موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 26 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 11, 2020 9:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
ماذا يحدث في السودان

فيضان نهر النيل هناك هل هو ( خلل بيئي - تغير مناخي - أم ماذا ...)

هل هو تدبير بشر المقصود منه الحاق ضرر بالسد العالي (البوابة الجنوبية لمصر)

أم ماذا ....

يا منجي نجّي نجّي

يارب سترك وحفظك لمصر و أهلها

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 11, 2020 9:50 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23599

الفاضل يا نور سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

اقرأ نبؤات الشيخ ود دوليب

وهي موجودة في كتابنا المهدي وصحابي مصر الحقيقة والخيال

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 11, 2020 9:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
حاضر يا مولانا

لا حرمنا الله من حضرتك دائماً أبدا يا رب

ربنا يحفظ حضرتك من كل شر وأذي

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 7:30 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
نزوح أكثر من 843 ألف شخص بسبب الصراع في السودان
https://newturkpost.com/news/102503-%D9 ... 8%A7%D9%86

التاريخ: 18/05/2023 08:00:26 ص

نزوح أكثر من 843 ألف شخص بسبب الصراع في السودان

أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة (IOM) أنه بسبب الصراع الدائر في السودان ، نزح أكثر من 843 ألف شخص داخليًا وانتقل 259 ألف شخص إلى دول الجوار.

وفي بيان مكتوب من المنظمة الدولية للهجرة ، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة دعوة إنسانية بمبلغ 209 مليون دولار للمتضررين من الصراع المستمر والعنف في السودان.

وجاء في البيان أن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ، المستمر منذ 15 أبريل ، قد تدهور ، وأن هذا الأمر له انعكاسات سلبية على دول الجوار.

وذكر أن المنظمة الدولية للهجرة بحاجة إلى 105 ملايين دولار للاحتياجات الملحة في السودان و 105 ملايين دولار لدول الجوار مصر وليبيا وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا التي توجه إليها السودانيون بسبب الصراع.
وتأكيدًا على أن النزاعات في السودان كانت لها عواقب وخيمة على ملايين الأشخاص ، ذكر أن 25.7 مليون شخص في البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

وقال البيان إن "أكثر من 843 ألف نازح داخليا في السودان. وإذا استمر الصراع فمن المتوقع نزوح 1.8 مليون شخص داخليا. وقبل الصراع كان هناك 3.8 مليون نازح في السودان و 1.1 مليون لاجئ" .

دعوة إلى "دعم" المجتمع الدولي

من جهته ،أكد المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو أن السودان يواجه أسوأ وضع إنساني لم يشهده على الإطلاق:"الملايين من الناس في حاجة ماسة للمساعدات الأساسية مثل الماء والغذاء والمأوى. إذا لم نتحرك الآن ، فإن شعب السودان سيواجه كارثة إنسانية لا مفر منها.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الإغاثة بشكل عاجل وتعبئة الموارد المالية لتلبية الاحتياجات المتزايدة ".

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 7:32 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
الأكبر الذي تسجله وكالة أممية.. 25 مليون سوداني بحاجة للمساعدة
3,03 مليار دولار حجم المساعدات الطارئة الضرورية للبلاد.. والفارون يقدرون بمليون

https://www.alarabiya.net/arab-and-worl ... %AF%D8%A9-

«الأمم المتحدة» تطلب 3 مليارات دولار لتمويل المساعدات فى السودان
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2889321
الخميس 18-05-2023

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 7:36 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
السودان في مهبّ ريح الحرب الأهلية… والتقسيم
https://www.al-binaa.com/archives/369929

سارة السهيل

استيقظ الشعب السوداني في الخرطوم صبيحة يوم 15 نيسان (ابريل) باندلاع حرب بين قوات الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع، التي أنشأها الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير عام 2013، للقتال في دارفور المعتمدة على ميليشيات الجنجويد، ويقودها الجنرال محمد حمدان (حميدتي)، لم يكن أمراً مستغرباً من وجهة نظر المحللين السياسيين، الذين توقعوا حدوثها وتوسع دائرة عنفها وتحوّلها الى حرب أهلية ثالثة.

السودان يعيش فوق صفيح ساخن منذ فتحت القوى العظمى عينيها على مساحته الشاسعة وخيراته من الأرض الزراعية الخصبة والذهب والمعادن وموقعه الاستراتيجي على البحر الأحمر وباب المندب، وكانت أولى نجاحات القوى العظمى بتمزيق السودان من خلال انفصال الجنوب عن الشمال و»استقلاله».

واليوم، فإنّ ما يجري هو استكمال لدائرة تقزيم هذا البلد وتقسيمه بالحرب الأهلية مجدداً عبر الصراع على السلطة بين القوتين العسكريتين فيه، وكلّ طرف منهما له اجندته ومصالحه الخاصة وعلاقاته بالقوى الدولية والإقليمية، التي لكلّ منها مصالحها الخاصة في الاستفادة ونهب خيرات السودان، بينما أمن الشعب السوداني واستقراره على أرضه بات في المجهول، بدليل نزوح الكثير من السودانيين الى مصر ودول الجوار بعد اندلاع الحرب الأخيرة بالعاصمة الخرطوم.

ورغم التحالف بين حميدتي وعبد الفتاح البرهان للإطاحة بنظام حكم عمر البشير عام 2019، وضدّ التيار المدني ومنع الأحزاب من الاستيلاء على السلطة 2021، فإنهما سرعان ما اختلفا على المصالح والسلطة حيث أصرّ حميدتي على تولي منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة، ومن ثم رفض التوقيع على الاتفاق الإطاري الخاص بترتيبات استعادة الحكم المدني والديمقراطية لأنه يقلّص من سلطاته في البلاد.

بيدَ أنّ الصراع العسكري الدائر حالياً بالسودان بين القوتين العسكريتين لا ينطلق فقط من الرغبة في الاستئثار بالحكم السياسي والنفوذ العسكري، لكن الأهمّ هو السيطرة على خيرات السودان من الذهب والنفط والنحاس واليورانيوم وغيرها،مما جعل منها مطمعاً لقوى دولية وإقليمية تسعى للاستفادة من خيراتها ولأجل ذلك تتحالف مع إحدى القيادتين العسكريتين المتصارعتين والمتحاربتين، وهناك بعض القوى العربية والدولية تدعم حميدتي للفوز بأكبر حصة من التجارة السودانية وامتيازات الموانئ، فيما تدعم قوىً أخرى البرهان لاستعادة تيار «الاخوان» لصدارة المشهد بالبلاد مجدداً، بينما يصبح الشعب السوداني وحده الخاسر في صراعات المكاسب السياسية والمادية للمتصارعين على السلطة.

الخسائر العربية في هذا الصراع ربما تكون أكبر بكثير من خسارة الشعب السوداني نفسه، فـ مصر تخسر كثيراً إذا ما تمزّق السودان فهو ظهيرها، بل انّ الهدف الأكبر من تمزيق السودان هو مصر، واستمرار هذه الحرب يعني انشغال السودان بها عن سرعة التعاون مع مصر لوقف الملء الرابع لسدّ النهضة (سدّ الخراب) الذي يعطّش ويجوّع الشعب المصري وايضاً السوداني.

للأسف فإنّ دائرة السوء التي بدأت بالعراق بتدمير قواه الاقتصادية والسياسية والعسكرية وانتقال التمزّق الى سورية وهما من أكبر القوى العربية، فإنّ الغنيمة الكبرى هي مصر، فإذا فلت زمام الأمر ـ لا قدر الله ـ وانتقل الانفلات الأمني والسياسي الى دول الجوار، فإنّ العقد سينفرط ـ لا محالة ـ ويشمل باقي الدول العربية التي يدعم بعضها طرفي النزاع بالسودان.

الكارثة ستعمّ باقي الدول العربية وقد تؤدّي الى هلاكها جميعاً، خاصة أنّ الكيان الصهيوني يقف خلف الستار يحرّك الأحداث في اثيوبيا والسودان بطرق مختلفة ومشبوهة.

إنّ كل المؤامرات التي تحاك بالسودان هي جزء أصيل من مخططات «سايكس بيكو» الجديدة التي يُراد منها تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد لإعادة تقسيم الدول العربية الى دويلات مفتتة لا طائل منها.
لا شك أيضاً انّ الاحتراب السوداني الجاري هو جزء من حروب الوكالة الجارية في إطار الحرب العالمية الثالثة التي انطلقت بين روسيا وأوكرانيا، وكبّدت شعوب ودول العالم خسائر اقتصادية فادحة وأدّت الى انهيار البنوك العالمية، فالدول الغربية خاصة أميركا وبريطانيا تخشيان من إمكانية إنشاء قاعدة روسية في أمّ درمان على البحر الأحمر، وهو ما لا يعارضه قادة جيش السودان، من ثم فإنّ مصلحة الغرب تكمن في وحدة الجيش السوادني للحيلولة دون إقامة قاعدة عسكرية في أم درمان.

والخلاصة انّ السودان يواجه مؤامرة دولية تتورّط فيها العديد من الأطراف الدولية والعربية والإقليمية لدفعها الى الحرب الأهلية لتقسيم السودان، والبقية تأتي، وهذا يعني انّ الوجود العربي نفسه بات مهدّداً، في الوقت الذي تقف فيه جامعة الدول العربية كعادتها عاجزة عن التدخل وتكتفي ببيانات هزيلة من شأن القلق والانزعاج للاحتراب السوداني.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 7:55 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
السودان يتعرض لمؤامرة كبرى والتطبيع مع إسرائيل يمهد لتقسيم السودان إلى دويلات
https://pulpit.alwatanvoice.com/article ... 52375.html

تاريخ النشر : 2023-05-15

السودان يتعرض لمؤامرة كبرى والتطبيع مع إسرائيل يمهد لتقسيم السودان إلى دويلات

إعداد وتقرير المحامي علي أبو حبلة

حقيقة وواقع ما يعيشه عالمنا العربي تستدعي من المسئولين الغيورين على المصلحة الوطنية والقومية والاسلاميه إعادة التفكير والدراسة المعمقة عن أسباب ومسببات التدهور السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وان مخطط ما يستهدف أقطار الوطن العربي هدفه إحداث فراغ وتحويل أقطار الوطن العربي المستهدفة لتتحول إلى دول فاشلةوان ذلك يمهد إلى اقتسام النفوذ والمصالح بين قوى متصارعة لا هدف لها سوى تحقيق مصالحها، وتحويل أقطار الوطن العربي المستهدفة إلى ممالك متناثرة يتم اقتسامها بين ملوك الطوائف وبهذا يتم تقسيم أقطار الوطن العربي إلى دويلات ضمن مفهوم إعادة القبلية ومصالح النفوذ بغياب الدولة المسيطرة والمتحكمة والتي بمستطاعها ان تحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي ووحدة المجتمع ضمن مفهوم السيادة الوطنية للدولة.
إن حقيقة وواقع المخطط هو استهداف السيادة الوطنية ووحدة الأقطار العربية المستهدفة وتفكيك الجيوش العربية واضعافها وشرذمتهابما يخدم امن إسرائيل، و المخطط يستهدف إيجاد ميليشيات تكون مهمتها تحقيق الأمن لإسرائيل وعقد الاتفاقات مع الكيان الإسرائيلي لتحقيق امن الكيانات المستجدة والمستحدثة.

إن شعار حرية ولقمة العيش والكرامة هو شعار يبتعد عن المعنى الحقيقي للثورات بمعناها الحقيقي وإن هذه الشعارات والتحركات وغيرها تبعدنا عن هدفنا في تحقيق أهداف الثورة الحقيقية التي يجب ان تكون ثوره تهدف للتحرر من التبعية للاستعمار بمختلف أشكاله وأنواعه وتهدف للتحرر من التبعية ألاقتصاديه والسياسية والحفاظ على السيادة الوطنية والاستقلال الوطني ضمن توحيد قدرات الأمة العربية لمواجهة مخاطر ما تتعرض له من مخطط أصبح يستهدف شق وحدة الصف العربي وإشعال نيران الفتنه المذهبية والطائفية والقبلية وال اثنيه.

كانت الشعوب العربية تواقه لتحقيق الوحدة العربية وأصبحت ثورات الربيع العربي تهدف لتجسيد الانقسام والانفصال والابتعاد عن تحقيق الوحدة العربية ، كانت المواثيق العربية تجمع على اتفاقية الدفاع العربي المشترك وأصبحت اليوم الدول مدفوعة لعقد اتفاقات الحماية مع أمريكا والغرب وإسرائيل.

كانت القواعد الأجنبية على الأرض العربية مرفوضة من قبل الشارع العربي وأصبحت اليوم مطلبا للحماية لهذا النظام العربي وذاك الذي قبل بالخنوع وقبل بالذل حيث أن العدوان على ألامه العربية أصبح بتشريع من منظومة عربيه قبلت بالاستظلال والحماية بالاجنبي المستعمر بثوبه الجديد ووجدت العديد من القوى ضالتها للوصول إلى كراسي الحكم وتنفيذ الأجندات للقوى المستعمرة والمهيمنة.

حين توحدت سوريا ومصر وأعلنت الوحدة فيما بينهما في خمسينات وستينات القرن الماضي عمت المظاهرات الوطن فرحا وابتهاجا بهذه الوحدة وحين تحققت وحدة اليمن ابتهج الجميع لهذه الوحدة وحين تم الإعلان عن حلف بغداد الاستعماري أسقطته جماهير الأمة العربية بتظاهراتها واحتجاجاتها وانتصر العرب بوحدتهم في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر وتخطى العرب نكسة حزيران بلاءات الخرطوم لا صلح ولا اعتراف بإسرائيل ورفع شعار ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

وها نحن اليوم أمام هزيمة منكره لكل أمالنا وأحلامنا بهذه الفرقة العربية والقبول بما أصبح يستهدف امن الأمة العربية وباتت العديد من أنظمة الحكم جزء من منظومة التآمر على وحدة ومصير الوطن العربي بهذا الاستسلام للمخطط الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وأصبح النظام العربي يلهث وراء لقاءات مع قادة الكيان الإسرائيلي وأصبح التطبيع مع إسرائيل غاية البعض من النظام العربي، هذا البعض شرعن لاحتلال العراق وقبل بتقسيم العراق وانخرط في مخطط تقسيم العراق والانقضاض على وحدة الشعب العراقي، وإن الجامعة العربية بمنظومتها أفرغت من مفهومها وأذعنت واستسلمت للمخطط التآمري، شرعنت لحلف الناتو بإسقاط ألدوله الليبية وها هي ليبيا تعاني من الفوضى ومخطط التقسيم واستكمالا للمؤامرة التي تستهدف امن امتنا العربية كان التآمر على سوريا والانخراط بمخطط تآمري استهدف سوريا ولبنان وشرعن المستعربين العرب التدخل الخارجي ضد سوريا ووصل الأمر بالبعض منهم للتخطيط والتنسيق مع إسرائيل للنيل من سوريا وقوى المقاومة.

وأمام الخطر الداهم والغفوة العربية ها هو السودان يدخل حلقة المؤامرة التي تستهدفه وتستهدف تقسيمه ضمن عملية استكمال حلقة التآمر التي تستهدف الأمن القومي العربي.

ونحن نبحث في عمق المؤامرة التي يتعرض لها السودان بهذه الحرب بين فرفاء الصراع لا بد للمتابع أن يقرأ كتاب صدر عام 2015 تحت ما يسمى "مهمة الموساد في جنوب السودان" ليؤصل لجهود الموساد في الانفصال؟ وها هي مخططات تقسيم وتفتيت السودان تكتمل حلقتها وفق مخططات كبار الباحثين الصهاينة بالولايات المتحدة وإسرائيل؟

التطبيع مع السودان ليست غاية ما تريده إسرائيل من السودان الآن وهناك مطامع أبعد بكثير من التطبيع ؟

وهنا يطرح سؤال مهم عن غاية وأهداف الدعوة بعودة اليهود الذين عاشوا بالسودان إلى السودان رغم أن أصولهم بالأساس غير سودانية؟

فهل عودة اليهود الى السودان أمر قاصر على السودان أم أنه مشروع صهيوني أكبر؟ وما الغرض منه؟

ما هو المخطط للسودان وما حقيقة تقسيم السودان لولايات وعلاقة اسرائيل بهذا المخطط وعلاقة ذلك فيما أطلق عليه صفقة القرن أيام حكم ترامب.

أصدر جهاز الموساد الإسرائيلي كتابا يفتخر خلاله بما أسماه "الانتصار الإسرائيلي" في انفصال جنوب السودان عن دولة السودان. وتضمن الكتاب ملامح وأبعاد الدور الإسرائيلي وأبرز الأدوات التي استخدمتها إسرائيل في انفصال جنوب السودان التي بدأت من ثلاثينيات القرن الماضي بدأ بشكل مقبول عبر إرسال قافلة إنسانية شملت أدوية ومواد غذائية لتكون بداية لكسب الثقة ومعرفة طبيعة المجتمع السوداني وتنوعه بتنوع قبائله واثنياته وسرعان ما بدء الموساد في ستينات القرن الماضي بإرسال صفقات أسلحة إسرائيلية للجنوب عبر الأراضي الأوغندية ثم الإثيوبية، لتقوم إسرائيل فيما بعد بتدريب المتمردين في أوغندا وكينيا وإثيوبيا.

حركة أنيانيا الانفصالية قد تمت بفضل ثلاثة ضباط من الموساد الإسرائيلي منهم أيلي كوهين المستشار السياسي للانفصاليين. ووصل الدعم إلى انتقال بعض ضباط القوات الخاصة الإسرائيلية لتدريب الانفصاليين في جنوب السودان أثناء خدمة السفير الإسرائيلي أوري لوبداني سفير إسرائيل في أوغندا وإثيوبيا.

وفي سبيل استكمال مخطط فصل الشمال السوداني عن جنوبهأنشأت إسرائيل مدرسة لتخريج الكوادر العسكرية لقيادة فصائل التمرد واشتركت عناصر إسرائيلية في المعارك لنقل خبراتهم للجنوبيين. وفي أواخر السبعينيات إلى الثمانينيات مدت إسرائيل جون جرانج بأسلحة متطورة بل ودربت 10 طيارين على مقاتلات خفيفة والتقطت القوات الحكومية بالأقمار الصناعية وسلمتها للانفصاليين، بل وأرسلت إسرائيل بعض قادتها العسكريين لوضع خطط القتال بجوار الانفصاليين.

في أواخر التسعينيات من القرن الماضي مولت إسرائيل الانفصاليين بمبلغ 500 مليون دولار لتقوي موقفهم خلال تفاوضهم مع الحكومة المركزية الشمالية. وجاء عام 2003 لتكشف إسرائيل عن أهم ادوار يهود الفلاشا في الصراع حيث أرسلتهم كقوات محاربة بجانب غارنج مستغلة الملامح الشكلية المتشابهة. واستخدمت قوتها الناعمة مع الولايات المتحدة لدعم الانفصاليين حيث أعلنت عن استعدادها لإرسال قواتها المتواجدة في ارتريا وكينيا للتدخل في السودان لحماية الجنوبيين.

ومع عام 2011 أرسلت إسرائيل ممثل لها في مراسم استقلال جنوب السودان وكانت أول دولة اعترفت بجنوب السودان بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد يوم من إعلان استقلال الجنوب السوداني وانفصاله عن الدولة الأم.

تأتي مخططات الخبراء والساسة ومراكز الفكر الإسرائيلية والأمريكية للسودان في إطار مخططات لاستهداف كافة أقطار الوطن العربي فجميعها مستهدف بالتقسيم عبر استغلال تغذية الطائفية والمذهبية واستغلال الأقليات لتحقيق ذلك، ومن أبرز تلك المخططات مخطط برنارد لويس ليفي المفكر الصهيوني وشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي بوش الأب الذي نشر مخطط كامل لتقسيم كافة الأقطار العربية وبينها السودان، ومخطط عوديد بينون –الباحث الإسرائيلي-عام 1982 وكلاهما اتفقا على أنمستقبل السودان هو التقسيم واقترح الأول تقسيمها لأربعة أقسام "دولة النوبة عاصمتها أسوان، دولة السودان في الوسط، دولة دارفور، ودولة جنوب السودان" وعوديد كان نفس السيناريو ولكن بدون دولة دارفور. ومع مخططات التقسيم فان المنطقة التي شهدت نجاح لتلك المخططات كانت السودان عبر انفصال جنوب السودان عن شماله.

وجرى استغلال النزاع حول حلايب وشلاتين وإقامة مخطط يسمى بـ "مملكة الجيل الأصفر" لإثارة خلافات كامنة لبداية التجزئة والتقسيم والتفتيت بدعم أمريكي صهيوني بالأساس.

هناك أصوات تعلوا وتدعي وتطالب أن السودان عليه التجرد من عروبته كما ينادي أنصار الولايات السودانية المتحدة، و هذه المخططات تستغل ويتم تغذيتها لتحقيق أهداف سلخ السودان عن محيطه العربي ويستخدم الغرب "حق تقرير المصير" لإثارة النزعات والمخططات وهذا بسبب ما تمتلكه من موارد طبيعية تعتبر ثروة لا تقدر بثمن فلا ننسي امتلاك السودان للموارد الطبيعية من أراضي زراعيه شاسعة وخزان نفط وذهب ويورانيوم وغيره الكثير. علاوة على موقعه الجيوسياسي وموقعه الجغرافي المتميز والاهم وجود نهر النيل الذي تعتبره إسرائيل أرثا لها بحكم خرافة "أرض إسرائيل الكبرى"

هل التطبيع هو غاية إسرائيل أم هناك ما هو أبعد من التطبيع؟

فقد كان لقاء البرهان – رئيس المجلس السيادي الحاكم بالسودان- مع نتنياهو في فبراير 2020 بأوغندا بداية للكشف عن مرحلة جديدة من العلاقات بين السودان وإسرائيل، تلاه الإعلان عن فتح المجال الجوي السوداني للطيران الإسرائيلي للعبور، مما دفع الكثيرون من السودانيون والعرب والفلسطينيون بانتقاد خطوة البرهان للتقارب مع إسرائيل.

ووفق كل المعطيات والمؤشرات تدلل لا بل تؤكد أن إسرائيل لها غاية أبعد من التطبيع، وهي تسعى لتنفيذ مخطط تقسيم السودان والهيمنه على موارده ومقدراته كما يحصل اليوم في جنوب السودان

على السودانيين التنبه لمخاطر وتداعيات صراعهم اليوم وألا يتناسوا هويتهم ونطالب القارئ العربي والسوداني للإطلاع على كتاب العودة إلى مكة لضابط الموساد الإسرائيلي "أيفي ليبكن" الذي تحول لإيديولوجية حزبه الجديد Bible Bloc حيث يهدف لهدم الكعبة لأنها سبب تطرف المسلمين وتفكيرهم الضيق، بل وتضمن الكتاب إدانة للمصريين حيث كان القطر المصري يضم القطرين السوداني والمصري معا. علاوة على كراهية للفراعنة المصريين والسودانيين وتحميلهم عبء ما فعله فرعون في أهل موسي عليهم دفعه ليوم الدين فلا تسامح وأنما الدم والخراب هو مصير الشعبين وأن هذه العقيدة تورث للشعب اليهودي ليوم الدين.

مخطط إسرائيل هو في تفتيت الوطن العربي وتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ ثم الإفريقية منها وتقسيمها لتكون دولة الأقليات الأولي في المنطقة لتجمعهم تحت اتحاد يسمى بـ "الولايات المتحدة الإبراهيمية" كما طرحته جامعة فلوريدا عام 2015 كمدخل لإقامة اتحاد فيدرالي تحكمه إسرائيل مركزيا وتتحكم من خلاله في موارد المنطقة ابتدأت بالشرق الأوسط وها هي تتمدد في القارة الافريقيه، وتتضمن الخطة النص على الموارد الأبرز المستهدفة على سبيل الذكر لا الحصر "النفط- الماء- الغاز".

لابد وأن يدرك الباحثين والمحللين عن أن دعوات عودة اليهود لا تتعلق بالسودان وحدها بل هو مخطط صهيوني يتم في أكثر من دولة لإثبات دعاوي زائفة للتأصيل بأن اليهود هم الشعب الأصلي. ومن ثم يحق له العودة والإدارة والتحكم في الموارد باعتبارهم أصحاب الحق الأصلي تمهيدا لتطبيق مخطط ارض إسرائيل الكبرى. وتتقاطع هذه الدعوات مع خطوات روجت لها وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعض المنظمات الصهيونية العالمية أبرزها:

مشروعات حفظ التراث اليهودي بمختلف دول العالمبما فيها العديد من الدول العربية بدعاوي توثيق ما يسمى بالتاريخ اليهودي وحينما نتحدث عن التاريخ اليهودي ينفتح الباب أمام الكذب والادعاء وتزوير التاريخ بدعاوي زائفة.

إصدار وزارة الخارجية الإسرائيلية لخرائط جينية تدعي بأن جميعنا مسلمين ومسيحيين أصلنا يهود أي ننحدر من أصول يهودية ومن ثم هم الشعب الأصلي.

إصدار وزارة الخارجية الإسرائيلية لخرائط جغرافية توضح أماكن تواجد اليهود بدول العالم المختلفة بما فيها الدول العربية والافريقية بالأساس بحكم امتلاكها للموارد والثروات.

المشترك الإبراهيمي كمدخل لقبول اليهود بإعتبارنا أمة ابراهيمية- "بحكم أن سيدنا ابراهيم ابو الانبياء"- واسرة ابراهيمية واحدة فلا مجال للاختلاف حول الأرض والموارد بل والقبول بالمشترك للاندماج في اطار جغرافي واحد يحق لمن يمتلك التكنولوجيا التحكم المركزي في الموارد بحجة ندرتها في ظل تغير المناخ والصراع حول الموارد. وهنا تأتي إسرائيل في المقدمة بحكم تقدمها التكنولوجي مقارنة بدول المنطقة وهذا ما تروج له خطة جامعة فلوريدا وجامعة هارفارد "الولايات المتحدة الأبراهيمية" و"مبادرة مسار ابراهيم".

ما لم يتدارك السودانيين لمخاطر ما يتعرضون له و تغذية صراعاتهم، فإن التقسيم وارد لا محالة وأن الولايات السودانية المتحدة هي فكرة يروج لها البعض على أنها نموذج مدني للحياة الديمقراطية التي يحلم بها الشعب السوداني. ولكن على السودانيين استقراء حقيقة ما جرى في العراق بعد احتلال وتقسيمه إلى فدراليات وكيف كان حال العراقيين قبل الغزو والاحتلال وأصبح حاله اليوم.

المخطط الصهيوني بحسب برنار ليفي ومفكرين صهاينه يكمن في إقامة اتحاد كونفدرالي يجمع الولايات السودانية: اي تقسيم السودان اعمالا بمدئ تقرير المصير وإقامة رابطة تجمع دول مستقلة ذات سيادة دولية. ويعني تفتيت السودان لدويلات صغيرة تتعاون اقتصاديا فيما بينها وفق مخطط " برنارد لويس او عوديد بينون".

عروبة السودان امر مرتبط بالثقافة وليس العرق او التاريخ: هذه المقولة تتوافق مع مقولة الصهيونية حول وصف القومية العربية والشعب العربي بأنها امر زائف وادعاء فلا يوجد شيء مشترك يجمع الشعوب العربية وتحديث الشخصية العربية يتم عبر تلاشي الشخصية العربية نفسها هكذا تتبخر الهوية الجامعة وتظهر دويلات اثنية ودينية على النمط الإسرائيلي. فالهوية العربية هى حديث زائف لا يعبر عن واقع وأنما عن أوهام كما يقول هودا شنهاف.

إن ما يتم طرحه اليوم التعاون مع الدول العربية يجب أن يتم بشكل ثنائي: نفس المنطق الصهيوني والاستعماري الرافض للتعاون العربي وإنما الفردية والتعاون الثنائي كبديل عن الوحدة والاتحاد لتغيب العقل.

إن المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها السودان من قبل الكيان الصهيوني عبر الموساد ومؤسساته الاستخباراتية، باستغلال الصراع وتغذية الفتن القبلية أو العنصرية بالقدر الذي يمهد لتقسيمه إلى عدة كيانات أو دويلات أسوة بما حدث في جنوب السودان، وإسرائيل فيما يبدو تمضي قدما في تنفيذ هذا المخطط في ظل غياب عربي فاعل وقادر على إفشال تقسيم السودان

وكل التقارير الاستخباراتية والدراسات الإسرائيلية التي بدأت تظهر في الإعلام في السنوات الماضية أكدت أن البداية كانت منذ خمسينيات القرن الماضي، وكشفت تركيز الكيان الصهيوني على السودان منذ استقلاله في الأول من يناير عام 1956 ، حيث ترى إسرائيل أنه من أهم واجباتها ومهماتها في المنطقة هو عدم تمكين السودان من الاستقرار والتنمية الاقتصادية تلك التي قد تجعله قوة إقليمية عربية وافريقية، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السودان لو تمكن من استثمار موارده الطبيعية والمائية وتنمية أراضيه الزراعية والباطنية "المعادن والغاز والنفط" سيصبح قوة لا يمكن الاستهانة بها ويحسب لها ألف حساب في المنطقة العربية والقرن الأفريقي. وعملت إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية على إنشاء ما يعرف بالتحالف الدائري وهو تحالف يستهدف استقطاب الدول المجاورة للدولة التي تشكل لها قلقا، وفي حالة السودان كان التحالف الدائري يتمثل في أوغندا و إثيوبيا وأرتريا وزائير سابقا "الكونغو الديمقراطية حالياً". ولعبت أوغندا دورا بارزا في ذلك وخير شاهد أنها احتضنت أول لقاء رسمي سوداني - إسرائيلي في الثالث من فبراير الجاري.

كما كشفت تقارير إخبارية أن جميع الرؤساء الذي تعاقبوا على الكيان الإسرائيلي " بن غوريون وليفى أشكول وجولدا مائير وإسحاق رابين ومناحيم بيغن ثم شامير وشارون وأولمرت وصولا لنتنياهو" دعموا المخططات والمؤامرات التي ترتكز على إضعاف السودان عبر صنع الأزمات القبلية والمناطقية والحروب الداخلية التي من شأنها أن تشكل عائقا أمام بناء دولة مستقرة سياسيا واقتصادية وعسكريا معادية لإسرائيل ويمكن أن تلعب دورا فاعلا في المشهدين الإقليمي والعالمي.

بعد كل ذلك جاءت قمة اللاءات الثلاث "لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض" مع الكيان الصهيوني طالما أن حقوق الفلسطينين مازالت مغتصبة .. وهي مخرجات القمة العربية التي استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم عام 1967 والتي جاءت في أعقاب هزيمة 67 أو ما عرف بـ"النكسة" أو حرب الأيام الستة بين مصر وسوريا والأردن من جهة والكيان الإسرائيلي من الجهة الأخرى، القمة أكدت أيضا على ضرورة وحدة الصف العربي والتنسيق والقضاء على كل الخلافات العربية العربية، الأمر الذي شكل هاجسا أمام إسرائيل وأكد صحة مخاوفها من السودان، فاتفاق العرب على أجندة واحدة وتضامنهم ووحدتهم يعني إنتهاء حلم إنشاء اسرائيل الكبرى.لذا كثفت إسرائيل ومنظماتها عملها من أجل إحداث شروخ في الجسم العربي والإسلامي على كافة المستويات وأجلها خصوصا السياسية والاقتصادية ..

كما شكل الدور الذي لعبه السودان خلال حرب الإستنزاف " 1970 - 1968" ودعمه اللامحدود لمصر في تلك الفترة، قلقا مزمنا لإسرائيل والمنظمات اليهودية العالمية الداعمة لها، وعلى إثر ذلك اعتبر الكيان الإسرائيلي أن السودان عدوا حقيقيا يجب العمل على إضعافه وتفكيكه، فطيلة هذه الفترة وبعد مضي أكثر من 53 عاما إلا أن إسرائيل كانت ولا تزال تعتبر السودان خطرا كبيرا يهدد مصالحها ومخططاتها في المنطقة والقرن الأفريقي، إذ أنها تعتبر السودان واحدا من الدول التي تتمتع بموقع استراتيجي في قلب القارة الأفريقية وإطلالته المميزة على البحر الأحمر لذا جعلت هدفها الأول هو خلق حالة من عدم الاستقرار الداخلي في السودان وشغله بالخلافات المناطقية في الأقاليم الحدودية مثل جنوب السودان ودارفور والنيل الأزرق والعمل على زرع بذور الفتنة الداخلية تمهيدا لتقسيمه، ونجح الكيان الإسرائيلي في ذلك إلى حد كبير عندما قدم دعمه وتشجيعه لانفصال جنوب السودان وهذا ما حدث بالفعل عقب توقيع اتفاق نيفاشا الذي أفضى إلى انفصال جنوب السودان ليصبح دولة مستقلة في العام 2011.

ومثلما وجدت إسرائيل في جنوب السودان "حلفاء" لتنفيذ أجندتها فربما وجدت هذه المرة حلفاء قادرين على تنفيذ أجندتها الجديدة الساعية إلى إحداث أزمة في إقليم دارفور تمهيدا لتكملة مخططاتها الرامية إلى تقسيم السودان إلى عدة دويلات

وبالرجوع إلى الوراء قليلا نجد أن وجود نظام فاسد "نظام الرئيس المعزول عمر البشير" قد وفر بيئة خصبة لتمرير المخططات والمؤامرات الإسرائيلية التي نجحت بقدر كبير في قطع شوط بعيد، مع انخراط قيادات من الحركة الشعبية في جنوب السودان في مؤامرة التقسيم وتنفيذ المخطط الإسرائيلي الامريكي، هذا علاوة على نظرة قيادات الحزب الحاكم في عهد البشير، والتي رهنت مصالح السودان الوطنية والإستراتيجية مقابل إحكام السيطرة على السلطة والثروة في البلاد، فكانت النتيجة انفصال الجنوب، وتعاظم الخلافات مع الحركات المسلحة في غرب السودان والتي أدت إلى اشتعال الحرب في إقليم دارفور وهو أحد الأقاليم التي ركز الموساد الإسرائيلي عليه.

وما يشهده السودان في الوقت الراهن يثبت ما ذهب إليه مسئول الأمن الإسرائيلي ديختر ، فحكومة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك أصبحت تسير في حقل من الألغام ، يتمثل في الأزمات الاقتصادية المفتعلة، وتصاعد الخلافات بينها وبين المجلس السيادي، بينما تواجه في الوقت نفسه فلول النظام السابق التي تعمل على إشاعة الفوضى وصنع فجوة بين الشعب والحكومة الانتقالية، وهناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى دور فلول نظام البشير في تأزيم الأوضاع وخلق الأزمات خصوصا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي لإثارة غضب الشارع ضد الحكومة الانتقالية.

وتقوم مرتكزات المؤامرات الإسرائيلية تجاه السودان والمنطقة على ما أكدته غولدا مائير رئيسة وزراء الكيان الصهيوني "1969 - 1974" عندما كانت وزيرة للخارجية عام 1967 ، حيث قالت إنه يجب إضعاف الدول العربية الكبرى واستنزاف مواردها ومكتسباتها ، معتبرة أن ذلك من أوجب واجبات إسرائيل بل وضرورة ستمكن إسرائيل من زيادة قوتها ومنعتها لمواجهة أعدائها، وفي سبيل ذلك ستستخدم إسرائيل الحديد والنار مرة ومرات أخرى الدبلوماسية ووسائل الحرب الخفية".

هناك أيادي خفية وأجنبية تؤثر في المشهد السوداني تكشفت ملامحها مؤخرا، وهي تدفع بالسودانيين لأتون الصراع ودعوة إسرائيل لحلفائها أقطاب الصراع البرهان وحميدتي للتوسط فيما بينهما هو استكمال لحلقة التآمر والمخطط الذي يستهدف السودان العربي و ربما ستشهد إطالة أمد الصراع ما يمهد الطريق أمام كيانات وشخصيات، مدعومة من حلفاء إسرائيل في المنطقة، على خط السلطة مرة أخرى وتكريس إعلام الظل لخلق حالة من القلق في ذهن الشعب السوداني تجعله ينظر إلى هذه الكيانات بأنها أفضل الخيارات المتاحة في الساحة حاليا وتمهد لتهدئة الصراع عبر مخطط التقسيم الذي يقوم على الهيمنه والاستحواذ.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 7:59 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
الحرب في السودان وتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ!

https://pulpit.alwatanvoice.com/article ... 52432.html

تاريخ النشر : 2023-05-16


بقلم: ياسين عبد الله السعدي

تدور في السودان الشقيق حرب ضروس بين فئتين متنافرتين من الجيش السوداني الوطني تختلفان في الرؤية لمستقبل الحياة السياسية في السودان كما يُعْلِن إعلاميا بينما الواقع ان الخلاف يدور حول المطلب الشعبي الذي كانت الجماهير بكل أطيافها الحزبية والسياسية تنادي بتحقيقه وهو تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة تمثل الشعب السوداني بكل أطيافه السياسية والتخلص من الحكم العسكري لكن شهوة الحكم هي التي تسيطر على القيادة لدى الطرفين.

بعد كثير من الاجتماعات الحزبية والمؤتمرات الشعبية تم التوافق على تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة بعد مدة محدودة. وقد وافقت قيادة الجيش السوداني على ما أجمعت عليه الأطياف السياسية السودانية وبدأت خطوات تنفيذ الاتفاق بإجراء الانتخابات في فترة زمنية محدودة لكن قيادة منظومة (الدعم السريع) رفضت تحديد السقف الزمني المعلن وطالب محمد مدني حميدتي بأن يكون الحديث عن تشكيل حكومة مدنية لتسلم السلطة بعد عشر سنوات مما اعتبر ان ذلك يعني تشبث حميدتي لأقصى مدة زمنية لتخليه عن قيادة مجموعة (الدعم السريع) ثم انه رفض دمج أفراد المجموعة في الجيش الوطني السوداني.

تم تشكيل مجموعة (الدعم السريع) كمنظمة ملحقة بالقوات المسلحة لكنها صارت قوة مستقلة في قراراتها وتصرفاتها وقيادتها خصوصا بعد الاطاحة بنظام البشير وازدادت قوتها واتسع نفوذها بعد أن سيطرت على مقدرات مناجم الذهب والبلاتينيوم والمعادن الثمينة وبلغ عدد أفراد (الدعم السريع) أكثر من 100000 مقاتل بصلاحيات غير محدودة مما جعلهم يتصرفون تصرفات بعيدة عن ممارسات الجيش النظامي المنضبط كما تعلن الأخبار وتنقل صور آثار نهب المحلات التجارية والاعتداء على الممتلكات العامة وجرائم القتل والصراعات القبلية في دارفور خاصة في مدينة الجنينة كما جاء في الأخبار.

طُرِحَتْ خمس مبادرات لتهدئة الأوضاع لمدة 24 ساعة ثم مبادرة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك بطلب من رئيس المنظمة الدولية ووزير الخارجية الأمريكي ولكن كان يتم خرق الهدنة خلال دقائق من اعلان بدئها واتهام كل طرف بانه البادئ بخرق الهدنة.

يعتقد كل طرف من طرفي الصراع انه القادر على حسم العركة عسكريا ولذلك يبادر إلى استئناف الاشتباك لتحسين مواقعه القتالية مما رفع حصيلة القتلى بحيث بلغ اكثر من 300 قتيلا واكثر من الف جريح مع ملاحظة تدهور حالة المستشفيات بحيث خرج معظمها عن الخدمة بما اصابها من الدمار او بسبب نفاد المواد العلاجية الضرورية المحدودة أصلا.

تحت وطأة اشتداد القتال والتخوف من تدخل القوى الأجنبية والإقليمية صرت ترى طوابير الفارين من جحيم المعارك الى دول الجوار أو إلى المناطق الأكثر أمنا في الداخل وزاد الوضع تعقيدا رحيل البعثات الدبلوماسية وممثلي وموظفي الجمعيات الخيرية الأجنبية وممثلي وموظفي الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة للمحتاجين مما جعل المواطن السوداني يشعر بالقلق على مستقبله والخوف على حياته وحياة أسرته.

كثرت تصريحات الدول الأجنبية التي تزعم انها تتواصل مع طرفي الصراع وتدعو للالتزام بوقف اطلاق النار وتدعو الى الدخول في مفاوضات فماذا يعني وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات؟

هذه الطروحات المخادعة تعني أن وقف إطلاق النار أن يستقر كل طرف في المكان الذي يسيطر عليه وان المفاوضات تعني أن تفضي إلى أن يستقل كل طرف في المنطقة التي استقر فيها. ولكن من يضمن أن لا يعود الصراع من جديد تحت أي احتكاك يحدث.

من هنا يترسخ ما تسعى اليه الجهات التي تدعو إلى تنفيذ مؤامرة (تقسيم المُقَسّم وتجزئة المُجَزَّء)
والتي بدأت ببتر جنوب السودان حيث صار جنوب السودان دولة مستقلة بتاريخ 9 يوليو عام 2011م، فهل تنشأ دولة (كردوفان) المسستقلة، لا سمح الله بزعامة حميدتي؟ الأيام القليلة القادمة سوف تحمل الجواب اذا لم يحسم الجيش السوداني المعركة ويحافظ على وحدة السودان.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 8:08 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
سيكولوجية المطبّع.. وحماية الدولة
https://bayan-gate.com/2023/155538/

الثلاثاء, 16 مايو, 2023 , 10:10 م

د. هبة جمال الدين

يدور الأمن القومي حول حماية الدولة من أي مخاطر سياسية واقتصادية وإجتماعية وبيئية وتنموية وبالطبع عسكرية ، تهدد أو قد تهدد الدولة في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب أو متوسط المدي أو البعيد بوقت السلم والحرب علي السواء.

المخاطر قد تكون منظورة أو غير منظورة ، واقعة أو محتملة وتتواجد في حالة السلم وحالة الحرب ، فلا يعني وجود اتفاقات سلام أن مهددات الأمن القومي غير واقعة، ففي الحالتين يتواجد الخطر والتهديدات.
فلا يمكن أن يتشدق البعض، أن اتفاقات السلام جعلت من العدو حبيب أو صديق وبالطبع ليس أخا، فربما هي دعاية يصدرها الطرف الأخر لخداع أصحاب المصالح ، أو العقول المريضة.

من هذا المنطلق، تستحضرني واقعة المواطن الكويتي وليد المطيري في أحد مطارات دول التطبيع الإبراهيمي، الذي رفض وانزعج بسبب وجود اسرائيليين بالمطار ، وعبر عن انزعاجه بفيديو علي السوشال ميديا. هنا علينا الوقوف والتدبر ليس في موقف المطيري الرافض ؛خاصة أن موقفه عبرت عنه كافة الشعوب العربية من البحر للنهر خلال مونديال قطر، ولكن التدبر في مواقف بعض المهاجمين للمطيري الذين اصطفوا مع الإسرائيليين دون محاولة لتفهم صعوبة قبول الصهاينة والدم العربي مراق في فلسطين يوميا وأحداث غزة أحد شهود العيان ، ولكنهم تباروا في الهجوم عليه الذي وصل بالمطالبة بمقاضاته ، أو منعه من دخول البلد ، فهل ما حدث مجرد تعاطف ؟ أم تملق لموقف القيادة بتلك الدولة الابراهيمية الدعم للوجود الصهيونى ؟ أم أنه أبعد من ذلك؟ وهذا هو مكمن الخطر.

فهل يترك الصهاينه فرصة كهذه ليتحول المطبعين من متعاطفين لمًا هو أبعد في ظل خدمة أهداف الكيان الصهيواستخباراتي؟

ولنفهم الصورة بشكل أعمق علينا النظر بقرب من قوة الكيان الصهيونى في العالم ، فهو يفتقد للقوة العددية فعدد اليهود -الذين منهم غير الصهاينة – والإسرائيليين لا يتجاوز ١٥ مليون نسمة أي أقل من بعض أحياء القاهرة. فكيف حظوا بهذا الوضع في العالم؟


الإجابة ربما تكمن في عدة أسباب يتمثل أهمها في التحكم في مصادر القوة والنفوذ من إعلام وطاقة وانتاج ترسانه الاسلحة، والأكثر شيوعا تكوين منظمات شبكية عابرة للحدود تضم الصهاينة والمتعاطفين والمطبعين كساحة للدعم وإبراز الصوت وتجميع المعلومات ؛ كجهاز استخباراتي يمكنه التتبع والاستهداف والترقب وتسليط الضوء والتجنيد ، بل والقيام بالعمليات كغطاء استخباراتي ممتاز ، فلا يخفي علي الجميع أن نفاذ إسرائيل لملف جنوب السودان كان عبر جمعية للأعمال الإغاثية بأثيوبيا.

والتاريخ مليء وقد وثقّه الموساد ذاته في كتاب بعنوان نجاح مهمة الموساد في إنفصال جنوب السودان الصادر عام ٢٠١٥، حيث وثق خلاله أدوات التجنيد وغطاء التخفي وأدوات التخريب وإشعال الفرقة وتجنيد العملاء والنهج الذي تم طبقه حتي انفصلت جنوب السودان.

هنا يأتي السؤال بعد اتفاقات التطبيع الابراهيمية ، وقبلها إتفاقات السلام مع إسرائيل بمصر والأردن ، قد اقتضت الضرورة السياسية لعقد إتفاقات تعاون اقتصادي وعلمي من خلال مؤسسات بعينها سواء بشكل ظاهر أو غير مباشر ، ولكن يظل من يدير ملفات التعاون بتلك المؤسسات محل نظر واهتمام علي المستوي الشخصي من قبل الجهات الصهيونية ، فهل ستتركه مجرد مطبع ، أم ستحاول أن تعظم من دوره تباعا من متعاون لمندوب وربما لعميل لا سمح الله؟

ربما لا أملك الإجابة ، ولكن إعمالا بقاعدة تغيير اعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية لأية دولة بالخارج كل أربع سنوات وفقا لقانون العمل الدبلوماسي تجنبا للتعاطف أو محاولات التأثير ، ألا نجد أهمية تغير من يدير ملف التعاون مع إسرائيل من المدنين بالمؤسسات الاقتصادية والعلمية والبحثية بشكل سنوي تجنبا لأية محاولات يستهدفها الكيان الصهيواستخباراتي؟ بل تغيير كل المتعاملين معه من إداريين ومستشارين كخطوة احترازية لحمايتهم وحماية الأمن القومي.

وعلينا أن نقف أمام اقتراب political resume أو السيرة الذاتية السياسية حيث يؤكد أن كل جهة دولية ترغب في أن تستعين مع من تعلم لديها أو عمل بمؤسساتها ، وأن كل فرد يحركه دافع خفي ينعكس من خبرته العملية التي تجعله بعد فترة يختار قضايا ويتخذ مواقف يمكن التنبؤ بها بمجرد قراءة سيرته الذاتية.

ويمكن قرأة ذلك، إذا نظرنا لسلوك هؤلاء المتعاملين سنجدهم يلهثون خلف المناصب الصغيرة قبل الكبيرة وكأنهم في سباق أو مارثون للعدو، ألا يمثل ذلك علامة استفهام يجب الوقوف أمامها والتدبر؟ فهل المناصب مدخل لبسط النفوذ واتساع المتعاطفين لضمان الاستمرار والبقاء في الاضواء؟

علينا أن نعي خطورة ما يحدث كي لا نجد أمامنا شبكة من العملاء دون أن يشعروا هم بذلك علي أفضل تقدير.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 8:14 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
د. هبة جمال الدين تكتب: السودان وتغيير الخريطة

https://bayan-gate.com/2023/150831/

الإثنين, 24 أبريل, 2023 , 10:36 م

تدور الأحداث في السودان بوتيرة متسارعة، يصعب التكهن بمستقبلها، فنتيجة تناحر قوتين عسكريتين ، ستكون نهايته عدد لا حصر له من القتلي والجرحي، من الأخوة الأشقاء. وربما لا قدر الله يصل الأمر لتقسيم الوطن “السودان” فالبقاء للأقوي في النهاية، وطرفي الصراع هم الاقوي فكلاهما مدججين بالسلاح ومدعومين من الخارج ، حتي وإن كان بينهما قوي مشروعة ومعترف بها “الجيش السوداني”، ولكن لابد من الاعتراف بأنهما أقرب في توازن القوي، فلا يوجد بينهما مدني أقل قوة ، وأنما لغة القوي هي الفيصل ، وهي المنتصرة في المشهد الأخير .
وقد سبق حدوث ذات السيناريو من قبل في ليبيا واليمن ، وشبح التقسيم نقف أمامه بأعين دامعة ، ولكنه بكل أسف هو مخطط مدعوم من الخارج.

وهنا يجب التوقف وقراءة المشهد بشكل اشمل في ضوء دراسات مراكز الفكر الغربية والإسرائيلية. التي من خلالها نستلهم بعض التقديرات من مرادفات المشهد السوداني:

فالان نتحدث عن قبائل السودان ونفوذ حميدتي ، وقبيلته ، فهل تردد الخطاب حول القبلية أمر عفوي ؟، أو أنه قاصرا علي الحالة السودانية؟.
في الواقع يحفل حقل النظم السياسية المقارنة بمد كبير لدراسات حول الاثنيات والقبائل والطوائف والملل والنحل، بداخل الدولة الواحدة ، وتدعي أن وجودها كان سابقا عن وجود الدول القومية ذاتها ، وأن تلك الدول لم تنجح في حل مشكلة الطائفية ، والعرقيات بداخل الدولة الواحدة والتي يمتد نفوذها خارج حدودها، ويترتب علي ذلك حالة من عدم الاستقرار المستمر بإستمرار تلك القضية ، وتطرح تلك الدراسات عددا من الحلول جميعها شديدة القتامة؛ كحق تقرير المصير لتلك الجماعات، يليه الاختيار بين الحكم الذاتي أو الفيدرالية أو الكونفيدرالية ، وتصل بعنانها لحد إعادة ترسيم الحدود السياسية ، وما يترتب عليه من نهاية للدول القومية.


– وإذا نظرنا للخطاب حول القبلية بالسودان ، بأنه مجرد خطاب إعلامي عفوي فلننظر إلي الدراسات التي تطالب بإعادة تغيير حدود الدول الغربية ذاتها ، وتطرح نظريات جديدة كنظرية التخوم الجغرافيه عبر ضم الدول الكبري لمناطق تخومها، من أجل التوسع وبسط النفوذ وحل بعضا مما تواجهه من مشكلات ؛ كمشكلة الهجرة غير الشرعية التي تقف السلطات عاجزة أمامها فمنها عناصر مفيدة لكنها لا تمتلك الاوراق الرسمية اللازمة لاعتماد دخول السلطات ، للمهاجرين ويأتي الحل في استضافتهم في التخوم الجغرافية حتي يتم استيعابهم في اراضيها لاحقا ، ونفس الفكرة دعمتها نظريات اخري ؛ كنظرية العقرب حيث تري أن حدود الدول لا يجب أن تتقيد بجغرافية إقليم الدولة ، الذي يمكن أن يتغير بتغير حدوده السياسية لتصبح عابرة للحدود ، بل للقارات اذا تطلب الأمر ذلك. فعلي سبيل المثال يمكن للولايات المتحدة أن تستضيف المهاجرين غير الشرعيين بإقليم أحد الدول النامية في اسيا او إفريقيا ولكن ببقعة تحت نفوذ القوي العظمي وسيادتها. الأمر الذي يتم الآن وفقا لاتفاقية دبلن بين دول الاتحاد الاوروبي وشمال افريقيا وتم بين امريكا وأوغندا منذ عامين ماضيين.

مما يعكس أن مفهوم تغير الحدود السياسية حتي للدول الكبري أمر محل دراسة ، بل وأنه أصبح مطروحا ضمن الدراسات الغربية لمراكز الفكر.


وإذا إبحرنا أبعد سنجد أن مبررات تغيير الحدود السياسية يتم تسويقها في ضوء اعتبارات عديدة منها:
– ان الحدود السياسية الحالية هي وريثة الاستعمار ، الذي لم يراع التكوين الداخلي لكل دولة وتسبب في اشتعال قضية القبلية.

– مفهوم الدول القومية هي وريثة اتفاقية ويستفاليا عام ١٦٤٨ ، ولكنها حدث ردة عليها فمع هذا العام المذكور كان عدد الدول ٧٥ دولة زادوا حاليا عن ١٩٤ دولة الان ، مما يعني أن تلك الدول نشات عن حركات انفصالية مما يعني مزيد من الضعف والتفكك كحالة جنوب السودان والجبل الاسود.

– الولايات المتحدة ذاتها تغيرت حدودها أكثر من مرة ، فضمت الاسكا لاقليمها وتنازلت للمكسيك عن عدة جزر عام ٢٠٠٩ في ريوغرندي.

– الاقليمية Regionalism التي تمثلها المنظمات الدولية الاقليمية ، كالاتحاد الاوروبي هي محاولات لبسط نفوذ الدول القومية بشكلٍ عابر للحدود الوطنية

– جلبت العولمة ملامح كثيرة عابرة للحدود ومتخطية لها كالشركات العابرة للقوميات ومنظمات المجتمع المدني والانترنت وحقوق الانسان والهجرة ، كلها مفاهيم وكيانات رافضة للتمسك بالحدود.

– الاديان عابرة للحدود ومتخطية لها والآن نشهد مفهوم الاخوة الانسانية الذي يكسر الحد ويجعل الجميع سواء مناقضا لمفهوم الوطنية والالتزام بها وما صاحبها من مفاهيم شاذة ؛كمفهوم المواطن العالمي الذي يعلن عدم اعترافه بالحدود السياسية للأوطان.


واليوم نقف أمام الابراهيمية كأحد صور تجسير الحدود وإزالة الفوارق بين الأديان تمهيدا لإزالة حاجز الحد السياسي للأرض للوصول لاتحاد فيدرالي علي انقاض الدول المنهارة المفتتة.

هنا علينا الانتظار والتأمل هل مع كل هذا الزخم لا يمكن الإفلات من المخططات التدميرية؟

هنا سأستحضر نظرية الإدارة بالأزمة فلا يمكن الإفلات من الأزمات المدبرة، إلا بخلق أزمات لدي العدو من أشعل النار ليترك لك الساحة لتلملم أدراجك مرة أخري.

وعلينا كشعوب أن نعي المخطط لنعلي المصلحة الوطنية
أمام حق تقرير المصير الذي يسوقه الغرب مرارا كما حدث في كتالونيا وكردستان العراق فلم يستطع تقرير المصير التغلب علي الإرادة الوطنية. فاستعمال الديموقراطية الغربية يجب أن نستخدمه في صالح مستقبلنا.والأهم هي تقوية الإقليمية العربية عبر التعاون والدعم العربي والاستثمارات ونزع فتيل الفرقة فتسونامي التقسيم اذا بدأ سيكتسح الجميع، ومع هذا يمكننا النجاة من ذلك المخطط باللحمة.

ففي يوم قريب ستتوقف الدبابات وتنحني المدافع ، ليقل الشعب كلمته التي يجب أن تعلي قيمة الوطن عليا.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 18, 2023 8:29 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45685
فى السابق هدموا الامبراطوريات وازالو العروش والممالك

الان يتم التفتيت وليس التقسيم

التفتيت كالمكعبات الصغيره يسهل السيطره عليها

ثم لاتبق دوله كبيره الا مملكه الدجال

لكن ربك خلاف الظنون

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 23, 2023 8:36 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
تواصل المعارك في السودان وتظاهرات ضد "الدعم السريع"

محتجون هتفوا "شعب واحد جيش واحد" في الخرطوم والنيل الأبيض


أ ف ب الجمعة 23 يونيو 2023 20:43

https://www.independentarabia.com/node/ ... 9%8A%D8%B9

تظاهر عشرات السودانيين، اليوم الجمعة، في الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب شرقي السودان) ضد انتهاكات قوات الدعم السريع التي تواصلت معاركها مع قوات الجيش، وفق ما أفاد شهود عيان.

وأفاد شهود وكالة الصحافة الفرنسية بـ"خروج العشرات في تظاهرة يهتفون (شعب واحد... جيش واحد) في مناطق الكلاكلة جنوب الخرطوم وشارع الوادي شمال أم درمان".

وأكد شهود آخرون خروج احتجاجات في كوستي، كبرى مدن ولاية النيل الأبيض، التي تبعد 350 كيلومتراً، جنوب العاصمة، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لإخراج قوات الدعم السريع من منازل استولت عليها.

جمعة الغضب

وروج عديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التظاهرات تحت اسم "جمعة الغضب".

تزامناً مع ذلك، أفاد سكان بوسط أم درمان غرب الخرطوم بوقوع "اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حي الدوحة".

وتدور المعارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ 15 أبريل (نيسان)، وقد أوقعت حتى الآن أكثر من ألفي قتيل، وفق تقديرات يرى متخصصون أنها أقل بكثير من الواقع. كما بلغ عدد النازحين "مليوني شخص" في مختلف أنحاء السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كما أحصت المنظمة الدولية للهجرة فرار نحو 600 ألف سوداني إلى دول الجوار.

ويتركز القتال إلى حد كبير في العاصمة وإقليم دارفور (غرب السودان)، لكن الأربعاء الماضي اتهم الجيش جماعة متمردة "بمهاجمة" قواته في ولاية جنوب كردفان على بعد مئات الكيلومترات جنوب غربي الخرطوم.

بعد عرقي
وحذرت الأمم المتحدة من أن الصراع "اتخذ بعداً عرقياً" في إقليم دارفور الذي تقطنه قبائل عربية، وأخرى غير عربية.

وأكدت المنظمة، الأربعاء، خروج نحو ثلثي مرافق الرعاية الصحية من الخدمة في مناطق القتال بالسودان، وحذرت من أن "مخاطر الأوبئة ستزداد" مع موسم الأمطار الذي بدأ هذا الشهر.

وأوضحت أن نحو 11 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة صحية، مبدية قلقها في شأن محاولات السيطرة على أوبئة الحصبة والملاريا وحمى الضنك المستمرة.

مساعدات دولية

وكان المجتمع الدولي قد تعهد خلال اجتماع عقد في جنيف، الإثنين الماضي، تقديم 1.5 مليار دولار من المساعدات، وهو نصف ما تحتاج إليه المنظمات الإنسانية وفق تقديراتها الميدانية، لكن المنظمات غير الحكومية تقول إنها ما زالت تنتظر تمكينها من العمل. وقال مدير المجلس النرويجي للاجئين بالسودان وليام كارتر إنه "لا يمكن مساعدة ملايين الأشخاص بسبب القيود الشديدة المفروضة على دخول العاملين في المجال الإنساني والمساعدات".

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الطلبات المقدمة إلى السلطات "يتم تأخيرها أو رفضها أو إلغاؤها أو عدم احترامها"، مضيفة "تعرض عاملون في المجال الإنساني للضرب أو التهديد بالعنف"، بينما "صودرت شحنات" مساعدات.

ويعتمد 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، على المساعدات الإنسانية ببلد يغرق في الدمار والعنف بسرعة "غير مسبوقة"، وفق الأمم المتحدة.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 23, 2023 8:40 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
الأمم المتحدة: 2.5 مليون نازح داخل وخارج السودان
أشارت إلى عمليات قتل بدوافع عرقية وعنف جنسي وحرق واسع للمنازل


https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D ... 8%A7%D9%86

صورة

قال مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان «أوتشا»، إن حصيلة ضحايا الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، بلغت 1081 قتيلاً ونحو 11.714 إصابة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير، بسبب العنف في غرب دارفور.

وأفاد المكتب في نشرة صحافية حديثة، ليلة الجمعة، بأن منظمة «اليونيسيف» تلقت تقارير موثوقة تفيد بمقتل أكثر من 330 طفلاً وإصابة أكثر من 1900، منذ مطلع يونيو (حزيران) الحالي.

وذكر التقرير الأممي أن الأعمال العدائية في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، تجددت عقب هدنة وقف إطلاق النار لثلاثة أيام في الأسبوع الماضي.

ووفقاً لـ«مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية»، وقعت هجمات على أساس عرقي في ولاية غرب دارفور، أسفرت عن مقتل المئات، وإصابة أعداد كبيرة، وفرار الآلاف من قبيلة «المساليت»، بعد أن هجروا منازلهم التي احتلتها مجموعات ذات أصول عربية.

دوافع عرقية

وتشير تقارير «منظمة العفو الدولية» إلى عمليات قتل بدوافع عرقية، وعنف جنسي، وحرق واسع النطاق للمنازل، ونزوح جماعي للسكان غير العرب في مدينة «الجنينة» عاصمة ولاية غرب دارفور وما حولها، على يد قوات «الدعم السريع» والميليشيات العربية المتحالفة معها.

وقالت الأمم المتحدة، بعد مقتل حاكم ولاية غرب دارفور، خميس أبكر، الأسبوع الماضي، إن نحو 15 ألف شخص نزحوا عبر الحدود إلى دولة تشاد المجاورة. وتحدث بعض اللاجئين عن إطلاق النار عليهم بهدف قتلهم في أثناء محاولتهم الفرار من العنف في «الجنينة»، وفقاً لمنظمة «أطباء بلا حدود».

وذكر التقرير أن اندلاع اشتباكات في بلدة «طويلة» في ولاية شمال دارفور، في 16 من يونيو (حزيران) الحالي، أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، ونزوح نحو 90 ألف شخص إلى مخيمات النزوح، بحسب «المنظمة الدولية للهجرة».

فرار جماعي

ووفقاً لـ«مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، نزح نحو 2.5 مليون شخص منذ بداية الصراع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، وفر نحو مليوني شخص إلى ولايات البلاد المختلفة، وعبر 500 ألف آخرون إلى البلدان المجاورة: أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأشار التقرير الأممي إلى ارتفاع حالات الإبلاغ عن العنف الجنسي والاغتصاب في جميع أنحاء البلاد، ووثقت وحدة مكافحة العنف ضد النساء والأطفال الحكومية ما لا يقل عن 36 حالة اعتداء جنسي في الخرطوم.

وبدورها، قالت «منظمة الصحة العالمية» إن وضع الرعاية الصحية لا يزال مزرياً بسبب الهجمات على المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمن، ما يمنع المرضى والعاملين الصحيين من الوصول إلى المستشفيات والمرافق الصحية، التي توقف نحو 60 في المائة منها عن العمل في جميع أنحاء البلاد، بسبب نهب أو تدمير الأصول والإمدادات.

وبحسب ما ورد للمنظمة من تقارير، فإن أحد أطراف النزاع منع «الهلال الأحمر السوداني» من جمع الجثث من الشوارع لدفنها، ما زاد من مخاطر انتشار الأوبئة.

وقالت الأمم المتحدة إن الأسواق المحلية تأثرت بشكل كبير جراء النزاع بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، وإن إعادة إمداد البضائع بسبب محدودية الإمدادات وتعطل شبكات النقل تشكل مصدر قلق، مشيرة إلى الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة الأمم المتحدة وحكومات السعودية وألمانيا ومصر وقطر والاتحاد الأوروبي؛ حيث بلغت التبرعات 1.5 مليار دولار، لتمويل جهود الإغاثة المنقذة للحياة في السودان والمنطقة.

احتياجات عاجلة

وذكر التقرير أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى موارد إضافية لتوسيع نطاق استجاباتهم، تتطلب 2.6 مليار دولار أميركي لتقديم المساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية المتعددة القطاعات إلى 18.1 مليون شخص حتى نهاية هذا العام.

وأعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، عن تقديم مبلغ 22 مليون دولار إضافي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 08, 2023 12:56 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1466
https://youtu.be/3YLZCrfvz4g

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ماذا يحدث في السودان
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 22, 2023 8:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45685
يرفع بمناسبه احداث واد مدنى الاخيره

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 26 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 49 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط