موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 95 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 7  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 12:02 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

التكيـة البكتاشيـة

- تقع تكية البكتاشية في داخل كهف السودان بسفح جبل المقطم في القاهرة. وقد عرف كهف السودان بعدة أسماء أيضا مثل ضريح عبد الله المغاوري وزاوية المغاوري وخانقاه وتكية المغاوري. وقد ذكر المؤرخ المقريزي أن الذي أنشأ هذا الكهف جماعة من السودان قاموا بحفر ونحت كهف في الجبل المقطم نسب إليهم وعرف باسمهم وذلك في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله.

- اتخذت طائفة المولوية أو الجلاليون نسبة إلى جلال الدين الرومي هذا الكهف زاوية لهم فترة من الزمن في القرن الخامس عشر الميلادي. ولقد كان من شيوخ هذه التكية الشريف "نعمة الله الحسيني" شيخ زاوية كرمان الجلالية الذي قدم إلى مصر سنة 820هـ ولما مات الشيخ الحسيني قام بتجديد كهف السودان أو التكية الشريف نور الدين أحمد الأيجي الذي قام بوضع لوحة من الحجر تحتوي على النص التأسيسي فوق مدخل المغارة الأصلي للكهف والموجودة إلى الآن باسم شيخه الشريف الحسيني ويرجع تاريخ هذه اللوحة إلى سنة 905 هـ.

ثم آلت التكية أو كهف السودان بعد ذلك إلى طائفة أو دراويش البكتاشية وهي طريقة أناضولية دراويشها من الأتراك ، عملت الدولة العثمانية منذ قيامها على حمايتها وتنسب هذه الطريقة إلى "حاجي بكتاش" ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وكانوا يسكنون أول الأمر في تكية القصر العيني التي أنشأها سنة 806هـ الناصر فرج بن برقوق ثم سكن بها الشيخ عبد الله المغاوري بدراويشه بعد ذلك وظلوا بها إلي أن انتقلوا إلى كهف السودان بدلا من المولوية وذلك في عهد الخديوي إسماعيل باشا، حيث قام البكتاشية بطرد البدو من التكية ونظفوها وأعادوا لضريح المغاوري رونقه وفرشوه بالطنافس وعلقوا الثريات. وخلال الفترة من عام 1321 إلى عام 1345هـ 

قام كلا من الأمير كمال الدين حسين نجل السلطان حسين والأمير لطفي – أحد شيوخ التكية – بتجديد ضريح المغاوري كما يتضح من النص التأسيسي بضريح عبد الله المغاوري ..

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 23, 2015 12:31 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
يا ليلـة العيـد أنستينـا ... 
قصـة و حكايـة

فى كل عام و قبيل نهاية شهر رمضان تبدأ الإذاعات و الفضائيات العربية بث أغنية : يا ليلة العيد أنستينا . ليصبح هذا الأمر طقسا ملازما لعيد الفطر المبارك ، بصوت أم كلثوم البهيج و كلمات أحمد رامى و ألحان رياض السنباطى .

و هذه الأغنية كان من المفترض أن تقدمها أم كلثوم فى أحداث فيلمها دنانير سنة 1939م ، حيث كان من المفترض حسب أحداث الفيلم أن تغنى دنانير هذه الأغنية أمام الخليفة هارون الرشيد ، و رغم تصوير مشاهدها إلا أن أم كلثوم رفضت عرض الأغنية ضمن أحداث الفيلم ، و تم حذف هذا الجزء من الفيلم . 

و بعدها لم تقدم أم كلثوم أغنية يا ليلة العيد على خشبة المسرح إلا يوم 17 سبتمبر سنة 1944م فى حفل النادى الأهلى عشية عيد الفطر ، ليلتها قدمت أم كلثوم أغنيتى : ذكرياتى و رق الحبيب ، و فى الوصلة الثانية بدأت تغنى : يا ليلة العيد أنستينا .. لأول مرة و بعد الكوبليه الأول حل الصمت على المسرح و بدأ الجمهور يهتف بحياة الملك فاروق ، فتوقفت أم كلثوم عن الغناء حتى يجلس الملك و يأذن لها بالغناء من جديد ، و لما أذن لها فوجئ الجميع بها تشدو قائلة : 

نيلنا ميتك سكر و زرعك فى الغيطان نور ... 
يعيش فاروق و يتهنى و نحيى له ليالى العيد ...
و بلباقة متناهية انتقلت و معها التخت إلى الكوبليه الأخير من أغنية حبيبى يسعد أوقاته ع الجمال سلطان ، فغنت : 
حبيبى زى القمر قبل ظهوره يحسبوا المواعيد .. 
حبيبى زى القمر يبعث نوره من بعيد لبعيد .. 
و الليلة عيد ع الدنيا سعيد عز و تمجيد لك يا مليكى ... 
و بعد انتهاء حفل ليلة العيد استدعى الملك فاروق أم كلثوم و صافحها معبرا عن أعجابن بفنها ، و خرج الملك من مكان الحفل لكن رئيس الديوان الملكى أحمد حسنين باشا أبلغ أم كلثوم بإنعام الملك عليها بوسام الإستحقاق من الدرجة الثالثة و إعطائها لقب صاحبة العصمة ... فكانت أجمل ليالى العيد بالنسبة لأم كلثوم

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 24, 2015 12:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

أروح على فين ؟ 
فى يوم 13 يوليو 1882م و بعد يومين من ضرب الأسطول الإنجليزى بقيادة الأدميرال سيمور مدينة الأسكندرية ..
يومها كان الخديوى توفيق موجودا بالمدينة من شهر يوليو للإصطياف ، يومها شاور الخديوى توفيق الأمراء و الكبراء الذين كانوا معه عن ماذا يفعل إزاء إحتلال الإنجليز مدينة الأسكندرية ، فأجمع الكل على أنه لا يبقى فى المدينة .

و أشار عليه درويش باشا بالسفر إلى بنها ثم السويس ، و أشار عليه غيره بالذهاب إلى القاهرة لأنه لا يليق حاكم البلاد أن يظل مقيما فى بلد وقع فى يد أعدائه ، كان أحمد عرابى وقتها يقود المطالب الوطنية بينما الخديوى توفيق يرمى نفسه يوما بعد يوم فى أحضان الإنجليز حتى تطورت الأحداث إلى ضرب الأسكندرية يوم 11 يوليو و فى أقل من يومين بلغ الضحايا من المصريين نحو 2000 غير الجرحى ، أما الإنجليز فلم يزد قتلاهم عن 5 و جرحاهم 19 فردا . 

أما مدينة الأسكندرية التى كانت مضرب الأمثال فى الجمال فقد اندلعت فيها النيران فى صورة مروعة كأنها الجحيم و استمرت بها بضعة أيام ، و بينما كان عرابى يلملم شتات جيشه للدفاع عن البلاد بعد ضرب الأسكندرية كان الخديوى توفيق مشغولا بتأمين نفسه و حياته و الإطمئنان على هزيمة عرابى أولا .

و كان يتشاور ماذا يفعل ؟ هل يبقى بالأسكندرية أم يغادرها ؟ ليس من باب حشد الجهود لمقاومة الإنجليز ! بل من باب البحث عن سلامته الشخصية و ضمان سلامة بقائه على العرش .

و أخيرا أجمع الخديوى أمره ، ففى الساعة الرابعة من يوم 13 يوليو 1882م وصل الخديوى السراى فى الأسكندرية قادما من الرمل ، فوجد الحرس من جنود البحريبب الإنجليز و الأميرال سيمور يتلقاه فى ساحتها و معه عدد من كبار رجاله و قدموا التهنئة للخديوى بسلامة وصوله للسراى . و من هناك عاد للقاهرة فى حماية جيش الإحتلال .. 

المصادر :
كتاب أحمد عرابى المفترى عليه ، تأليف : محمود الخفيف .. جريدة اليوم السابع 
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 26, 2015 9:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
الجنـاب الأجـل والكهـف الأظـل 
شيـخ العـرب همـام

ولد همام بن يوسف بن أحمد بن محمد بن همام ابن أبو صبيح سيبة، والملقب بـشيخ العرب همام عام1121 هـ. فى فرشوط بمحافظة قنا , وهو الابن البكر للشيخ يوسف زعيم قبائل الهوارة، والتى قيل أنهم من أصول عربية من كندة ، والبعض ومنهم إبن خلدون رجح أن اصولها تعود الى قبائل الامازيغ .

تسبب صراع الأباضية والخوارج والدولة الفاطمية فى تشتيت شمل القبيلة, وأثناء الحكم العثماني ارتحلت قبائل الهوارة لمصر واجبرهم العثمانيون ليكونوا جنودا في الجيش العثمانى ليقاتلوا معهم واقطعوهم البحيرة مكافئة لهم على حسن بلائهم في القتال، ولكنهم تمردوا عليهم، فحاربهم العثمانيون وهزموهم ففروا إلى الصعيد واستقروا بها متمتعين بقدر هائل من الثروة والنفوذ و تمكن شيوخهم من السيطرة على مقاليد الامورهناك

تولى الشيخ همام الحكم بعد وفاة والده يوسف عام 1767 م وتمكن من توسيع ومد سلطانه على كافة أقاليم الصعيد، من المنيا إلى اسوان فكان دولة داخل دولة متخذا من فرشوط بمحافظة قنا عاصمة لحكمه.

قام الشيخ همام بإنشاء الدواوين لإدارة شئون الاراضى الواقعة تحت سيطرته ولرعاية العاملين عليها واهتم بصيانة الترع والجسور فتجول الصعيد من منبت للفتن و مسرح للصراع بين الأمراء المماليك المهزومين
أمام زملائهم في القاهرة و مطارديهم المنتصرين إلى منطقة استقرار و رخاء وأمن وازدهار , كما نمكن من ان يشكل قوة عسكرية من الهوارة ومن المماليك الفارين من حكم علي بك الكبير فكان عنده منهم القدر الوفير فتزاوجوا وتوالدوا وتخلقوا بأخلاق تلك البلاد ولغاتهم.

وقعت منافسة بين الهوّارة والمماليك بسبب:
- النزاع والخلاف على حق الالتزام على الأراضي الزراعية بسبب:
(وهو ب يقضي بدفع الملتزم مبالغ معينة للدولة على مساحات محددة من الأراضي مقابل جمع الضرائب من الفلاحين، والاحتفاظ بفائض هذه الضرائب كأرباح لهم)
- الثورة وعدم تقديم المال والغلال المطلوبة لوالي جرجا المملوكي الذي اتّسعت ولايته لتشمل الصعيد كله، وبالتالي يتعلّق مستقبله بعلاقته بقبائل العرب، خاصة قبيلة "الهوّارة".

فدقت أبواق الحرب بين الهوارة فى الصعيد وبين المماليك فى الشمال بزعامة على بك الكبير الذي كان حليفا للروس وكان يعدهم بان
يدخلوا مصر على جثه همام (أمير الصعيد) فأمدوه باكثر الأسلحة تطورا في هذا الوقت

جمع شيخ العرب جيشا كبيرا ضم عده جيوش من الصعيد ومن الهواره
بقيادة ابن عمه وزوج اخته وخال اولاده الشيخ (إسماعيل الهوارى) وزوج اخته وخال أولاده والذى حقق انتصارا فى كبيرا فى بداية الحرب

تمكن المماليك من خداع إسماعيل الهوارى الذى وقع فى فخ الخديعة فخان ابن عمه مما مكن وانتصر المماليك من دخول فرشوط وجعلوها كوما من الرماد, فإتجه همام إلى النوبة ليبنى جيشا اخر من الصعيد ولكنه توفى في الطريق عام 1769 م

ترك شيخ العرب ثلاث أولاد:
وهم درويش : الذي عين بعد والده ولكن لم يفلح ,و لـم يحسـن السيـر حيث قام بالقيض على خدم ابيه واتباعه وعاقبهم بسلب اموالهم , وعندما وصلـت اخبـاره الـى علـي بـك ارسل له ا حمـد كتخـدا على راس جيش من المماليك فقبض علية واستولى على امواله كما نهبوا ما فى الديار المتاع والاواني والنحاس القناطير المقنطرة ثم هدموها وخربوها ورحل دروبش على متن باخـرة الـى مصـر جاليـًا عـن وطنـه وعاش بها حتى مات تاركا خلفه الدمار والخراب الذي سببه المماليك
أما شاهين:
قتله مراد بك في سنة 1216 هـ ايام الحملة الفرنسية على تاركا ولدا له يدعى محمد 
واما عبد الكريم:
فانه مات على فراشه قريبًا من ذلك التاريخ وترك ولدًا يدعى همامًا 
دون البلوغ والذى اشتهر بالنجابة ورجاحة العقل والذى انجب فيما بعد ابنه حسان الذى غادر فرشوط واتجة الي الأقصر وهو جد عائلات الهمامية هناك.

رثى الجبرتى شيخ العرب همام بهذه الكلمات : 
الجناب الأجل والكهف الأظل، الجليل المعظم والملاذ المفخم الأصيل الملكى ملجأ الفقراء ومحط الرجال الفضلاء والكبراء , عظيم بلاد الصعيد ومن كل خيره يعم القريب والبعيد"

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 28, 2015 12:12 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
على بابا
إحدى أشهر القصص والشخصيات ذات الملامح الشرقية، وهي إحدى القصص الخيالية المعروفة التي الهمت الكتاب والفنانين في أنحاء العالم. 

تضاربت الاقوال حول اصل ومنشأ شخصية على بابا وحكايته الشهيرة 
ويرى كثير من مؤرخي الادب ان هذه القصة ماخوذة من ملحمة ((حرب طروادة)) اليونانية التي كتبها هوميروس حيث اخفي اليونانين جنودهم داخل حصان خشبي سحبة الاعداء الى حصنهم ثم فوجئوا بخروج الجنود منه واستيلائهم على الحصن

ومنهم من يرى ان الاصل الاول لكل من القصتين يعود تاريخه الى عام 1450 قبل الميلاد وانه مسجل في بردية ((هاريس)) المصرية التي يحتفظ بها في الوقت الحاضر المتحف البريطاني (تحت رقم 500) والتى كتبها القائد المصري ((تحوتي )) ليوجهها الى الملك تحتمس الثالث حيث كان مكلفا بالاستيلاء على يافا ولكنها استعصت عليه

فكر القائد تحوتى في خطة مؤداها انه ارسل الى امير يافا جاسوسا يخطره بأن ((تحوتي)) قد تمرد على سيدة ((تحتمس)) وانه يريد التحالف معه وانه احضر من مصر ثروة من الهدايا ومنها صولجان تحتمس السحري الذي تكفي ضربة منه كي تفقد الاعداء الوعى.

اقتنع الامير بالكلام وقبل دعوة ((تحوتي)) خارج الحصن الى وليمة اقامها خصيصا لتكريمة وبعد ان اخذت الخمر بعقله طلب الصولجان فأذا بتحوتي يهوى بهراوة ضخمة على راسه وقبض على جميع حرس الامير

اسرع تحوتى ينفذ الجزء الثاني من الخطة فأحضر مائتي قدر ووضع داخل كل منها جنديا مسلحا وحمل كل اثنين من القدور على حصان ثم تخفي في زي سائس وقاد القافلة الى الحصن وامام الباب زعم ان القافلة تحمل هدايا لأمير يافا وفتح الحراس الابواب له ودخلت القافلة الى ساحة القلعة ثم فجأة خرج المقاتلون من القدور ونجحوا فى الاستيلاء على القلعة القلعة .

ويعتقد البعض أن حكاية على بابا تم إضافتها إلى حكاية ألف ليلة وليلة من قبل أنتوني جالاند، مستشرق فرنسي من القرن الثامن عشر حيث يوجد نص الحكاية في نسخة جالاند الفرنسية. ومنه انتقلت الى الإنجليزية وتسربت من خلالها صور الشرق العربي المتعددة وبقي في ذهنهم صور (علي بابا والأربعين حرامي)، وعن (البساط الطائر) وعن (شهر زاد وشهريار) ولشدة إعجاب الإنجليز بها ظهرت في أربع طبعات سنة 1713م وقال (رانيلا) إنها نشرت في جريدة (لندن نيوز) مسلسلة واستغرق ذلك ثلاث سنوات من عام 1713م فأصبح أثرها جزءًا من ثقافة الصغار والكبار .

و منهم من يرى أن علي بابا هو أحد ملوك بلاد البجاة، وهى تشمل المناطق الواقعة في جيبوتي وشملت قبائل العفر أو الدناكل المتواجدة الآن في جنوب أرتريا وشرق إثيوبيا وشمال جيبوتي كما ذكر ابن حوقل (الذي زار المنطقة وتجول بها) , وكما جاء فى الموسوعة البريطانية عن البجه (إنهم مجموعة من القبائل المتجولة والتي تحتل منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد أو أكثر الجبال الواقعة بين البحر الأحمر ونهري أتبره والنيل)

كانت بينهم وبين المسلمين معاهدة فنقضها وأغار على مصر فنهب وسلب، فأرسل له الخليفة العباسي المتوكل على الله جيشاً بقيادة محمد بن عبد الله القمي، الذى تمكن من هزيمته واقتياده أسيراً إلى سامراء، وهناك قرّر الخليفة العباسي المتوكل على الله العفو عنه، وأعاده ملكاً على البجاة باسم الخليفة.

فى عام 2010 ذكرت التقارير الاخبارية التركية ان عمالا كانوا يحفرون خطاً للصرف الصحي فى قرية سوراكلي التابعة لمحافظة ماردين التركية الواقعة على الحدود مع سورية قد عثروا على كنز الاربعين حرامي المعروف في قصة علي بابا والاربعين حرامي , حيث تم العثور على أربعمائة عملة ذهبية تم حفظها في متحف المحافظة مؤكدين أن هذه العملات هي الكنز الذي كان يجمعه من عرفوا باسم الاربعين حرامي 

وقال نهاد أردوغان مدير متحف محافظة ماردين ان عدة أمور تدل على ان هذا الكنز هو لأبطال قصة الاربعين حرامي منها أن أقرب قرية مجاورة لقرية سوراكلي التي تم العثور فيها على الكنز اسمها تشا الحرامي وهي كلمة تعني الاربعين حرامي كما ان منطقة ماردين بشكل خاص كانت معبرا لطرق الرحلات والقوافل لعدة عقود من الزمن ما يشير الى أن اللصوص كانوا يسكنون قرية تشا الحرامي ويجمعون ما ينهبونه ويسرقونه من القوافل المارة في مغارتهم بالقرية.

وعلى الرغم من هذا التبيان والاختلاف حول شخصية على بابا وحكايته تظل حكايته الاسطورية عالقة بالاذهان لتذكرنا بطفولة مضت .. وطفوله تأتى من بعدنا 

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 30, 2015 7:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
فى حديقة الحيوان بالجيزة 1962 .

البداية فى منزل الشيخ عبد الستار فى إحدى قرى مدينة الأقصر حيث ولدت بقرة عبد الستار عجل برجلين إثنتين خلقيتين فقط ، والعجل فى صحة جيدة .. ينتصب على رجليه الخلفيتين ويقفز أشبه بحيوان الكنغر .. إنتشر الخبر فى الأقصر فوصل للطبيب البيطرى فى القرية الذى إتصل برئيسه المباشر فى القاهرة ، والذى أسرع هو الآخر بالإتصال بوزارة الزراعة .

وصدرت أوامر وكيل الوزارة " إشتروا هذا العجل من صاحبه بأى ثمن " فإشتروه من عبد الستار بمبلغ خمسة عشر جنيها ، وفى القاهرة أرسله وكيل الوزارة إلى حديقة الحيوانات بالجيزة ، وكان عمر العجل لم يتجاوز سبعة أيام .

وكانت مشكلة تغذية العجل ، فعهدوا به إلى الدكتور كمال نجاتى ، والذى كانت مهمته إرضاع العجل بكميات تعادل رضعات الأم حتى كبر ، ثم بدأوا فى التفكير على علاج مشكلة العجل وتركيب أرجل صناعية له ، وبعد رفع المقاسات اللازمة صنعوا للعجل عجلة بثلاث إطارات مثبته فيه كما هو موضح فى الصورة الثانية ، وبيته فى الحديقة كان مجاورا لبيت الفيل ، وكان الزورا يأتون ليشاهدوا العِجْل على عَجَل .

المصدر ..
مجلة الجيل 26 فبراير 1962

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 31, 2015 1:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

فيلم آلام المسيح بأصوات مصرية مسلمة .. 1956 .

لم يكن فيلم آلام المسيح لميل جيبسون هو الأول من نوعه ، بل سبقه فيلم بنفس العنوان عام 1956 أنتجه بابا الفاتيكان وقتها ، وقام ببطولة الفيلم جيفرى هنتر ، وما أن إنتهى الفيلم من التصوير حتى طالبه بابا الفاتيكان بالإعتزال ورصد له معاش سنوى طوال حياته ..

عرض الفيلم فى مصر فى مارس 1956 مدبلج بالعربية بأصوات أحمد علام وسميحة أيوب وسعد أردش وتوفيق الدقن وعزيزة حلمى وعفاف شاكر شقيقة شادية وغيرهم .. وتوزيع الأدوار كما هو مبين فى الإعلان . 

المصدر ..
مجلة الإثنين والدنيا مارس 1956 .

صورة[/size]

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 09, 2015 4:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

تسمية الشوارع وترقيم المنازل 1847م

قبل عام 1847 شوارع المحروسة كانت بدون أسامى ومنازلها بدون أرقام ، وده كان سبب فى إشكالية كبيرة بيواجهها السائل عن شخص معين هيزوره ، ووقتها كان التركيز على الميادين ومن خلال الميدان يبدأ يستفسر عن فلان على أمل العثور على شخص يعرفه أو إبن حلال يوصله لبيته .. مجلس تنظيم المحروسة شعر بالمسئولية ، وعرض أعضائه الأمر على الوالى محمد على لإتخاذ اللازم .

فى سبتمبر 1847 أصدر محمد على باشا أمرا نشر فى الوقائع المصرية عدد 83 ، وفيه تكليف مجلس تنظيم المحروسة بتسمية الشوارع وترقيم المنازل ، وكتب فى الأمر " مما يستوجب المنافع العظيمة ، ويورث السهولة لمن يقصد شارعا أو بيتا ، سواء كان من الأهالى أم من الأجانب " ..

ميدان باب الخلق كان مركز القاهرة ، ومنه بدأ مجلس التنظيم مهمته فى تسمية الشوارع وترقيم البيوت ، الشوارع تم ترقيمها بتسلسل طريف الأرقام الفردية على اليمين والأرقام الزوجية على الشمال ، ولكل شارع لون خاص يميزأرقامه عن الشوارع الأخرى ، بمعنى إن إسم شارع الأمير فلان وأرقامه بيكون بلون ، والشارع اللى جانبه بلون مختلف ، وإكتفى مجلس التنظيم وقتها بكتابة الأرقام على أبواب المنازل ، وبعد ترقيم شوارع القاهرة بدأ الترقيم فى الأسكندرية ورشيد ودمياط والمنصورة .

وبعد 50 سنة وتحديدا فى 27 مارس 1897 أصدر الخديوى عباس حلمى الثانى أمر بإن أرقام المنازل تكتب على لوحات يتم تثبيتها على الأبواب .
المصادر ..
مجلة الإثنين والدنيا 8 سبتمبر 1947
العدد الأول من مجلة تراث المسرح يوليو 2000

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 15, 2015 3:28 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
عندما تكون الملوخية شاهده على جبروت وظلم الحكام للمصريين..

تلك الأكله المحببه لدى المصريين صغارا وكبارا وذلك لسهولة طبخها وأنها أيضا القاسم المشترك لجميع الأطعمه الأخرى، والتى أبدع المصريين فى طبخها.
ولكن هل سألنا أنفسنا يوما ماحكاية هذه الأكله الشهية والتى إنتقلت من مصر إلى جميع البلاد العربية الأخرى والتى هي فى الأصل نبات مصري أصيل وأول من قام بزراعتها علي ضفاف النيل هم القدماء المصريينوهذا ما أكدته البرديات الفرعونية القديمة
.
وهناك حكايات وقصص تروى عن الملوخية..

منها أنه كان هناك إعتقادلدي المصريين القدماء ان النبات الذي ينمو على ضفاف النيل واسمه"خية" هو نبات سام يؤدي إلي الموت فكانو يخافونه. حتى قدم الهكسوس إلى مصر واحتلوها. فتعمدو طمس الحضارة المصرية والعمل على إذلال المصريين وإهانتهم فأجبروهم على أكل هذا النبات الذى يسمى "خيه" وقالو لهم ملو خيه اى "كلو الخية "
وعندما اكلها المصرييين جبرا وجدوا طعمها جميل وغير سامة بل ومفيده واجبروا الهكسوس على إتباع العادات المصرية واكل الملوخيه .

ومازالت كت التاريخ تروى لنا قصة اخرى ترجع الى عهد الفاطميين..
وتنسب هذه الرواية الى اثنين من الحكام وهما "الحاكم بأمرالله" والثانى هو "المعز لدين الله " حيث علم الاول بفائدة هذا النبات "الملوخية" وفوائدها الصحية قرر أن يشيع أنها نباتاساما لا تصلح للطعام، حتى يبتعد عنها عامة الشعب ، والثانى فاجأه الم شديد بالمعده فنصحه الأطباء بأكل الملوخية فشفاه الله بعد اكلها فحرمها علي الشعب ليقتصر اكلها عليه وعلي حاشيته و علية القوم حتى يستفيدوا منها وسماها ملوكيه اى اكل الملوك والخاصة وبمرور الوقت تم تحريفها إلى ملوخية.

وسواء ثبت صدق احدى هذه الرويات أو لم يثبت ، يبقى شىء واحد ثابت فى هذه الرويات و هو الظلم الذى تعرض له هذا الشعب على يد هولاء الحكام ، وهو الشىء الذى جعل الشعب المصرى ان يجعل من الملوخية شاهدة على العصر
المصادر:
اليوم السابع
الإتجاه نيوز
ويكيبيديا

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 17, 2015 12:42 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

البلطجية فى عهد محمد على 1834 .

تتكون كلمة بلطجى من قسمين البلطة وهى اداة لتقطيع الاشجار ، وكلمة جى وهى اداة نسب تركية .ويرجع تاريخ نشأتهم الى الدوله العثمانية فالبلطجية كانوا يمثلون فرقة مشاه منظمة فى الجيش العثمانى تتقدم القوات الغازية لقطع الأشجار بالبلط وشق الطريق أمامه،

انتقل نظام البلطجيه لمصر فى عهد محمد على باشا .الذى أنشأ فى عام 1834 مدرسة المهندسخانة ببولاق وهى مدرسة خاصة بالمهندسين العسكريين ألحقها بمدرسة المدفعية بطره قبل ان تستقل بذاتها واتخذ من قصر ابنه الامير اسماعيل باشا ببولاق مقرا لها 

قام محمد على باشا بافتتاحها رسميا بنفسه، وقد أسسها على غرار مدرسة المهندسين العسكريين بباريس وكان الهدف من إنشاء هذه المدرسة تخريج ضباط للخدمة فى سلاح المدفعية وضباط مهندسي الاشغال العامة والمناجم ومديرين لمصانع البارود وملح البارود وضباط يعرفون علم هيئة الأرض ومساحتها لأعمال أركان الحرب وأساتذة فى علوم الرياضيات والطبيعة.

تخرج من هذه المدرسة نوعين من الطلبة 
اللغمجية : 
وهم من كانوا يقومون بزرع الالغام
والبلطجيه :
وهم من يحملون البلط والفئوس حيث لم يكن للجيش فى بادئ الأمر قوات مستقلة من المهندسين، فكان لكل واحد من المشاة بضعة بلوكات من حاملى البلط والتي كان يطلق عليها أحيانًا أيضًا كلمة الطبرزين وهي كلمة فارسية بمعني البلطة أو الفأس، 

وتنحصر دروسهم كما ورد فى مخطوط حربى اسمة النخبة الجلية فى تعليم البلطجية . من تاليف الاستاذ احمد افندى العلمى يرجع تاريخة الى 1861
إلى ستة عشر درسا، 
كان الدرس الأول فيها : خاص تشغيل مهمات الحصار،
أما الدرس الثاني : فكان عن القطع البسيط وهو خاص بالخنادق يحفره المحاصرون ليمكنهم من التقرب من القلعة المحاصرة وهم مستورون من النيران والتراب الخارج من الحفر.
أما الدرس الثالث : فكان يختص بعمل الحفر السريع وذلك من خلال عمل سبتات وهي أبنية من الخشب ملتصقة ببعضها البعض لحماية الجنود من القنابل والرصاص،.

أما باقي دروس تعليم البلطجية فإنها كانت تتعلق أيضًا بكيفية حفر الخنادق وعمل المناورات الخاصة بالجيش والتغلب على عوائق التي تواجههم، وكذلك كيفية تشغيل الفرسان لمحاصرة قلعة، وقد قدم المخطوط أكثر من حوالي سبعين رسمًا مختلفًا لمهمات الحصار والهجوم على القلاع والحصون والعتاد الحربي.

وفى بدايات القرن التاسع عشر، ارتبطت البلطجة فى العامية المصرية، وفى أذهان المصريين بمدلول طيب فالبلطجية فى مصر وفى عهد محمد على لعبوا دوراً مهماً فى مشروع التحديث والتطوير،

فعندما أنشأ محمد على أول مدرسة لتعليم البنات فى مصر، وكانت مخصصة لتعليمهن التمريض، كان مشهد الطالبات الذاهبات إلى المدرسة بالزى الأبيض الموحد، كاشفات عن وجوههن، جديداً على المصريين ومثيراً لانتباههم، وهو ماحرض على قيام العامة من الناس بمعاكستهن لدى مرورهن فى الشوارع، وهو ما أثار غضب محمد على، فأمر على الفور بتخصيص بلطجية من الجيش لحماية الطالبات من المعاكسات والمضايقات والفضول، وكان كل بلطجى يتقدم طالبة ساحباً الدابة التى تمتطيها إلى المدرسة، وأدى هذا الأمر إلى ضبط سلوك الشارع المصرى وهدوئه، وتشجيع الفتيات على الاستمرار فى التعليم، وتحفيز غيرهن على الالتحاق بالمدرسة، واستمرار أحد المنجزات المهمة والحيوية فى مشروع تحديث مصر

هؤلاء هم البلطجية...الذين تعرضوا لإهانة كبيرة طوال الثلاثين عاما الأخيرة على الرغم من التاريخ المشرف والدور التنويرى الذى لعبه البلطجية فى مصر..

واذا عرف السبب بطل العجب 
المصادر:
اليوم السابع ، بقلم عادل السنهورى/13 اغسطس 2011.
صدى البلد / 24 سبتمبر 2012.
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 20, 2015 12:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

تطور علم مصر فى العصر الحديث ..

أثناء حكم محمد علي كان العلم المصري هو نفس العلم العثماني ، بالإضافة إلى ذلك صنع محمد علي لفرق الجيش أعلامها الخاصة، وكانت أعلامًا من الحرير الأبيض طرزت عليها آيات من القرآن الكريم وكانت من مظاهر اهتمام محمد علي بالعلم : (وثيقة العلم) التي كانت تتلى عند تسلم كل آلاي من آلايات الجيش لعلمه.

قام الخديوى إسماعيل بخطوة هائلة في طريق إيجاد علم مستقل لمصر عندما غير علم محمد علي في عام 1867 واستبدل به علمًا أحمر ذا ثلاثة أهلة بيضاء أمام كل منها نجم أبيض ذو خمسة أطراف وكانت هذه الأهلة والنجوم الثلاثة ترمز إلى مصر والنوبة والسودان أو إلى انتصار الجيوش المصرية في عهد محمد علي في القارات الثلاث "أفريقيا - أوروبا - آسيا"واستمر هذا العلم مستخدمًا في مصر إلى عام 1881

عندما احتلت بريطانيا البلاد عام 1881 عاد العلم العثماني القديم إلى مصر ثانية وظل علمًا رسميًا لها حتى عام1914.

وفي عام 1914 أعلنت الحماية البريطانية على مصر وأنهى ارتباطها بالدولة العثمانية، وقد استدعت هذه التغييرات السياسية اختيار علم خاص لمصر، فأعيد علم الخديوى إسماعيل مرة أخرى كعلم رسمي لسلطنة مصر حتى عام 1923.

أفرزت ثورة 1919، إلى جانب العلم المصري الرسمي، العلم الذي حمل هلالًا يعانق صليبًا، والذي أصبح رمزًا لثورة 1919 التي كان شعارها ”الدين لله والوطن للجميع“.

العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة " العلم الملكى ". وقد اعتمد في 10 ديسمبر1923 بعد صدور تصريح 28 فبراير 1922 وتحول مصر إلى مملكة حرة مستقلة، وهو أحد الأعلام التي رفعها الشعب في ثورة 1919.
وكان اللون الأخضر في العلم يرمز إلى خضرة الوادي والدلتا، ويرمز للإسلام الذي تدين به الأغلبية في مصر. بينما النجوم الثلاثة تشير للأجزاء الثلاثة التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان، أو ديانات أهل مصر الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.


عقب اعلان الوحدة الفيدرالية بين مصر وسوريا تغير اسم ”جمهورية مصر“ إلى الجمهورية العربية المتحدةوأصبح الإقليم الجنوبي يشير إلى مصر، والإقليم الشمالي يشير إلى سوريا "نجمتين خماسيتين خضراوين" إشارة إلى مصر وسوريا. وظل العلم المصري كذلك حتى بعد الانفصال 1961.
رموز ألوانه " الأحمر إلى الثورة، الأبيض إلى العهد الجديد أو السلام والتحرير والرخاء، الأسود إلى العهد البائد والاستعمار وأعداء الثورة "..

بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970 وتولى نائبه أنور السادات الحكم وأقامه اتحاد الجمهوريات العربيةمع ليبيا وسوريا استبدلت النجمتان في العلم المصري بالصقر شعار هذا الاتحاد وضربت العملة فئة العشرين قرشا بنفس الشعار وأصبح هو شعار وختم الدولة في كافة الأوراق والمعاملات الرسمية حتى عام 1984 بعد تولى الرئيس حسني مبارك الحكم بثلاث سنوات ،وهو العلم الذي خاض الجيش المصري حرب 6 أكتوبر1973 تحته، وارتفع على الضفة الشرقية للقناة وعلى سيناء بعد جلاء القوات الإسرائيلية منها.

عام 84 أمر مبارك برسم شعار الضباط الأحرار من 54 : 58 " شعار نسر صلاح الدين" على العلم وظل حتى الأن ..

نسر صلاح الدين فى تراث مصــري
https://www.facebook.com/photo.php?fbid ... 720776803&

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 21, 2015 9:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
حكايات من قصر محمد على بشبرا

• فى يناير من عام 1809م ،أختار محمد على باشا موقعا على شاطىء النيل بمنطقة شبرا بلغت مساحتها حوالى 50 فدانا واستولى فيها على عدة قرى واقطاعات – وبدا فى بناء القصر وغرس فيها البساتين والاشجار.. وفى مايو 1809م سقط جزء من سقف القصر فأعيد بنأه.

ولتوفير المياه للقصر وحدائقه أقام محمد على فى عام 1812م عددا من السواقى لتوفيرالمياه الا أنها قد تهدمت فى عام 1816م بفعل قوة مياه الفيضان امام القصر فى ذلك العام.
اشتهر القصر بين العامه فى البداية بأسم "قصر الفسقية " وهى فسقية بديعة عليها سباع من الرخام تخرج المياه من أفواهها الى البركة الموجودة بجوارها.

- ذكر على باشا مبارك فى خططه ان قصر شبرا كان اول مبنى يضاء بغاز الاستصباح فى مصر وكان ذلك فى عام 1829م.
وكان محمد على باشا أمر بأن يشرف على هذا القصر وحدائقه ذو الفقار باشا كتخدا.

(1)
كان لمحمد على باشا اهتماما شديدا بالزراعة أذ جعل حدائق القصر "كحقول تجارب زراعية" كما نقل اليه مدرسة الزراعة عام 1833م والمدرسة البيطرية عام 1837م أى ان القصر تحول الى مركز للعلوم الزراعية والبيطرية.
- فى بداية عام 1832م أمر محمد على باشا بأرسال أشجار العنب الافرنجى والمجرى المستحضر من الاستانة الى ناظر جنينة شبرا لزراعتها بها... 
- وفى 11 أبريل عام 1833م أصدر محمد على باشا أمرا بفرز وتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة المزروعات الاوروباوية بها وترتيب السواقى اللازمة لذلك وبناء سكن لأقامة 30 شخصا من أبناء الاعيان ومشايخ البلاد والاغنياء لتعليمهمكيفية زراعة تلك المزروعات ويتولى تعليمهم التلامذة الثلاثة - وكان أحدهم يوسف أفندى- 
الذى حضروا من أوروبا والذى سبق ارسالهم الى اوروبا لتعلم الزراعة – ولقد أنعم محمد على فيما بعد على كل طالب من الطلاب الثلاثين بمائة فدان.

(2)
حكاية يوسف أفندى وطوسون
فقد ذكر أمين باشا سامي في مؤلفه الكبير "تقويم النيل" أنه عند عودة يوسف أفندى من فرنسا حصلت 
ريح شديدة ، تسببت فى تعطل الرحلة و إلاقامة لمدة ثلاثة أسابيع بجزيرة مالطا. وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فإشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر ..
ولما وصل الإسكندرية وحدد وقتا لتشرفهم بمقابلة سمو أفندينا محمد علي باشا "لاحظوا مدى إهتمام الحاكم بإستـقبال المبعوثين" ، وجاء دور مقابلته لذاته العلية إلتمس أن يحمل معه في طبق جانبا من الفاكهة، التي كان قد إشترى أشجارها، وعندما تناولها سموه وأعجبته سأله عن إسم الفاكهة .. وكان يوسف قبل ذلك سأل بعض الحاشية عمن يحبه الوالي من أولاد سموه أكثر من غيره 
فأخبره بأنه يحب طوسون باشا، فقال لولي النعم إن إسم الفاكهة هو "طوسون" فتبسم محمد علي باشا، وقال له أفندينا: ما إسمك؟ فقال يوسف. فأمر أفندينا بأن يسميها "يوسف أفندي"، وأمر بأن تزرع هذه الفاكهة الجديدة في جنينة قصر شبرا فعرف هذا النوع بجهات شبرا وما جاورها بإسم طوسون ،وعرف بباقي الجهات بإسم يوسف أفندي. ويوسف أفندي هذا هو الذي كلفه محمد علي باشا ، فيما بعد بملاحظة التجارب الزراعية في نبروه ، وأعد نظاما خاصا لها .

(3)
رأسين ثوم
فى عام 1836م أرسل محمد على باشا الى ناظر زراعة شبرا "رأسين من الثوم" وكان قد ارسلهما سرعسكر الدونمانمه المنصورة موطس باشا "اى قائد القوات المسلحة" وقال انها من فاس بالمغرب – فأمر محمد على ناظر زراعته بقصر شبرا بزراعة الثوم والتنبيه على من يلزمالالتفات اليه حتى ينمو وعرض النتيجة عليه شخصيا.

(4)
زعيم الوهابيين فى قصر شبرا
يذكر ان القائد ابراهيم باشا كان قد أسر الامير عبدالله بن سعود زعيم الوهابيين بعد وفاة والده فوصل مصر فى 16 نوفمبر من عام 1818م وأنزلوه بقصر اسماعيل باشا ابن محمد على ببولاق فقابله محمد على فى قصر شبرا وكان بصحبة الامير عبدالله صندوقا به ما تبقى مما أخذه الوهابيين من الحجرة النبويه الشريفه، وبعد ذلك ارسل محمد على باشا الامير عبدالله الى الاستانه بناء على أوامر السلطان العثمانى، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سخية، ونال أبوه محمد علي باشا لقب خان وهو اللقب الذي لم يحظ به سواه.

• بعد وفاة محمد على انتقل القصر الى ابنه عبدالحليم باشا فبنى به قصرا اخر بالحديقة ،و يذكرانه فى عام 1863م أثناء زيارة السلطان العثمانى عبدالعزيز مصر استقبله الامير عبدالحليم باشا بقصرشبرا.

• فى عام 1847م فى أواخر حكم محمد على باشا اصدر أوامره بتمهيد طريق متسع بين مصر وشبرا وكان ذلك بداية شارع شبرا ولهذا قصة أخرى..
مصادر يمكن الرجوع اليها
الخطط التوفيقية – على باشا مبارك
تقويم النيل – أمين باشا سامى
تاريخ الجبرتى
صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 9:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135

فى ثلاثينيات القرن الماضى، وضع عميد كلية الآداب الجديد طه حسين قواعد جديده للقبول بالكلية، إذ كان ممنوع قبول الأقباط بقسم اللغة العربية ، وكذلك الفتيات لا يتم قبولهم إلا بعد قبول كل الذكور المتقدمين، كان طه حسين يريد إرساء مبادئ المساوة للقبول بالكلية، وتكون على أساس مجموع الدرجات وليس الدين أو الجنس اعتبار فى القبول ...

احتج الكثيرون على قرار العميد الجديد المحسوب وقتها على حزب الوفد، وأكثرهم من كلية الحقوق فقد نعتوه بالاعمى والوفدى الكافر، بل قرروا مهاجمة الكلية ومهاجمة عميدها وأخراج الفتيات اللاتى تم قبولهن ....

كانت معركة فكرية كبيرة بين الرجعية والأفكار التقدمية، وقتها جمع طه حسين طلاب الكلية، وخطب فيهم عن أهمية تعليم المراة والمساواة ، 
وأنهى محاضرته بقوله :
اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزى قوم فى عقر دارهم إلا ذلوا ..!!

صورة

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 9:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4147
مكان: الديار المحروسة
البكتاشيه ليست طريقه صوفيه ولكنها باطنيه وكان من اتباعها محمد علي باشا فقط للتذكير على موقع مولانا موضوع عن أصول وجذور محمد علي باشا وانتماء بالمناسبه

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من التراث المصرى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 24, 2015 9:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 11135
النيل الخالد كتب:

التكيـة البكتاشيـة

- تقع تكية البكتاشية في داخل كهف السودان بسفح جبل المقطم في القاهرة. وقد عرف كهف السودان بعدة أسماء أيضا مثل ضريح عبد الله المغاوري وزاوية المغاوري وخانقاه وتكية المغاوري. وقد ذكر المؤرخ المقريزي أن الذي أنشأ هذا الكهف جماعة من السودان قاموا بحفر ونحت كهف في الجبل المقطم نسب إليهم وعرف باسمهم وذلك في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله.

- اتخذت طائفة المولوية أو الجلاليون نسبة إلى جلال الدين الرومي هذا الكهف زاوية لهم فترة من الزمن في القرن الخامس عشر الميلادي. ولقد كان من شيوخ هذه التكية الشريف "نعمة الله الحسيني" شيخ زاوية كرمان الجلالية الذي قدم إلى مصر سنة 820هـ ولما مات الشيخ الحسيني قام بتجديد كهف السودان أو التكية الشريف نور الدين أحمد الأيجي الذي قام بوضع لوحة من الحجر تحتوي على النص التأسيسي فوق مدخل المغارة الأصلي للكهف والموجودة إلى الآن باسم شيخه الشريف الحسيني ويرجع تاريخ هذه اللوحة إلى سنة 905 هـ.

ثم آلت التكية أو كهف السودان بعد ذلك إلى طائفة أو دراويش البكتاشية وهي طريقة أناضولية دراويشها من الأتراك ، عملت الدولة العثمانية منذ قيامها على حمايتها وتنسب هذه الطريقة إلى "حاجي بكتاش" ويرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وكانوا يسكنون أول الأمر في تكية القصر العيني التي أنشأها سنة 806هـ الناصر فرج بن برقوق ثم سكن بها الشيخ عبد الله المغاوري بدراويشه بعد ذلك وظلوا بها إلي أن انتقلوا إلى كهف السودان بدلا من المولوية وذلك في عهد الخديوي إسماعيل باشا، حيث قام البكتاشية بطرد البدو من التكية ونظفوها وأعادوا لضريح المغاوري رونقه وفرشوه بالطنافس وعلقوا الثريات. وخلال الفترة من عام 1321 إلى عام 1345هـ 

قام كلا من الأمير كمال الدين حسين نجل السلطان حسين والأمير لطفي – أحد شيوخ التكية – بتجديد ضريح المغاوري كما يتضح من النص التأسيسي بضريح عبد الله المغاوري ..

صورة

ابن الزهراء كتب:
البكتاشيه ليست طريقه صوفيه ولكنها باطنيه وكان من اتباعها محمد علي باشا فقط للتذكير على موقع مولانا موضوع عن أصول وجذور محمد علي باشا وانتماء بالمناسبه

اخى الفاضل لا يوجد فى الرواية ما يقول إنها طريقة صوفية من خلافه ،
والمقصود من الرواية أو من الموضوعات عموما التعريف بتراث مصرى قديم لا نعلم عنه شئ .
وشكرا لحضرتك اخى الفاضل على المعلومة .

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 95 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5 ... 7  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط