أصل الحكاية فى "سلقط وملقط"
التفسير الاول :-
عندما أقدم أحد اليمنيين إلى بيع العسل الأسود بـ " مكة " وحمل الابل زلعتين المصفى التي تشتهر به دولة اليمن وطوال رحلته من اليمن إلى مكة اخذ يغنى بالأغاني اليمنية المعروفة وبعد ثلاث ايام وصل إلى سوق مكة، واخذ ينادى على بضاعته بصوت عالُ " العسل اليمنى الشافي من الأمراض " وبعد تجمع أهالي مكة حوله واخرج من رحله المعيار وادخله داخل الزلعه ولكن المعيار يخرج نظيفاُ تماما وليس به عسل ونظر إلى الزلعه الأخرى فوجدها نفس الشئ.
فقال له أحد الأهالي: ربما نسيت أن تضع العسل في الزلعه قال: لا وقال آخر له: ربما سال منك بعد أن مال فقال له: ما سال قط ما مال قط وبعد سنوات حرفت الجملة إلى " سلقط ملقط " وهى تطلق على الاشياء التي تختفى فجأة دون مبرر ظاهر أو معقول.
التفسير الثانى :-
يروى أن رجلا أعرابيا كان على سفر وأراد أن يضع (بلاص) عسل خاص به لدى امراة اتصفت بالأمانة بين الناس لحين عودته من السفر .
وكان لهذه المرأة ابن مولع بحب العسل فصار كل يوم يشرب قليلا من العسل دون علم أمه .
وعندما عاد الرجل وذهب لتلك المرأة لاسترداد أمانته من عندها وجد (بلاص) العسل فارغا تماما .
وهنا سأل صاحب العسل المرأة الأمينة فى دهشة أين العسل؟؟!!
فأجابته لا أعرف ولكننى سأذهب لأتفقد عله يكون سكب .
فذهبت ولم تجد شيئا،
فسألها الأعرابى لأنه يعلم أمانتها بين الناس أما (سال قط)؟!
فردت المرأة : لا .
فقال لها الأعرابى أما (مال قط)؟! يقصد البلاص مال فسكب العسل
فردت المرأة لا لأننى بحثت عنه والله لم أجده لا سال قط ولا مال قط،
وظلت المرأة تضرب أخماسا فى أسداس وتقول أين ذهب ما سال قط، وما مال قط .
فصارت هذه الكلمة منذ ذلك الحين مضربا للمثل
(ما سال قط .. وما مال قط ..) للشيىء الذى نبحث عنه دون جدوى
وتم تحريفها مع مرور الأجيال إلى (سلقط وملقط) .
انتهى :-
ايهما نصدق الروايه الاولى ام الثانيه؟؟؟
فى راىى الخاص انها لاهذه ولا تلك !!!!
انما سلقط وملقط هى من الأسماء التى يكنى بها الدجال او من سار على نهجه 