصة( الإرهاب احدها) الى التنازل عن مجموع القيم الدينية التى تدعم العدالة الطبيعية المرتبطة بالجرائم الفردية اذ الخطر فادح .. فشرع قوانين استثنائية مثل قانون الطوارئ تعطى صلاحيات مطلقة للجهات المختصة فى تعقب وكشف ومعاقبة المجرم المحتمل .. منعا للجريمة المتيقنة والتى لا نعرف على سبيل اليقين مرتكبها .

ابن أميرة · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 12:03 am

حنضرب مثال ايجابى لتطبيق قانون او حالة الطوارئ ثم نتكلم عن سلبياته وبعض أمثلة

مثلا وصلت معلومات مؤكدة لجهة امنية ان عربية ميكروباص رقم كذا بها واحد ينوى ارتكاب جريمة ما .. لها طبيعة كارثية .. ما هو الحل طبقا للقانون العادى .. القانون الطبيعى العادى انه لا عقاب الا بجريمة .. يعنى يوم يعمل الجريمة تعاقبه .. طالما ما عملهاش ما ليكش حاجة عنده فهو برئ .. هذا أولا .. ثانيا المعلومة ما حددتش مين هو المحتمل ان يكون مجرم بالضبط .. الميكروباص به 14 راكب .. لو المعلومة المؤكدة اللى عندى ان الميكروباص به 13 مجرم وواحد فقط برئ .. ومش عارف اعرف البرئ فيجب على ترك ال13 مجرم حتى لا يحتمل ان يظلم برئ طالما لا يوجد دليل مؤكد .. هذه هى قوانين العدالة الانسانية الطبيعية .. ويجب ان تحرص المجتمعات على التمسك بها والحرص عليها فى أوضاعها الطبيعية ..
لكن عندما نرى ان جريمة ما عواقبها كارثية على المجتمع كله .. هنا يقبل المجتمع طواعية عن طريق دستوره بأن ينتقص من حريته ومن ارادته وانتهاك بعض خصوصياته من أجل هدف أكبر وهو سلامة الجميع ..
القوانين الاستثنائية تسمح للسلطة المختصة بالتعامل مع الجميع على انهم مجرمين حتى نتعرف على البرئ .. واذا لم نتمكن من معرفته نتخذ اجرائتنا ضد الجميع .. وعندما يستطيع اثبات براءته فمن حقه أخذ تعويض عادل عما لحقه من ظلم ..
وعلى هذا
1 - فالصلاحيات المطلقة للقوانين الاستثنائية تتيح محاصرة المجرم الذكى سواء كان فرد أو أجهزة خارجية تخطط .. فالصلاحيات المطلقة بمثابة حرب مفتوحة بين الدولة وعدوها ..
2 - تسرع من معدل الانجاز لأنها تجعل الاجراءات صفر ..
3 - تصيب المجرم والأجهزة التى تدعمه بارتباك وشلل تام لعدم قدرته على التنبؤ بفعل الدولة فكل الخيارات متاحة .
4 - تبعد شريحة ما تناوئ الدولة وقد تستغل الكوارث فى حصد مكاسب سياسية على حساب المواجهة الحقيقية للجريمة .. كارثة مثل هذه مثلا يأتى حزب معارض لحزب الرئيس مثلا أو مرشح رئاسى يجدها فرصة لشحن الاخوة المسيحين ضد الرئيس القائم أو حزبه بفرض انه لو حزب سياسى ..

حامد الديب · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 12:13 am

الفاضل / ابن أميره

أتفق معك فيما ذكرته وحعتبرها مشاكسات او حب او هلاوس الليل واّخره

بلدنا تمر بمرحله أنت تعرفها ومن منا يحب الطوارئ لكن انت عرف ان هناك

ظروف غير عاديه تجمعت فى أّن واحد فظهر ماظهر

ولو قرأن شبكه الخيوط كموضوع من أولها ستعرف ان 3 شهور غير كافيه

الاصطفاف من أجل مصر هو واجب الاّن

ويفعل الله مايشاء

محمد محمود · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 12:47 am

اللهم بسر الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
اللهم إنا نسألك بأن تجعل مصر آمنة وتُدْخل أهلها في حقيقة آمانك وحفظك
اللهم آمن أهلها ممن خوفتهم منه يارب العالمين ببركة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وبفضل أهل بيته عليهم السلام المقيمين فيه يا أرحم الراحمين
الله يجبر بخاطركم يارب
الله يجبر بخاطركم يارب
الله يجبر بخاطركم يارب

..........

ابن أميرة · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 1:48 am

تكلمت عن ايجابيات قانون الطوارئ فما هى سلبياته التى سأل استاذنا الدكتورصبيح مولاه الا يكتوى بناره بها ابرياء

1 - أول سلبية استخدام الاجهزة المختصة هذه الصلاحيات الواسعة فى غير الهدف الموضوع لأجله ..
وانما لاهداف سياسية
مثلا ايام الرئيس مبارك 30 سنة واحنا بيتجدد قانون الطوارئ .. كان جهاز امن الدولة لما يجد شاب جديد نشط سياسيا حتى لو منتمى لحزب رسمى معترفة بيه الدولة .. كان يعتقله ويقرفه فى عيشته بصلاحيات الطوارئ ان خاف ولم نفسه خلاص .. وان عاند وأصر وكل يوم مشاكل واعتقالات وخناقات كان بيسيبه .. ويكتفى برصده .. وكان دايما السياسين الخبرة ينصحوا الشباب الجدد بالرجولة وتحمل القلم الأول والصفعات الأولى وبعدين بتبقى عادى .. كانت كل المصايب الكبيرة ايام الرئيس مبارك من النوعية دى بتتم ببساطة .. علشان كدة كان المطلب الرئيس لكل القوى الوطنية طوال تاريخ الرئيس مبارك هو الغاء قانون الطوارئ .. والداخلية للاسف الشديد كانت عاجزة تماما عن الشغل بدونه لعدم كفاءتها .. حتى حدثت ثورة 25 يناير وكان الدرس قاسيا للداخلية وتم عمل الدستور الجديد ..

واتعملت المواد السابقة برغم صلاحياتها الواسعة الا انها مقيدة بقيود .. وتم حل مشكلة الداخلية فى رغبتها فى الصلاحيات الواسعة بطريقة ذكية وهى قانون الكيانات الارهابية .. يعنى المجتمع يعيش طبيعى على القانون الطبيعى ما عدا من يثبت انضمامه لجماعة مصنفة انها كيان ارهابى ..
ونجى من هذا المصير أغلب فئات المجتمع المثقفين على اختلاف تياراتهم و السلفيين والجماعات الاسلامية والاخوان المسلمين فرع عبد المنعم ابو الفتوح .. وصار قاصرا على الاخوان المسلمين فرع الدكتور بديع والدكتور مرسى وما يتفرع عنهم (وبعضهم حاليا عند التحقيقات معهم يقولون احنا مش اخوان احنا سلفيين )..
ونجا المجتمع السياسى المصرى من ويلات الصلاحيات المطلقة لقانون الطوارئ .. حتى الجماعات الاسلامية اللى طول عمرها رافعة السلاح ضد الدولة وهى كانت المبرر الوحي للرئيس مبارك فى الحكم بالطوارئ .. حاليا هى جزء من النظام السياسى فى الدولة ..

وتكفلت رئاسة الجمهورية بجنازة الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى لها والسجن بتهمة الارهاب .. وقامت بتعزية اسرته .. وأسرة الشيخ عمر شكرت الرئيس السيسى .. وكلاهما نال مكسب سياسى الجماعات الاسلامية كسبت قبول كثير من فئات المجتمع لتوبتهم والدفاع عن حقهم فى ممارسة السياسة طبقا لقانون الدولة .. والرئيس السيبسى كسب انه رئيس كل المصريين حتى الحلفاء التاريخيين للاخوان .. يشكرونه ويقرون ضمنا بشرعيته .. ليبقى الاخوان وحدهم فى العراء .. يطبق عليهم حالة الطوارئ .. كل ما سبق فوائد وانجاز الحياة الطبيعية بدون طوارئ ..

2 - الاستخدام السئ الثانى هو استخدام الصلاحيات الواسعة فى خداع السيد رئيس الجمهورية .. يعنى معاك صلاحية تطلق نار بس الهدف المطلوب القبض على المجرمين علشان نحصل على المعلومات عن الآخرين ومن ورائهم من دول .. لكن ما ينفعش تقتل ناس حتى لو مجرمين فعلا .. وتقول لى قتلت الارهابيين .. توزيع المهمة بين عدة اجهزة يساعد فى كشف الحقائق لكن عندما يأخذ جهاز ما كل الصلاحيات بلا رقابة حقيقية أو حرية نقد لادائه .. متاح له من الناحية النظرية خداع الجميع .. بصنع بطولات وهمية والمجرم الحقيقى باق يكرر العملة مرة واثنين وثلاثة ..

3 - الاستخدام السئ الثالث استخدام الصلاحيات لاهداف شخصية مثلا مؤجر متخانق مع مالك على شقة مغرية .. بايجار قديم .. أحدهما له علاقة بمسؤل بجهاز ما له صلاحية تطبيق القانون .. فيستخدم هذه الصلاحية لحل المشكلة سواء حلها بطريقة عادلة أو ظالمة (مفيش فرق) لأنه استخدم صلاحية استثنائية لأخطار جسام تهدد الدولة فى صغائر الأمور لشخصه .. وهذا الأمر كان بيحصل طبيعى ايام الرئيس مبارك .. كانت بتوصل الأمور ان خصومة بين اثنين تمتد فى المحاكم 15 سنة ثم تحكم لأحدهما .. وعند التنفيذ للحكم القضائى يعجز صاحب الحق عن تنفيذ الحكم لصالحه .. علشان الطرف الثانى لديه احد الاقارب فى جهاز امن الدولة أو مصالح بينه وبين ظابط هناك .. ومفتاح الحل لأى مشكلة كان أيامها ..حتوافق ولا أعمل لك ملف فى الجهاز .. والملف من حقه يقول كل شئ وأى شئ بلا أى رقابة عليه من أى أحد للصلاحيات المطلقة لقانون الطوارئ ..

الأمر حاليا طبعا فى جملته مستحيل يبقى زى زمان. لاسباب كثيرة .. لكن وارد جدا ان تحدث تجاوزات بنسب ما .. نتابع ونرى .. أهم حاجة الوعى .. يعنى نقبل قانون الطوارئ فى الهدف الذى صمم من اجله .. واى احساس مننا بانحراف شخص ما .. نستخدم جميع حقوقنا الأخرى القانونية الباقية ونتعامل مع مؤسسات الدولة الأخرى الخاصة بالحريات وحقوق المواطنين .. مثل مجلس النواب .. المؤسسة القضائية .. نقابة الصحفيبين .. نقابة المحامين .. المجلس القومى لحقوق الانسان .. الاحزاب السياسية الرسمية .. كذلك الشكوى الى قيادات الجهة التى حدث فيها التجاوز والشكوى الى رئاسة الجمهورية .. والاستمرار فى التكلم عن حق الحرية كحق أصيل بصوت عال مع التسليم بالوضع الاستثنائى حتى انجاز الهدف ..
وفى نفس الوقت عدم دفع الأمور الى الصدام عند التجاوزات .. يعنى جعل معالجة التجاوزات عن طريق المؤسسات وبعضها .. ويارب تعدى الفترة باذن الله على خير محققة كل الاهداف المشروعة ...

خلف الظلال · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 3:22 am

msobieh كتب:

عودا حميدا للفاضل ابن أميرة

تغيب تغيب وتظهر في الطوارئ ؟

في جميع الأحوال الاصطفاف مطلوب

واختلاف وجهات النظر ما لم تفرق شمل أو تحدث فتن .. أمر طبيعي

المهم أين الطرح ؟

ليس الطرح البديل للهلوسات

ولكن أين طرحك لأوراق عمل تفيد البلاد والعباد

ما هي الحدود للاطروحات ؟

السقف ؟

الواقع

المقدور ؟

وعدم التحجج بالمقدور ؟

بلا شك قانون الطوارئ صعب بيفكرنا بأيام الفوضى السوداء

أكيد له فوائده العديدة

ونسأل الله ألا يكتوى به أبرياء

ونسأل الله جنى الفوائد منه .... ومرور ال 3 أشهر بسرعة

نسأل الله سلامة البلاد والعباد ....

خلف الظلال · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 3:23 am

ابن أميرة كتب:

msobieh كتب:

مولد السيدة زينب لغاه زقزوق وفي الوقت نفسه لم يلغى مولد السيدة العذراء

فاندلعت أحداث يناير

فلا أظن تكرار نفس الخطأ ...

حفظ الله الرئيس السيسي ممن لا يعرفون قدر السيدة زينب فيصدروا قرارات من نفسهم استفزازية ...

وأعانه على المرور من حصار على مصر لا يعلمه إلا الله .

آمين يا رب العالمين .

عاشق أهل البيت · **مرسل:** الأربعاء إبريل 12, 2017 10:05 am

خلف الظلال كتب:

ابن أميرة كتب:

msobieh كتب:

مولد السيدة زينب لغاه زقزوق وفي الوقت نفسه لم يلغى مولد السيدة العذراء

فاندلعت أحداث يناير

فلا أظن تكرار نفس الخطأ ...

حفظ الله الرئيس السيسي ممن لا يعرفون قدر السيدة زينب فيصدروا قرارات من نفسهم استفزازية ...

وأعانه على المرور من حصار على مصر لا يعلمه إلا الله .

آمين يا رب العالمين .

يامدد اللهم آمين

ابن أميرة · **مرسل:** السبت إبريل 29, 2017 1:19 pm

msobieh كتب:

..........................................
واختلاف وجهات النظر ما لم تفرق شمل أو تحدث فتن .. أمر طبيعي
..........................

استاذنا الكريم
أسأل الله الا اكون ممن يفرق شمل أو يحدث فتنة .. وبالنسبة لهذا الموضوع(عرض رأى مخالف فى بيئة محافظة) فأنا حذر فيه جدا فى حياتى كلها لأنى اعرف ان الافكار جزء منها عقائدى فى علاقتنا بالله وده غير مقلق ..
وجزء منها اجتماعى .. يعنى حياتنا الاجتماعية بتترتب على هذه الافكار وأى لخبطة لأى أحد مستقر حتى لو كان استقراره على الباطل وأفكارى هى الحق حيترتب عليها لخبطة حياته وربما كوارث لا يمكن ان اتسبب فى هذا أبدا .. وبأعتبر ان اللى يتحمل مسؤليته شيخه(سواء ازهرى او سلفى او اخوانى او صوفى) اللى ضلله او هو يتحمل مسؤلية نفسه .. وأنا فى النهاية لا شيخ أزهرى ولا صاحب رسالة ..

لكن عرض الراى الآخر لثلاثة اسباب :
1 - احتراما الحقيقة فى احد صورها المحتملة ان لم تكن هى اليقينية ..
2 - احتراما لاناس لهم فضل على وواجب على رد ما أراه حقهم .. مثل موضوع الشيخ الغزالى (وهو موضع اتفق) أو الشيخ محمد عبده (وهو موضع اختلاف)
3 - عرض وجهة نظر شريحة موجودة فى المجتمع المصرى ولها رؤية فى شئ ما محترمة لكنها تخالف رؤيتكم .. ورؤيتها ليست ضد اهداف المنتدى الرئيسية وليست مانعة لها من الاستفادة من تراث سيادتكم الثرى .. لكن الاحداث السياسية العاصفة اوجدتها دوما فى موضع الهجوم من الأحباب .. من حق هؤلاء ان يستفيدوا من تراث سيادتكم مع احتفاظهم برؤيتهم السياسية ..

أهو على الأقل لو واحد من هؤلاء دخل وأحبكم فى كل ما يخص الجزء الروحى أهو يشم نفسه شوية فى مشاركاتى فى رؤيته السياسية .. ويفهم ان هجوم الأحباب وجهة نظر قابلة للصواب والخطأ تماما مثل رؤيته .. خاصة وأن اسلوب سيادتكم انكم تعرضون الرأى .. بينما الأحباب يتولون الهجوم .. برغم انه لو آراء فقط لسيادتكم اقسم بالله لاكتفيت بالقراءة والمتابعة فقط سواء فى الاتفاق او الاختلاف ..

5 - الخلافات الثقافية دى تعود الاحباب على التعامل الجدى مع القضايا الفكرية فى طريقة عرض افكارهم يعنى ما يستسهلوش اتهام الاخرين أو عرض الافكار أو نقلها طالما متفقة معنا على اعتبار مفيش حد غريب بيننا .. بل يجب التدقيق والاهتمام فقط بما هو مقنع .. لأن الاستسهال على اعتبار انه مفيش حد غريب هو بمثابة حوار مع مع نفسك .. وعند الحوار مع الآخرين نفاجأ بأن الآخرين لديهم الكثير والمهم والجاد الذى يطرحونه فنخسر كثيرا (أتكلم عن الأمر الجوهرى للمنتدى وهو الشأن الروحى لا السياسى ) .. ويوجد عدة مشاركات توضح صدمة بعض الاحباب من ردود الآخرين عند نقاشهم .. علما بأن ردود الآخرين منطقية ..
***

وفى النهاية هى هلاوييس .. الى حين ..

ابن أميرة · **مرسل:** السبت إبريل 29, 2017 1:55 pm

msobieh كتب:

..........................................

المهم أين الطرح ؟

ليس الطرح البديل للهلوسات

ولكن أين طرحك لأوراق عمل تفيد البلاد والعباد

ما هي الحدود للاطروحات ؟

السقف ؟

الواقع

المقدور ؟

وعدم التحجج بالمقدور ؟

....

استاذنا الكريم
انا حاليا فى مرحلة لملمة أوراقى من الدنيا ..
وكأنى أطل على قبرى ..
ومثلى الآن كمثل التاجر الذى اتخذ قراره بتصفية تجارته ويعد العدة لذلك بحيث تتم العملية فى هدوء ويسر بلا انقلاب أو ارتباك حاد ..
فينظر الى بضاعته ليقرر مصير كل صنف فيها ..
فهذا صنف ربح فيه الكثير ويطول زمان بيعه فيتخلص منه بثمن بخس ..
وهذا صنف راكد وما عاد له زبائن فيستخدمه ويستهلكه بنفسه لنفسه ...
وهذا صنف يباع على المدى الطويل فلا يشترى منه مرة أخرى ..
وهذا صنف يباع بسرعة ودورة راس ماله سريعة فيكثر منه .. حتى اذا جاءت اللحظة المناسبة صفى ما بقى من دكانه واغلق دكانه وغادر ببساطة ..

وهذه الفكرة مسيطرة على وعايشها من فترة وسببها الرئيسى مراحل العمر المختلفة .. فأنا منذ كنت طالبا بالجامعة كنت مخطط حياتى لخطوط عريضة وبعضها تفصيلى .. تفلتت منى الخطط التفصيلية وبقيت الخطوط العريضة ..
فبالنسبة للخطوط العريضة كانت العشرينات لها خطة وهدف .. والثلاثينات والاربعينات والخمسينات والستينات .. كل فترة لها طابع وهدف يغلب عليها .. فقد كنت مؤملا فى طول العمر فى الحياة ولا زلت (للأسف) كأنى سأدرك الستينات ..

وأنا الآن فى الاربعينات .. وهذه خطتهاكما تمنيتها قديما الصفاء العالى للروح ووسيلتها شيئين أولهما تفريغ الدماغ من كثرة الافكار والاكتفاء بالنصوص الأصلية فى المعرفة الانسانية .. يعنى قرآن وسنة وسيرة وانجيل وكبار الفلاسفة وتراث العارفين بالله والممتع من الفنون شعر ونثر ورواية وموسيقى وغناء والتأمل وفقط .. والتخفف تماما من الاشتباكات الفكرية المتعلقة بالصراعات الانسانية والواقع المعاش ..

والوسيلة الثانية زيادة نسبة العبادة بمعيار المعايشة و الاستغراق فى الذكر..
فالفترة السابقة كلها من عمرى كنت اعتمد على العبادة غالبا بمفهوم زيادة الحسنات والأجر..
الموافقة
أى تتبع النفحات فى أقل الاعمال وقتا وجهدا وأكثرها أجرا .. فأكتفى مثلا بترديد سورة الاخلاص والكافرون فى وردى عدد من المرات (على اعتبار انهما ثلث وربع القرآن ) عن القراءة الدائمة اليومية للقرآن الكريم كله .. وهكذا فى كل اصناف الطاعات ..

وهو ما احتاج الى تغييره بزيادة أوقات وانواع العبادة .. وهو أمر ليس سهل (من حيث الوقت والجهد لا من حيث الاستعداد والقبول) مع من هو متعدد الاهتمامامات ويهتم بتفاصيل التفاصيل فى كل شئ .. ولكن عند التخفف من بعض الآهتمامات فى حياتى وهى الشأن العام الجارى يمكن أن يحدث ذلك .. وقد نجحت بحمد الله فى فترة الثلاثينات فى الانسحاب الهادئ من الحياة الاجتماعية دون قطيعة من الناس .. وقد اثمرت العزلة خيرا كثيرا او هكذا اراه .. ويبقى الآن التخفف من الاهتمامامات المرهقة فكريا وروحيا ..

وفيما يخص السقف والطموحات فإن تعيين الدكتورأحمد الطيب شيخا للأزهر كان أكبر بهجة لى خلال العشرين سنة الماضية وكنت أشعر أنه أخيرا رضى الله عن مصركى تشق طريقها للتقدم .. فقد كنت أوقن انه على يديه سوف نتخلص من جوهر مشكلتنا الثقافية وهى ازدواج التعليم الى دينى ومدنى وهو سبب كل كوارثنا الآن وهو موضوع يطول ويطول فيه الكلام ..

وعودة الى السقف فقد كان تعيين الدكتور الطيب هو ذروة السقف فى آمال الخير لهذا البلد بينما كانت عبارة تعبتنى يا مولانا .. وبما سبقه من حكم بالسجن على المستشار جنينة وعلى نقيب الصحفيين .. وما تلاه من السعى نحو تغيير قانون الأزهر دون مبرر وكذلك تغيير قانون السلطة القضائية وتجاهل اعتراض مجلس القضاء الأعلى ونادى القضاة .. كل ذلك جعلنى اوقن ان بلادنا متجهة الى العتمة .. وفى منتصف عام 2018 الموعد .. فهبط سقف الآمال من ذرا السماء الى حضيض الأرض .. وغدا يعرف الحقيقة قومى ....

فيما يخص عدم التحجج بالمقدور ..نقطتين.
النقطة الأولى:-
اننى لست بحمد الله ممن يتحجج بالقدر فى ترك الواجب .. والتهمة الرئيسية الموجهة لى طوال حياتى هى عدم التسليم لأمر الله !!! .. وليس ذلك ناتج عن سخط ابديه لا سمح الله عن اقدار رب العزة معى .. ولكن لأصرارى على تنفيذ ما اراه واجب برغم المعوقات المرعبة الموجودة فى حياتنا .. فيبدو للناس هذا كأنه معاندة منى للاقدار !!..
ولم يفهم الناس ابدا انه طالما انه اعاقنى شئ واعطانى ربنا شرعية(الواجب والسنة والمباح) و طاقة على المحاولة ثانية وثالثة وعاشرة ايه المشكلة وايه المانع فى كده طالما انا باقول يا رب ..
والحقيقة فى قضية القدر ..اننى وكاننى أطل على الدنيا الآن من مشارف قبرى أشعر بالحزن أنه على كثرة ما قرأت وما فهمت فى دنياى فهناك أربعة أشياء عشت ومت فطيس من غير ما افهمها ..
وهى الاقدار فى الارزاق وفى الزواج وفى التسيير و التخيير .. ويكاد قرأت كل ما كتب فيهم من فقهاء ومفكرين و اولياء مما هو متاح لدى .. وحاسس انى عشت ومت مضحوك على فيهم ..
فهذه أمور لا يقين فيها الا بالفتح الروحى ومشاهدة صرير الاقلام وتنزلات المقادير من ام الكتاب الى عالم الجبروت الى صورتها الأخيرة الفاعلة فى عالم الشهادة .. وحتى لو افترضت انه حدث هذا (رحمة وكرما بى )فمش عارف حيترتب عليه يقين .. ولا بعد الخروج من حالتى الروحية وعودت عقلى الى سيفتح على ابواب اسئلة وحيرة جديدة !! .. علشان كده انتظار حسم هذه الاشياء بالموت احسن .. يوم فبصرك الآن حديد ..

النقطة الثانية :- سيادتكم كتبتم فى مقدمة سفركم على اعتاب الحضرة المحمدية
".. ويدخل الدجال ببرامج يسميها للكل عدالة اجتماعية وحريات ومساواة , والغرض طبعا سوق الكل كقطيع يلهث وراء أمور لن تكون إلا على يد سيدنا عيسى عليه السلام والإمام المهدى .." ..
اليس هذا بطريقة ما تحجج بالقدر .. وأليس هذا فيه اهدار تام للحق الانسانى فى رفع المظالم أو تقليلها الى درجة تحتمل انسانيا.. بدلا من واقع مأساوى سئ عاشته الأمة الاسلامية منذ بداية الملك العضوض(بعد انتهاء الخلافة الراشدة ) ولا يزال حتى الآن فى فى مرحلة الجبرية والقهر(طبقا لتعبير سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى توصيف مراحل الآمة ) ..

اننى استطيع ان اقول ان الكثيرين ممن دعوا الى الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية كانوا يلجأون الى مولانا الحسين بدرجة ما يستمدون منه القوة وليس الدجال .. لم يكن ذهابهم الى هناك استمدادا للمدد بالنظام الصوفى القائم على طلب الأعطية ..

كان ذهابهم اليه ومعايشتهم سيرته على سبيل الانس واليقين وسعى الهمم العالية الى أصحاب المعالى الروحية والى الشهيد أبو الشهداء يستمدون منهم القوة واليقين والقدرة على الإستمرار..
كان احساسهم الروحى بالطمانينة هناك يؤكد لهم ان الحق هو الباقى وان يزيد والحجاج وكل يزيد وكل حجاج بعدهم الى الجحيم .. ما دخل الدجال فى هذا .. وأن كان له تأثير فى شريحة ما فلماذا لم يستثنى غيرهم ..

العدالة الاجتماعية التى يطالب بها البعض ليست عدالة الامام المهدى التى اخبرنا عنها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكنهم يطلبون الحدود الدنيا من العدالة الموجودة بالفعل فى دول عربية شقيقة ودول أخرى كافرة ولا توجد فى بلادنا لأسباب بعضها موضوعى وأكثرها غير موضوعى ..وهو مما يطول فيها الكلام ..
وسوف أكتفى بنقل أراء الرئيس السيسى فى هذه القضية فى رسالته للماجستير ..

ابن أميرة كتب:

.......................................................
السيسى باحثا علميا :

مقال بموقع ثورات وحقائق سرية .

الديمقراطية في الشرق الأوسط - دراسة بحثية للفريق أول عبد الفتاح السيسي

http://revfacts.blogspot.com/2013/09/blog-post_29.html
...............................................

«تعانى بعض بلدان الشرق الأوسط من السيطرة الحكومية الشديدة على كل الأنشطة، وتضخم رواتب بعض المسئولين المقربين من السلطة، ما يخنق المبادرات الفردية ويعزز من قبضة وسلطة الحزب الحاكم. وفى مصر خلال حكم الرئيس السادات تم تخفيف وتقليص دور الحكومة بهدف تحفيز النمو الاقتصادى إلا أن تلك الجهود لم تتطور فى عهد الرئيس مبارك».
......................

ابن أميرة · **مرسل:** السبت إبريل 29, 2017 2:11 pm

يا من إليه يحن جذع باكيا
بالله كيف بذى فؤاد ضارع !!
يا رحمة الرحمن يا من قد شكت
ٌبهم إليه فكان خيرالسامع

إنى شكوت إليك قلة حيلتى
فارحم و كن للقلب خير مشفع
فانشر شذاك على القلوب تكرما
وأضىء بنورك كل قفر بلقع
صلوا على "طه" الحبيب و سلموا
ما لاح بدر أو خبا فى موضع

يا من شفاعته لكل كبيرة
من لى سواك بضامن أو شافع !!

قدمت تقصيرى إليك و خشيتى
مما جنته يدى بجهل مدقع
و أنا المقر بما جنيت مطئطئا
رأسى وإن قدمت كل ذرائعى
فاجبر عليك الله صلى خاطرى
وارحم بفضلك عثرتى و توجعى

جد يا كريم بنظرة فيها شفا
من كل داء أو حجاب مانع
صلى عليك الله حتى ترتضى
منا الصلاة بكل قول جامع
***
من شعر عبد الله / صلاح الدين القوصى .

سهم النور · **مرسل:** الخميس نوفمبر 08, 2018 1:54 am

ابن أميرة كتب:

وكان المثقفين بيتسجنوا ويعتقلوا ويحاربوا فى أرزاقهم ولا ينالهم من الشعب المصرى الا السخرية واتهامهم بالهبل والعبط والجنون .. لأنهم واقفين ضد الدولة .. بعد ما الشعب المصرى فشلت جميع حلوله الفردية ودفع الثمن فادح من عمره حتى مشى وراء المثقفين وقامت ثورة 25 يناير ..

لكن إيه رأيك فى تألق الاستاذ خالد على المحامى .. أخرس الجميع ووضع الجميع فى وضع غاية فى الحرج والتعقيد .. دا العقل المصرى الثقافى المدنى .. هزم جميع أجهزة الدولة ببساطة شديدة ولصالح الدولة المصرية ..
ومع ذلك لا زالت بعض اجهزة الدولة المصرية تكره العقل المصرى حتى لو كان مقربا أو صديقا ..
[/b][/font][/size]

ولا تنس عزيزي القارئ قمة تألق خالد عليّ وحركاته إياها.

حتى لا أحرم · **مرسل:** الخميس نوفمبر 08, 2018 11:14 am

مش خالد علي ده برضه هو اللي قال : " لو مرسي منجحش هنبقى سوريا تانية "

موقع د. محمود صبيح

هلاويس آخر الليل:هلاويس..مشاكسات..لمؤاخذة حب..ونفحات قوصية..

الموجودون الآن