| موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
| "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=40&t=26862 |
صفحة 1 من 1 |
| الكاتب: | molhma [ الأحد يوليو 24, 2016 10:11 pm ] |
| عنوان المشاركة: | "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
قاعدة استقرت فيما تبقى من أنظمة الحكم الملكية حول العالم على ألا يكون لها جيش وطنى نظامى قوى بالمعنى العصرى؛ خوفًا من أن ينقلب عليها ويستولى على السلطة وينزعها عنها.. وفى أفضل الأحوال تبقى على الشكل الملكى منزوعا من صلاحياته "يسود ولا يحكم" كما هو الحال فى الممالك الأوروبية التى انتقلت الى النظم البرلمانية.. ويبقى الحل بالنسبة للممالك القائمة ان تعتمد وتدعم جيوشًا صديقة لها تدافع عنها بالوكالة! انطلاقًا مما تتقدم يمكن تفسير طبيعة العلاقات الخليجية – التركية والبناء عليها وصولا لفهم الانحياز المطلق الذى بدا ظاهرا فى وسائل الاعلام الخليجية لانقاذ رقبة اردوغان والتحركات السرية والعملياتية على الارض لمساندة نظام الحكم القائم فى انقرة وفى سبيل ذلك فتحت الشاشات والخزائن وتحركت الطائرات وانهالت الاتصالات! من العربية السعودية وصولا للجزيرة القطرية مرورا بسكاى نيوز الإماراتية كان لافتًا لأى متابع أن المنابر الثلاث وغيرها تنقل صورة مغايرة عن تلك التى على الأرض ووصفت التحرك بالانقلاب ثم عادت ووصمته بالفشل قبل ان يتكشف الامر بساعات وكان المدعو أردوجان هارب كالفأر المذعور بين السماء والأرض! لماذا تركيا؟! للسبب السابق تحديدا ونظرا لأن الغالبية العظمى من سكان تركيا مسلمون سنة، ولكون التصنيفات العسكرية المشكوك فيها وضعت الجيش التركى فى المرتبة الثانية لحلف الناتو والتاسع عالميا كان ان اتجهت بوصلة الاستثمار الخليجى الى الوالى لعثمانى لدعم الطفرة الاقتصادية التى شهدتها البلاد فى السنوات الاخيرة (الاستثمار الخليجى فى تركيا يزيد عن عشرة اضعاف نظيره فى مصر) وهو ما ينعكس ويوفر ميزانية بناء قوات مسلحة قوية وعصرية مدربة يمكن الاعتماد عليها بالوكالة كقوة سنية فى مواجهة المد الشيعى الايرانى، وتولت المملكة العربية السعودية بناء وتشكيل هذا التحالف السنى على اتساعه . زادت الاهمية الاستراتيجية التركية لدى بعض دول الخليج بعد تمكن حزب العدالة والتنمية - الذراع السياسية للتنظيم الدولى للاخوان فى تركيا - من احكام قبضته على السلطة مما دفع دويلة مثل قطر المتأخونة ان تدخل معه بما يفوق الشراكة الاستراتيجية وتسمح لتركيا بأول قاعدة عسكرية لها خارج اراضيها وتغدق على انقرة بالتمويل وتتولى الاخيرة تنفيذ مخطط اسقاط انظمة ودول كما حاولوا فى مصر وفشلوا بينما نجحوا فى إشاعة الفوضى والدمار فى سوريا وليبيا والعراق! قد يختلف الامر بالنسبة للسعودية التى شهدت تحولات جذرية بتولى الملك "سلمان" حكم المملكة وتستعد لتحولات اكثر جذرية فى سبيل نقل السلطة إلى ولى ولى العهد "محمد بن سلمان" والذى يجب ان يمر عبر بوابات وقواعد ومباركة التنظيمات الدينية على الارض هناك من (الوهابية - السرورية - جماعة الاخوان) وهو ما يفسر استقبال الملك "سلمان" فى الاسبوع الاخير من شهر رمضان كل من الاخوانيين القرضاوى والعريفى! ولا يمكن استبباب الامر للملك الجديد المحتمل من دون سند الجيش السنى الاقوى فى نظر الخليج وكذا التنظيم الدولى للاخوان الذى يقوده حاليا اردوجان نفسه بعد اسقاط الجماعة ومكتب الارشاد فى مصر! اضافة الى قطر والسعودية يبقى الضلع الثالث الامارات الضالعة فى دعم نظام اردوجان ليكتمل مثلث الدولة المغامرة والمستثمرة سياسيا وعسكريا ومتورطة فى صناعة الازمة السورية بما يعنى سقوط اردوجان نهاية مشروع ازاحة بشار للابد وان ترتد كرة النار من الشام الى وجه الخليج لتنفجر على اراضيها بعد ان تكون خسرت الجلد والسقط فى سوريا! الكابوس والمهموز! سقوط اردوجان كان كابوسا اسود فى وجه بلاد الخليج لتستيقظ وتكتشف ان بقاؤه كابوسا اكثر سوادا بعد ان كانت ضريبة استمرار ودعم نظامه هو تدمير الجيش التركى وسقوط سمعته القتالية عبر مشاهد مذلة ومخزية قضت على ما تبقى منه لعقود طويلة تمنعه بالقيام بأى ادوار اقليمية سواء فى حلف الناتو الذى يدرس الاستغناء عن خدماته او فى التحالف السنى المزمع ، فلم يعد يخيف ، وسقطت اسطورته التى تحتاج عشرات السنين لترميمها عبر التخلص من اردوجان نفسه اولا. فجأة وجد الخليج نفسه فى ورطة اكبر مما يتوقع بسبب ردة الفعل المبالغ فيها والانتقامية من نظام الحكم الاخوانى فى تركيا الذى اتجه الى عقاب شعب بكامل اطيافه وفئاته واتسعت دائرة تصفية الحسابات مما يهدد وويضر باستقرار تركيا المطلوب من حلفائها ، ويجعل المؤيدين لاردوجان يتجرعون من نفس كأس الكراهية التى اصبح يكنها له الشعب التركى! لا يمكن تجاوز ازمة اليمن التى القت هى الاخرى بظلالها على سياسات دول الخليج واعادة ترتيب اولوياتها واجنداتها السياسية بعد ان تكشفت ان خريطة تحالفاتها وعلاقتها فى حاجة الى اعادة تقييم وخصوصا مع الجيش الباكستانى الذى اصابهم موقفه بصدمة فكان البديل من نظرهم تركيا دون مراعاة للنظرة التركية الاستعلائية على العرب عموما وان كونها عضو فى الناتو يجعل اى تحرك عسكرى لها مرتبط بسياسات وقواعد حلف الاطلسى فلا يملك قراره. ايا ما كانت نتائج حركة الجيش التركى ضد اردوجان .. فان ما شهدته تركيا من ازمة متصاعدة لازالت ردود افعالها ستدفع الدول المؤيدة والداعمة لها وان الايام القادمة ستنعكس عليها تلك الازمات بعدما تكشفت المواقف وموازين القوى فى المنطقة لتبزغ مصر كقوة عظمى فى اقليمها ومحورية فى عالمها وتستعيد كثيرا من ادوارها بعد خمس سنوات عجاف ولا ادل من ذلك انها عادت لتمارس دورها فى القيادة والوساطة للقضية الفلسطينية. تعلم جيدا المملكة العربية السعودية ومعها باقى الخليج ان عبارة "مسافة السكة" التى ترد على لسان الرئيس السيسى في اكثر من مناسبة اشارة الى ان امن الخليج خط احمر وهو احد ثوابت الامن القومى المصرى هى تعبير عملى لشعور فطرى يسكن الوجدان الشعبى المصرى للزود عن بلاد الحرمين واخوة العرب وهو على العكس تماما من المقلب التركى الذى شربه الاخوة فى الخليج وسيدفعون ثمنه غاليا اذا لم يتداركوا مواقفهم والاتجاه ببوصلتهم شطر القاهرة. http://www.elbalad.news/2331296 |
|
| الكاتب: | msobieh [ الاثنين يوليو 25, 2016 10:49 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
قد تفنى أمم قبل أن تدرك معنى: مصر كرسي الوقت ... |
|
| الكاتب: | سكينة [ الاثنين يوليو 25, 2016 10:51 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
msobieh كتب: قد تفنى أمم قبل أن تدرك معنى:
مصر كرسي الوقت ... |
|
| الكاتب: | molhma [ الاثنين يوليو 25, 2016 10:52 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
msobieh كتب: قد تفنى أمم قبل أن تدرك معنى: مصر كرسي الوقت ... سلمك الله مولانا الفاضل الكريم و حفظك و أكرمك و أعزك صدقت مولانا الغالى الكريم جزاكم الله خيرا كثيرا ولايحرمنى من مروركم المبارك الكريم |
|
| الكاتب: | المهاجرة [ الاثنين يوليو 25, 2016 11:00 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
msobieh كتب: قد تفنى أمم قبل أن تدرك معنى: مصر كرسي الوقت ... سبحان الله العظيم ربنا يحفظك يامصر وشعبها ورئيسها يارب |
|
| الكاتب: | عمرو أبوشادى [ الاثنين يوليو 25, 2016 11:04 pm ] |
| عنوان المشاركة: | Re: "المقلب التركي" الذى شربه الخليج! |
وقد ﻻ يكون مقلب بل هو عين ما يريدة الخليج باذﻻل الجيش التركى وكسر شوكتة ولو الى حين بما يسمح ﻷردوغان باتخاذ قرارات من شأنها اقحام الجيش التركى فى أتون نزاعات ما كان يمكن لة اتخاذها فى ظل قيادة قوية واﻷهم تطعيم الجيش بعناصر ارهابية دواعش العناصر اﻻرهابية هى الصديق الوفى والحليف اﻻستراتيجى للخليج جيش بة عناصر حليفة قوية وبة ضعف خير من جيش قوى غير موثوق بة |
|
| صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
| Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |
|