فيضانات هائلة تضرب السودان بسبب ارتفاع منسوب نهر النيل

الأربعاء 27-07-2016| 11:18م

ضربت فيضانات العديد من المدن السودانية، نتيجة تزايد منسوب مياه نهر النيل في السودان، لتفوق أعتى الفيضانات التي ضربت السودان عام 1988.

وذكرت صحيفة "سودان تريبيون"، أن منسوب النيل سجل اليوم، الأربعاء في الخرطوم ارتفاع 15.68 متر مكعب بالمقارنة بـ 13.66 متر لهذا العام.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الكهرباء والموارد المائية أن المنسوب ارتفع عند نقطة الخرطوم عن اليوم السابق، حيث وصل إلى 15.68 متر.

وتشهد السودان بين فترة وأخرى فيضانات النيل التي تسبب في مقتل مواطنين وتهجير آخرين، كان أكبرها فيضان 1988، الذي تسبب في مقتل عشرات الأشخاص، وفقد نحو مليوني شخص منازلهم.

وفى عام2003 شرد فيضان نهر القاش المعروف بالنهر المتمرد الذي يصب في الصحراء خلافا لأنهار العالم بين 65 و70 ألف أسرة، وعزلت الأمطار العديد من القرى وتعطلت شبكات المياه والكهرباء، وقطعت الطريق السريع بين الخرطوم وموانئ البحر الأحمر.

المصدر :

http://www.albawabhnews.com/2039300

اللهم آمين يارب العالمين.

أكرمكم الله يا مولانا وحفظكم من كل سوء ووقاكم من كل شر ويشرفني دائماً مروركم الكريم.

وخالص الشكر والتقدير للسيدات الفاضلات :

molhma - النيل الخالد - المهاجرة - سكينة - خلف الظلال على مرورهن الكريم.

مأساة سودانية تنقذ نهر النيل في مصر

الأحد ٧ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥:٤٥ م

قال الكاتب الصحفي محمد أبوعمرة الباحث في شئون الأنهار، إن الفيضان الذي حدث في نهر القاش الذي يمتد من إريتريا إلى ولاية كسلا في السودان، تسبب في تجريف الكثير من القرى والبلدان وإصابة الآلاف من السودانيين

تابع “أبو عمرة” تصريحاته في حلقة اليوم، الأحد، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى عبر فضائية النهار، موضحاً أن فيضان نهر القاش هذا العام كان غير طبيعي ولم يحدث منذ 100 سنة، بحسب تصريحات المسئولين في السودان، وأن ما حدث يُعَد مأساة وكارثة في السودان، لكنه حدث مبشر لمصر، لأنه مؤشر لإرتفاع منسوب مياه النيل لدينا ووجود فائض من المياه هذا العام.

وأوضح أن نهر القاش مؤشر هام لفيضان النيل السنوي، فهو نهر موسمي يبدأ في شهر مايو وينتهي في أغسطس، وأن هذه الظاهرة الطبيعية خدمت مصر بشكل غير مباشر، لأنه في العام الماضي شهد نهر النيل أقل فيضان نيل خلال المائة عام الماضية، حيث تدنى مستوى المياه إلى الحد الأدنى ووصل منسوب النيل إلى 20 مليار متر مكعب فقط، خاصةً مع ارتفاع نسبة زراعة الأرز في الدلتا، مما جعل الخبراء المتخصصين “حاطين إيديهم على قلبهم” على حد قوله.

المصدر :

http://almogaz.com/news/politics/2016/aug/07/2265761