في اليوم العالمي للرجل.. هذه بداية قصته من أمريكا إلى مصر..
في عام 1994 أقامت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وأستراليا احتفالات بالرجل في شهر فبراير، ثم أهملت الدول الاحتفال الذي لم يجد صدى لدى أغلب الدول، حتى جاء عام 1999 أعيد طرح الفكرة حين اقترح الدكتور جيروم تيلوكسينج أستاذ التاريخ بجامعة الهند الغربية بجمهورية ترينيدا وتوباجو، واختار للاحتفال به يوم 19 نوفمبر وهو يوم ميلاد والده الطبيب. فعقدت اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والمسنين لتخصيص يوم للرجل بعد أن زادت نسبة انتحار الرجال في العالم، ففي بريطانيا مثلا ينتحر 84 رجلا كل أسبوع ـــ في التسعينيات ـــ بمعدل 12 رجلا يوميا كما أشارت بذلك صحيفة ذي اندبندنت البريطانية وهذه النسبة هي ثلاثة أضعاف متوسط انتحار النساء فيها.
وافقت أكثر من 60 دولة منها سبع دول عربية على الاحتفال بهذا اليوم الذي دعمته منظمة اليونسكو عام 2009 وأعلنت أن فكرة تخصيص يوم للرجل هى فكرة عظيمة لتحقيق التوازن في النهاية بين الجنسين، واستغل هذا اليوم في إقامة ندوات ومهرجانات وإطلاق حملة تبرعات لعلاج مرضى السرطان من الرجال، وأيضا تسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجل في الحياة على الأرض وتعزيز المساواة بين الجنسين في ضوء حملة عالمية ضد الحياة البائسة.
وفي مصر كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين قد دعا في مقال له عام 1985 إلى الاحتفال ليس بالرجل ولكن بالأب باعتباره الداعم للأسرة أسوة بالاحتفال بيوم للأم واقترح أن يكون يوم 10 يناير لكن لم يحتفل به إلا عام واحد ولم تجد الفكرة صدى واهملت.
https://www.vetogate.com/4745434