هل تستعد الولايات المتحدة لردع الصين؟

molhma · **مرسل:** الاثنين سبتمبر 05, 2016 9:40 pm

طالبت مجلة "المصلحة القومية" الأمريكية بالتزامن مع قمة الـ "20" الولايات المتحدة وحلفاءها بمنطقة غرب المحيط الهادئ بالاستعداد الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لردع الصين هناك.

الفلبين قلقة من تزايد الزوارق الصينية في منطقة نزاع
وأوضح جيري هندريكس في مقالة بعنوان "خيار الصين: الحرب أم السلم؟" أن الهدف من هذه الاستعدادات إفهام بكين بضرورة أن توقف "نشاطها العدواني في المنطقة، وأن يتم التمسك بالقانون الدولي في صيغة محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي والتي أعلنت حكمها بشأن بحر الصين الجنوبي في يوليو الماضي.

وذكر الكاتب أن الصور الجوية الملتقطة مؤخرا قد كشفت أن الصين عززت حظائر الطائرات وسواتر الصواريخ في الجزر الاصطناعية الثلاث في أرخبيل سبراتلي، وأنها ستبدأ في حشد قواتها العسكرية في جزيرة هوانغيان بعد انتهاء قمة الـ"20"، مرجحا أيضا أن بكين ستملأ الجزر المتنازع عليها بالطائرات والصواريخ في غضون الأشهر المقبلة قبل انتهاء ولاية إدارة أوباما في يناير المقبل.

ودعا المقال واشنطن إلى ممارسة الضغط على الصين، مشيرا إلى وجود عدة وسائل يمكن من خلالها وقف توسع الصين وإعادة سيادة القانون "تتراوح بين العقوبات الاقتصادية والعمليات العسكرية".

يذكر أن بكين رفضت بحزم قرارا كانت أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في يوليو الماضي قالت فيه إنه لا يوجد أساس قانوني لما تقول عنه الصين بأنه حقوق تاريخية لها في بحر الصين الجنوبي، وخلصت إلى عدم وجود أدلة على أن الصين مارست عبر التاريخ أي سيطرة حصرية على المياه أو الموارد بالمنطقة، فيما شددت الخارجية الصينية في بيان بالمناسبة على أن الشعب الصيني لديه تاريخ في بحر الصين الجنوبي يمتد لأكثر من ألفي عام.

وأعلن حينها الرئيس الصيني شي جين بينغ أن سيادة بلاده الإقليمية وحقوقها البحرية لن تتأثر بأي شكل من الأشكال بالقرار.

ويعد بحر الصين الجنوبي، أكبر بحار العالم، ويتحكم في منطقة ملاحية حيوية، ويحتوي على ثروات طبيعية هائلة وتتنازع السيادة عليه الصين وأربع دول لها شواطئ بالمنطقة وهي الفلبين وفيتنام وماليزيا وسلطنة بروناي.

وتقول الدراسات إن هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز، تصل إلى نحو 30 مليار طن من النفط، و16 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وتسبب التنافس على ملكية هذه المنطقة الحيوية في حدوث صدامات عسكرية بين الصين وفيتنام في ثلاث مناسبات في أعوام 1974، و1988، و2012.

وازداد التنافس على امتلاك أكبر عدد من الجزر الصخرية والمرجانية الصغيرة في هذه المنطقة حدة واتساعا منذ أن شرع الصينيون في بناء جزر اصطناعية في هذا البحر في منطقتي جزر بارسيل وجزر سبراتلي، أضافت إلى سيادتها أكثر من 1200 هكتار وخاصة في جزر سبراتلي التي تتنازع عليها الصين والفلبين.

https://arabic.rt.com/news/839603-%D9%8 ... %8A%D9%86/

صحيفة أمريكية: على أوباما نسيان السجادة الحمراء!

كتبت "Associated Press " الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما كان يأمل أن تكون رحلته الأخيرة إلى آسيا في منصب الرئيس ستجري بسلاسة وأناقة ولكن خيبة أمل مريرة استقبلته هناك.

منذ بداية زيارته للصين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين كانت مختلف المشاكل بانتظار الوفد الأمريكي.

في البداية، نسي منظمو القمة تقديم السلم للطائرة الرئاسية الأمريكية وهو ما أجبر الرئيس أوباما على استخدام مخرج الطوارئ في الطائرة ولم يفرش الصينيون السجادة الحمراء كما لم يسمحوا لممثلي الإدارة الأمريكية بالتوجه إلى باحة الهبوط في المطار لاستقباله.

بعد ذلك حدث خلاف وتلاسن بين مساعد أوباما وموظف صيني وبالنتيجة منع الصحفيون المرافقون للرئيس من مرافقته لاحقا، وعندما قال الموظف الأمريكي إن بلاده فقط يمكن أن تضع القواعد الخاصة بزعيمها لم يخف نظيره الصيني امتعاضه ورد بالقول:" هذه بلادنا والمطار مطارنا".

ولم يسمح لمساعدة الرئيس لشؤون الأمن القومي سوزان رايس بالاقتراب من أوباما، ولاحقا قالت السيدة للصحفيين إنها لم تتوقع بتاتا مثل هذه المعاملة من جانب الموظفين الصينيين.

وعدم احترام هذا تجاه الوفد الأمريكي يدل على التوتر بين الصين والولايات المتحدة، ومنذ بدأت الصين تعزيز نفوذها في بحر الصين الجنوبي تعاظم الخلاف بين البلدين.

في نفس الوقت حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقبال اتسم بالحفاوة والتكريم الواضح، وكرر الزعيم الصيني شي جين بينغ التأكيد على أهمية العلاقات الروسية-الصينية، ودعا إلى تعزيزها في المستقبل.

https://arabic.rt.com/news/839552-%D8%A ... %A7%D9%84/

الصين تستقبل أوباما خارج حدود البروتوكول!

اضطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستخدام سلم الطوارئ في مؤخرة الطائرة لحظة هبوطها لعدم توفير السلطات الصينية السلم الخاص للخروج من الطائرة بالشكل الاعتيادي والطابع الرسمي.

موظف صيني لمرافقي أوباما: "هذه دولتنا"!
ولم يتوقف الأمر عند قضية السلم فقط، فلم يحظ الرئيس الأمريكي أيضا باستقبال رسمي ومد سجادة حمراء على الأرض لمرور الرئيس عليها، كما يقتضي البروتوكول في استقبال الزعماء، عكس باقي الزعماء الذين استقبلتهم الصين وفقا لمقتضى مراسم الاستقبال الرسمية، حيث تم توفير السجادة الحمراء لعدد من الزعماء كالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والكورية الجنوبية باك جون هاي وغيرهم.

وعندما كان أوباما يشق طريقه من الطائرة باتجاه السيارة، تعالت مشادات كلامية بين دبلوماسيين صينيين وأمريكيين حين صرخ أحد المسؤولين الصينيين في وجه صحفية أمريكية "هذا بلدنا، وهذا المطار لنا".

https://arabic.rt.com/videoclub/839486- ... %88%D9%84/

موقع د. محمود صبيح

هل تستعد الولايات المتحدة لردع الصين؟

الموجودون الآن