صعّد تنظيم "داعش" الإرهابي، من هجومه على المشايخ المخالفين له، إذ قال التنظيم في إصدار جديد حمل عنوان "فقاتلوا أئمة الكفر" إن خطر هؤلاء كبير لا ينتهي إلا بتصفيتهم.
وقال التنظيم، اليوم الأحد،:"إن قتلهم (العلماء) أحب إلينا من قتل المباحث والمخابرات"، مبررًا ذلك بأنهم "شركاء الحرب الصليبية" على التنظيم.
وطالب التنظيم، عناصره الذين فضلوا في السفر إلى سوريا والعراق، أن يستهدفوا المشايخ في بلدانهم تعويضًا عن السفر، واصفهم بـ" "حمير آذوا المجاهدين".
وضمت قائمة المشايخ الذي ذكر "داعش" أسمائهم،:"عبد العزيز آل الشيخ، محمد العريفي، عائض القرني، سعد البريك، صالح المغامسي، سعد الشثري، ناصر العمر، عبد العزيز الفوزان، علي المالكي، علاوة على يوسف القرضاوي، نبيل العوضي، أحمد الطيب، علي جمعة، محمد بديع، محمد حسان، عمر عبد الكافي، محمد راتب النابلسي، أمجد قورشة، عدنان العرعور، علي الجفري، محمد المنجد"، بالإضافة لبعض مشايخ أمريكا والبلدان الأوروبية.
http://www.albawabhnews.com/2369908