موقع د. محمود صبيح
http://www.msobieh.com/akhtaa/

علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!
http://www.msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=40&t=32104
صفحة 1 من 2

الكاتب:  molhma [ الأربعاء ديسمبر 12, 2018 10:48 pm ]
عنوان المشاركة:  علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!



شهادة وفاة القيم والأخلاق

قصة حقيقية مؤلمة جدا

تحدث لواء مصري شهير اسمه سمير فرج أنه حينما كان رئيسا لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية جاءته ذات مرة سيدة فاضلة تريد أن تحظى برعاية بعض أسر شهداء الحرب مع إسرائيل التي عرفت بحرب أكتوبر 73م فرحب سيادة اللواء وكفلت تلك المرأة قرابة مائتي أسرة كفالات مالية وعلاج وزواج وحج.. إلخ... وكانت تعطي عطاء من لا يخشى الفقر حتى لكأنها حاتمية النسب ثم وصل عدد الأسر التي كانت تدعمها إلى ألف أسرة ولما عُرض عليها مقابلة حرم رئيس الجمهورية لتنال تكريما رفضت وقالت" كدا يضيع الثواب".
يقول اللواء مرت سبع سنوات وانقطعت عني أخبارها وذات يوم وبعد خمسة عشر عاما من تركي الشئون المعنوية تلقيت اتصالا من إحدى مديرات دور المسنين وفاجأتني أن هناك عجوزا تريد الحديث معي فعرفت أن الصوت ليس غريبا فذكرتني أنها" أم الشهداء" وكنتُ أطلق عليها هذا اللقب وتذكرتُ أول لقائي بها قبل اثنين وعشرين سنة وعرفت أنها بدار المسنين منذ خمس سنوات، فزرتها وجلست معها وسألتها عن أولادها فأخبرتني بولدها الطبيب العالمي المقيم في أمريكا وولدها الثاني الذي أصبح ثريا مشهورا في دبي وابنتها المتزوجة المقيمة في القاهرة...
طرق خيالي مدى الثراء الذي هم فيه ولمحت بين عيني العجوز كبر السن وضعف البصر وهشاشة السمع ورقة العظم ووحشتها وقربها من عتبة الموت وبعد فلذات أكبادها عنها والعصا التي لا تقدر أن تمشي خطوة واحدة إلا بها..
لقد أصبحت ضعيفة نحيفة متعبة مهدودة ليس كما عهدتها قبل عشرين عاما تطوف مصر بأكملها بحثا عن أرملة تشتري لها الطعام وتؤانس وحشتها...
لقد كان آخر عهدها بولديها قبل عشر سنوات..قمت بالاتصال عليهما ودعوتهما لزيارة أمهما فأجابني الطبيب المقيم في أمريكا:
*"إن أمنا ثرية ولديها من المال ما يكفيها للعيش في دار المسنين دون مشاكل"*
فقلت له ألا تشتاق لأمك...؟ فتعذر بانشغاله رغم أنه يزور مصر كل عام..
وسمعت نفس الكلام من ولدها المقيم في دبي..
وتعللت البنت بأولادها وكثرة مشاغلها..
فبقيتُ ثلاثة أشهر أزورها في كل أسبوع وحديثها العذب المصفى في كل زيارة حكاياتها مع أولادها..وفي كل زيارة تخرج لي ملف ذكريات عبارة عن صور و (ألبومات) لأولادها وهي فرحة مسرورة بنجاحهم وتفوقهم وتخبرني عن بذلها الغالي والنفيس في دراسة ولدها الطبيب..وأكبر متعة لها الحديث عن أولادها...
وذات يوم حدثتني برغبتها العارمة بزيارة أولادها لتفرح بهم وبأحفادها.. وتكحل نظرها برؤيتهم قبل وداع هذه الحياة ومغادرة هذا الكوكب وهي الثرية القادرة على السفر.. فاتصلت بولديها لترتيب أمور سفرها إليهما واستقبالهما لها ومعرفة عنوان كل منهما..فكان الرد واحدا وهو:
" *الأمور هنا صعبة وعندما نزور القاهرة سوف نراها*"
وفي يوم من الأيام الحزينة جاءني اتصال لا أنساه من مديرة دار المسنين تبلغني بوفاة العجوز فذهبت سريعا أجر خطاي وأسحب قدماي سحبا وأكاد أن أتعثر في المشي...
ولما وصلت الدار ورأيت العجوز الوحيدة المسجاة التي ماتت وهي تتمنى أن تنظر نظرة واحدة لأولادها أو يكونوا عند رأسها في لحظة السكرات ولم يلبوا طلبها ولم يردوا حتى على اتصالاتها انهار دمعي ولم أتمالك مشاعري..
وكانت لحظات بلغ بي الهول فيها مبلغه... فاتصلتُ بولديها فكان الرد:
*لا نستطيع الحضور ولا داعي لمشقة السفر من أجل هذا الأمر*
فاتصلت بابنتها فأخبرتني أنها مع أولادها في الإسكندرية للمشاركة في مسابقة رياضية وحضورها صعب.
يخبر اللواء بعد ذلك أنه قام بتجهيز تلك المرأة ودفنها ومشى وحيدا في جنازتها في حين أنها سخرت مالها لتدريس ولدها ليحصل على أرقى الشهادات العالمية في الطب..
والثاني..كانت هي السبب الرئيس في نجاحه..
والبنت ويا للبنت من بذلت مهجتها في تربيتها..
يخبر اللواء أنه ولأول مرة يبكي كالطفل تماما تذكر ببكائه هذا بكاءه يوم ماتت أمه الحنون..
بعد أسبوع من دفن العجوز حضرت البنت لدار المسنين تطالب بشهادة الوفاة ليبدأ حصر الثروة الطائلة لتلك العجوز التي كانت تعول ألف أسرة من أسر شهداء مصر ليبدأ تقسيم التركة..
وبعدها حضر الولدان واستلموا شهادة الوفاة ..
يا لتلك الشهادة...
إنها شهادة وفاة القيم ..
إنها شهادة موت الضمير..
شهادة موت الخلق، والعطف، والرحمة، ورد الجميل، شهادة العقوق الصارخ..وقلة الحياء وموت العاطفة...
أحقا يكون هذا....؟
نعم معاشر القراء هذه واقعة حصلت تفاصيلها لأبناء بلغ بهم العقوق مبلغه وهم أناس من بني جلدتنا مسلمون يتجهون نحو البيت الحرام في سجودهم ..
يا الله....
ما كنتُ أظن أني سأبقى حتى أعيش في زمن يستغني فيه البعض عن مصدر حنانه..
يا هؤلاء من تعبدون..؟
لا قيمة لعبادتكم حتى تقرنوا طاعته بطاعتهما *وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا*
يا هؤلاء سفركم في طلب الجنة بحث عن السراب..
*إلزم رجليها فثم الجنة*
إذا ماتت القيم... ماتت الروح، وشقيت النفس.. وتعكر طعم الحياة..
وضاع منك شرفك ورجولتك وكل شيء جميل

نعم يا أيها القراء..
لقد نشأ جيل في الآونة الأخيرة معلنا التمرد بكل جرأة ووقاحة على القيم والأخلاق والمبادئ..
علموا أولادكم البر قبل أن يفلتوا من أيديكم وتلهيهم معالم الحضارة المعاصرة..
وشهادة موت القيم سلموها لكل من ينكر جميل والديه...
#منقول ##دكتور لواء سمير فرج..




الكاتب:  admin2 [ الأربعاء ديسمبر 12, 2018 10:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

برجاء ذكر الرابط وشكراً

الكاتب:  molhma [ الأربعاء ديسمبر 12, 2018 11:04 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

admin2 كتب:
برجاء ذكر الرابط وشكراً



https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 2432824849

الكاتب:  المهاجرة [ الأربعاء ديسمبر 12, 2018 11:23 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

molhma كتب:


شهادة وفاة القيم والأخلاق

قصة حقيقية مؤلمة جدا

تحدث لواء مصري شهير اسمه سمير فرج أنه حينما كان رئيسا لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية جاءته ذات مرة سيدة فاضلة تريد أن تحظى برعاية بعض أسر شهداء الحرب مع إسرائيل التي عرفت بحرب أكتوبر 73م فرحب سيادة اللواء وكفلت تلك المرأة قرابة مائتي أسرة كفالات مالية وعلاج وزواج وحج.. إلخ... وكانت تعطي عطاء من لا يخشى الفقر حتى لكأنها حاتمية النسب ثم وصل عدد الأسر التي كانت تدعمها إلى ألف أسرة ولما عُرض عليها مقابلة حرم رئيس الجمهورية لتنال تكريما رفضت وقالت" كدا يضيع الثواب".
يقول اللواء مرت سبع سنوات وانقطعت عني أخبارها وذات يوم وبعد خمسة عشر عاما من تركي الشئون المعنوية تلقيت اتصالا من إحدى مديرات دور المسنين وفاجأتني أن هناك عجوزا تريد الحديث معي فعرفت أن الصوت ليس غريبا فذكرتني أنها" أم الشهداء" وكنتُ أطلق عليها هذا اللقب وتذكرتُ أول لقائي بها قبل اثنين وعشرين سنة وعرفت أنها بدار المسنين منذ خمس سنوات، فزرتها وجلست معها وسألتها عن أولادها فأخبرتني بولدها الطبيب العالمي المقيم في أمريكا وولدها الثاني الذي أصبح ثريا مشهورا في دبي وابنتها المتزوجة المقيمة في القاهرة...
طرق خيالي مدى الثراء الذي هم فيه ولمحت بين عيني العجوز كبر السن وضعف البصر وهشاشة السمع ورقة العظم ووحشتها وقربها من عتبة الموت وبعد فلذات أكبادها عنها والعصا التي لا تقدر أن تمشي خطوة واحدة إلا بها..
لقد أصبحت ضعيفة نحيفة متعبة مهدودة ليس كما عهدتها قبل عشرين عاما تطوف مصر بأكملها بحثا عن أرملة تشتري لها الطعام وتؤانس وحشتها...
لقد كان آخر عهدها بولديها قبل عشر سنوات..قمت بالاتصال عليهما ودعوتهما لزيارة أمهما فأجابني الطبيب المقيم في أمريكا:
*"إن أمنا ثرية ولديها من المال ما يكفيها للعيش في دار المسنين دون مشاكل"*
فقلت له ألا تشتاق لأمك...؟ فتعذر بانشغاله رغم أنه يزور مصر كل عام..
وسمعت نفس الكلام من ولدها المقيم في دبي..
وتعللت البنت بأولادها وكثرة مشاغلها..
فبقيتُ ثلاثة أشهر أزورها في كل أسبوع وحديثها العذب المصفى في كل زيارة حكاياتها مع أولادها..وفي كل زيارة تخرج لي ملف ذكريات عبارة عن صور و (ألبومات) لأولادها وهي فرحة مسرورة بنجاحهم وتفوقهم وتخبرني عن بذلها الغالي والنفيس في دراسة ولدها الطبيب..وأكبر متعة لها الحديث عن أولادها...
وذات يوم حدثتني برغبتها العارمة بزيارة أولادها لتفرح بهم وبأحفادها.. وتكحل نظرها برؤيتهم قبل وداع هذه الحياة ومغادرة هذا الكوكب وهي الثرية القادرة على السفر.. فاتصلت بولديها لترتيب أمور سفرها إليهما واستقبالهما لها ومعرفة عنوان كل منهما..فكان الرد واحدا وهو:
" *الأمور هنا صعبة وعندما نزور القاهرة سوف نراها*"
وفي يوم من الأيام الحزينة جاءني اتصال لا أنساه من مديرة دار المسنين تبلغني بوفاة العجوز فذهبت سريعا أجر خطاي وأسحب قدماي سحبا وأكاد أن أتعثر في المشي...
ولما وصلت الدار ورأيت العجوز الوحيدة المسجاة التي ماتت وهي تتمنى أن تنظر نظرة واحدة لأولادها أو يكونوا عند رأسها في لحظة السكرات ولم يلبوا طلبها ولم يردوا حتى على اتصالاتها انهار دمعي ولم أتمالك مشاعري..
وكانت لحظات بلغ بي الهول فيها مبلغه... فاتصلتُ بولديها فكان الرد:
*لا نستطيع الحضور ولا داعي لمشقة السفر من أجل هذا الأمر*
فاتصلت بابنتها فأخبرتني أنها مع أولادها في الإسكندرية للمشاركة في مسابقة رياضية وحضورها صعب.
يخبر اللواء بعد ذلك أنه قام بتجهيز تلك المرأة ودفنها ومشى وحيدا في جنازتها في حين أنها سخرت مالها لتدريس ولدها ليحصل على أرقى الشهادات العالمية في الطب..
والثاني..كانت هي السبب الرئيس في نجاحه..
والبنت ويا للبنت من بذلت مهجتها في تربيتها..
يخبر اللواء أنه ولأول مرة يبكي كالطفل تماما تذكر ببكائه هذا بكاءه يوم ماتت أمه الحنون..
بعد أسبوع من دفن العجوز حضرت البنت لدار المسنين تطالب بشهادة الوفاة ليبدأ حصر الثروة الطائلة لتلك العجوز التي كانت تعول ألف أسرة من أسر شهداء مصر ليبدأ تقسيم التركة..
وبعدها حضر الولدان واستلموا شهادة الوفاة ..
يا لتلك الشهادة...
إنها شهادة وفاة القيم ..
إنها شهادة موت الضمير..
شهادة موت الخلق، والعطف، والرحمة، ورد الجميل، شهادة العقوق الصارخ..وقلة الحياء وموت العاطفة...
أحقا يكون هذا....؟
نعم معاشر القراء هذه واقعة حصلت تفاصيلها لأبناء بلغ بهم العقوق مبلغه وهم أناس من بني جلدتنا مسلمون يتجهون نحو البيت الحرام في سجودهم ..
يا الله....
ما كنتُ أظن أني سأبقى حتى أعيش في زمن يستغني فيه البعض عن مصدر حنانه..
يا هؤلاء من تعبدون..؟
لا قيمة لعبادتكم حتى تقرنوا طاعته بطاعتهما *وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا*
يا هؤلاء سفركم في طلب الجنة بحث عن السراب..
*إلزم رجليها فثم الجنة*
إذا ماتت القيم... ماتت الروح، وشقيت النفس.. وتعكر طعم الحياة..
وضاع منك شرفك ورجولتك وكل شيء جميل

نعم يا أيها القراء..
لقد نشأ جيل في الآونة الأخيرة معلنا التمرد بكل جرأة ووقاحة على القيم والأخلاق والمبادئ..
علموا أولادكم البر قبل أن يفلتوا من أيديكم وتلهيهم معالم الحضارة المعاصرة..
وشهادة موت القيم سلموها لكل من ينكر جميل والديه...
#منقول ##دكتور لواء سمير فرج..





لاحول ولاقوة إلا بالله

ونسأل الله العفو والعافية

الكاتب:  حامد الديب [ الأربعاء ديسمبر 12, 2018 11:35 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

خاب وخسر من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ولم يدخل الجنة

لاحول ولاقوة إلا بالله

ونسأل الله العفو والعافية


الكاتب:  هيثم [ الخميس ديسمبر 13, 2018 12:59 am ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

فات الاوان
وقول للزمان ارجع يا زمان
الطفل اللى كان عمره 7 سنوات ايام وكسة يناير .. اصبح عمره الان 15 عام
هل جيل الثورة والحرية .. مؤهل لقبول القيم ؟
الرئيس السيسى يدرك أهمية هذا الجيل .. علشان كده عمل مؤتمر الشباب العالمى
طيب الطفل السورى اللى عايش فى المخيمات وشاف الذل ولسه شايف .. من فين ها يتعلم القيم ؟
الطفل اليمنى اللى عايش فى مجاعه .. ها يتعلم القيم فين ؟
الطفل الليبى اللى أصبح عمره 15 سنه .. ما يعرفش غير صوت الرصاص ولغة القوة
الشباب التونسى .. طالب وما يزال يطالب برفع الشريعة وتحكيم الهوى
كيف يتربى جيل الثورة على مكارم الاخلاق ؟
اسؤ ما فى الثورة (ولم يظهر بعد) .. تدمير الجيل القادم عقليا وعاطفيا واجتماعيا ودينيا
وحش .. لم يخرج للمجتمع بعد
مين اللى يقدر ينقل القيم لهذا الوحش
فيه واحد دكر فى هذا الزمان ممكن يخلى ابنه او بنته (من جيل الثورة) يسمع ام كلثوم أو عبد المطلب ..!!؟؟
جيل الثورة آخره .. مهرجانات حمو بيكا وعلى قدوره
الطفل العربى محتاج سنوات وسنوات فى مصحات نفسية وعلاجية
ولا أعتقد أن الوقت .. عنده وقت
فات الاوان والدجال نجح فى تدمير الشباب العربى

الكاتب:  خلف الظلال [ الخميس ديسمبر 13, 2018 8:29 am ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

حامد الديب كتب:

خاب وخسر من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ولم يدخل الجنة

لاحول ولاقوة إلا بالله

ونسأل الله العفو والعافية


الكاتب:  molhma [ الجمعة ديسمبر 14, 2018 9:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

حبيبتي الغالية المهاجرة
أخي الكريم الفاضل د /حامد الديب
أخي الكريم الفاضل هيثم
حبيبتي الغالية خلف الظلال
جزاكم الله خيرا كثيرا و لو إن رد أخي الكريم هيثم أصابني بالإحباط وافتكرت أم كلثوم وهي بتقول فات المعاد بس برضه عندي أمل إن ربنا يصلح الأحوال ويصلح حال أبنائنا و بالدعاء و الله و بالتربية من الصغر ونسأل الله العفو والعافية

الكاتب:  هيثم [ الجمعة ديسمبر 14, 2018 11:23 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

الفاضله ملهمة
جزاكى الله كل خير
الشباب الان بعد موضة .. خطوط الشعر
بيعمل موضة .. شق الحواجب
سبعات وتمانيات
الستات معملوش كده

صورة

الكاتب:  molhma [ الجمعة ديسمبر 14, 2018 11:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

هيثم كتب:
الفاضله ملهمة
جزاكى الله كل خير
الشباب الان بعد موضة .. خطوط الشعر
بيعمل موضة .. شق الحواجب
سبعات وتمانيات
الستات معملوش كده

صورة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المنظر بصراحة منفر و الله
إيه يعني الجمال في المنظر القبيح ده
عامل زي البلطجي إلى واخد بطحة في دماغه و حواجبه
نسأل الله العفو والعافية
جزاك الله خيرا أخي الكريم الفاضل

الكاتب:  فراج يعقوب [ السبت ديسمبر 15, 2018 8:10 am ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

molhma كتب:
هيثم كتب:
[size=200]الفاضله ملهمة
جزاكى الله كل خير
الشباب الان بعد موضة .. خطوط الشعر
بيعمل موضة .. شق الحواجب
سبعات وتمانيات
الستات معملوش كده
صورة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المنظر بصراحة منفر و الله
إيه يعني الجمال في المنظر القبيح ده
عامل زي البلطجي إلى واخد بطحة في دماغه و حواجبه
نسأل الله العفو والعافية
جزاك الله خيرا أخي الكريم الفاضل

اللهم صل على سيدنا محمد
السيد السند المدد
وعلى آله وسلم
[/size]

الكاتب:  molhma [ السبت ديسمبر 15, 2018 10:59 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

فراج يعقوب كتب:
molhma كتب:
هيثم كتب:
[size=200]الفاضله ملهمة
جزاكى الله كل خير
الشباب الان بعد موضة .. خطوط الشعر
بيعمل موضة .. شق الحواجب
سبعات وتمانيات
الستات معملوش كده
صورة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
المنظر بصراحة منفر و الله
إيه يعني الجمال في المنظر القبيح ده
عامل زي البلطجي إلى واخد بطحة في دماغه و حواجبه
نسأل الله العفو والعافية
جزاك الله خيرا أخي الكريم الفاضل

اللهم صل على سيدنا محمد
السيد السند المدد
وعلى آله وسلم
[/size]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه

جزاكم الله خيرا كثيرا شيخنا الجليل الفاضل الشيخ فراج يعقوب أكرمكم الله و أعزكم دنيا و دين
ويشرفني مروركم الطيب العطر

الكاتب:  حامد الديب [ السبت ديسمبر 15, 2018 11:12 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

امه محمد صل الله عليه وسلم مازالت بخير

اعترافا بالجميل..عريس يقدم شبكة لوالدته خلال حفل خطوبته (فيديو)

فيديو مصورا يرصد تقديم عريس شبكة لوالدته خلال حفل خطوبته؛ تقديرًا لدورها العظيم في تربيته

https://vetogate.com/3379237


الكاتب:  يانور سيدنا النبى [ الأحد ديسمبر 16, 2018 8:29 am ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

الخير فى وفى أمتى الى يوم الدين

صدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

الخير فى وفى أمتى الى يوم الدين

الخير فى وفى أمتى الى يوم الدين

الخير فى وفى أمتى الى يوم الدين

بارك الله فى الفاضلة ملهمة حفظك الله والاحباب جميعا من كل الشرور ورزقنا جميعا الذرية الصالحة وجعل فينا وفى ذريتنا الخير
آمين آمين آمين آمين آمين يارب العالمين

الكاتب:  هيثم [ الأحد ديسمبر 16, 2018 10:44 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: علموا أولادكم القيم.... قبل فوات الآوان!!!!

لو عندنا بقرة ضرعها حلوب
تم حلب اللبن فى كأس نظيف حتى امتلأ عن آخره 100 %
الكأس يمتلئ .. على قدره
الضرع يسقى على قدر الكاس .. لا على قدره
ثم تم نقل الحليب الى كأس آخر
هل يمتلئ الكأس الثانى .. 100% ..؟
بالطبع لأ .. لأن الكاس الثانى سوف يمتلئ على قدر فراغ الكأس الاول
على قدر ما يعطيه الكأس الاول
جزء من الحليب سوف يتعلق بجدار الكأس الاول .. لن تستطيع نقله للكأس الثانى
يتم نقل 99% من الحليب للكأس الثانى
ويتبقى 1% .. ما يزال متعلق بالكأس الاول
لأن عطاء الكأس .. يختلف عن عطاء الضرع
فعطاء الكأس منقطع .. وعطا ء الضرع لا ينقطع
طيب اذا نقلنا الحليب الى كأس ثالث .. يمتلئ الثالث بمقدار 98%
ويبقى 1% متعلق بالكأس الثانى
اذا استمر الامر هكذا .. كيف سيكون نصيب الكأس الاخير ؟
الكأس الاخير سيكون نصيبه .. قطرات
الان نحن فى آخر الزمان .. وفى الكأس الاخير
ما يزال الخير فى الكئوس .. لكن على قدر القوابل
................
اذا كان حضرة النبى أول اللبن .. بالعلم
اذا كانت الكئوس هى الاجيال المتعاقبة
الكأس الاول هو جيل الصحابة .. والكأس الثانى هو جيل التابعين وهكذا
لماذا لا يكون التابعى مثل الصحابى ؟
ولماذا لا يكون تابع التابعى .. افضل من أبيه ؟
ال 1% الذى تعلق بالكأس .. هو استعداد الجيل لتلقى الخير الكثير
هذا الاستعداد .. لن تستطيع أن تنقله للجيل الذى يليك
كما أنك لا تستطيع أن تنقله من كأس الى كأس
الجيل يعطيك على حسب استعداده .. وعلى حسب استعدادك
لكن لا يعطيك الاستعداد نفسه ..
ولذلك قال حضرة النبى .. لا يأتى زمان الا والذى يليه شر منه
بسبب الجزء المفقود عند النقل
(يعنى أحكام العوام لا أحكام الخواص)
أكيد الامة فيها خير .. لكن على الخصوص
لكن الخير على العموم ..؟؟
اذا كانت الامانه علم .. والصدق علم .. والحياء علم
فهل مفهوم الحياء الان .. هو ما كان عليه مفهوم الحياء من 100 عام ؟
زمان كانت شهادة الممثل لا تقبل فى المحكمة .. لماذا تغير الوضع الان ؟
هل اخلاق الان هى اخلاق 100 عام مضت ؟
اذا تركت اللبن .. هايعمل قشطة
اذا نزعتها .. ثم تركته مرة أخرى .. هايعمل قشطة
وهكذا .. حتى لا يبقى عندك الا صورة اللبن الابيض
الان مافيش الا صورة القيم .. وصورة الاخلاق
القيم والاخلاق فقدت .. لما فقدت حلقات الذكر الجماعى
لما فقدت جلسات الصلاة على رسول الله
لما فقد الذكر بالاسم المفرد
لما فقدت وسائل تزكية النفس
هل آخر الزمان .. ينزع عقول عامة أهل الزمان ولا تنزع أخلاقهم ؟
الاب ممكن يقول لأبنه .. كل القيم
لكن هل الاب نفسه .. عارف يعنى ايه القيم ؟
فيه فرق بين نقل الالفاظ .. ونقل المعانى والاحوال
.................
زمان كان فيه ملك
مرض ابنه مريض غريب
كل الاطباء قالوا للملك .. علاج ابنك فى ترك اللحم
لكن الولد مش عايز يسمع الكلام
استدعى الملك احد الحكماء .. ثم قال له
اذا استطعت ان تقنع الولد بترك اللحم .. أعطيك كذا وكذا
واذا لم تستطع .. اقطع رقبتك
الحكيم قال .. امنحنى فرصة اربعين يوم
عاد الحكيم بعد اربعين يوم ثم قال للولد : اترك اكل اللحم
وللعجب .. الولد سمع الكلام وترك أكل اللحم .. فعوفى
الملك سأل الحكيم .. ايه اللى حصل
الحكيم قال للملك .. تركت أكل اللحم اربعين يوم
ثم أمرته بما تخلقت به .. فأطاع
كيف آمره بترك اللحم .. وأنا آكل اللحم ؟
هو ده الفرق بين نقل المعانى ونقل الالفاظ
هو فين اللى عنده استعداد لنقل الخير الكثير الى غيره ؟
حتى لو موجود
فين اللى عنده استعداد أن يتقبل الخير الكثير من غيره اذا وجده ؟
حتى لو موجود
فين اصلا القيم حتى يتم نقلها بين الاثنين ؟
هل ينقل له معنى الرجوله الان .. أم معنى الرجوله من 100 عام ؟
هل تستطيع الام أن تنقل لبنتها معنى الفضيله فى بول وفرجينى للمنفلوطى .. بعد أن شاهدت رامز قرش البحر ؟
واتكلم عن العلاقة بين الاب والام .. والابناء
والميديا عندها .. اللى مش عند الاب والام
وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ ٱللَّهَ.. وَيْلَكَ ءَامِنْ

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/