الإمارات تنفذ المئات من عمليات الاستمطار السحابي في عام 2024 لمعالجة ندرة المياه
https://english.alarabiya.net/News/gulf ... r-scarcity قيام المركز الوطني للأرصاد باستمرار باستكشاف تقنيات أخرى أحدث. وفي العام الماضي، كشف المركز الوطني للأرصاد عن خطط لتعزيز وتحديث البرنامج من خلال دمج طائرات إضافية متقدمة لتلقيح السحابة في أسطول
"منذ إنشائها، اهتم برنامج الإمارات لأبحاث علوم الطاقة بشدة بدمج التقدم التكنولوجي والابتكارات في مشاريع البذر السحابي الخاصة به. وتشمل المبادرات الأخيرة استخدام مواد نانوية جديدة أظهرت كفاءة أكبر من المواد التقليدية في تعزيز هطول الأمطار.
ويستخدم العلماء أيضًا مركبات جوية بدون طيار (UAVs) في تجارب تشتيت الشحنات الجوية وقياس السحب، إلى جانب الذكاء الاصطناعي المدرب على البيانات المستمدة من نماذج الطقس.
ويهدف برنامج UAEREP-NCM أيضًا إلى تحفيز استثمارات إضافية في تمويل الأبحاث وتعزيز الشراكات عالميًا من خلال المنح البحثية لإيجاد المزيد من الطرق الجديدة لتعزيز هطول الأمطار. ويقدم لكل مقترح بحثي فائز في مجال الاستمطار منحة تصل إلى 1.5 مليون دولار، موزعة على ثلاث سنوات وبحد أقصى 550 ألف دولار سنويا.
وقال مسؤول المركز الوطني للأرصاد: "لقد ساهمت المشاريع الحائزة على جائزة UAEREP في معالجة تحديات ندرة المياه في المنطقة من خلال تعزيز الفهم العلمي والتقنيات المتعلقة بتعزيز هطول الأمطار". "تقوم هذه المشاريع بإجراء أبحاث وتجارب لتحسين تقنيات البذر السحابي، وتحديد مواد البذر الفعالة، وتعزيز الكفاءة الشاملة لعمليات تعزيز هطول الأمطار."
بعد عام 2024 في دولة الإمارات العربية المتحدة المقترحات التي تمت الموافقة عليها في الدورة الخامسة كجزء من التزام برنامج الإمارات لأبحاث الاستمطار الاستراتيجي والمستدام بالنهوض بعلوم الاستمطار. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز قدرات البرنامج في تطوير حلول عملية لمواجهة تحديات ندرة المياه والمساهمة في الجهود العالمية في الإدارة المستدامة للموارد المائية.
يتم استخدام البذر السحابي في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تم إجراء أبحاث رائدة خلال منتصف القرن العشرين.
وفي أماكن أخرى من المنطقة، تتجه دول خليجية أخرى أيضًا إلى تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار السنوي. يقوم المركز الوطني للأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية بانتظام بمهام تلقيح السحب في جميع أنحاء المملكة لتعديل أنماط الطقس وزيادة هطول الأمطار عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنويًا.
وتعد مبادرة البذر السحابي إحدى نتائج قمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كجزء من رؤية المملكة 2030.
وفي عام 2023، شهدت المهمة التاريخية للمملكة العربية السعودية إلى محطة الفضاء الدولية أيضًا قيام رائدي الفضاء السعوديين علي القرني وريانة برناوي – أول امرأة عربية في الفضاء – بإجراء تجارب في تلقيح السحب.
وشهد رواد الفضاء إجراء تجربة هي الأولى من نوعها في تلقيح السحب في الفضاء في ظل ظروف الجاذبية الصغرى للمساعدة في تطوير تكنولوجيا التحكم في الطقس لتوليد أمطار صناعية في المستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ.