بأوامر صهيونية .. تنظيم “الصحب والآل” الوهابي وراء فتنة أبوقرقاص
قيادات تنظيم “الصحب والآل” في مقر قناة التنظيم
كتبت: أحلام رمضان
بمجرد أن حامت حوله الشبهات .. حاول زعيم تنظيم “الصحب والآل” الوهابي “وليد إسماعيل” إبعاد التهمة عنه وعن تنظيمه في محاولة للتنصل من جريمة اشعال الفتنة الطائفية بين المصريين، التي تم تجنيده وتسخيره لها، من خلال تأجيج الكراهية بين مكونات الشعب المصري .. تارة بين مسلميه ومسيحييه .. وتارات بين السنة والشيعة.
“مصر تايمز” تراقب وتتابع تحركات التنظيم الوهابي المشبوه وتوصلت لمعلومات هامة تكشف تورط التنظيم في أحداث “أبوقرقاص” التي وقعت في المنيا وكادت أن تتحول إلى فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، لولا تدخل الطرفين لوأدها.
فتنة تلو الأخرى يفجرها الوهابيين في مصر تنفيذا لأجندات خارجية، أملا في جرها لمستنقع الحرب الأهلية، والإجهاز على أكبر وأقوى جيش عربي، وبالتالي القضاء تماما على المنطقة العربية وتفتيتها وتقسيمها.
إلا أن الوهابيين يفلتون كل مرة من العقاب بسبب خلطهم للمفاهيم والمصطلحات التي أخفت حقيقة المؤامرة التي تشنها الوهابية “السلفية” ضد المصريين بمختلف مكوناتهم وإنتماءاتهم.
فإنزواء الوهابيين تحت عباءة السنة وإدعائهم بأنهم من أهل السنة، مكنهم من الحديث باسم الشعب المصري البريء من معتقداتهم الشيطانية، وإختباء الوهابيين تحت عباءة الإسلام خول لهم الإعتداء على المسيحيين وتسمية الصراع بأنه “مسلم – مسيحي”.
أحداث أبوقرقاص الأخيرة التي لم يفهم أحد حتى الآن سبب تأججها نتجت جراء الشائعات الكاذبة، وهذه الأخيرة هي سلاح الوهابية الرئيسي في اشعال الفتن بين المصريين، في جميع الأحداث التي وقعت بالبلاد.
شهود عيان من موقع الحادث أفادوا أن الوهابيين كانوا حاضرين وهم من اتهموا السيدة المسلمة “نجوى رجب فؤاد” في شرفها، وهم من أطلقوا بين الناس شائعة علاقتها بشاب مسيحي، حتى تسببوا في طلاقها من زوجها، ولم يكتفوا بذلك، بل عمدوا الى تحريض أهالي الزوج للتحرش بالمسيحيين، ومدوا أيديهم ليشعلوا النار في منازل الجميع.
شيخ الأزهر والبابا تواضروس ومحافظ المنيا، أكدوا جميعا أن هناك أياد خفية تلعب من أجل اشعال الفتنة بين المصريين، ومع استغلال تنظيم الإخوان الإرهابي للحادث لتشويه صورة مصر، تأكد للمصريين أن الإخوان هم من يقفون وراء المؤامرة.
لكن من هم الأشخاص الذين يكلفهم تنظيم الإخوان بهذه المهام؟ وكيف يتحركون؟ ومن يدعمهم ويرسم خططهم؟
تنظيم “الصحب والآل” الوهابي الذي أعلن توبته في وقت سابق وكفر بالإخوان، يكشف كل يوم أنه التنظيم الوهابي – الإخواني المخول لتنفيذ مخططات الفتنة الطائفية في مصر، ورغم محاولة زعيم التنظيم “وليد إسماعيل” التنصل من جريمة “أبوقرقاص” إلا أن تحركات أعضاء التنظيم المخصصين باشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين كشفت المستور.
“أحمد سبيع” .. قيادي بارز في تنظيم “الصحب والآل” الوهابي .. وهو المسؤول عن ملف الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في التنظيم، سافر الى السعودية وهناك تم تجنيده على يد الوهابي التكفيري “محمد العريفي” .. وبعد عامين عاد لمصر ليصبح واحدا من مشاهير الوهابيين اعلاميا وماديا، وأحد المشرفين على قناة “الصحب والآل” التابعة للتنظيم.
“أحمد سبيع” يعد الرجل الثالث في تنظيم “الصحب والآل” بعد وليد إسماعيل وعلاء السعيد، وهو اخواني – وهابي يعادي الدولة المصرية وجيشها ورئيسها، لكن اوكال ملف الفتنة بين المسلمين والمسيحيين له، هو الأهم في هذه القضية الشائكة، نظرا لأنه من محافظة المنيا وهو المسؤول المباشر عن عناصر التنظيم بالمحافظة، ويملي عليهم التعليمات من موقعه في القاهرة.
أما الأخطر في موضوع الوهابي – الإخواني “أحمد سبيع” هو نشاطه العبري، وتلميعه للكيان الصهيوني، مما يكشف عن دور خفي يربط الوهابية بالكيان الصهيوني، ما يعني أن الأخير له دور بارز في موضوع اشعال الفتنة بين المصريين.
بوستات عديدة نشرها الوهابي الإخواني أحمد سبيع تلخص القضية .. نترككم معها للتعرف على حقيقة الوهابية وانتماءاتها الصهيونية ودورها الخبيث في إشعال الفتنة في مصر عبر تنظيم “الصحب والآل” الوهابي.
http://www.mesrtimes.com/468296
