شافاها الله وعافاها وصرف عنها وعنكم كل مكروه وسوء وربنا يشفع فينا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

شفاها الله وعافاها ، وتمم لها عاجل الشفاء ، شفاءً لا يغادر سقمًا.

آمين آمين آمين يارب العالمين.

مقولتان راسختان لا أعلم مصدرهما
الأولى "كبيرهم ممول وصغيرهم مضلل"
وهذه حال الفرق التي جاءت لنا في هذا الوقت الوصية النبوية بإعتزالها

اما المقولة الثانية
"لولا الأخوان المسلمين لكان المسلمين أخوة"
في ميزان الواقع
تجد أن الأخوان المسلمين
الرحم الذي ولدت منها جميع الأحزاب
أو أن قادة تلك الأحزاب كانوا إخوان مسلمين
يختلفون أحزاب تتبنى الفكر وأحزاب تتبنى الهلامية بضم الهاء وتعني الهلامية أي لا تتبنى أي فكر حيث الأحزاب الهلامية تدخل في مضلتها جميع الطبقات والمذاهب والتوجهات للشعوب بمعني تجد فيها الصايع والملتزم والمسلم والشيعي والمسيحي وهكذا تكون هلامية

والهدف من ذلك التنوع السيطرة على الشعوب داخل الدول وتقييد الطاقة والحركة والتوجه بقوانين الحزب بهدف إستعياب الجميع وتقسيم الشعوب إجتماعيا وفكريا وسياسيا وإقتصاديا

يشبه الأمر تماما الإختلاف بين اليهود تماما ظاهرا مختلفين باطنا يعملون كخلية النحل لهدف واحد خفي فقط
فمثلا فرقة من اليهود تسيطر على تحالف الناتو
وفرقة أخري تسيطر على روسيا والصين وكوريا
وفرقة أخري تسيطر على الشرق الأوسط
وهكذا، ،،، هذا على مستوي العالم

وأيضا داخل حكومة الإحتلال
فمثلا تجد الجماعات الدينية الصهيونية المتطرفة عددهم،العشرات يختلفون في الفكر وبينهما خصوم لكنهم يعملون لنفس الهدف وهو بناء الهيكل فتجد جماعه تشتري الأراضي من الفلسطينيين بأسماء وهمية ومؤسسات وجماعه اخري تعمل كذا وكذا لنفس الهدف

وهكذا دور الأحزاب والفرق علينا كمسلمين لتقسيمنا وتشتيتنا، ،،، هذا ما فهمت والله تعالى وأعلم