هو كاتب روسى شهير - بل الأشهر على الاطلاق
من أكبر روائيين ومسرحيين الأدب الروسي و يعتبر واحد من مؤسسي المدرسه الواقعيه في الأدب الروسي للقرن ال19
ولد الأديب العالمي نيقولاي جوجول عام 1809، في أسرة متواضعة عاصرت عهد الإقطاع القيصري، ولأن والده كان مولعًا بالمسرح والأدب أراد أن يكون ابنه امتدادًا له فأرسله إلى مدرسة "بولتافا" ثم إلى كلية الآداب في مدينة "نيجين" التي قضى بها نحو 7 سنوات ساعدته على قراءة روائع الأدب العالمي
كتب بإسلوب كوميدي ساخر. روايه " أرواح ميته " (1842) وهى أهم رواياته مع إنها ليست كامله لإنه أحرق بقيتها قبل وفاته
بعدما أصيب بلوثه عقليه تسبب فيها قسيس روسى أدخل أفكار تحريميه في عقله .
من مؤلفاته :-
" المعطف " (1842) و " العربه "هي أشهر رواياته القصيره. " المفتش العام " (1836)
ومن اشهر كوميدياته المسرحيه. ومن رواياته القصيره التانيه : " الأنف " و " مذكرات مجنون "
و " تراس بولبا " (1835) ومثلت فى فيلم انتجته هوليوود بطولة يول براينر (1962).
عكست أعمال جوجول ذات التصوير الفني البليغ، الصدق الإنساني في أصفى تجلياته، ورفض قبح الواقع، وهو ما جعله يُقدم على حرق مسودة الجزء الثاني من روايته الشهيرة "النفوس الميتة" قبل وفاته بـ 9 أيام احتجاجًا على هذا الواقع المرير الذي يعاني من تآكل روحي وابتعاد عن القيم والأخلاق.
ذات يوم، كتب جوجول قصيدة عن مصير الإنسان فقوبلت بالسخرية اللاذعة، مما جعله يشتري نسخ هذه القصيدة من المكتبات ويقوم بحرقها، لكن هذا الحدث كان حافزًا قويًا جعل من حياة جوجول الأدبية نشاطًا مُضنيًا، والتي حفلت بالروائع التي فتنت الذائقة الأدبية في العالم. هذا الفرح الحقيقي والصدق والشاعرية جسده جوجول أيضًا في روايته الشهيرة "المعطف"، كما تعتبر روايته "النفوس الميتة" من أهم أعماله وأشهرها حيث استطاعت تصوير بؤس الواقع الروسي، وتناقضاته الصارخة بروعة وجمالية آخاذة، وانتهج فيها أسلوبًا بعيدًا عن التعقيد ويتسم بالسخرية المرة والبساطة التي ترقى بالعمل نحو الآفاق الإنسانية الرحبة، كما استطاع من خلالها كشف مهازل الاستبداد والفساد المنتشر في المجتمع القيصري.
للمزيد: http://www.tahrirnews.com/posts/226058/«نيقولاي+جوجول»..+بطعم+الصدق+أو+أصفى+قليلًا
تحمس القرأ والنقاد في روسيا للجزء الذى نشر من الأرواح الميته، خصوصاً بعد وفاة بوشكين المفاجئه في 1837 حدث نوع من الفراغ الأدبي في روسيا فلما ظهرت رواية " أرواح ميته أحس القرأ والنقاد إن جوجول ممكن أن يملأ الفراغ الأدبي في روسيا.
لكن جوجول لم يكن مقتنعا بما كتبه وكتب جوابا للشاعر چوكوڤسكي قاله فيه ان مانشر" لايساوى شيئا أمام ماسوف اكمله " !!!
وتسللت لرأسه فكره دينيه محواها ان الله أعطاه موهبه أدبيه كبيره ليس فقط ليعاقب الفساد عن طريق اضحاك الناس ولكن أيضا
حتى يوضح لبلده روسيا الطريق الصحيح للمعيشه في عالم شرير. !!!
في مارس سنة 1841 جوجول كتب لأحد أصحابه في موسكو: " مشيئة ربنا المقدسه.. أفكار مثل افكارى ليست من وحي البشر.
ولايوجد انسان ممكن أن يفكر مثلما أفكر " !!!!
وعلى هذا الاساس قرر جوجول أن يكمل الروايه على أساس أنها ستكون مثل " الكوميديا الاهيه "
واعتبر الجزء الذى تم نشره يمثل بالنسبه لروسيا جحيم دانتي في الكوميديا الإلاهيه .
دخل جوجول في متاهه نفسه وعقليه دينيه ووجد نفسه لايستطيع اكمال الروايه.
مكث جوجول يكتب في الجزء التاني عشر سنين ( من 1842 لـ 1852 ) دون ان يحس بالرضا عما كتبه !!
وخطرت في نفسه فكرة ان الله لسبب ما، لايريده أن يكون مرشدا للناس لعيشه خيره.
ورغما عن هذا قرر انه ممكن ينفذ رسالته كمعلم وواعظ !!!
فهوجم من الكتاب والقراء بشده وقالوا عنه أنه أصبح " واعظ اجلادا يدافع عن الظلمات "
فأحس حوحول بالذنب وأن الله قد تخلى عنه بالكامل فابتعد عن المجتمع واكثر من صلواته زذهب حاجا الى بيت المقدس
ولكنه لم يحس بالراحه وكان قد قابل هناك قسيسا متطرفا دينيا اسمه " الأب ماتفي كنستنينوڤسكي " أدخل في عقله أفكارا
تحريميه غريبه وسيطر عليه تماما وأخذ ينفذ أوامره حرفيا و من هذه الاوامر ان يحرق مخطوط الجزء التاني من روايته " أرواح ميته "
فحرق جوجول المخطوط يوم 24 فبراير سنة 1852، وبعدها بعشره أيام مات نتيجة الصيام المتواصل
وهو مصاب بلوثه شبه جنونيه .
https://arz.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D ... 9%88%D9%84